بخصوص قرد الأبيض .................وكلبها

الامرئى لايزيح عن الصياح
حلم الطيران..
لوأن الفلاسفة عمدوا الريش وحده
وتركوا البيض فى السلال
ماتجرأ (فروج) قط..على الخروج
دون أجابة

(نص منسى من دفاتر ديك فيلسوف)

الحكاية تقول..فى أحد أحياء مدينة الأبيض الهادئة أحتفظ صاحب الدار منذ زمان طويل بقرد وكلب ترعرعا معاً فى البيت ونشأ بينهما حب عظيم وصداقة عمقتها هذه الرفقة المشتركة منذ أن تم جلبهما وهما فى سنوات طفولتهما الأولى.القرد أعلى شجرة النيم حيث تسكن القرود دائماً والكلب تحت الشجره مرت سنوات الشباب وحاصرتهما الشيخوخة, كل بصر القرد وضعف جسد الكلب ونباحه القوى ومع ذلك أستمر القرد والكلب فى لهوهم القديم ومداعباتهم البريئة كان القرد فى مشاغباته الروتينية يختطف طعام الكلب ويصعد سريعا لشجرة النيم وفى أحيان أخرى يحاكى افعال الناس بالدواب حميرها وحصينها فيمتطى للحظات سريعه ظهر الكلب فى دوره أو دورتين بين الشجرة وباب المنزل الا أن يستطيع الكلب التخلص منه فى غضب مصطنع ضد هذا اللعبة التى لاتليق بتقاليد عشيرة الكلاب..وهكذا دائماً قرد وكلب فى لهو وسعاده تضمهم دار حانية وولوفة فى أحد أحياء الأبيض...
قيل..غاب الكلب فى أحد الأيام منذ الصباح وأحس القرد بوحشة كئيبة فى وحدته أعلى شجرة النيم وبينما هو يترقب عودة صديقة فى (مغربية) بدأت تتسلل اليها عتمة الليل دخل الى المنزل كلب(متضهب) من كلاب المدينة عله يصيب عظمه يقتات بها,شاهده القرد المترقب عودة صديقهفى لهفه من أعلى الشجرة ودون أن يميز ملامحه جيداً قفز سريعا من أعلى أشواقه وتسلل خلفه وبخفة قردية كان على ظهر الكلب ...
قالواأن المشهد كان غريباً..كلب(مخلوع) يركض فى كل الأتجاهات وعلى ظهره قرد يصرخ برعب وهو متشبث بظهر الكلب وركض مجنون وعجيب يجرب كل الأتجاهات دون جدوى.... لاالكلب يعرف ماحل بظهره ولاالقرد يدرك أى ورطة يمتطيها

وفى الصباح...وجد كلب ميت..وقرد مجنون؟؟؟




شقيقى حكاها لى فى تسعينات بعيده ليخفف عنى وطأة السياسى

(تعرف القرد ده الشعب السودانى..والكلب ناس الجبهة هم بينتهوا...لكن بعد أن يفقد الجميع عقله)

الكلام أعلاه ........للونسه فقط والمسامره

لاالكلب يعرف ماحل بظهره ولاالقرد يدرك أى ورطة يمتطيها

فعلتها ثانية يابن حلتى وامسكت بتلابيب عقلى ...فلا أنا اعرف ما حل بوجدانى ولا الوقت فيه يفهم ..بأى معبر يمر...

فعلتها ثانية يابن حلتى، و ستكون الاخيرة ...

من هذا اليوم (من هنا وسابق) ياعملات امى الله يرحمها، فسأترصدك عن قصد ..وسأتتبع خطاك مع سبق الاصرار..

وأعرف اى منقلب ..سأنقلب بعدها .وعليك الامان...

وتعظيم سلام!!!!

تحيا كل الحارات المنسية..........

تعظيم سلام للاستاذ حاتم الياس المحامي
شكرا للامتاع
والعظة والعظمة...

لا لا ياحاتم

الكلاب هم عصابة الانقاذ والقرود هم حثالة العساكر الركبوا فوق ضهرهم..

والشعب السودانى...يطلع سلاااااااااااامة ان شاء الله بركة اللا نام ولا اكل الطعام

تحياتى

حبايبى الحلوين أهلا جونى وأنا ماقايل...
علنى أقولها وبلااسباب كتابة(جيتك بالحيل بتفرحنى ياتماضر) والثوره ياتماضر دار فلاح ومحمد أحمد عوض فى (الساته) حكى هلاوى الشاعر بأنه خاف على أغنيته مين علمك يافراش تعبد عيون القاش من أغنية فلاح حبايبى الحلوين أهلا جونى..وكانت مين علمك يافراش أغنية الموسم حتى هددتهاأغنية فلاحفكتب هلاوى فى الصحف مهاجماً أغنية فلاح بأنها(تشجع الطلبه على السهر وترك الدروس..جونى شايلين الليل قلبوه نهار) أصدقاء فلاح ذهبوا للرجل وأخبروه بما فى المقال...
فما كان اٍلا رد ساخراً (ده الود بتاع أغنية أبو الدقيق ده)

يامراحب ..دائماً ياتماضر

حاتم الصمت والنزهات القصيره

-"ليست كل سلالم الدكتاتوريات تؤدي إلى القمم الآمنة العالية!"
ولكن لن يسمعكم أحدٌ قط !.
كنت أقول لكل من حولي نحن مجانين بسبب هجرة الوطن وغربة داخل غربة إنها غربة النفس
برغم القول السائد
خذوا الحكمة من أفواه المجانين
رأيت كم مجنوناً يرقص سجمي القرد فأدركت واقعية هذه القصة
هل يعنون هذاالقرد قرد مدينتنا الأبيض ام قرداً آخر
وسجمي القرد

حاتم "اليأس" و"النكات" القصيرة

مع الاعتذار لمحمد القيسي


ما سمعته يا حاتم قصة النمر والقرد؟؟؟


قالو النمر حاقر بالقرد، كل ما يلاقيهو يقوم يديهو كف .. ويقول ليهو: "أمشي جيب النضارة" !!!. بعد الضرب والكفوف كترت على صاحبنا القرد، قام مشى اشتكى النمر لللأسد "ملك الغابة"، وقاليهو: يا عم الأسد ياخي النمر ده كل ما يلاقيني يديني كف ويقول ليّ : أمشي جيب النضارة، أنا ذاتو ما عارف النضارة دي شنو!!!؟، قالو عمنا الأسد طمن القرد ووعده خيراً بإنو الموضوع سيحل مع النمر. بعد أيام استدعى الأسد النمر وقاليهو: يالنمر ياخي حكاية إنو تدي القرد كف وتقول ليهو: أمشي جيب النضارة بتبقى ظاهرة وما منطقية!، عشان كده أحسن إنت تضربو كف وتقول ليهو: أمشي جيب الموزة .. إذا جابه ليك موزة خضرة أضربو كف وقول ليهو: أنا قلت ليك جيبه خضرة؟، في المرة الجاية حيجيبه ليك صفرة، أضربو كف تاني وقل ليهو: أنا قلت ليك جيبه صفرة؟، وهكذا، كده المسألة بتبقى منطقية شوية. إقتراح الأسد عحب النمر فوافق عليهو. بعد أيام قابل النمر صاحبنا القرد قام أداهو كف وقال ليهو: "أمشي جيب الموزة"!!!، القرد المسكين "مغلوب على أمره" مشى جاب الموزة، قام النمر أداهو كف وقال ليهو.: أنا قلت ليك جيبه صفرة؟؟ ... أمشي جيب الموزة!!!، قام القرد مشى وجاب ليهو موزة خضرة، قام النمر ضربو كف وقال ليهو: أنا قلت ليك جيبه خضرة؟؟ ... أمشي جيب الموزة!!!، هنا قال صاحبنا القرد بذكاء: يا عمو النمر عاوزة موزة صفرة ولا خضرة؟، قام النمر "شاعراً بورطة كبيرة في السؤال" طقش ليك القرد كف تاني وقال ليهو:


"أمشي جيب النضارة"

هاهاهاهاها
حلوة مش كده؟؟.

طبعاً النمر هنا بيعادل الكلب في حكايتك، وهو الاسلام السياسي "ممثل في الجبهة الاسلامية القومية" وما أنجبته لاحقاً "سفاحاً" من وطني وشعبي.
أما القرد فهو الواقع عموماً والسوداني تحديداً، وهو ينافح لصد الضربات عنه.
وعبارة "أمشي جيب النضارة" هي أقصى درجات خطاب الاسلام السياسي ابتذالاً وهو يتحرك على المستوى الإديولوجي في البنية الاجتماعية.
أما عمنا الأسد فهو "النظام العالمي الجديد" يطراهو الله بالخير‍‍‍‍!!!
عبارة "أمشي جيب الموزة، خضرة ولا صفرة، ليس لها محل من الاعراب‍‍‍!!!

بس أنا كنت عاوز أسألكم سؤال برئ:

النمر عاوز النضارة لشنوووووووووو؟؟؟؟؟؟؟.


برضو

Quote: الكلام أعلاه ........للونسه فقط والمسامره

بس يا حاتم : "أمشي جيب النضارة".

حاتم الياس

سلام كبير

تسجيل حضور ومتابعة

الأخ / حاتم .... التحية لك علي قصة القرد مع صحبه الكلب بالفعل تجسّد الوضع الذي يعيشه محمد أحمد السوداني ... أمنبتي لشعبي بالعافية ...


الود .

حدث ذات يوم في غابة

قيل ان هناك قردا وقع فريسة لاضطهاد النمر نائب الملك الذي كلما يراه يسأله: القرد
طاقيتي وين؟.. فيرد القرد: ياتو طاقية!
فيصرخ النمر ويضربه ضربا مبرحا وهو يردد قلت ليك اديني طاقيتي..

عندما كثرت الاعتداءات على القرد المسكين ذهب و أشتكي لملك الغابة..
فنادي الاسد النمر ولامه قائلا: ياخي قصة الطاقية دي شنو؟!! . انت لو عايز اصلا تدق القرد شوف ليك حاجة تانية لانه بالصورة دي الرعية حتعرف انك ظالم وكدا..
فسأله النمر" ماذا افعل؟
قال الاسد: ارسل القرد الى السوق لشراء موز فاذا احضره اخضر قل له لماذا اخضر
او طويلا قل له لماذا طويلا وهكذا.
فسمع القرد ما دار بين الاسد و النمر
فعندما ارسله النمر لشراء الموز اشترى كل انواع الموز..
رأى النمر الموز فسأله لماذا يبدو طويلا؟
قال القرد: القصير تحت الطويل.
نظر النمر وساله: لماذا القصير اخضر ؟
قال له القرد :الاصفر القصير تحت.
ساله: لماذا الاصفر القصير قويا؟
قال له: الاصفر الرخو تحته.
نظر اليه النمر وقال له:










القرد وينها طاقيتي...

وجد سجم القرد
مع تحيات بيان..

سجم القرد...

up

القصة هنا قصة زول ماشي في الغابة ...
وهو يتأمل جمال الطبيعة ... و يقتات من خيراتها ... وهو لايدري بالمجهول الذي ينتظره ..
و في ركن قصي بين الشجيرات ... كان الاسد منتظراً ...
و فجأة ظهر الاسد بتلك الحركة الدرامية التي تحبس الانفاس ...
وعندها قفز صاحبنا على علو متر من الارض ...
قبل ان يقرر دماغه الانصراف عن الرعب و الذي عتبر نوعا من الترف في هذه اللحظة ...
و يعطي الاوامر لقدميه باللوذ بالفرار ...
و قبل ان تصل قدماه الارض مرة اخرى وصلت الاشارات لعضلات القدمين و التي تأهبت لإستقبال الارض ...
و دفع جسم صاحبنا في الاتجاه المعاكس لوجود الاسد ...
كل ذلك و الاسد يشاهد هذا المنظر الدرامي و لم يحاول اللاحاق بصاحبنا ...
أكيد لأنه ضامن أنه لا ملاذ له ... ولا مخرج ... و سوف يلحق به اجلاً ام عاجلاً ...
صاحبنا في المقدمة ... و الاسد يركض من خلفه ... كنوع من التسلية ...
غير آبه بصراخه الذي ملاء الغابة ...
وفاتت على صاحبنا الاسد أن ربما أن هنالك بعض العوامل الطبيعية التي يمكن ان تنقذ صاحبنا ..
ليست شجرة بالتأكيد كما في الحكايات في الابتدائي ...
ولكن غابة من الشوك ...
حيث انزغم صاحبنا في لمح البصر داخل هذه الكومة ...
ووصل الاسد الى كومة الشوك المتشابكة الاغصان ...
ليس لكي يلحق بصاحبنا ... ولكن عجباً ،،، و فضولاً ....
كيف تمكن صاحبنا من الدخول في هذه الغابة الشائكة ...
وماهي الا لحظات و غادر الاسد باحثاً عن طريدة تكون أقل جبنا ً من صاحبنا ...
و بعد ساعات حضرت مجموعة من القرية القريبة ووجدو صاحبنا في الكومة المتشابكة من الاغصان...
حاولو تخليصة بما لديهم من فؤوس .. و معاول ... ولكن هيهات ...
و هم في انشغالهم بتخليص صاحبنا ...
مر عليهم اشيب تبدو عليه الحكمة ...
فسألهم عن سبب وجود الرجل بين هذه الاشواك ... فقالوا له أنه كان يلوذ بالفرار من خطر داهم ..
وهو الان غير قادر على الخروج ...
فقالها جملة ((( أدخله الخوف و لن يخرجه الا الخوف )))

نظر اليه الجميع في استغراب ....
عرف انهم لم يفهمو قصده ... و امر بأعواد ثقاب ... فناولوه اياها ...
فقام بإشعال الشوك ... و كم هي سريعة النار ...
وقبل أن يتمكنو من رؤية البقية من كثافة الدخان ....
تفاجؤو بصاحبنا وهو في وسطهم يراقب المنظر ....


المعنى واضح ....



و دمتم ...

بيان........الختريه


ماعاجبانى الا صورة البروفايل بتاعك.....الصوره دى لميتى فيها وين!!


نحاول أن نسودن(كليلة ودمنه) من مدخل قردى خاص