عثمان ميرغني يهاجم نظام الأنقاذ ويصفه بالكذب والتضليل !!!!! تري ماهو رأي هولاء ???

وشهد شاهد من أهلها... تري ماهو رأي من أنطلي عليهم خطاب الأنقاذ
وراحوا يرددون مفردات خطابه .....وجندو أنفسهم لأنفاذ أجند الأنقاذ
وطفقوا يخونوا هذا ويوزعون صككوك الوطنية لذاك .....????
ويتغافلون عن حقيقة أن الأنقاذ هي فرط في السيادة وأنفذ روشتة
الأمم المتحدة بحذافيرها....والأن مع أفادة أبن مايسمي بالحركة
الأسلامية عثمان ميرغني......

Quote: حديث المدينة هجم النمر ..هجم النمر ..!! عثمان ميرغني مسلسل الحسابات الخطأ مستمر .. من حق كل شعب السودان أن يسأل الحكومة الآن .. هل كان الأمر مجرد اختلاف في التوقيت .. أن ترفض الحكومة القوات الدولية في مارس وتوافق عليها في سبتمبر .؟؟ هل كان الأمر- فقط - مشكلة زمن؟؟ أين السيادة ومترادفات الألفاظ الأخرى .. التي أهدرت الحكومة فيها أموال المسيرات الجماهيرية ؟؟.. قرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الذي خرج به الاجتماع رقم (46) أمس الاول بأديس أبابا والقاضي بنقل مهمة قوات الاتحاد الأفريقي الى الأمم المتحدة بعد ستة أشهر (30 سبتمبر 2006).. يعني عمليا وبموافقة الحكومة تأكيد (تدخل القوات الدولية) الذي أقامت الحكومة بسببه المسيرات والمظاهرات .. الوضع الآن أمام خيارين لا ثالث لهما .. إما أن تنجح الحكومة في الوصول الى تسوية سياسية واتفاق سلام مع الحركات المسلحة خلال هذه المدة .. وعندها تدخل القوات الدولية إلى دارفور بنفس الباب الذي دخلته باتفاق السلام في الجنوب .. أو .. تفشل الحكومة في التوصل الى السلام في دارفور .. وعندها ستدخل القوات الدولية حسب القرار الذي أقره مجلس السلم والأمن أمس الاول .. في الحالتين كلتيهما .. ستدخل القوات الدولية الى دارفور بعد ستة أشهر .. إذن لماذا قامت الحكومة بكل ذلك الهدر من المسيرات والتعبئة ؟؟. عمر كوناري رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي في تقريره للمجلس ذكر أن الأمم المتحدة تحتاج ما بين 6 إلى 9 أشهر لترتيب عملية نقل الإشراف على القوات في دارفور من الاتحاد الأفريقي الى الأمم المتحدة .. وهذا بالضبط قرار مجلس السلم والامن الذي صدر بعد ذاك ..إذ يمنح الأمم المتحدة ( وليس الحكومة ) فرصة ستة أشهر لتجهز قواتها لتدخل الى دارفور ..من الصعوبة بمكان هنا فهم إحساس الحكومة بالنصر .. الأمر ليس مجرد (مشاترة) على ما يرى بعض الزملاء .. والمشكلة ليست في الدراما التي دائما توصلنا الى المأساة لكن من الباب الآخرفحسب ..بل في المنهج الذي نتعامل به مع الأزمات ثم نحصل على نفس النتيجة السيئة .. مضيعة وقت وهدر مال وجهد كل الذي أنفقته الحكومة في التعبئة .. وكان أولى بها أن تتجه مباشرة للأزمة وتعالجها من جذورها ..في دارفور كارثة ولابد من وضع حد لها وكل الحواشي التي تدور في فلك ذلك من قوات أفريقية أو دولية أو منظمات هي في النهاية رهن هذه المشكلة .. إذا حُلت المشكلة انتهى التدخل الدولي والأفريقي والعربي ورحلت المنظمات وعاد الاستقرار .. لكن ..تجييش الشعب والإفراط في تضليله بأن المعركة مع قوات غازية تكسر السيادة وتنحر العزة الوطنية .. ثم يكتشف الشعب أن الحكومة بكامل قواها العقلية وافقت على كل ذلك شريطة أن يتم بعد ستة أشهر .. يهدر ذلك مصداقية الحكومة ويجعلها تبدو أمام شعبها وكأنها تحارب طواحين الهواء.. على سياق قصة (هجم النمر) الشهيرة التي توهن الإحساس بالخطر إذا جاء حقا .. إذا تشبثت الحكومة بنهجها .. وإذا ظل النصحاء - عند الطلب - يقدمون لها ذات المشورة قصيرة البصر..وإذا ظلت الحكومة تعتبر نصيحتهم هي الحق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. فانتظروا القوات الدولية .. التي لن تحل المشكلة .. بل تزيد اليها فقرة جديدة .. أكثر إثارة!! ..

المصدر سودانائل

تحيياتي يا عزيز كمال عباس

Quote: مسلسل الحسابات الخطأ مستمر .. من حق كل شعب السودان أن يسأل الحكومة الآن .. هل كان الأمر مجرد اختلاف في التوقيت .. أن ترفض الحكومة القوات الدولية في مارس وتوافق عليها في سبتمبر .؟؟ هل كان الأمر- فقط - مشكلة زمن؟؟ أين السيادة ومترادفات الألفاظ الأخرى .. التي أهدرت الحكومة فيها أموال المسيرات الجماهيرية ؟؟..

من يعرف الحكومة سيجد انه لا داع اصلا لهذا السؤال لانه مفهوم سلفا فالسيناريو وخطوات الحكومة اصبحت واضحة ومعروفة سلفا مثلافتتاحيات الشطرنج (النقلات الثمانية الاوائل) ...
ومن يدعمونها سيجدون لها مخرجا (وربما مؤصلا باحدي الايات) ... الا اصحاب المصلحة ربما في الحزب الاخر ...

من يهم في كل هذا الامر هم بقية الملايين الذين سلبوا ارادتهم وحقهم في المعرفة من خلال اجهزة الاعلام وجيش الاعلاميين .... سلبوا حتي المقدرة علي التفكير ....


المقال جيد ويطرح التساؤلات او يفكر بدلا عن الذين سلبوا مقدرتهم علي التفكير .... ولكن هنالك اسئلة كثيرة يجب ان تطرح علي عثمان ميرغني ...


تحياتي

شكرا جعفر بشير علي الملاحظات القيمة والتحريض علي التفكير
كتبت

Quote: يهم في كل هذا الامر هم بقية الملايين الذين سلبوا ارادتهم وحقهم في المعرفة من خلال اجهزة الاعلام وجيش الاعلاميين .... سلبوا حتي المقدرة علي التفكير .... المقال جيد ويطرح التساؤلات او يفكر بدلا عن الذين سلبوا مقدرتهم علي التفكير .... ولكن هنالك اسئلة كثيرة يجب ان تطرح علي عثمان ميرغني ....

نعم هناك من يضع عقله في ثلاجة ويدع الالة الأعلامية الأنقاذيةتفكر
نيابة عن ه....أنها عقلية القطيع أو عقلية "عقله" في أذنيه!!!
تأتي أهمية ملاحظات عثمان ميرغني وأسئلته تنطلق من نفس المعسكر
والخندق.... أنها أسئلة تدعو للتفكير وأعمال العقل بدلا من
التبلد والتحنط وذبح العقل علي أعتاب الدوقما والأيدولجيا الصماء
00000نتعامل مع عثمان ميرغني أنطلاقا ...من وشهد.شاهد من أهلها
لا أكثر....فكذب وتضليل ما يسمي بالحركة الأسلامية لم يبدأ اليوم
أنه بدأ مع صفارة البداية أو مقولة أذهب للقصر رئسا وسأذهب للسجن
حبيسا !!!!
كمال

Quote: عمر كوناري رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي في تقريره للمجلس ذكر أن الأمم المتحدة تحتاج ما بين 6 إلى 9 أشهر لترتيب عملية نقل الإشراف على القوات في دارفور من الاتحاد الأفريقي الى الأمم المتحدة .. وهذا بالضبط قرار مجلس السلم والامن الذي صدر بعد ذاك ..إذ يمنح الأمم المتحدة ( وليس الحكومة ) فرصة ستة أشهر لتجهز قواتها لتدخل الى دارفور ..من الصعوبة بمكان هنا فهم إحساس الحكومة بالنصر .. الأمر ليس مجرد (مشاترة) على ما يرى بعض الزملاء .. والمشكلة ليست في الدراما التي دائما توصلنا الى المأساة لكن من الباب الآخرفحسب ..بل في المنهج الذي نتعامل به مع الأزمات ثم نحصل على نفس النتيجة السيئة ..

اخي كمال
اشكرك علي نقل هذا المقال الي هنا
وعثمان ميرغني ليس شاهدا من اهلها فقط انما هو من اوليائها
ولعله مس الحقيقه واظهر ما تعسر علي كثير من الناس فهمه من مغزي الستة اشهر
وهي ادني سنوات (اكتمال الحمل) (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا)
فهي فعلا المده المعقوله لنقل الاشراف بكامله الي الامم المتحده وقد
اشار الي ذلك السيد كوفي عنان حينما رحب بالقرار
وهي المخرج الوحيد الذي توصل له السيد علي عثمان في مفاوضاته مع الاتحاد الاوربي
اما يا سيدي
الذين يلقون التهم لا يعرفون ما يدبره الحكام للوطن وكيف يستغلون الحماس والاندفاع لتمرير خضوعهم واذلالهم
فلنسال هؤلاء من ادخل الاجانب في السودان حتي نعرف الوطني من غيره لابد من ارجاع كل شئ الي اصله ومسبباته قبل ان نطلق لاقلامنا العنان لتهب الوطنية من تشاء وتنزعها عمن تشاء ( بئس القوم الظالمين)
ليت قومي يعلمون
وليتهم يتعظوا ولا يكون وسيله لستغل الانقاذ حماسهم لتمرير اجندتها وكسب مزيد من الوقت حتي ولو كان علي حساب الابرياء في دارفور وغيرها
بدات تتكشف السوءات واحدة بعد اخري وغدا ستقف الحكومه في الشارع فمن يداري سوءاتها

لك الود

الاخ كمال عباس
لك التحية و الإحترام
يبدو أننا الآن في موسم عودة الوعي ... علي الاقل لبعضهم

Quote: الوضع الآن أمام خيارين لا ثالث لهما .. إما أن تنجح الحكومة في الوصول الى تسوية سياسية واتفاق سلام مع الحركات المسلحة خلال هذه المدة .. وعندها تدخل القوات الدولية إلى دارفور بنفس الباب الذي دخلته باتفاق السلام في الجنوب .. أو .. تفشل الحكومة في التوصل الى السلام في دارفور .. وعندها ستدخل القوات الدولية حسب القرار الذي أقره مجلس السلم والأمن أمس الاول .. في الحالتين كلتيهما .. ستدخل القوات الدولية الى دارفور بعد ستة أشهر .. إذن لماذا قامت الحكومة بكل ذلك الهدر من المسيرات والتعبئة ؟؟.

الخيار للإنقاذ : الموت بالخنجر أو بالسم .
فقط ما اعجب له هو لماذا أطلق لعبدالرحيم محمد حسين العنان فيتفلت لسانه بما يجر البلاد الي مزيد من الشقاء و الإستهداف و الكل يعلم أن علي عثمان طه في ذلك الوقت يرضخ لكل طلبات سولانا و زوليك ببروكسل ؟؟!!!؟؟

المقال جيد ويقول للحكومه انت عوراء

وفى ظل هذه الهوجه واللهوجه وعربدة ثقافة الدبابين والدفاع الشعبى وشهداء الحور تمت ترقية عبدالرحيم حسين وصلاح قوش

ما يعجب له فى السودان المجرم يترقى فى السلم الوظيفى والشريف يتهم


عجبى

شكرا ود الزين....علي المساهمة....فعلا عثمان ميرغني طعن الفيل
في قلبه....بدلا من محاربة الظلال تلك العادة التي أدمنها البعض
هنا..
كمال

شكرا محمد سليمان...
للأسهام....ونرجو أن تنكشف عورات نظام الأنقاذ ....بعد سقوط ورقةالتوت.. حقا يبقي من المؤسف أن ينخدع بعضا من- غير الأنقاذيين-
بدعايتها وتنطلي عليهم حيلها في وقت تكشفت فيه الرؤية لأبنائها
أمثال عثمان ميرغني.....
كمال

شكرا أخي الصادق عثمان للأضافة الضافية.....ونرجو أن يعي هولاء
حقيقة الأنقاذ وماتفعله بمثل فعل أخوهم عثمان ميرغني.....
كمال

الاخ الكريم كمال عباس,


الصحفي عثمان ميرغني تأخر كثيراً في هذا الانتقاد وظاهرة الانشقاق عن الأحزاب والنظم الديكتاتورية في أوقات الشدة ليست جديدة بل ظاهرة متكررة لم تبدأ بالسامرائي في العراق ولن تنتهي بعثمان ميرغني وبقية ما سياتي من افراد قائمة المنشقين الطويلة في الخرطوم,

أسلوب الحكومة في الاهدار وارتكاب الأخطاء بل والاصرار على تنفيذ توجهات فاشلة , ليس جديداً ولكن ضمير هـؤلاء لا يصـحـو إلا بحثاً عن جبل يعصم من الماء

لعل في هذا الرابط ما اقتبس منه الصحفي وما شجعه على التبرير لموقفه,
التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس,


سلامي واحترامي,

شكرا أحمد الشائقي....علي المسا همة .....دخلت خيطك المعني
وأضفت بعض المؤشرات......

Quote: من الصعوبة بمكان هنا فهم إحساس الحكومة بالنصر

It is typical to see a clear defeat like this portrayed as a victory, but it seems a norm for this govermnet.


Mahjob

بسم الله الرحمن الرحيم

الباشمهندس عثمان مرغنى كاتب فريد ومن طراز آخر

على الاقل صاحب قرار وموضوعبة ومهما تكون علاقاته مع الاحزاب أو الانقاذ

فهى لن يتردد أيدا فى أن يبدي رأيه واضحا وجليا دون ترددوبخاصة عندما يمس الامر

الوطن أو كرامته وهذه محمدة اقلها ارتباطه الوثيق بالمكان وعظمة الانتماء

فهو ليس مثل هؤلاء الذين يدورون عكس عقارب الساعة ,, واهمون بأتهم يبنون مجداويوجدون

سؤددا.. الانسان فى هذا الوجود مجموعة احاسيس ومشاعر واخلاق متى ما فقد احداها يكون

وجوده وعدمه واحد .. إذا لابد وأن تصدق مع نفسك حتى ولو لمرة واحدة حتى تصدقك نفسك

أولا .. ولا بد وأن تقف مع الحق حتى ولو لبرهة حتى يعلم الحق إنك إنسان كرمك الله وتعرف

للانسانية معنى ... التحية لهذا الكاتب الفذ ... فإذا كان الكل من الاعلامين ينظر للامور

من الزاوية التى ينظر من خلالها هذا الكاتب الاديب الاريب لتبدل الحال وكان وضعنا غير

ماهو عليه الآن .

التحية له ومن الشكر إجزله وفائف الاحترام .

شكرا أخ Shao Dorsheed
علي التعليق.....شكرا الأخ أدم الهلباوي علي المشاركة....
معا لكشف مخازي هذا النظام الفاشي الذي يصوم عن الصدق و المبدئية
ويفطر علي علي الكذب والأنتهازية......

استاذ كمال تحياتي
الحكومة في ورطة ..لا شك في ذلك ..
القوى الكبرى تدخل دائما من (الورطات) ..وهو ما يجري الان .
الحكومة الان بنظري تقدمت مربعا بايقافها للتدخل الدولي المباشر الان وارجئته لستة اشهر
والسياسة كما تعرف يا عزيزي متقلبة ..من المؤكد انها ستبذل قصارى جهدها لتحقيق اختراقات كبيرة في هذه الستة اشهر لتقلب فيها الطاولة على الساعين للتدخل الدولي(اظنك سمعت بلقاء علي عثمان مع مني وخليل ابراهيم في ليبيا اول امس)..

توقيع اتفاقية سلام خلال هذه الفترة وايقاف المعاناة في الاقليم ..سيقوي من موقف الحكومة بعد ستة اشهر ..وسيجعل من اي قوات قادمة للاقليم قادمة لمراقبة عملية السلام فقط.
يقال ان السياسة هي فن الممكن ..واعتقد ان الحكومة فعلت الان ما هو ممكن وكلام عثمان ميرغني ومنبر السلام العادل وهجومهم الشديد على الحكومة الان غير مبرر لان هناك وقائع على الارض يجب التعامل معها بعيدا عن الطوباوية ..فالوضع اعقد من ان يقال ان الحكومة كذبت او ضللت .
الخلاصة في اعتقادي ان السيناريو القادم- الاشهر الستة - سيكون كالتالي اتفاقية سلام مع حركات التمرد ورؤية قيادات هذه الحركات في القصر الجمهوري قريبا - واستمرار ذات القوات الموجودة للاتحاد الافريقي مع دعمها بقوات اخرى غالبا من دول عربية واسلامية واسيوية ودول جوار وفنيين غربيين - جميعهم سيكونوا بقبعات زرقاء لمراقبة تطبيق الاتفاقية - وبالطبع لن تكون هذه القوات في ظل وجود اتفاقية سلام موجودة تحت البند السابع لميثاق الامم المتحدة انما موجودة برضا الاطراف الموقعة على الاتفاقية -

واعتقد ان اتفاقية سلام سريعة ستخرج الحكومة الامريكية من الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها من عدة (لوبيات) في الكونغرس للتدخل وهي بالطبع غير راغبة في ذلك لظروف يعرفها الجميع- وستخرج الانقاذ نفسها من ورطاتها -وستعجل بالمساعدات التي وعد بها المجتمع الدولي في اوسلو سابقا وجددها في باريس قبل ايام .

أسف لقطع التسلسل في الرد...
شكرا لؤي
....أولا من كان يتوقع أصلا أن تنسحب القوات الأفريقية دون ترتيبات
وأحلال وأبدال..وبدون تجهيز بديل??? ثانيا أن ا لأنقاذ قبلت أصلا
بقرارات الأمم المتحدت التي دشنت ذلك التدخل الأفريقي والذي يندرج تحت مظلة الأمم المتحدة.... ...فماذا
يهمك من لون القط(التدخل) مادام يأكل الفيران ??? المهم هل يمكن تفادي كل هذا وأزالة الأسباب التي أفرزت التدخل.....

...سئمنا من الحلول بالقطاعي والترقيع ....يالؤي .... نريد الأعتراف
أولا بوجود أزمة عامة وبدور الأنقاذ في تفاقمها...
000هل هناك أمكانية لحل داخل شامل يجنب البلاد مزيد الكوارث الداخلية
وماتفرزه من تدويل ?/ طرحت ,بعض المؤشرات نرجو أن نقراء رأئك فيها
مع ماتراه من رؤي لصياغة حل......
كتبنا في خيط أخر

Quote: ...نعود لموضوعنا الأساسي ونقول يتضح من السرد والتحليل السابق أن الأنقاذ هي أس العلة ومكمن الداء ولابد من التصدي لجذر البلاء و وتحديد سبب المرض أن كنا جادين فعلا في العلاج... ماهو العلاج?تتلخص مؤشرات روشتة العلاج في.... ---رد المظالم ورفع الغبن.....أقامة تنمية متوازية.....توزيع عادل للسلطة والثروة... توسيع دائرة وفعالية الحكم الذاتي.....محاسبة المسؤليين عن فظائع دارفور وغيرها......نسف دولة الحزب الواحد وأنهاء هيمنة الحزب الواحد... بناء مؤسسات الدولة وهياكلها ودستورها وقوا نينها أنطلاقا من حقيقة التعدد والتنوع العرقي والجهوي والديني والثقافي والسياسي.... أقرار التعددية الحقيقية ونظام فصل السلطات وأستقلال القضاء ومؤسسات المجتمع المدني... التأكيد علي مساوة الجميع في الحقوق والواجبات غض النظر عن أختلاف العرق والجنس والدين...وأنهاء أحساس المواطنة من الدرجة الثانية والتعالي العرقي والجهوي والديني... عودة الكيزان لحجمهم الجماهيري الطبيعي بعيدا وهج السلطة وبريق الثروة ليتم الأحتكام بعدها لصندوق الأقتراع وخيار الجماهير

....
كمال

Quote: الخلاصة في اعتقادي ان السيناريو القادم- الاشهر الستة - سيكون كالتالي اتفاقية سلام مع حركات التمرد ورؤية قيادات هذه الحركات في القصر الجمهوري قريبا -

الشيخ لؤي
أزيك

مع اتفاقيات السلام الكثيرة دي
أعتقد في رؤية قيادات نمور التاميل في القصر الجمهوري وانتقالهم من أحراش سيريلانكا إلى ضواحي الخرطوم.

- الأشهر الستة - سنة حكومة ولا أشهر قمرية؟؟

شكرا أخي المسافر علي الطلة والتعليق
كمال

greetings dear Kamal Abas, the articulate writer

respect to you

be well

الأخ /كمال عباس

التحية لك وكل المناضلين

نثمن ما تقوم به من كشف لحقيقة الإسلامويين البائسة.
إن حكام الإنقاذ يدركون الحل الآن، وكان منهم من يدركه قبل أن يسطو على السلطة ولو راجعت كتاب الأستاذ بابكر حسن مكي (نميري الإمام والروليت) لوجدت به دراسة حصل عليها الكاتب من إرشيف الأستاذ محمود 1978،الدراسة قام بها المكتب السياسي للإخوان المسلمين عام 1966 وقد حددت عشرة نقاط تجعل من المستحيل إقامة دولة إسلامية في السودان !!!!! وأجزم بأنها تحققت جميعها ولم تتخلف واحدة منها!!! وقد تساءل الأستاذ بابكر بعد قراءته هذه الدراسة مالذي يجعل الإسلاميين يرفعون شعار الشريعة وتطبيقها وهم يدركون إستحالة ذلك ؟) والإجابة على هذا السؤال بسيطة وأحادية في زعمي :
إنها الطبيعة البشرية ! هي التي تدفعنا للجري وراء مصالحنا وما نهواه من السلطة والجاه والمال والنساء والدعة والرفاهية إلى آخر القائمة الموجودة في ما نقشته يد الخالق في نفوسنا الأمارة بالسوء ولا شئ غير ذلك ! إذن كيف نتعامل مع هذا المعطى الذي نشارك فيه أهل الإنقاذ لإدارة العلاقات السياسية والإجتماعية والإقتصادية برمتها ؟ الجواب إعترف به الترابي أخيرا على شاشة الجزيرة بعد أن قلب له تلاميذه ظهر المجن وكان يعلمه قبل ذلك!!! ولكنه لم يبح به لقاعدة الخريجين التي كان يتبجح بها وهم لم يكتشفوا ذلك نظريا لأن عقولهم لم تتعود التفكير!! وبعد ممارستهم العملية علموا العلم الذي لم يكونوا يعلموه قبلا ولكنهم دخلوا في مرحلة ظرفية جديدة جعلت من المستحيل عليهم التنازل عن ما تهواه النفس البشرية وقد أصبح من ما كسبوه ! فالجواب الذي اعترف به الترابي هو تدافع المجتمع الذي يشكل أساس الأخلاق، وما غير ذلك يعتبر طوباوية ومثالية مفرطة في الخيال،وتدافع المجتمع يلزمه توازن القوى لإقامة ما نرجوه من حسن السلوك والخلق لأن ( السلطة المطلقة مفسدة مطلقة) وقد شرح هيغل هذه المسألة شرحا وافيا وكذلك القرآن (ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض ------ الآية )وهذا التدافع هو الذي مكن للغرب الإستقرار السياسي والإقتصادي الذي نراه اليوم بعد أن فصل السلطات وأشاع الحرية السياسية والصحفية والفكرية وأقام الإتحادات والمنظمات فأصبحت كل منها تدفع الأخرى إلى ما فيه صلاح العامة .إذن يلزمنا توازن في القوى لنجبر هؤلاء الفهلوية للإنصياع وقبول ما نراه الحل الشامل بدل الترقيع والإتفاقات الجزئية التي تطيل من عمر بقائهم جاثمين على صدر السودان يمزقون أطرافه وشعبه ( كتبت ذلك بتوسع في مقالين سابقين بجريدة الخرطوم وأرآء ومقالات بعنوان ،التجمع الديمقراطي . وكيف يحكم السودان؟)وفي رأيي المتواضع أن القوى السياسة ممثلة في التجمع هي أفضل ما يمكن الحصول عليه الآن على الرغم من علله الظاهرة وضعف فاعليته على أرض الواقع ،فدعونا نشكل معهم القوة اللازمة للتوازن لإنفاذ مانريد من هؤلاء القوم قبل أن يقضوا على البقية الباقية .

أبوحمد

شكرا هالة علي الطلة ....شكرا عثمان علي المساهمة الضافية...
كمال