الرائع الاستاذ شرنوبى قل أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس)صدق الله العظيماظن ان الايام والقدر.. يخفى لى ما كنت أتخوف منه يوما.. بأن تكون خاتمتي وانا ما زلت احلم بمن أهواها حلما لا واقعا اعيشه افتقدها تواسينى لحظة احتضارى لكى ارى الجنة فى عينيها.. أظن ان مأساتي كبيرة وان الفرح ضل طريقه فى حياتى وان الشقاء والالم هما ما كتبه الله لى فى الوح المحفوظ... وفى لحظة استسلام داخلى تحولت بقدرة قادر الى مثالى التفكير.. توهمت اننى احصد شر اعمالى وهذا عقاب السماء وسوء الخاتمة.. وكوحش اصابته سهام الصيادين فآثر الهروب بجراحات تنزف من ان يخر صريعا لسكاكينهم المتعطشة... احاول ان اجمع بقايا قواى وان اواصل مشوار الهروب والجرح نازف الى ساحات الخيال السهل...قررت الرحيل من هذه البسيطة المعقدة.. اسدلت الستار على مسلسل الحزن النبيل .. منذ سنوات اغلقت باب الهوى الموصد وطويته فى النسيان.. واتجنب كل مسلك يقود الى دربه..... وجعلت من التسامى والسفر فى بلاد الله الواسعة بلا هوية او تصاريح سفر هوايه احببها للنفس المرهقة... افضل الاختفاء فى غياهب الدهاليز المظلمة واجترار مرارة الذكرى.... الهروب جزء من تفاصيل اخرى فى مسلسل فصول العمر الرمادية... كانت نهاية البداية .. كان الايقاع الحزين فى مارش الذهاب بلا رجعة... والعشق عندى كالكفر المبين واضح كاثم جلل.. قررت التوبة النصوحة منه ومن توابعه ونزعت من فؤادى منبع الاحساس وجعلت منه مضخة للدم القاتم.. لا اماكن خالية لعشق او الهوى فيه...وفى ارصفة العمر ما زلت ابحث عن ظلال تحتوينى.. وصدر يدثرنى وحنان يشملنى... ياست من رحمة الله فى الحب.. لقد وهن الجسد وخارت المروءة وشاب الرأس وانا فى رحلة انتظار المجهول.. اطرق الابواب متسولا ابحث عن قريني .. لقد نسجت دروب الهوى لم اترك مسلكا حتى ولو كان زقاقا الا وحدثتني نفسى ان ابحث فيها ضالتى.. فاسحب خطاي فى رحلة الذهاب والإياب انسج خيوط العنكبوت واقف احيانا فى قارعة الدرب اطيل النظر واتوه فى بحور التفكير.. اسرح بخيالى ارسم وجه ضالتى فى السماء واتوهم ان ليل الخلاص قد دنى وانها ستطلع من بين غيوم او من داخلى فى لحظة مخاض وهمية... وانه لحسن الختام ان يكتب لى فى آخر سطر من الفقرة الاخيرة فصل من فصول العذاب المتدفق كالعطبرواى وفى شاهد قبرى ان يرضى لى الحب دينا ومنتدى للقلب راحة للنفس المرهقة .. ومن عمق الحزن ينادينى صوت له صدى .. استرسل البصر وارخى السمع فيرتد خاسعا وهو حسير... اربع عقود استظل فيها بسراب لهيب العشق واحترقت كالناس والحجارة يوم الحشر.. كلما تصلى احشائى احيى ليستعر الجحيم... تتضاءل الاشياء وتتحلل الالوان.. وينحسر المعنى من بديع الكلام .. وطبلة اذنى تستجيب الى أهازيج الاغانى من اهل المغنى والإبداع كالصراخ الخافت وتتلاشى فى مسمعي المعانى.. أصبحت كالاشئ حتى شوامخ الجبال تقزمت بداخلى.. وسوامق النخل تحوصل وبذور الحياة انكمشت.. ورأيت خطوط الموت بام عينى.. تخيلت لحظة تاسف خالد بن الوليد حين داهمه الموت على الفراش لا على ساحات القتال.. وانا فىّ فى كل شعيرة جرح من الهوى.. اصابنى.. وها انذا أتحلل وعربة قطارى خاوية.. ارى آخر المحطات تدنو وهى خالية من المستقبلين... ان قوة تدفعى تتضاءل الموت حق ولكن السفر من غير ذاد مشقة ارحم منها سكرات الموت..احتوتني سحابة دثرتني غمامة داكنة من اليأس فاستسلمت حتى النخاع وتمددت على فراش الموت هامدا وبعض من الدعوات المترددة باللطف من الله آه بان يلغى ما تبقى من عقد الحياة وان يضيفها لحياة من يجيد فن الحياة... اكتب إليك وانا على علم اليقين أن الذى بيننا اصبح عندك سراب وعندى بارقة امل تومض فى البعد كخيط شعاع يجهد بصرى... اخاف ان يخبو فتنطفى شمعة احلامى" قبل ان اشعل الزناد... واخاف على طفلنا الهوى ان تفطميه قسرا.. وان اتحول فى ذاكرتك الى ماض.. لا ترى فيه الا بقع السواد والحزن والحسرة. اعذرينى اذا استلفت من قاموس الكلام الكثير كلمة عفى عليها الزمن واصبحت ممجوجة بلا طعم... اذرنى إذا وقفت على جرحك القديم وزرفت دمعة حارة أبت الا ان تشاطرك فى يم هذا الحزن الذى فاض على ما تبقى من مساحات عندى.. اعذرنى وانا لا ادرى اين انا فى هذا اللجين ... ولكن فضولى يقتلنى ويدفعنى اليك دفعا.. اليك قصتى وأنت ادرى بها منى .. اخاف ان يعتريك الشك وينمو الى قلبك واعلم ان بوادرها اذا نمت فى هذه اللحظات العصيبة اخاف عليها ان تسدل امام عينيك وقلبك ستار كثيف يقتلع من اواصرك بوادر حب يحاول أن ينمو رغم كل الحواجز والظروف التى اعلنت عليك فيها العشق....يو ما عرفتك حسيت بانك انسانة فوق العادة .. عشقتك ما صدفة، ولا القصد رحلة بحث عن معشوق افضى اليها بما جاش به القلب... احببتك وما كان القصد دعابة او عشق مفاتن امرأة اخرى.. عزفت الوتر وما كان لى سابق معرفة تذكر .. غنيت وكنت اظن ان منابع لحنى نضبت مع حبى الاول نعمات ... اليك والحزن مساحة عشق تنمو كأعشاب السافنا فى عز الصيف حريق جاهز.. اليك والقصة حكايات مردودة.. ولانى ما زلت على باب العشم الموصود أغنى احكى.. ما شرخت مقاطع اغنيتى .. الله معى .. هو السامع الواهب الرازق .. احببتك يا هذا المتكئ على باب قطار راحل.. احببتك واعلم ان الحب خطيئة هذا الزمن الباهت.. وكنت اظنك ادرى بتفاصيل العشق من ليلى وجوليت... اعطينى حريتى واطلق يديا اننى اعطيت ما استبقيت شيئا.... اننى مواجع منبوشه فى رائعة النهار.. .. اليك . . اليك واليك فقط احكى لمحتك قلت بر امن بديت احلم الملم قدرتي الباقية واشد ساعد على المقداف تلوح لي مدن عينيك وترفع لى منارة بسمتك سارية بديت احلم كل ما الريح تطارد الموج أزيد إصرار واحلف بيك أغير سكة التيار أقول يا انتى يا اغرق تلوح لى مدن عينيك تلوح لى أخاف الضفة ترجع بيك قبل الحقأخاف غيم المنى الشايل تسوقو الريح ويتفرقأخاف ..أخاف ..أخافواشد ساعد على المجدافواجيك بقدرتي الباقيةحطام إنسان موسم بشقى الدنيامقسم قلبو في الاحزان اجيك فناناشد اوتارى واحكي ليكحكاية إنسان وهب لسكتك نفسورسم صورتك على حسوربط ساعد على المجدافوقال يا انت يا اغرقأخاف ..أخاف .. أخافأخاف غيم المنى الشايلتسوقوا الريح ويتفرقوالاقيك يا أماني سرابمواهبى عليه تدفق الرائع الاخ شتات في ذلك الصيف ..كان كل شئ يوحي بالرحيل ..كل زهرة توحي بالذبول ..كل إشراقة توحي بالغروب ..وكل وجه يلوح بالوداع ..الشمس الساطعة تبتلع أحلام الصباح .. النهار الكثيف يتمدد ويصيب الأشياء بالسكون ..المكان يحتفي بالحضور قبل أن يودعهم ..ظلال الوداع تقهر أضواء المكان ..العيون تلتقط المشاهد الأخيرة قبل السفر .. الذاكرة ترفض استيعاب التفاصيل ..منبر .. كلمات .. أشعار .. وشي من دموع ..نادوا باسمي ..تقدمت إلى المنبر .. وكنت أحسب نفسي شاعرا وخطيبا مفوها يمتلك زمام الحرف وناصية الكلام .. وقفت مودعاحاضرى الجميل .. ذلك الوطن المسافر بالذكري وجداول الشجن وقفت ملقيا : سافر الوطن البكر ودع .. هجر السهولْ .. ترك الأهلْ .. كتب الرحيلْ سافر بابتسامة الخد الأسيلْ .. بإشراقة الوجه الجميلْ وبكى عصفور الشمالْ حكى حزن الأصيلْ أفرد للريح جناحيه .. احتواه الأفق ..ضاع به السبيلْ .. ..ومن خلف الغروب ودّعنا قرص الشمس الأحمر .. بكل دمع أحمر ..وبين الضلوع حملنا برعم الحزن القادم وفتيلة الشجن الموقوت ..وانطفأ الضوء عن المدائن .. وسافر الحلم عن رصيف الأزمنة .. ..أضواء العهود التى أفلت وغيوم الأيام التى تناهتْ ..المياه والعصافير وخضرة السهل التى ذبلتْ .. كلها تحكى صورة الشجن الآفل .. لوحة الأمل الراحلْ هجرة الريلْ .. سفر الطيورْ .. غربة الساحلْ ولكن الى أين يا ترى ستكون المراسي؟ أى أرضٍ .. أى وطنٍ يطيب .. أى المرافىء ؟كيف تمضى .. كيف ترحل .. كيف تجهل ألحان الأماسي ؟ ونحن عرفناك وطنا تسامى .. وعشقناك هوى تنامى ..تتألق فى الضحى أشعارا .. وتشع فى المساء نضارا ونحياك فى هدأة الليل أشواقا وتذكارا.. ..وأبصرتك من نافذة الخيال حلما زاهيا يتوارى مغنىً مورقا يصفق أوراقا .. يبتسم ورودا .. ويتغنى أطيارا وهتفت فى أذن الأثير ..يا رياح الصمت هُبي ..يا قطرات الندى أُوبي ..فقد هدتني المسافات .. مطاردة المحطات والانتظارْ ..ويجيبني من تحت العدواتِ صوت الفراغِ .. يا صائحا دون المكان ويا سليل الزمن الماضي حفتك السلامة .. لقد سكنت الديار وسكت صوت السواقي.. ..وأسائل فى الطيف أسراب الحمائم تكرارا كيف دارا ومشاويرا مشيناها وأوتارا وصحابا كنا نعرفهم .. ماذا فعل الزمان بهم ؟أربيعا تفتح أم قفارا ؟.. ..وتنادينى من وراء الزمان .. يا ذاك الذى كان القلب يهديه العمر أسراراأين أنت من فجر الظلام .. ظلام الفجر ؟ أين أنت من زمن يضحك فيه الكبار ودمع الصغار يسيل انهمارا ؟أين أنت من زمن ترى المها الوديعة تسأل فى أسف تبكى الأهل والديارا ؟أين أنت تقيم والعمر ينتحي والزمان انحسارا ؟ وأجيبك من براثن الزمن القابض والشوق أنهارا مضينا فى رحال الدروب نلتمس الأعذارا ..ورأينا فى مهج الطريق أضواءا وأنوارا ..ولآلئَ تبدو فعزمنا القرارا ..ومع لعنة الطريق ضلّ سعينا وغارا وتهاوت شذرات الآمال انحدارا ..كظبي حاصرته سهام العدى فكان إلى عرين الأسد الفرارا فوا أسفا على الأيام ترسم الأقدارا ووا أسفا على الأقدار تغتال الكنارا .. ..ولكن رغم الذى كان ..ورغم وعورة الطريق ووحشة المكان ..أهديك منى ودّا دافقا وسلاما معطارا وأمانٍ حسان ألبستهن درا .. طوقتهن أسوارا ونقشت على جدرانهن أحرف الشوق تذكارا.. ..ولكنى سألقى عليك عهدا .. إن حملتيه عنى اختيارا يبقى بزوغ الشعاع واخضرار الفنن فى جوف المغارة هو كل ما فى دنيا السؤال والترقب والبشرى أن تحملونا فى هامش الخاطر حرفا .. وفى حافة البال ذكرى .. .. .. الرائعه الاخت ريل هل هناك متسع ّّمن الوقت كي أشتاق؟؟وأرتب مع خاطري موعداكي ألقاك....أو أطلق عصافيري نحوكتستقبلك نيابة عنيتهديك باقه وردأو تحاصرك في عناقهل بعد الآنمن متسعكي أفترش تفاصيلكلأحلقأو أنامكي أقرؤك سطرا سطرافتظللنيبحنوهل بامكاني الآنأن أستقبلكفي فوجغمامهل من الممكنياترى بعد الآنأن تمسك يديّلتغير طقس المكانلتزرعني فيأغنية لفيروزوتدمعني حين تنوي يديكرحيلاأو فراقهل بالامكانيا ترىأن تنادينيكما تعودتقلب القلبياعمريياتقاطع فرحيمع الأحزانهل من متسع كي ألغينيالآنوأظلمعككمسروقوسارقهل أستطيع؟؟؟فأنت تدرك تماماخارطة ألوانيوتدركرأييمعسياسة التطبيعهل في ظنكمن متسعكي أجهر بكوأنت سريوعمر قلميوكل ما املك من أوراقهل من متسع كي أشتاق..ما عدت أطمعفي ضوء أو علنأتكلمعن خطو القلمعن هذا القلق؟؟كيف أخبؤكفي حاضريوأعلنكلمستقبلتستعصيه خطاك؟؟؟كيف أمارسكهروباوأنتلا تبارحدميوتعلنني في عصيانهل هناك متسعمن الوقتلأحبك......لأعترفلهذا الوقتالضيقأني لا أقدرأن أغيركيميائية دميوأني ربماأشتاقوربماأطلق عصافيريوأن كل اتفاقياتيمع الزمن فاشلةوأن كل ساعاتيبتوقيتك ضدعقارب النسيانوأنيربمالكل ذكرياتكاووخذوأنساق....هل هناكمتسعمن الوقتكيأشتاق؟؟ ...هل هناك متسع من الوقتلأحلم بكوأفسر أحلاميأن أقرأ كفيوأشرب فنجانيبالقرب من دمك ذات عبورهل من متسعلأنجزاللذي ابتديناه سوياعن مشروع الجسورالتي تصل الروحبالروحهل من وقتلأتذكركوانت تتهجانيفي عتمةأو نورلأتذكر بطاقاتك الملونةاللتيتصبغها بأدفيءالمشاعرعندماترتدينيلحظاتموجكهل من وقتلأعد نقرات أصابعكعلى كفيحين تبدأفي الغناءحين تسّبح بيوتقنعنيأنك تعد رموش عينيفي حين أنك تقرأشوقيوتتسائلعن كحليفي دهاءهل من متسع لأكتبك..ربمالا يكفينيلوح السماء .تتقلص دقائق الزمنوتقل مساحات الرحابةاللتي يطرحهاالوقتلنصبح في سباقنركضلا نظل نشعر الا بمرور الأشياء سريعامن حولنانبقى نحنواحساسنابالوقتلا نعدنرىتدرج الأخضر في الشجرولانعدنشعر بذلك الرذاذوهو يلامسأسطحنافنستشعر نشوةالهطولونظلنأملأن يكونمن متسعلنغامرهي أمنيةما قبل سباقوبعيدانتهاء سباق كيف أنساك ؟؟ان قصر الوقت أو طال...في الدموع أنتوفي الثرثرات الطوالفي البحرفي الغيمفي القيدأنتوفي الخيالكيف أنساك ؟؟ان عدتأو لم تعدان سعدت أولم أسعدفي الممكن أنتوفي المحال........ جميلة هي المجازفةمع الذاكرةوتلك المشاكسة اللتي يخلفها الحنين في الوقتبدل الضائع...يتواتر المد والجزروالحكايات لا تنتهيوالآجال ذات مشيئةأفي ظنك أن الوقت هو اللذي يحتكرنا؟؟أم تراهم أولئك الشخوص اللذين يعكفون في دواخلنامن لهم تلك المناعة المخيفة ضد الوقتوالنسيانقد لا يفقه الغيم العابرهيروغليفية المطر.!!ولكن جبال الوجدمعلقة ما بين سماوات الفهموحنين الأرضواشتهاءات الهطول والتقينا .....كي نفترقنذوب أرواحنا في كأس حزنثم نريق مابالكأس في مشوار الدموهكذا نفترق.......كيف الخلاصوهذا الممتد نحو أوعية الوجدجنين نزقتهاجر الخطوات نحوكحيثك غابةوأشجار حنينك تلتف حول خاصرة الوقتتخنق كل الصبر وتحترقالتقينالحظة تكاثف الذكرىذات بوح وبوحوشوق قلقأبحرنا بمركب شعروقافيةلعلنا في وصوللعلنا بسلاف العشقنقترف الجنونما كنا ندريأن هذا الموج سارقناوأنا منذورينللعذابوأن نظل العمرأسرىلذاكرة الملحوأطياف الغرقالتقينا ذات بوح وقصيدةوافترقناحين بلوغ الزهر الأزرقرحيق فراشةحين استشراف الأمانيفي وجع الورقالتقيناحين صهل العمربالتعبوافترقناحين نام الكونوالصبحمن هذا الليلانفلقكم موحشة هي الدنيابغير عينيك أمضيربماقدرأن نلتقي كي نفترق........... تباريح انتظارك أرقت مساحات ثقتي بكوجعلت من الوقت رغم تشبثي به عمرا مهدوراببساطة البسطاء تتآمران علي أنت ووقت تشبث خطاه بذكراك..............بمنطق العقلاءكلك مجنونوبمنطقي أناأنت العاقل الوحيدفي هذه الدنيا................أستغيث بك من هذا الحنينوأستغيث بالحنين حين تصبح الدنيا بلا لونحين تغادرنيولا أجدكوليس اماميغير تلال الحنينايها المجنون بمنطق العقلاءكي أتسلقهاوفي الحقيقة أني لا أتسلق شيئاسوى اشجار غابتكالشديدة التفرعاتالممتلئة بورق شديد الخضرةوالوعورة معا............على المساحة العريضة لصوتكركض شوقيوعلى قوافي قصائدك الملاذكان تطابق لتعرجات شديدة الدقة من بصمة روحيوعلى ذلك القماش العريض المطرز ذو الألوانالربيعية من نسيج أحلامككان شروديوأشتاقك في زمن ليس لك...والتقيناحيث لا مفر من اللقيافدربت روحي على شوقكوهيأت عمري لاستقبال أفواج فرحكفتركتك تعبث بذاكرتي كما تشاءفدفنت فيهاكنز حزنك ما همك شوقي ولا ما يمارسهدمي من طقوس الاحتواءما أظنك ارتدت الظن طريقاأو صدقت للهوى رؤيا...كان أن كانلا مفر من اللقياقبضت الريحكما تقبض الروح من هوىالدنيا خذني الى عينيكاجمل واحتين عرفت حين دخلتهالغة الرحيقخذني الى كفيك أطهر بقعتينذكرت حين أتيتها قبر الحبيب وباحة البيت العتيقخذني الى حيث القصائد تستريحبغير أوراق وأقلامونحن مع صغار الليل نسعىعند قارعة الطريق... خذني اليكفانني أخشى الزمانواخاف من هذي الهواجس والظنونتطوف بي فأظل أهتف بالأمانأيا أمان.....أخشى من الريح اللتي تجتاح قلبيكلما آب أتى من كل عاموأخاف من حواء تركض في دميوتحثني ألا أنامفلا أنامأخشى من التوق المحاصرعندما اخلو اليك وانت تدخلبين أوراقي وتخرج كالسهامخذني اليك....الآنيا جرحا أعالجهفيزداد احتدام ايها الرائعون بسال عليكم لون الشفقوكت الخيال ينعس انوم يسود احلام الافقوحشة الليل الطويل اهة الشوق والارقبسال عليكم لما السوال يصبح سفربلقاك فى فيض الامانى الذائبه فى رنة وترفى لمحة الطيف المعربد مر بالخاطر عبرورعشه الامل البفوت يتلاشى فى نون السحرمطويه فى حضن النسيم مخفيه فى صدف البحربسال عليكم فى زحمة التيه المحاصر بالفراغفى صحية الوعى المخدرفى جبين الكون ضياعفى غربة الشجن المعذب ورهبة الخوف المشاعبتجينى فى وجع الحروف اليائسه تشرب فى انيهفى شاقة الامل البتكبر والجايه من اغوار دفينهمكسيه بلون الشفق مشحونه فى طرف المدينه بسال عليكم لاملت اشواقى السؤال ولا ارتاحة الخطوه الحزينه. . . اين انتم ايها الرائعون فقد طال زمان دون ان نرى يراعكم ينسجلوحاته الجميله فى هذا البورلكم التحايا اينما كنتمونامل بعودة مدادكم السامى . . .ولما تغيبو عن الميعاد نفتش ليكم في التاريخ ونسأل عنكم الأجداد ونسأل عنكم المستقبل اللسه سنينو بعاد نفتش ليكم في اللوحات محل الخاطر الماعاد وفي الأعياد.. وفي أحزان عيون الناس وفي الضل الوقف مازاد العريس اساسى اتت لسليمان هدهةاتت له بجراد كان فى فيهااتت له قائلةان الهدايا على مقدار مهديهالو كان يهدى للانسان قدر قيمتهفمقدارك يا عريس الدنيا وما فيها . . . باحرف الفرح نزف اليك التهنئهبالزواج فبارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما فى خير . . .طبعا دى تهنئة الظلاميينوالبنت الاولى ان شاء الله محجوزهوالنقاب بتاعها جاهز . .وزاجك مبارك. . .
في ذلك الصيف ..كان كل شئ يوحي بالرحيل ..كل زهرة توحي بالذبول ..كل إشراقة توحي بالغروب ..وكل وجه يلوح بالوداع ..الشمس الساطعة تبتلع أحلام الصباح .. النهار الكثيف يتمدد ويصيب الأشياء بالسكون ..المكان يحتفي بالحضور قبل أن يودعهم ..ظلال الوداع تقهر أضواء المكان ..العيون تلتقط المشاهد الأخيرة قبل السفر .. الذاكرة ترفض استيعاب التفاصيل ..منبر .. كلمات .. أشعار .. وشي من دموع ..نادوا باسمي ..تقدمت إلى المنبر .. وكنت أحسب نفسي شاعرا وخطيبا مفوها يمتلك زمام الحرف وناصية الكلام .. وقفت مودعاحاضرى الجميل .. ذلك الوطن المسافر بالذكري وجداول الشجن وقفت ملقيا : سافر الوطن البكر ودع .. هجر السهولْ .. ترك الأهلْ .. كتب الرحيلْ سافر بابتسامة الخد الأسيلْ .. بإشراقة الوجه الجميلْ وبكى عصفور الشمالْ حكى حزن الأصيلْ أفرد للريح جناحيه .. احتواه الأفق ..ضاع به السبيلْ .. ..ومن خلف الغروب ودّعنا قرص الشمس الأحمر .. بكل دمع أحمر ..وبين الضلوع حملنا برعم الحزن القادم وفتيلة الشجن الموقوت ..وانطفأ الضوء عن المدائن .. وسافر الحلم عن رصيف الأزمنة .. ..أضواء العهود التى أفلت وغيوم الأيام التى تناهتْ ..المياه والعصافير وخضرة السهل التى ذبلتْ .. كلها تحكى صورة الشجن الآفل .. لوحة الأمل الراحلْ هجرة الريلْ .. سفر الطيورْ .. غربة الساحلْ ولكن الى أين يا ترى ستكون المراسي؟ أى أرضٍ .. أى وطنٍ يطيب .. أى المرافىء ؟كيف تمضى .. كيف ترحل .. كيف تجهل ألحان الأماسي ؟ ونحن عرفناك وطنا تسامى .. وعشقناك هوى تنامى ..تتألق فى الضحى أشعارا .. وتشع فى المساء نضارا ونحياك فى هدأة الليل أشواقا وتذكارا.. ..وأبصرتك من نافذة الخيال حلما زاهيا يتوارى مغنىً مورقا يصفق أوراقا .. يبتسم ورودا .. ويتغنى أطيارا وهتفت فى أذن الأثير ..يا رياح الصمت هُبي ..يا قطرات الندى أُوبي ..فقد هدتني المسافات .. مطاردة المحطات والانتظارْ ..ويجيبني من تحت العدواتِ صوت الفراغِ .. يا صائحا دون المكان ويا سليل الزمن الماضي حفتك السلامة .. لقد سكنت الديار وسكت صوت السواقي.. ..وأسائل فى الطيف أسراب الحمائم تكرارا كيف دارا ومشاويرا مشيناها وأوتارا وصحابا كنا نعرفهم .. ماذا فعل الزمان بهم ؟أربيعا تفتح أم قفارا ؟.. ..وتنادينى من وراء الزمان .. يا ذاك الذى كان القلب يهديه العمر أسراراأين أنت من فجر الظلام .. ظلام الفجر ؟ أين أنت من زمن يضحك فيه الكبار ودمع الصغار يسيل انهمارا ؟أين أنت من زمن ترى المها الوديعة تسأل فى أسف تبكى الأهل والديارا ؟أين أنت تقيم والعمر ينتحي والزمان انحسارا ؟ وأجيبك من براثن الزمن القابض والشوق أنهارا مضينا فى رحال الدروب نلتمس الأعذارا ..ورأينا فى مهج الطريق أضواءا وأنوارا ..ولآلئَ تبدو فعزمنا القرارا ..ومع لعنة الطريق ضلّ سعينا وغارا وتهاوت شذرات الآمال انحدارا ..كظبي حاصرته سهام العدى فكان إلى عرين الأسد الفرارا فوا أسفا على الأيام ترسم الأقدارا ووا أسفا على الأقدار تغتال الكنارا .. ..ولكن رغم الذى كان ..ورغم وعورة الطريق ووحشة المكان ..أهديك منى ودّا دافقا وسلاما معطارا وأمانٍ حسان ألبستهن درا .. طوقتهن أسوارا ونقشت على جدرانهن أحرف الشوق تذكارا.. ..ولكنى سألقى عليك عهدا .. إن حملتيه عنى اختيارا يبقى بزوغ الشعاع واخضرار الفنن فى جوف المغارة هو كل ما فى دنيا السؤال والترقب والبشرى أن تحملونا فى هامش الخاطر حرفا .. وفى حافة البال ذكرى .. .. ..
هل هناك متسع ّّمن الوقت كي أشتاق؟؟وأرتب مع خاطري موعداكي ألقاك....أو أطلق عصافيري نحوكتستقبلك نيابة عنيتهديك باقه وردأو تحاصرك في عناقهل بعد الآنمن متسعكي أفترش تفاصيلكلأحلقأو أنامكي أقرؤك سطرا سطرافتظللنيبحنوهل بامكاني الآنأن أستقبلكفي فوجغمامهل من الممكنياترى بعد الآنأن تمسك يديّلتغير طقس المكانلتزرعني فيأغنية لفيروزوتدمعني حين تنوي يديكرحيلاأو فراقهل بالامكانيا ترىأن تنادينيكما تعودتقلب القلبياعمريياتقاطع فرحيمع الأحزانهل من متسع كي ألغينيالآنوأظلمعككمسروقوسارقهل أستطيع؟؟؟فأنت تدرك تماماخارطة ألوانيوتدركرأييمعسياسة التطبيعهل في ظنكمن متسعكي أجهر بكوأنت سريوعمر قلميوكل ما املك من أوراقهل من متسع كي أشتاق..ما عدت أطمعفي ضوء أو علنأتكلمعن خطو القلمعن هذا القلق؟؟كيف أخبؤكفي حاضريوأعلنكلمستقبلتستعصيه خطاك؟؟؟كيف أمارسكهروباوأنتلا تبارحدميوتعلنني في عصيانهل هناك متسعمن الوقتلأحبك......لأعترفلهذا الوقتالضيقأني لا أقدرأن أغيركيميائية دميوأني ربماأشتاقوربماأطلق عصافيريوأن كل اتفاقياتيمع الزمن فاشلةوأن كل ساعاتيبتوقيتك ضدعقارب النسيانوأنيربمالكل ذكرياتكاووخذوأنساق....هل هناكمتسعمن الوقتكيأشتاق؟؟ ...هل هناك متسع من الوقتلأحلم بكوأفسر أحلاميأن أقرأ كفيوأشرب فنجانيبالقرب من دمك ذات عبورهل من متسعلأنجزاللذي ابتديناه سوياعن مشروع الجسورالتي تصل الروحبالروحهل من وقتلأتذكركوانت تتهجانيفي عتمةأو نورلأتذكر بطاقاتك الملونةاللتيتصبغها بأدفيءالمشاعرعندماترتدينيلحظاتموجكهل من وقتلأعد نقرات أصابعكعلى كفيحين تبدأفي الغناءحين تسّبح بيوتقنعنيأنك تعد رموش عينيفي حين أنك تقرأشوقيوتتسائلعن كحليفي دهاءهل من متسع لأكتبك..ربمالا يكفينيلوح السماء .تتقلص دقائق الزمنوتقل مساحات الرحابةاللتي يطرحهاالوقتلنصبح في سباقنركضلا نظل نشعر الا بمرور الأشياء سريعامن حولنانبقى نحنواحساسنابالوقتلا نعدنرىتدرج الأخضر في الشجرولانعدنشعر بذلك الرذاذوهو يلامسأسطحنافنستشعر نشوةالهطولونظلنأملأن يكونمن متسعلنغامرهي أمنيةما قبل سباقوبعيدانتهاء سباق كيف أنساك ؟؟ان قصر الوقت أو طال...في الدموع أنتوفي الثرثرات الطوالفي البحرفي الغيمفي القيدأنتوفي الخيالكيف أنساك ؟؟ان عدتأو لم تعدان سعدت أولم أسعدفي الممكن أنتوفي المحال........ جميلة هي المجازفةمع الذاكرةوتلك المشاكسة اللتي يخلفها الحنين في الوقتبدل الضائع...يتواتر المد والجزروالحكايات لا تنتهيوالآجال ذات مشيئةأفي ظنك أن الوقت هو اللذي يحتكرنا؟؟أم تراهم أولئك الشخوص اللذين يعكفون في دواخلنامن لهم تلك المناعة المخيفة ضد الوقتوالنسيانقد لا يفقه الغيم العابرهيروغليفية المطر.!!ولكن جبال الوجدمعلقة ما بين سماوات الفهموحنين الأرضواشتهاءات الهطول والتقينا .....كي نفترقنذوب أرواحنا في كأس حزنثم نريق مابالكأس في مشوار الدموهكذا نفترق.......كيف الخلاصوهذا الممتد نحو أوعية الوجدجنين نزقتهاجر الخطوات نحوكحيثك غابةوأشجار حنينك تلتف حول خاصرة الوقتتخنق كل الصبر وتحترقالتقينالحظة تكاثف الذكرىذات بوح وبوحوشوق قلقأبحرنا بمركب شعروقافيةلعلنا في وصوللعلنا بسلاف العشقنقترف الجنونما كنا ندريأن هذا الموج سارقناوأنا منذورينللعذابوأن نظل العمرأسرىلذاكرة الملحوأطياف الغرقالتقينا ذات بوح وقصيدةوافترقناحين بلوغ الزهر الأزرقرحيق فراشةحين استشراف الأمانيفي وجع الورقالتقيناحين صهل العمربالتعبوافترقناحين نام الكونوالصبحمن هذا الليلانفلقكم موحشة هي الدنيابغير عينيك أمضيربماقدرأن نلتقي كي نفترق........... تباريح انتظارك أرقت مساحات ثقتي بكوجعلت من الوقت رغم تشبثي به عمرا مهدوراببساطة البسطاء تتآمران علي أنت ووقت تشبث خطاه بذكراك..............بمنطق العقلاءكلك مجنونوبمنطقي أناأنت العاقل الوحيدفي هذه الدنيا................أستغيث بك من هذا الحنينوأستغيث بالحنين حين تصبح الدنيا بلا لونحين تغادرنيولا أجدكوليس اماميغير تلال الحنينايها المجنون بمنطق العقلاءكي أتسلقهاوفي الحقيقة أني لا أتسلق شيئاسوى اشجار غابتكالشديدة التفرعاتالممتلئة بورق شديد الخضرةوالوعورة معا............على المساحة العريضة لصوتكركض شوقيوعلى قوافي قصائدك الملاذكان تطابق لتعرجات شديدة الدقة من بصمة روحيوعلى ذلك القماش العريض المطرز ذو الألوانالربيعية من نسيج أحلامككان شروديوأشتاقك في زمن ليس لك...والتقيناحيث لا مفر من اللقيافدربت روحي على شوقكوهيأت عمري لاستقبال أفواج فرحكفتركتك تعبث بذاكرتي كما تشاءفدفنت فيهاكنز حزنك ما همك شوقي ولا ما يمارسهدمي من طقوس الاحتواءما أظنك ارتدت الظن طريقاأو صدقت للهوى رؤيا...كان أن كانلا مفر من اللقياقبضت الريحكما تقبض الروح من هوىالدنيا خذني الى عينيكاجمل واحتين عرفت حين دخلتهالغة الرحيقخذني الى كفيك أطهر بقعتينذكرت حين أتيتها قبر الحبيب وباحة البيت العتيقخذني الى حيث القصائد تستريحبغير أوراق وأقلامونحن مع صغار الليل نسعىعند قارعة الطريق... خذني اليكفانني أخشى الزمانواخاف من هذي الهواجس والظنونتطوف بي فأظل أهتف بالأمانأيا أمان.....أخشى من الريح اللتي تجتاح قلبيكلما آب أتى من كل عاموأخاف من حواء تركض في دميوتحثني ألا أنامفلا أنامأخشى من التوق المحاصرعندما اخلو اليك وانت تدخلبين أوراقي وتخرج كالسهامخذني اليك....الآنيا جرحا أعالجهفيزداد احتدام
بسال عليكم لون الشفقوكت الخيال ينعس انوم يسود احلام الافقوحشة الليل الطويل اهة الشوق والارقبسال عليكم لما السوال يصبح سفربلقاك فى فيض الامانى الذائبه فى رنة وترفى لمحة الطيف المعربد مر بالخاطر عبرورعشه الامل البفوت يتلاشى فى نون السحرمطويه فى حضن النسيم مخفيه فى صدف البحربسال عليكم فى زحمة التيه المحاصر بالفراغفى صحية الوعى المخدرفى جبين الكون ضياعفى غربة الشجن المعذب ورهبة الخوف المشاعبتجينى فى وجع الحروف اليائسه تشرب فى انيهفى شاقة الامل البتكبر والجايه من اغوار دفينهمكسيه بلون الشفق مشحونه فى طرف المدينه بسال عليكم لاملت اشواقى السؤال ولا ارتاحة الخطوه الحزينه. . . اين انتم ايها الرائعون فقد طال زمان دون ان نرى يراعكم ينسجلوحاته الجميله فى هذا البورلكم التحايا اينما كنتمونامل بعودة مدادكم السامى . . .ولما تغيبو عن الميعاد نفتش ليكم في التاريخ ونسأل عنكم الأجداد ونسأل عنكم المستقبل اللسه سنينو بعاد نفتش ليكم في اللوحات محل الخاطر الماعاد وفي الأعياد.. وفي أحزان عيون الناس وفي الضل الوقف مازاد
اتت لسليمان هدهةاتت له بجراد كان فى فيهااتت له قائلةان الهدايا على مقدار مهديهالو كان يهدى للانسان قدر قيمتهفمقدارك يا عريس الدنيا وما فيها . . . باحرف الفرح نزف اليك التهنئهبالزواج فبارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما فى خير . . .طبعا دى تهنئة الظلاميينوالبنت الاولى ان شاء الله محجوزهوالنقاب بتاعها جاهز . .وزاجك مبارك. . .
سمسمياخي البازوكا شنو ... كدي نزله شويه خلنا النسالمكاذيك يا خي مشتاقين الاهل .. الاحباب تسلم والله الله يخليك الله يسلمك بالاكتر واللهتحياتي لي ناس البورد ونتخارج قبل ما تقشنا طلقه
نيزو الوجيه سلاماتالاحوال والامور والله شوقنا كتاحه عديل كدهوين لابد يا ودالناس شكلك خليت البلد دى ونحن ما جايبين ليك خبرالمهم ابقى عشره على نفسك وشكرا للطله ولو عندك تلفون رسلوا فى المسنجر خلينا نسمع صوتك ده عشان الدوره الدمويه بتاعتنا دى تنشط شويه وسلامنا لك الشباب المعاك