أقدار ....قصيدة رائعه للصديق الشاعر شهاب الدين عبدالرازق عبدالله

اهداء الى من عناهم الشاعر بهذه الابيات ...وفاءاًًً وانحناءا...
واهداء خاص منى ........... الى رسولة العشق فى حضورها البهى


أقدار


أما لهذا الحزن من نهاية؟
تحلق الطيور كل فجر
عذراء مفعمه
براحة الضمير بالسلام
بالبراءة المغرده
تواجه الإعصار والصياد
بالنشيد والإصرار
وتفرد الجناح كالخيال
ياللصغار .......
وعدتهم بالقمح هذى المره
وتنطلق للموت فى وداعه
بإبتسامة أودعتها كل حبها
فى أن تفى بوعدها
ضحكة الصغار... ياحياتها
وفى الغروب تعود
ومن تعود وفت بوعدها
يافرحة الصغار
وهم يهدهدون حجرها
وياكلون
يداعبونها فتبتسم
وتنتشى
فترسل الألحان دافئه
تجتر فى الشجن
تجتر يومها العصيب
بؤسها المقيم
حزنها
ذكرى رفاقها الألى قضوا
وهم يصارعون
سطوة التوازن البيئى
جحافل الكبار
بالنشيد العذب
مخالب النبال
ويقتلون على شفا حبة أو سنبله
ويكتبون بالدماء
فليسقط القناع
تلك قسمة ظالمه
نعم تعود مثخنه
لكنها حينما تعود أوتموت
تنام مطمئنه، غيرمذنبه
فى لهفة لفجرها الجديد
وتستمر المجزره
****************
مع خالص مودتى للجميع
مدثر تيف تيف