بمناسبة يوم المرأة العالمي-ضل رجل و لا ضل حيطة!

"ضل رجل و لا ضل حيطة"...احدى الامثال المعروفة....مررت اليوم بموقف جعلني افكر في هذا المثل....و ما اكذب عليكم لقيت اني متبعى المثل دا في اسلوب تفكيري..

اتخيل لي مهما اتناقشنا و اردنا "استيراد" افكار ...احنا ما فدر نطبقها عمليا ...ما حنصل لنقطة الاقتناع!

العايزة اقولوا...مع وجود الحماية الابوية و الاسرية للفتاة...و انتظارها التحول لحماية رجل -زوجها-...و كلا الحمايتيتن يوفوروا الدعم المادي غالبا...يمكن ان تستهين المرأة "احيانا" بمستقبلها المهني و احلامها في لحظة "الايمان" بالمثل الفوق

و دي حاجة مخيفة جدا يا جماعة...لانه غدا او الان يمكن ان يزول الدعم "الاقتصادي" و بمعنى اخر الامان و الاستقرار...على اساس "جزء" من احسانا بالامان ياتي عن طريق "المال"



في تمام الساعة الثالثة صبحا خطرت في بالي هذه الخاطرة...من دون ترتيب

رايكم شنو؟

انسانة...الاسم جميل
انى عارفة مشكلة الخواطر دى لانها
تنتاب صاحبها فيعبر عنها فى لحظتها
الا ان الاخرين لا يحسون بردة الفعل
هذة بى اعتبار انها حالة مرتبطة
بصاحب الخاطرة لاسباب يعلمها هو
المهم بما ان خواطر اخر الليل
هى خواطر لها مكانة عندى احببت
ان ابدى اهتمامى لهذة الحواطر





نظرت الى الساعة وجدتها تجاوزت الثالثةبى خمسة وعشرون دقيقة
ودمتى