هذا الرجل له ما ليس لله .. و يحب الفتنة ويكره الحق .. ويصلي بغير وضوء

له في الأرض .. ما ليس لله في السماء
===================================

دخل حذيفه بن اليمان على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسأله رضي الله عنه فسأله عمر : كيف أصبحت ياحذيفه ؟

فأجاب حذيفة : أصبحت أحب الفتنة ... وأكره الحق ... وأصلي بغير وضوء.. ولي في الأرض ماليس لله في السماء .. فغضب عمر غضباً شديداً .. وولى وجهه عنه ...

وأتفق أن دخل علي بن أبي طالب فرآه على تلك الحال.. فسأله عن السبب .. فذكر له ماقاله بن اليمان ..

فقال علي : لقد صدقك فيما قال .. ياعمر .. فقال عمر : فكيف ذلك ؟

قال علي : إنه يحب الفتنه لقوله تعالى (( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) فهو أحب أمواله وأولاده ...

ويكره الحق .. بمعنى الموت .. لقوله تعالى (( وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين)) ويصلي بغير وضوء .. يعني أنه محمد صلى الله عليه وسلم .. ومعنى أنه له في الأرض ما ليس لله في السماء .. يعني له زوجة وأولاداً والله تعالى هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ..

فقال عمر لعلي كرم الله وجهه :
أحسنت يا أبا الحسن .. لقد أزلت مافي قلبي من حذيفة ..


=

الاخ شكوكو

لو قالها اليوم رجل من المسلمين لقتله اهل التكفير من غير هدى و لا تنوير و قضوا بردته


اخوك

الصادق البوصيري

الأخ العزيز / البوصيري
لك التحية والود

الأمر أمر بصر وبصيرة .. وأعلم أنك إنتسابا للأسم
تكون من باب الإستطلاع قد قرأت (( البردة )) ..

وتلمست الصور الفلسفية والوصفية التي فيها ..

صحيح أن الجنوح والغلو قد إستشرى في الكون
ولكن إطمئنانا في قلوب المطمئنين وحسن تبصرة
المبصرين تجعل الدنيا ماتزال تفيض خيرا ..
وأخيرا لا يبقى إلا الحق ..

صحيح أن القراءة الأولى للموضوع يمكن أن تجنح
بالقاريء الى الى التأويل الفاسد ولكن التأني
والتعقل والتبصر .. يجعل للأمر معنى آخر ..

لك التحية أخي البصيري
وشكرا لمرورك الطيب وحروفك البيضاء


مودتي وتقديري



=

لأن ليس ثمة على .. يشرح

ولا ثمة عمر يسأل

قبل أن يحكم

العزيز الطاهر / معتصم

أشكر إنشراحك وروعة رواحك ..

حالما أقرأ حروفك أخي معتصم .. لا أستطيع أن
أفصم نفسي من أن أتخيلك تقول وأنت تبتسم
ولعلي تحت تأثير الصورة التي تزين بوستاتك
وهذا حسن خيار وإختيار ..

فقد درج السودانييون الى إلتقاط صور شخصية
جامدة .. ولعلها ثقافة التصور الساكن ..

وبذات القدر نجمد المتحرك .. وتنتهي حدود
تقديراتنا بحدود الزمان والمكان واللحظة ..

لك الشكر شكرين ..

شكر للزيارة
وشكر للعبارة

ولك الود والتقدير















=

شكوكو
هي الحكمة والتاني في اصدار القرار

يا ريت لو عندنا زي عمر او علي رضي الله عنهما

Quote: شكوكو هي الحكمة والتاني في اصدار القرار يا ريت لو عندنا زي عمر او علي رضي الله عنهما

التحية والتقدير لك أخي / أحمد


ولعل الحكمة ضالة المؤمن ..ولعلنا مأمورون
بالتريث والتثبت والتروى في الأمور كلها ..
كما تفضلت أخي الكريم ..

وقديما قيل :-

(( تسع وتسعون في المائة من المشكلات .. بسبب حدة الصوت ))

لكننا قبل البحث بالصوت قد بدأنا التعامل مع الآخرين
بمواقف مبدئية حتى قبل أن ينطقوا ..

ترى متى نتعلم ثقافة التأني والتروي ؟؟
وإحترام الرأي الآخر ..

لك الشكر والتقدير











=

الحبيب صلاح شكوكو

تحياتي و احترامي

بالفعل اطلعت على البردة من قبل و احفظ منها ابيات ايضا و الان كتابها امامي و انا اكتب اليك و بمجرد ما قرأت كلامك استذكرت منها بيت قال فيه البوصيري رحمه الله :

قٌد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
و ينكر الفم طعم الماء من سقم


نعم بواطن الامور لا يعلمها الا المتبصرون و لقد وهب الله لكل منا بصيرة و لكن بعضنا سكرت ابصارهم من افعالهم هم انفسهم ......

و اذكر مرة ان اجتمعوا اهل التكفير بغير هدى و لا تنوير على رجل متصوف و اخذوا يضيقون عليه و يتهمونه بالكفر لقوله بالباطن للنص القرائني و هم يقولون لا باطن للقرأن و اذا بالرجل المتصوف يقول لهم لي بشيخكم لا نقاش لي معكم ...فذهبوا و احضروا شيخهم و قد كان اعمى البصر ( و البصيرة ايضا) ...فقال له ماذا تقول ايها المتصوف ان للقراءن باطن فهذا لم يرد من السلف !!!!........لا ادري كيف يحكمون بهذا و يكأن احاطوا بالعلم كله و هم لا يعرفون منه الااحرف خطتها المكنات على الورق لاا غير .....فرد الصوفي اذا انا كنت مخطئ فقل لي يا شيخهم ما بالك في قول الله تعالى ( من كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى و اضل سبيلا ....) فنهض الشيخ و طلب من اعوانه ان يذهبوا به لكي لا يسمع اتباعه هذه الحجة الضاحضة .........

تحياتي

اخوكم
الصادق البوصيري

أخي العزيز / ؟؟؟
يامن أرسلت لي برسالة ماسنجرية خاصة ..
لك التحية والتقدير

إذا كان الرجل قد قال ذلك في حضرة سيدنا عمر
(( أمير المؤمنين )) و على (( باب العلم ))
فماذا يضير لو أنني نقلت ما قال في حضرتكم ؟؟؟

ولولا أنك أخي كتبت لي الأمر بصورة ( شخصية خاصة )
لإستعرضت ما قلت أمام الملأ .. ولكن إحترام خصوصية
الناس تجعل لنا إحتراما عند الناس ..

أشكر شعورك الطيب .. ولكن .. لو لم يقل الصحابي الزاهد
ذاك .. وقلت أنا في هذا الوقت ماقال ..
ماذا كان سيكون شكل المقال والمآل ؟؟

لك مودتي وتقديري











=

أحي العزيز / الصادق البوصيري
لك التحية والتقدير

بصرنا الله وإياك بالحق ..
وبصرنا بحقائق أنفسنا ..
وجعلنا من الذين يحسنون
القول والعمل ..

أشكر لك وجودك الفاعل في مناحينا
وقولك الطيب في دفتر النقاء ..

ولك المودة





=

العقــل زيـنــة
================

حق على العاقل أن يتخذ مرآتين ينظر فى إحداهما إلى مساويء نفسه فيتصاغر بها ويدع ما استطاع منها ، وينظر فى الأخرى إلى محاسن الناس فيحتذيهم فيها ويأخذ منها ما استطاع .‏






=

Quote: حق على العاقل أن يتخذ مرآتين ينظر فى إحداهما إلى مساويء نفسه فيتصاغر بها ويدع ما استطاع منها ، وينظر فى الأخرى إلى محاسن الناس فيحتذيهم فيها ويأخذ منها ما استطاع .‏

أخي صلاح هذا زمان معظم الناس تحمل فيه مرآة بوجه واحد عاكس والوجه الثاني مكتوب فيه "مين زيك يا نفسي .. يا حلوة الشمائل" ..


عجبني جداً تعليق الأح معتصم الطاهر ..


تحياتي لكم ..


جاد

شكرا أيها الجاد
وتجبني جديتك ..

أشكر حضورك الزاهي البهي ..

وحقيقة الروعة كانت في تعليقك
بحسن التعليق

Quote: مين زيك يا نفسي .. يا حلوة الشمائل

صحيح أننا في زمان كالح
ولكن الخير كثير في الأمة

وأحسب أنك بجديتك واحد منهم ..

التحية لك وللأخ معتصم الصبوح

ولكما مودتي وتقديري




=

من سماحة الاسلام


تنازع على بن أبى طالب على سيف مع يهودى ، كل منهما يدعى السيف له واختصم إلى أمير المؤمنين عمر وكان قاضى المسلمين آنذاك فقال سيدنا عمر لسيدنا على قف إلى جوار خصمك يا أبا الحسن فغضب سيدنا على غضباً شديداً حتى بان أثر الغضب فى وجهه فقال له سيدنا عمر ما الذى أغضبك يا أبا الحسن قال أغضبنى أنك ميزتنى على خصمى وكنيتنى بـــ أبى الحسن ، وأنا وهو سواء ولا ميزة لأحدنا على الآخر حتى وإن اختلفنا فى الدين فما كان من اليهودى إلا أن قال إلى هذا الحد يأمركم دينكم والله إنكم لخير الناس خلقا وإن دينكم لهو الدين السمح الكريم وإنكم لعلى الحق المبين وإنى لأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله أما السيف فهو لك يا على واعتنق اليهودى الاسلام وصار من أعظم المسلمين شأنا .‏