هل المظالم التأريخية في السودان مبرر كاف لركوب البعض منا حصان القبيلة؟

؟؟؟

Quote: لا

تخريمه:

بسحروك الليه خمسه بوستات في الصفحه الاولى!!!

تراجي.

العزيزة/ تراجي

و الله كتر خيرك كتير ... دائما مناصرة لاخيك ... اجابتك مقبولة مني و لكن الواقع الذي امامنا لا يتفق معها جملة و تفصيلا.

لا يبرر ذلك لركوب حصان القبيلة أو القبلية..




إذا كان الكل يحس بالظلم..




من الظالم...؟؟

Quote: هل المظالم التأريخية في السودان مبرر كاف لركوب البعض منا حصان القبيلة؟

قطعاً لا
لا
لا
لا مبرر لركوب هذا الحصان

















تخريمة:
او غيره من الحصين
حتي اسال ناذر

الأستاذ بيرير إسماعيل يوسف,
لك التحية.

سؤال صحيح وفي محله.

الأسئلة الصحيحة أهم وأجدى من جميع الإجابات.

وإذا كان لا بد من إجابة, فإنني أقول إن القبلية أشر من كل المظالم. بل هي المدخل الأساسي لكل المظالم لأنها أم التخلف. فالقبلية تسمح بل تبرر وتحفز على قتل الآخر لمجرد أن الله لم يخلقه من هذه القبيلة أو تلك.

نعم, المظالم لا تبرر النكوص إلى حصن القبلية المتهالك. لكن المظالم تبرر أن يحمل المظلوم السلاح. وإذا كان لا بد من أن يكون حمل السلاح مرتبطا بالمكان الذي وقعت فيه المظالم, فإن هذا يقرب يقرب بين القضية والقبلية مكانا. والحالة هذه, فيتعين على المناضلين أن يحذروا الإنزلاق في تلك الهوة.

اولا الاجابة على السؤال :

ليس مبرر كافي

المجتمع السوداني او الامة السودانية ان جاز لنا التعبير في تطورها الطبيعي ارتكز التطور

علة القبيلة حيث ان القبائل شكلت النواة الاولى ثم اتت الممالك التي توحدت بداخلها القبائل

في العصر الحديث كان هنالك دور مهم للطرق الصوفية في جمع القبائل على طريق واحد فنجد ان

الطريقة الصوفية لها مريديها من من مختلف القبائل و المناطق ثم جاء الدور على الاحزاب

السياسية التي توحدت في داخلها الطرق الصوفية ثم اندمجت الاحزاب مع بعضه البعض وهكذا كان

يسييرالتطور الطبيعي ...

لنرى ماهو السبب في قطع هذه السلسلة والذي يؤدي الرجوع للمربع الاول .........

انها المغامرات و الانقلابات العسكرية التي تلغي دور الاحزاب فيعود الفرد الى القبيلة

بغرض البحث عن السند و الانتماء ...

هذا ماحصل في كل الانظمة العسكرية التي حكمت السودان واشدها كان في حكم الانقاذ ....

والانقاذ لا تقبل في عضويتها الى من كان تسنده قبيلة فتجد له مكانة في التنظيم ....

وعند اصغر خلاف تجده يخرج ويلجاء للقبيلة ويهدد بها ...منسوبي الانقاذ هم من اثاروا

النعرات القبلية سوا كانوا داخل السلطة او خارجها ...

المخرج من النعرات القبيلة هو وجود مؤسسات حزبية فاعلة ذات برامج هادفة

تستوعب في داخلها جميع ابناء الشعب السوداني على اساس انهم سودانيون بعيدا عن

التميز العرقي او الجغرافي او الديني ..

التحية للجميع ..

برير اخوي

سؤالك ده وراه كلام

شكلك موجوع بالحيل مشيت وين البارحه ولا قريت شنو وجيتنا بطنك طامه كدي؟؟؟؟

كنت منتظراك تحكي لينا عن ندوة السبت, فوجئت بهذه الروح ان شاء الله ما الندوه

اياها الجات مطممه بطنك.

منتظراك ان تفصح اكثر.

تراجي.

هو السؤال الكبير الذي يتهدد السودان الآن.
إجابتي : لا
ولكني أعذر من يركب حصان القبلية لأنه لم يجد دابة غيره يوصله إلى الحياة التي يريد وهو لا محالة راكب فإما حصان قبيلة أو أحصنة التعددية التي خلقت للركوب.
شكرا لهذا السؤال الذي يشكل أس القضية.

الجميل البرير اخوي

سلامات ومشتاقين


قبل اعوام سالت في ندوة نظمناها في منتدى الحوارالديموقراطي بالقاهرة الاستاذ المبروك سويلم امبارك رئيس تنظيم الاسود الحرة والذي استضفناه في تلكم الندوة...سالته عن الاسباب التي ادت لبروز هذا التنظيم الجديد وهو تنظيم مائة بالمائة من ابناء قبيلة الرشايدة والزبيدية..
فكانت اجابة الاستاذ بان قبيلة الرشايدة تضررت كثيرا من هذا النظام منذ ان بدأ يصادر سيارات ابناء القبيلة التي استجلبوها باموال عملهم في الاغتراب في الخليج ليستخدمهاالنظام من ضمن العتاد الحربي في عملياته في الشرق وهي سيارات لاند كروزر كانوا يستعملونها في التجارة الحدودية ( وبالطبع التجارة الحدودية كما هي معروفة هي تهريب البضائع بين السودان ودولة ارتريا واثيوبيا في المناطق الحدودية حيث تعيش قبائل الرشايدة) يعني القبيلة كلها خرجت بسبب هذه المظلمة الواهية ولا حديث عن مظالم شعب السودان ولا حديث حول غياب الديموقراطية والحريات وحقوق الانسان....
وقس علي ذلك هنالك افراد اعرفهم بالاسماء قبل استفحال الازمة في اقليم دارفور كانوا منتمين لتنظيم الجبهة الاسلامية ومن المدافعين عنها والذين اثروا فيها علي حساب هذا الشعب الغلبان....ولكن بعدما برزت الازمة بنضالات بعض الاحرار والثوار الوطنيين من ابناء الاقليم وعرفوا العالم بطبيعة المظالم التي يعيشها اهلنا في ذلك الاقليم المغبون مثله مثل سائر كل اقاليم السودان...حينها تغيرت الجلود والمواقف ما بين عشية وضحاها وبدأ الانتهازيون من ابناء الاقليم الذين هم من دعامات هذا النظام الباطش والظالم لكل اهل السودان يدأوا ولوج العمل العام باسم الاقليم كانما مشكلة السودان وازماته بدأت من دارفور وكان مظالم بقية اهل السودان لا تهمهم حينما كانوا ينهبةون ويقتلون وهم شركاء هذا النظام ..وبالتاكيد هذه العناصر لا تتساوي مع العناصر الثورية التي ابتدأت هذه الثورة في الاقليم والتي تقوده اليوم والذين ابدا ما كانوا منطلقين من توجهات جهوية وقبلية لاننا نعرفهم اخوة نضال وثورة منذ عشرات السنين وجمعتنا بهم دروب النضال والثورة لتحرير كل السودان ... ولكنه منطقي وواقعي ان تبدأ الثورة من حيث تعيش وانت توفر لنفسك الحماية من خلال هذه المظلات الاجتماعية وهي تؤمن تحركاتك وليس بحكم عادل ان توصم احدا ابتدأ الثورة من عند بيته بالجهوية والقبلية .... ولكن العبرة في المباديء والاهداف والتوجهات المعلنة واماالجهوية والقبلية حتما سنكتشفها في ذات الطريق الذي سيبان فيه من هم ذاهبون لابعد من مضارب القبيلة الي افاق الوطن كله واولئك الذين سيبقون اسرى القبيلة وحدود مضاربها لا يقوون علي ( دقداق) النضال الوطني الطويل...
اناشخصياانتمي لمنطقة يوصمها بعض التجزيئيين واقعة في ضمن ( اوهام) المثلث الذهبي صاحب الحظوة في السودان ..اذن لماذا انا اقاتل هذا النظام طالما صاحب حظوة ومتنعم بخير الوطن اكثر بكثير من اهلنا الغلابة في بقية ربوعه؟؟؟
ان قضية الحرية لا تتجزأ وهي قضية انسانية عالمية ينبغي ان نقاتل لاجلها في كل العالم عندما نتجرد من هذه( الانا) المدجنة في قوقعة الاسرة والقبيلة والحزب والدولة...فالظلم واحد ينبغي ان نقاتله في كل مكان........سواء كنا اغنياء او فقراء لانها مسئولية اخلاقية بالدرجة الاولي...فالمظالم التاريخية تبرر ان نبدأبتحرير بيوتنا والقبيلة بيت كبير نحرره لننطلق لتحرير الوطن الكبير وهو البيت الكبير...ومن لم يستطع ان ينظف ويرتب غرفة نومه قطعا بالتاكيد لن يقوى علي نظافة الشارع العام....وفي الختام لن تبرر المظالم التاريخية ان نركب حصان القبيلة لاجل القبيلة وبعدها كفا الله السودانيين شر القتال فالنضال والقضية هي تحرير الوطن كله من حيث نقف ونعيش ...والا لماذا انطلق الامام المهدي من وسط السودان ثم انتقل لغرب السودان ولم ينطلق من جزيرة لبب في شمال البلاد لتحرير اهله الدناقلة فقط من نير الاستعمار.....ولماذاهاجر البطل عثمان دقنة من الشرق ليبايع الامام المهدي في غرب السودان في جبل قدير وايضا قاتل مع الخليفة التعايشي في كرري في وسط السودان؟؟؟ فالتاريخ للدروس والعبر والعظات وليس فقط للقصص للكسالى والخاملين ... ولكن هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟؟.

محبتي واحترامي

وتحياتي للمدام والعروستين الصغيرتين

هشام

برير
دبايوا
حصان القبلية ظهوره على السطح سبب الازمة ام نتيجة لازمة الحكم؟


بدل دفع الاخرين ورميهم بالتفتيت يجب علاج الاسباب حتى ينحسر المد القبلى.

اخونا برير
سلام
تعليقى هنا حصرا على اخوى نوريت
اولا انت شرقاوى تنتمى لجغرافية الشرق ( حسب ادعاءك ) مالك ومال القبائل
ثانيا هل نفهم من كلامك هذا ان مؤتمر البجا يمثل قبيلة ؟
بعدين اقراء كلام هبانى كويس وتعال بهناك لكى ابين لك هشاشة الطرح
بعدين كان احسن تنقل ردى على الاخ اسامة كله بدل الانتقائية دى

ابدا و لكنها الحمي ا لنزفية التي بدأت تضرب اطراف بلادنا..........
و ما كانت المظالم التاريخية الا صورة مؤلمة لسيادة فكرة القطيع القبلي........
و ما نحن عاجزون عن تحقيق نصر يوازي معانات اهل دارفور الا لاصابة بعضنا بها...

الاخ برير.

في ظل ووجود الانظمة الدكتاتورية القمعية الظالمة, وغياب الاحزاب المنظمة يلجاء الناس الى الى القبلية والجهوية.
خصوصا عندما يشعر الانسان بالظلم والاضطهاد, فتجده يلجاء الى قبيلتهأو جهته التي أتى منها أصلا.وذلك طلبا للحماية
أو للتكتل لنيل مطالب معينة بأسم القبيلة أو الجهة,ذلك لأنه لا يستطيع فعل ذلك عن طريق الاحزاب الممنوعة او الضعيفة.


دينق.

*






السودان كدولة لم يصل الي مرحلة الحداثة بعد، وأعني بالحداثة هنا التطور الذي يصهر المجتمع بكل أعراقه وأديانه في قالب واحد يجعل من أفراده التفاخر بالشعوبية التي تمجد الأنتماء للدولة. مع أن هناك بعض التمجيد الشعوبي، الا أنه ضعيف مقارنة بصرخة القبيلة. خاصة ومجتمعنا الزراعي/رعوي البسيط.
القبيلة كانت وما تزال لسان حال جميع المثقفين قواد حركة التغيير السياسي والأجتماعي. مجتمعنا لم يبرح القبيلة منذ أستقلاله، نعم هنالك بعض من الأنصهار الذي حدث بكبريات المدن، لكنه ليس أنصهارا حقيقيا بل أعتبره تعارف قبلي. الناظر لجميع مؤسسات مجتمعنا يجد أن القبيلة جزء من الدستور الذي يحكم أن كنت ستعمل بهذه الوزارة أم ذاك البنك. وحديثا أعلمتنا السيدة وصال المهدي زوجة عراب النظام الحالي، أن وزارة البترول السوداني صارت حكرا للشايقية، حتي أورنيك طلب العمل يحمل "الي أي القبائل تنسب" (علك بين الناس وهل وبل). أيضا أعلمنا رئس حكومة الأنتفاضة السيد الجزولي دفع الله بأنهم عندما أتوا للحكومة تفاجأوا أن وزارة الخارجية ووزيرها كانوا حكرا علي قبيلة بعينها، بل أرفع ثمان مناصب كانت حكرا علي أفراد أسرة واحدة. اذا كان هذا هو ديدن الصفوات بالمدن كيف والتخوم؟













دنقس.

التحية و التقدير للجميع.