رابطة طلاب وخريجي جبال النوبة بالجامعات والمعاهد العليا- بيان مهم حول الأحداث الأخيرة بالمنطقة

رابطة طلاب وخريجي جبال النوبة بالجامعات والمعاهد العليا- بيان مهم حول الأحداث الأخيرة بالمنطقة


03-12-2006, 10:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1142154914&rn=0


Post: #1
Title: رابطة طلاب وخريجي جبال النوبة بالجامعات والمعاهد العليا- بيان مهم حول الأحداث الأخيرة بالمنطقة
Author: هشام عبيد يوسف
Date: 03-12-2006, 10:15 AM

رابطة طلاب وخريجي جبال النوبة بالجامعات والمعاهد العليا
رابطة طلاب جبال النوبة بجامعة أم درمان الأهلية
بيان مهم حول الأحداث الأخيرة بالمنطقة

جماهير شعبنا الشرفاء :-
عندما تم التوقيع على بروتوكولات السلام الثمانية , استبشرت جماهير شعبنا خيرا وأمست تتطلع يوماً بعد يوم للتحول والتغيير , باعتبار ميلاد عهد جديد وبزوغ فجر السلام والاستقرار والرخاء والتنمية , غير أن الأمور لم تسير بهذه الصورة , بل جاءت عكس ما كان يتمناه شعبنا المغلوب على أمره والذي لم يذق للسلام طعماً منذ أكثر من 50 عاماً , لأن من صار ديدنهم التقتيل باسم الدين ومن أصبح غناهم بإفقار هذا الشعب والذين تقاطعت مصالحهم الذاتية ببقائهم على سدة الحكم بأي ثمن , لن يسمحوا بذهاب سلطانهم وإن احترقت الخرطوم ومن فيها , ولا يهمهم قتل الأبرياء وحرق قراهم واغتصاب نسائهم وتشريدهم في دارفور حيث أهل التكابة والقرآن كما كان يحلو لهم أن يصفوها , فالآن أصبحوا متمردون شأنهم شأن المناصير ضحايا سد مروى , حيث أصبح دمهم مباح وقتلهم حلال بعد أن تفكك النسيج الاجتماعي تماماً وصارت القبيلة هي سيدة الموقف حتى في أجهزة الدولة , والعرق هو المسيطر على الساحة بمجملها و (الإنقاذ ) لا زالت تعلم الناس النفاق وزهق الأرواح باسم الدين و الدفاع عن الوطن .. !! . فلا يوجد ما يبرر رفض تدخل القوات الأممية في دارفور التي عجزت الحكومة وقوات الاتحاد الأفريقي عن حمايتها علماً بأن قوات الأمم المتحدة موجودة أصلاً في أجزاء متفرقة من السودان بما فيها الخرطوم وبنص اتفاقية السلام الذي وقعه من يرفضونها الآن , والمغالطة الكبيرة إن القوات المصرية الموجودة الآن في جبال النوبة هي نفس القوات التي تحتل حالياً منطقة (حلايب )..!!.

جماهيرنا الأوفياء :-
لقد ظل الجيش الشعبي لتحرير السودان طيلة السنوات الماضية و البالغة حوالي الواحد وعشرين سنة يقاتل بشرف ونزاهة عالية وبأهداف واضحة وانضباط كبير فلم تنقل الحرب إلى المدن ولم تستهدف المواطنين الأبرياء ولم تعمل على إزكاء نار الفتنة والجهوية بل أعلنت بوضوح أن حربها ليست ضد أحد بل هي مع سلطة المركز المتمثلة في الحكومات التي تعاقبت على السلطة خلال هذه السنوات , ولكن ما تقوم به بعض الجهات الآن بتأليب مواطني جبال النوبة من الأصول العربية وتأجيج نار الفتنة لهى محاولات رخيصة لنسف اتفاقية السلام والرجوع بالمنطقة إلى المربع الأول وإشعال نار الحرب بعد أن كانت جبال النوبة هي أول منطقة تنعم بالسلام بتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بسويسرا - يناير2001 , فقد شهدت المنطقة في الأيام السابقة أحداث عنف وقتل متفرقة ومخططة , إذ قتل إثنين من أفراد الجيش الشعبي في منطقة فاما بجنوب الجبال على أيدي القوات المسلحة السودانية
( الجيش النظامي- حامية فاما ) وبعدها بأيام قليلة قتل أحد المواطنين في مشروع زراعي بمنطقة دلامى بالجبال الشرقية , وكادت المنطقة أن تتعرض أيضاً لهجوم عنيف من قبل مجموعة مسلحة من بعض القبائل بالمنطقة لولا الاستعداد المبكر لسكان المنطقة حيث تم إلغاء الهجوم بعد أن تحصلت المجموعة المسلحة على معلومات تؤكد استعداد المواطنين .. فكل هذه الخروقات تحدث بإيعاز من بعض الجهات الرافضة لاتفاقية السلام و تعمل على نسف الاستقرار بالمنطقة والنكوص عن الاتفاقية , وحتى لحظة كتابة هذا البيان لا زالت المنطقة تعيش في حالة حرجة من توتر وتأهب واستعداد وترقب للمصير المجهول والذي قد يؤدى إلى الرجوع إلى الحرب مرة أخرى . وكل هذه التجاوزات و الخروقات رغم خطورتها تحدث دون أن تجد طريقها إلى أجهزة الإعلام حيث غابت تصريحات القوات المشتركة وهيئة أركان الجيش إلا بعض التصريحات لقادة الحركة الشعبية بالمنطقة , وهو حق طبيعي كفله الدستور الانتقالي للمواطنين بتمليكهم الحقائق , وفي الوقت نفسه لم يجاز حتى الآن دستور الولاية وذلك بتماطل أحد طرفي الاتفاق وعرقلته للاتفاقية حيث تم تشكيل حكومة مؤقتة إلى حين إجازة الدستور .

جماهير شعبنا الأماجد :-
في ختام هذا البيان نؤكد التي :-
- إن وحدة الشعب السوداني أمر طبيعي و لا يتم إلا بإرادة الشعب وهو الخيار الوحيد والأمثل لبقاء هذا الوطن موحداً متماسكاً .
- إن اتفاقية السلام الشامل لا بد أن تنزل إلى أرض الواقع بتنفيذ جميع بنودها دون أي مماطلة أو عرقلة.
- إن الحل الحقيقي لمشكلة دارفور لا يأتي إلا بإرادة أهلها دون أي مزايدات أو مناورات سياسية وذلك بجدية كل الأطراف و التنازل بشكل حقيقي .
- نطالب بإجراء تحقيق عاجل حول مقتل جنود القوات المشتركة ومواطن منطقة دلامى كما نطالب بتحرك عاجل للشرطة والأجهزة الأمنية للقيام بدورها وحماية المواطنين.
- نكرر ما طالبنا به من قبل بإستبدال القوات المصرية الموجودة في جبال النوبة ضمن قوات حفظ السلام - بقوات أخرى أكثر نزاهة وجدية تجاه إنسان المنطقة حيث أثبتت فشلها وعدم جديتها في الأحداث الأخيرة .
- على حكومة الوحدة الوطنية إن تكون جادة في إيجاد حلول جذرية وناجعة لمختلف القضايا الراهنة الأمنية والسياسية بالبلاد .

دمتم ودام الشعب السوداني حراً كريما فاضلاًً.
دمتم ودامت وحدة الشعب السوداني.

رابطة طلاب جبال النوبة
جامعة أم درمان الأهلية
مارس 2006

Post: #2
Title: Re: رابطة طلاب وخريجي جبال النوبة بالجامعات والمعاهد العليا- بيان مهم حول الأحداث الأخيرة بالمن
Author: nour tawir
Date: 03-15-2006, 07:34 PM
Parent: #1

الاخ المحترم هشام عبيد

تحية طيبة



أود أن اشكرك على نشر هذا الخبر..


(غير أن الأمور لم تسير بهذه الصورة , بل جاءت عكس ما كان يتمناه شعبنا المغلوب على أمره والذي لم يذق للسلام طعماً منذ أكثر من 50 عاماً , لأن من صار ديدنهم التقتيل باسم الدين ومن أصبح غناهم بإفقار هذا الشعب والذين تقاطعت مصالحهم الذاتية ببقائهم على سدة الحكم بأي ثمن , لن يسمحوا بذهاب سلطانهم وإن احترقت الخرطوم ومن فيها , ولا يهمهم قتل الأبرياء وحرق قراهم واغتصاب نسائهم وتشريدهم في دارفور حيث أهل التكابة والقرآن كما كان يحلو لهم أن يصفوها , فالآن أصبحوا متمردون شأنهم شأن المناصير ضحايا سد مروى , حيث أصبح دمهم مباح وقتلهم حلال بعد أن تفكك النسيج الاجتماعي تماماً وصارت القبيلة هي سيدة الموقف حتى في أجهزة الدولة , والعرق هو المسيطر على الساحة بمجملها و (الإنقاذ ) لا زالت تعلم الناس النفاق وزهق الأرواح باسم الدين و الدفاع عن الوطن)...



وأرجو أن أوضح التالى لابنائنا طلبة جامعة أمدرمان الاهلية الذين ساغوا هذا البيان:



جبهة الانقاذ سوف لن تغير من أسلوبها وسياستها التى تعتمد على الارهاب والتقتيل..

ولن تتوقف عن نهب مال الشعب...

وأنتزاع اللقمة من الجائع...

والحليب من الطفل...

والدواء من المريض..

لتغذية حساباتها فى البنوك...

جبهة الانقاذ وصلت الى اقصى ما يمكن ان يصل اليه أى نظام فاسد فى تاريخ البشرية...

ويكفينا شرا أن رئيس الجمهورية الوهمية السيد/عمر البشير...

هو أشرس واسوأ دكتاتور فى العالم اليوم..

فقد أتى فى المرتبة اولى على الرئيسين الصينى والليبى...



ورغم ذلك...

أقول..

ان ارادة الشعوب..

ومن قبلها ارادة الله سبحانه وتعالى أقوى منهم..

رغم من نراه من سطوة وجبروت اليوم...

فأنهم الى زوال...

الامل معقود فى شعب السودان...

ونبدأ هذا الامل بابنائنا طلبة الجامعات...

بعد الله سبحانه وتعالى..

ولابد لهذا الليل أن ينجلى..

أذا الشعب يوما اراد الحياه..

وانتم قادرون على أعادة الحياة لهذا الوطن الغالى..

الذى طالت مدة بقائه فى غرفة الانعاش!

فقط تعلموا من أخطاء الغير...