بكـــــاءُ النَخــــــــــيل !!!

بُكــــــاءُ النخــــــيل

دعوني أعـــاني
لأن الأماني تُدثِِّّر روحي …
تجوب المواني
وتمضي لشمسٍ …
إذا ما المساء أتاها…
يضج زماني
وأصرخ رغم استلابي صوتي …
ورغم استلابي حروف المعاني
وأصدح لحناًً…
إذا ما اللحون .. جنونٌ
يشق جدار النهارِ الوشيكِ …
ويذرف دمع انكسارٍ .. يعاني
وأحكي إليكم حكاوي الدروسِ …
إذا ما الفئوسُ …
تهد النفوسَ …
وخلف الشموسِ …
تغيب …
الأمـــاني
*******
ويحجب ضوء الشموسِ … سحابْ
يحيل السماءَ لبعض … خرابْ
وبعض الخرابِ … عمارٌٌ …
لمن كان دوما…
يمد خطاه فيجني … السـرابْ
*******
دعوني أمارس ـ قصداً ـ جنوني
وأرقص ـ فرداً ـ لقرع الطبولِ …
فلحن الذبول …
يغطيَ وجهَ ورودٍٍ …
تغـني بقايا اللحـــونْ
*******
دعوني فإني …
مللت احتراف البكاء الأنين
وجفّفْتُ عيني …
لعل الشعاع يحُطُّ خطاه …
فيعلو جبيني
*******
دعـــوني …
فإني تحطم ســيفي
وهذا السحاب العنيد … تشمر …
وفارق صيفي
وظلي أمامي أراه يغـني …
ويذرف دمعاً…
فيبكيَ خـــلفي
ويسمو هنيهة حتى السماء …
ويقبع حيناً…
يلازم كهـــفي
يعد ـ لذاك الخلود ـ قواي …
ويرتد ليناً…
يدغدغُ ضــــعـفي
*******
دعوني فإني …
احترفت بكاء النخيلْ
أحن لريحٍ تدور جنوناً …
وتعصف جزعي …
لعلي أميلْ
وأهفو لنهرٍ …
يحب الجموح … وصوتَ الصهيلِْ
يعانق جذري ...
ويرفض عذري...
يُطوِّقُ خِصري ...
بموتٍ ...
جــميلْ



مايو 2000
فرانكفورت

هَـــمْــــهَــــمَــــــهْ

كفر الخبر...
يوم جانا دوّى مع الظلام
زلزل معاني اللهفه زي نور إنتحر
كبّل شهيقنا المن زمن حالف يطل
راميلو ضل
يعزف نشيد الفرحه ... مسكوب في وتر
كايسلو لي زولا دليل ....
من تب ّ هبّ علي الفقر
ومن ما هبّ شبّ علي النضال ...
ومن شبّ سبّ مدى الجبر
هزّانا من جوانا أوتار للصدق ...
شدّاها تصدح ملحمه
ودّاها زي ماتقول هناك ....
ختاها في نص السما
جوّاها يصرخ في الزحام ....
منعول ابوها الهمهمه
لو ما حاتطلع يوم تكون ....
سناده لي زول إترمى
سدّاده للخطوه التميل
سكّاته للقول الكعب
وكتين يفوت الحد خلاص
وكتين يعم الجو رصاص
كان ديمه صوتك حي بقول ...
جاييك يا نوره الخلاص
جاييك يا أم البنات
جاييك في الحيا والممات
جاييك رغما للظروف
خاتيك في قلبي البشوف
وترين وأصبع وحس غنا
شاهدين وفوقهم كوم تراب
إتنين وبينهم أزمنه
رغم الخرافات والسكوت .... رغم العزابات والضنى
لافيهم اللهــــفه بتمــــوت .... لالحظه شــــوقهم إنتنى
قومي يا اللحن النزف
جوّانا في لحظة شرود ...
حومي في زمن الترف
دومي في الغرف الفسيحه ...
والبراحات والشرف
صومي عن زمن الهزيمه ...
والجراحات الأليمه ...
والمناحات والخرف
أحكي عن حالنا القبيل...
وعن عزابات النخيل...
المرّه جافاه السعف
خلاه يصرخ في الزحام...
منعول أبوها الهمهمه
لو ماحتطلع يوم تكون...
سنّاده لي زول إترمى
منعول ابوها الهمهمه
منعول ابوها الهمهمه



مارس 2001
فرانكفورت

في عام 2002 في تاريخ ما تحصلت من صديق لي علي شريط (عافي منك وراضي عنّك سو رضايا) يومها زرفنا في (بكا جماعي) الدموع، وإشتكى كل من الشريط والمسجل في ذلك اليوم سوء الإستعمال
وكان في اليوم التالي أن كتبت

يُــمَّـــــــه

شان عفوك يا يُمّه ببكـــــي *** ولي رضــــاكِ وهبْ غــُنايا
يُمّه انا انْ ســـــافَرْ بِعِـدْتَّ *** وانْ كِبِر هَمِّي المعــــــــايا
ياني نفس الكــــــان زمانِك *** وماني نَســـــــيان للوِصايا
والســــــــفر يايُمّه بحلم *** كنت عارفو ســـــــبب أزايا
*********************************************
يمه عارفِه ســـــــبب بُعادي *** وليهْ هي بس بِعدت خُــــطايا
ما منايا انا وحـــــــدي لابس *** وجـــــنبي كمِّين من عَرايا
ولاني مُتْنَعْلِنْ وحــــــــاتِك *** وحــــــولي كم شُفَّع حَفايا
ولاني ســــاكن يُمّه قصــــراً *** وناس بِتِتْســــــقّفْ سَمايا
إلا غايتو الدنيا حـــــــكَمت *** وعارفو حــُكمــــها بَيْ نِكايه ********************************************
يُمّه مِــن فارَقتِك احــــلف *** عُمــرو ما اتوقّفْ بُكـــــايا
دمـعي نازل رَغم عــــنِّي *** في صـــــباحي وفي مســايا
شــــــوقي ليك يايُمّـه مِيّه *** حــــــُبِّك انتي بكان دِمـايا
وشوقي لي امّ احمــــد بتحلِب *** في الغنم ســــــاوّاهو شايا
شـــــوقي للمُنجَــل وحاتِك *** شـــــوقي للبير والرِّعـايه
شـــــــوقي للنيل لمَّ يطلع *** يدِّي للأرِض الكِســــــــايه
شـــــــوقي للمِتره البتَهدِرْ *** شـــــــايله هَمَّ الناس سِقايه
شـــــــــوقي للصاج المولِّع *** فوقو حـــــرفين لي عَشايا
شـــــــوقي للقُمري البِقوقي *** فوق نِخــــــيلاتنا العَطايا
شــــــــوقي للُّوري البيوحَل *** فــوق قِويزاتنا و(عِــطايه)
شــــــوقي للخَلوه وحَصِيرا *** كل ما نحـــــــفظ فيها آيه
*********************************************
يُمّه جـــــــيت انا لي بلاداً *** فيها كم شــــــعْللْ بُكايا
وكم نويت يا يُمّه أرجــــــع *** إلا ديمه تخــــــور قوايا
من اجيكِ انا ياني خــــــايف *** أبقى عند الناس حـــــِكايه
إنّي فاشــِل ومــــــاني قادِر*** أســــوِّي ليك الفِي مُـنايا
ماني متصـــــــــبِّر بلاكي *** يُمّه قربِك لي عــــــَزايا
إلا رغم الحاصـــــــل أحلِف *** إنِّي راجِـــــع في النِّهايه
ياني راجـــــــــع لي بلدنا *** وياني راجــــِع في النِّهايه

كفر الخبر...
يوم جانا دوّى مع الظلام
زلزل معاني اللهفه زي نور إنتحر
كبّل شهيقنا المن زمن حالف يطل
راميلو ضل
يعزف نشيد الفرحه ... مسكوب في وتر
كايسلو لي زولا دليل ....
من تب ّ هبّ علي الفقر
ومن ما هبّ شبّ علي النضال ...
ومن شبّ سبّ مدى الجبر
هزّانا من جوانا أوتار للصدق ...
شدّاها تصدح ملحمه
ودّاها زي ماتقول هناك ....
ختاها في نص السما
جوّاها يصرخ في الزحام ....
منعول ابوها الهمهمه
لو ما حاتطلع يوم تكون ....
سناده لي زول إترمى
سدّاده للخطوه التميل
سكّاته للقول الكعب
وكتين يفوت الحد خلاص
وكتين يعم الجو رصاص
كان ديمه صوتك حي بقول ...
جاييك يا نوره الخلاص
جاييك يا أم البنات
جاييك في الحيا والممات
جاييك رغما للظروف
خاتيك في قلبي البشوف
وترين وأصبع وحس غنا
شاهدين وفوقهم كوم تراب
إتنين وبينهم أزمنه
رغم الخرافات والسكوت .... رغم العزابات والضنى
لافيهم اللهــــفه بتمــــوت .... لالحظه شــــوقهم إنتنى
قومي يا اللحن النزف
جوّانا في لحظة شرود ...
حومي في زمن الترف
دومي في الغرف الفسيحه ...
والبراحات والشرف
صومي عن زمن الهزيمه ...
والجراحات الأليمه ...
والمناحات والخرف
أحكي عن حالنا القبيل...
وعن عزابات النخيل...
المرّه جافاه السعف
خلاه يصرخ في الزحام...
منعول أبوها الهمهمه
لو ماحتطلع يوم تكون...
سنّاده لي زول إترمى
منعول ابوها الهمهمه
منعول ابوها الهمهمه



مارس 2001
فرانكفورت

Quote: قومي يا اللحن النزف جوّانا في لحظة شرود ... حومي في زمن الترف دومي في الغرف الفسيحه ... والبراحات والشرف صومي عن زمن الهزيمه ... والجراحات الأليمه ... والمناحات والخرف أحكي عن حالنا القبيل... وعن عزابات النخيل... المرّه جافاه السعف خلاه يصرخ في الزحام... منعول أبوها الهمهمه

صديقي وقريبي كمال
استمتعت جدا بهذه الكلمات الدافئه
وطفت حولها فاعجزتني متانتها عن البوح
والبوح كما تعرف يا صديقي اصبح ضنينا
شكرا كثيرا لك
ولابداعك
وللنخيل
والنيل
والظلال
شكرا لك يا مني
لكما الود
ولنخيل بلادي

Quote: دعوني أمارس ـ قصداً ـ جنوني وأرقص ـ فرداً ـ لقرع الطبولِ … فلحن الذبول … يغطيَ وجهَ ورودٍٍ … تغـني بقايا اللحـــونْ

تطواع الحرف بصدق لا يفضي إلا للحن
جديد ..
فريد ..
وبنفسج اخر

Quote: دعوني فإني … احترفت بكاء النخيلْ أحن لريحٍ تدور جنوناً … وتعصف جزعي … لعلي أميلْ وأهفو لنهرٍ … يحب الجموح … وصوتَ الصهيلِْ يعانق جذري ... ويرفض عذري... يُطوِّقُ خِصري ... بموتٍ ... جــميلْ

الاستاذ المبدع كمال حسن
لك الف تحية ويسلم فمك
واصل ونحن نحترق عشقا
مع معزتي
تيف تيف

الأخت العزيزة منى خوجلي

أشكر لك بهاء المرور

الصادق عثمان
أيها الصديق الصديق والقريب القريب، عندما تستعر داخل شخص متفرد مثلك جذوة الحياة العبقرية، تحيل نفسك الصافية كلماتي دفئا، فتعطيني أكثر مما أستحق
لك ولمفرداتك الأنيقة كل الود


الأخ عمار البيلي
ولأن مروركم بهذا الكرم الأصيل، أجدني أعجز عن صوغ كلمات لدمج الأزرق بالأحمر
أنتظر حضورك الدائم

مدثر محمد آدم
تيف تيف
وهل أنا إلا ذلك السعيد بِطلّة شخص غالٍ مثلك يدثرني بعباءة معزته
لك التحيات العطرات

سودان

وقفت أذرف ذي الدموع الهواطل * وأبكـي ديـاراً فارقتهاالرواحـل
هتفت أصرخ في البريـة أننـي * لفـداك ياسـودان ألـف مقاتـل
ماكان بعدي عن ثراك برغبتـي * أبـداً ومـا ثُبّطـتُ كالمتخـاذل
أنا إن بعُدتُ فـإن قلبـي هاهنـا* ضم الجنوب وأهل ذاك الساحـل
والغرب أودع في الفـؤاد محبـةً* كالزهر يُسْقى سلسبيـل جداولـي
والنيل أغدق مـن ميـاهٍ عزبـةٍ * صوب الشمال فأحيا كل خمائلـي
سودانُ أرضك في البلاد كريمـة * وكذاك شعبك في الشعوب الأفاضلِ

فبراير 2004
فرانكفورت

إلي تعالي
حـبي إليك يفوق إحتمالي *** وكان دوامًا يزيد حيالي
يدق رنينًا بقلبيَ ذكــرى *** تعود حثيثاً إلى الإرتحالِ
أما وإني فكنت إرتضيت *** بعادٌ بنفسي فزاد إنشغالي
بكيت دمـوعاً بعيني حزناً*** شـوقاً إليك وتلك الليالي
ليالٍ لعمريَ كانت ربيعاً *** تعطر فيها ورود الوصالِ
فماذا جنيت وهذا الفراق *** يمزق قلبي ويعصف خيالي
هلمي إلي كفانا بعـــاد*** وذاك التدلل وهذا التعـالي
كفاني إشتكيت وجهراً نأيت *** كفاني بمرءٍ يريد إغتيالي
كفاني سعيت كفـاني خطوت *** فهيا بلادي إلي تعــالي
فكم من حبيبٍ بعيدٍ تغنّى *** وكم من أسيرٍ لذاك الجمالِ
يعُـدُّ الليالي ذوات التأنِّي *** وقلب تقطّع لطـول إنعزال
سكوب العيون بقطر الدموع *** وكم قيل غالٍ بكاء الرجال
إذا ما سمعـت بحبّي إليك *** وشعـراً كتبت لأجل الوصالِ
فعـودي إلي لنمضي الطريق *** لتمضي خطـانا وليس نبالي
وعودي إلي نخوض الخطوب *** وتلك الحروب ودرب النزالِ

نوفمبر 1993
بومباي

لمن صفعــــــوك ؟؟!!؟؟

وطني أمامك إنّي ...
أُطأطئ عزة هذا الجــــبين
أقبِّل ثقر تراب أبيٍّ ....
ويعزف قلبي لحون الحـــــنين
وطــــــني
بكيت إحتضاري
وأنت تداري
دموع إنكســـاري
فأين دياري
وأنت غناؤك دوما حزين
*****
لمن صفعـــوك !!
وأنت الذي إليه الطيور تهاجر
لمن صفعـــوك !!
ونحن الذين بحبك نجــــــــاهر
نعضُّ الأصابع...
تنزف عنا دماء السنين
*****
لمن صفعــــوك وخدُّك دوماً...
يعدُّ الحِما بغير دروع
لمن صفعـــوك وكنت دواماً
تنير الظلام...
كهذي الشمــــــــوع
تذوب حـــنيناً
تجود معـــينًا
لترحل عنّا سنين الدمـــوع
فمالي أراك ...
إستكنت ولنت ...
وعدتَ حزيناً لذاك الخشــوع
*****
قريباً قريباً
سيأتي إلينا معِِِيد الفِدا
قوياً عنيداً
بغير تمنِّي وغير نَدا
فيضرب فيهم حروف النهاية
سيف الردى
فهيا تعال
مللنا الهـــــــــــروب
وهيا تعال
نعِــــــــــــــدالدروب
وهيا تعال
نخوض الحـــــــــــــروب
فليس محال
شروق الأماني
بعيد الغــــــــــــــــــــــــروب


يناير 1991 بومباي

ما اجمل بكاء النخيل....

تهاطل علينا دمعا..

تسجيل مرور

وهل مجرد تسجيل مرورك دكتوره بيان هو أمريمكن ان يمر هكذا ؟؟؟
يحتفي هذا البوست بطلة شخصك الأنيق ، ويحلم بتمديد إقامتك بين صفحاته

وتسجيل إعجاب من شخص بمواصفات إنسانة(شاعرها المفضل مصطفى سند ، محمد عبدالحى ، خليل حاوى و احمد عبدالمعطى) وتكتب كتاباً عن الأستاذ صلاح احمد ابراهيم لهو غاية الإطراء
لك الود

الشاعر المرهف كمال حسن

ابكانا شجو نخيلك ونوحه وبوحه وشجونه !!

Quote: دعوني أمارس ـ قصداً ـ جنوني وأرقص ـ فرداً ـ لقرع الطبولِ … فلحن الذبول … يغطيَ وجهَ ورودٍٍ … تغـني بقايا اللحـــونْ ******* دعوني فإني … مللت احتراف البكاء الأنين وجفّفْتُ عيني … لعل الشعاع يحُطُّ خطاه … فيعلو جبيني *******

تدفّق فينا جمالا وكلنا قلوبا منصتة !!

الأستاذة الصحفية والشاعرة الندية ناديه عثمان
عبثاً أحاول ان أجد كلمات توازي سعادتي بمرورك المتألق هذا ولا اجد
وأنا حقيقة هو -المسخوت - الذي تجرأ وأبكاك فلكِ العتبى
سعيد كذلك أنا - يا اختي - بإنصات قلبك الأصيل
و لكِ فائق ودي

بَواديــــــــك

بناديكِ...
وبقول ليكِ...
زمان يالحلوه كان صوتك...
مسربل لحنو بالترحــــــال
مسطِّر شهقه في جواي...
ومتوسِّد سِلك طنبور...
نغيمة حب ... غناوي الفال
***
بناديكِ
وبلاقيكِ
بعيده .. وعنّي تتخـــفّي
وإتزكّر...
قدر ما كانت الأيام...
تباعد بينّا بستنّاك...
وكان وعــدِك أكيد توفي
***
بناديكِ...
ولمحتين منك...
تغازل من بعيد... قــــــلبي
وأنا المن زمن كايسك...
وراجي خطاك تجي بقـــــــربي
أو في لحظه نتلاقى...
ونمازج دمّنا البنزف
عشان نعـــــــــزف
لحون الشوق ...
كمان نعـــــــــرف
دروب الفرحه...
وين تمشي...
ومتين نهــــــــتف
...... نناديك
***
وأناديكِ
أنا المسكون سجاياكِ
وداير لحظة اللقيا...
توافي سمانا في لحظه...
نبل أشواقنا بالأحضان...
... وأناجــــيكِ
تعالي نغنّي لي بكره...
وكت أصبح .. والاقــــيكِ
وكت تشرق شموس الحب...
شُعاعها يحـــوم...
وتتخــــدّر...
جفونّا الناعسه ...
لمّ تهل .. بواديكِ
***
ولمّ يضوّي فينا فجـــر
.. شعاع رسمِك
.. ولون حِلمِك
.. طعم إسمِك
هِناك تتعانق الكلمات...
وتِتّرجـــم
عِقد يرسم معــــــــانيكِ
وأناديك
قصيده حزينه في الداخل ...
مسربله بي معانيكِ
وأنا اتعذّب...
................ وأناديكِ




مايو 1994
أديس أباب