مالهم لا يرضون ابداً ... الليلة جينا ... كية للمابينا

انه لسان حال "لوكاشينكو" رئيس بلاروسيا "روسيا البيضاء" الذى فاز اخيرا باغلبية ساحقة 82.6% والرجل شيوعى حتى النخاع ويرفعها عالية انه ضد التسلط الامريكي وضد حقارة الاوربيين ولذا فاز ولكن فوزه لم يرضى اولئك فهاهم الامريكان يصرحون بانه لن يقبلوا بهذه النتيجة ...

يعنى لا الاسلاميين عاجبنكم لما يفوزوا

ولا الشيوعيين عاجبنكم لما يفوزوا

ولا الاحرار عاجبنكم لما يفوزوا

يعنى لا يعجبكم العجب ولا الصيام فى رجب

طيب الشعوب عاوزة كده الحارق رز الامريكان شنو ؟؟؟؟

التحية لكل الشعوب الحرة التى تآبى الضيم والذل والهوان ...

يا قرشو أنا أوريك فى السودان الناس دايرين شنو:

فى السودان الناس ما عايزين إسلاميين ولا شيوعيين ولا أحزاب سياسية ولا مؤتمر ولا شعبى ولا حركة ، الناس عايزة (قوميين) حادبين على الوطن محبين له محافظين على ثرواته مخلصين له ومدافعين عنه ومستعدين لتقديم أرواحهم رخيصة فى سبيل السودان وحده ، ويكونوا (منتخبين) من الشعب بكل قطاعاته وأمرهم (شورى) بينهم ، وحتى راس الدولة ينتخب (ديمقراطياً) من بين هؤلاء القوميين ، وطبعاً كل هذا صار ضرب من ضروب الأحلام التى لا تعجب الحكام الحاليين ولا أمريكا ولا المعسكرين الغربى والشرقى

إذن نحن فى دوامة ، ننتظر يوم القيامة

تحياتى

حبيبنا الريس هشام


يازول السودان ده كوم كبيييييييييييير والله وينطبق القول علينا ايضا فنحن لا نرضى باى حاكم ولو جاءنا منتدبا من وراء البحار ...

Quote: إذن نحن فى دوامة ، ننتظر يوم القيامة

هى دوامة نصاح يا حبيب ؟؟؟؟

والله احترنا حقيقى فى زول نزيه قلبه على البلد ياخى

لانه البتقول موسى كله تلقاه فرعون ...

لك تحياتى

واظهر وبان عليك الامان

وغايتو بالطريقة دى القيامة ذاتها قربت ياخى

أخي قرشو أمريكا تريد وتفعل ما تريد في الغالب لأنها صاحبة سطوه وصاحبة قوة
و يجب أن يكون معلوماً أن الولايات المتحدة الأمريكية ما كانت ولن تكون في يوم من الأيام طرفا محايدا راعيا لحل سياسي وعملية سلمية على ظهر هذا الكوكب لا تتوافق ومصالحها ، علينا أخي قرشو أن نضع حدا فاصلاٍ بين الطيبة والسذاجة.
وخلينا نحن وناس بلاروسيا البيضاء أو الكحلية الجربانين ديل ، دي أمريكا بكت باقي دول الغرب الأوربي فقد فرضت حماية على صناعتها من الصلب لأن الأوربيين أكثر تنافسية منها و دعمت و تدعم مزارعيها بمليارات الدولارات سنوياً .وهكذا إستطاعت التستر على أوهام حرية التجارة حتى جاءت قضية إدارة الموانيء الأمريكية التي عرت مبدأ حرية التجارة ، فالشركة المنتمية إلى إمارة دبي فازت بالمناقصة وفق قوانين السوق ، التي تعتبر كتاب الرأسمالية المقدس ، فإذ بعش الدبابير الاحتكاري الأمريكي يستنفر و يخرب الصفقة بحجة تهديدها للأمن القومي الأمريكي . و لو أن دولة من العالم الثالث فعلت نفس الأمر لهددها البنك الدولي بالعقوبات و لاعتبر نظامها نظاماً توليتاريا يتحكم بالاقتصاد . لكنها أمريكا ..
خلاصة القضية أخي قرشو تكمن في عارة " لكم حرية انتخاب من لا يعارض مصالحنا فقط " التوقيع مام أمريكا
تقترح الحكمة السياسية الأمريكية أن يتكلم السياسيون بصوت ناعم و أن يحملوا عصا غليظة . و الصوت الناعم يعني تغليف السلب و النهب بعبارات رقيقة عن الحرية الديمقراطية و حقوق الإنسان و نشر الحضارة فإذا لم يبلعها الخصم فالعصا الغليظة جاهزة .

حبيبنا الملا عمر

وبعدين الحكاية دى اخرتها وين يعنى ؟؟؟؟


نقول سميناها رضينا وخلاص

وننسى الانسانية

وننسى الشعارات

وننسى الحقوق


وننسى كل حاجة

ولا كيف يعنى ؟؟؟؟

حبيبى أرفع لى وأنا أرفع ليك

الجماعة الحكاية دى ما عجبتهم

قلنا نلز ليهم الكلام تانى

لعل وعسى نسمع آراء كويسة

حبيبنا الريس


إمكن الزول ده عشان شيوعى ماعندو صليح هنا

والناس تخاف تدافع عنه يقولو عليهم شيوعيين

ولا الحكاية ما بقت تخوف ؟؟؟؟؟

المهم المسالة مش فى شيوعى ولا ارهابى

المسالة مسالة مبادى وانه الديمقراطية كل لا يتجزأ

سوى أتت بطالبانى ولا بشيوعى

المهم ارادة الشعب يجب ان تحترم

وبعدين الامريكان ديل بقوا اوصياء على العالم عديل كده