النساء الخضر (شعر) .

إلى زوجتى..المرأة الكائن الذى يوهب الحياة.

أنحنى تبجيلا
بشعر مضىء
من الخيال المقدس
لاحيئ النساء الخضر
اللاتى خرجن من
أنفاق الأرض
الموت والميلاد
معلق عبر إشارة
أناملهن الملهمة
على طلة
قامتهن الفارعة
وعندما دقت الثالثة
كان كل شئ قد دخل
إفتراض...
رهبة العدم
وروعة الوجود
كأن قمر معلق
على وجه حبيبتى
وهى تصلى لله
تتجلى الحالات
الأكثر محبة للناس.

وكنا كعاشقين حقيقين
نهذى بذكريات حبنا الماضى
وأضفنا أن كادوقلى
أجمل من زيوريخ
وأستدعينا الطفولة
بين الغابة والجبل
أه من البلاد التى شردتنا
غرباء تحت الجليد
وأنا أدمع بناظم
(أجمل الأيام مالم نعشها )
وأجمل الأطفال مالم يولد بعد
وأجمل القصائد مالم أكتبها
ياحبيبتى لعينيك بعد
.................
................
وفجأة غشيتنا القشعريرة
صرخة طفلنا الأولى
حينها أختلط
الحلم بالحقيقة
الدم بالدمع
الجنوب بالشمال
وحاصرتنى الندية
وقبلتها..وقبلته..
حتى ضاق النص
عن الرؤية
لذلك فإنى
أصلى للنساء
النساء الخضر اللآتى
يوهبن من أرحماهن
أبناء للحياة .

القاضى /زيوريخ

محمد القاضي , من مواليد مدينة كادوقلي

له عدة منشورات شعريه في اصدارات سودانيه

له اشعار تحت الطبع بعنوان (اغنيات للحبيبة)

له اشعار بالعاميه ( ياما بكره تطير حمامه)

واخري بعنوان ( لو حفيف ورق شجرك )

يبوح بأنه يحاول ان يذهب لاقاصي الذات وان يخلص لها شعريا وحياتيا مؤتلفا مع ذوات
اخري لاطلاق ( الايروس ) الحب , وقبول (الثانتوس) الموت ,

عبر لغة محتفله بايقاعها الموسيقي الخاص مكونة شكلها الفني داخل مضامينها ..

يغني الحبيبه بهدف تبصيم احلامه عليالحياة مقتنصا اضاءة متوهجة وممتعه معها عبر الانكسارات
والاحزان والافراح والام النفي , معنيا بتثوير المعاني لخلق أخلاقية وحساسية جديده..

من ديوان ( غياب في اتجاه الخصوبه ) للشاعر محمد القاضي...

تسلم ياود القاضي
وتحياتي للضب

سلام

المغنى /عماد

ممنون لك مداخلتك الجميلة وهذا الأخلاص للذات هو الذى دفعك ودفع الكثيرون من أهل الفن خارج حدود تلك البلاد التى توجد فى مسامات الروح .. لاهى غادرتنا ولا نحن غادرناها وتبقى ..بينى مابينها الرحط ..

وسلامنا للشبلين والمدام وعقبال ماتجيبوا سحليه .