ناس الإنقاذ!! كُتر البتابِت عيب

زمان هللتوا وكبرتوا لشاعركم وأثنيتم عليه لما قال: "نِجْضَتْ نِجْضَتْ ما تدوها بُغاث الطير"، وعملتوا لينا فيها الجدادة الصغيرة الحمراء، البترول بترولي حفرته وحدي وسآكله وحدي، وقلتوا لباقي السودان: "نحن استلمنا السلطة بالبندقية، العايز يقلعا مننا يشيل البندقية".
طيب..
الجدَّ شنو كل يومين ناطي لينا واحد من صحفييكم يبتزانا باسم السودان والوطن!؟.
وياتو سودان دا العايزننا ندافع عنُّو!؟
بتاع من حلفا لي نيمولي!!
ولاَّ السودان الـ Cut، الأديتوا مقاولتو بالباطن للطيب مصطفى، وهسة شغال في استغلال كل فرصة للدعاية وحشد الرأي العام لصالح تفصيلو حسب مقاسو هو!؟.

قدامكم تلاتة خيارات..
الأول:
مواصلة ما بدأتموه من Striptease Show في الـ Club بتاع اليانكي حتى آخر قطعة تستركم، مع مراعاة حقه في دعوتكم لقضاء باقي الليلة معه بالغرفة أعلى المرقص.

التاني: (ودا أخير منّو الأول)
تسليم السلطة (فوراً) لحكومة وحدة وطنية موقتة والالتزام بالتعاون معها في تفكيك دولة الحزب ومحاكمة كل من أجرم منكم.

التالت: (ودا أخير منّو الإتنين الفوق)

أركزوا أركزوا ما تدوها بُغاث الطير.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البُغَاثُ : طائر صغير بطيء الطيران (إنَّ البُغاثَ بأَرضِنا يَسْتَنْسِرُ) أي يصير كالنَّسر وهو مثل يساق للضعيف إذ يقوى ويستبد إذا واتتْه الظروف، وقد يراد به أنَّ مَنْ جاوَرَنا عَزَّ بِنَا. (المحيط)

الصديق محمد السر

يا مقطوع الطاري الله يجازي محنك

طارق جبريل يا فردة
وينك؟
جارك (محمد عبد الحليم) ومعلقتو السمحة ديك.. بتاعت
"أمريكا لمي جدادك
شعب السودان مو بنما
والريِّس ما نوريقا
ريسنا السيف البقطع
..."
قالوا سحبوها من المقرر عشان انفلونزا الطيور

محمد السر
يا أخي والله أشهد أنك قد أسديت إليهم النصح ...
وما عليهم إلا أن يختاروا ..
صحيح الخيارات كلها صعبة ..
ولكن هذا عجينهم الذي عجنوه و ( عاسوه ) ...

ود قاسم
كيفنك..
عنهم ما اتنصحوا..
أنا والله بس مغيوز..
يعني 17 سنة عاملين السودان حق أبوهم
هسة لمن حرَّت يقولوا وين الوطنيين!!
بِلااااي

رغم أختلافنا مع حكومة الإنقاذ لكن لابد لنا –كوطنيين- من الإقرار بنجاحها في المثابرة على توصيل رأيها للعالم، رغم الصعاب التي تواجهها..
هذا حقهم علينا كوطنيين.
المتابع للمشهد السياسي السوداني يلحظ أن السياسة الخارجية لحكومة الإنقاذ، وبخاصة تجاه مسألة قوات حفظ السلام، وما تبعها من رفض –بواسطة حكومة الخرطوم- لفكرة وجود هذه القوات تحت المظلة الأفريقية في بادئ الأمر وإصرار المجتمع الدولي ،بل وتعنته، في فرض هذا الأمر، ثم قبول الإنقاذ لهذا التدخل السافر في سياستها الداخلية كإثبات حسن نية في الوصول لحل لهذا المشكل، ثم القرار المجحف بإحلال قوات دولية مكان الأفريقية، ومطالبة الإنقاذ بترك الأفريقية و...
كل هذه الفنجطة الخارجية تذكرني بسياسة (علاء ود نفيسة) العلاجية!!
علاء كان (كل تلاتة أسابيع) لما الدكتور يكتب ليهو حُقن الملاريا (البتجيهو كل تلاتة أسابيع) يفنجط ويقعد يبكي ويلم ناس المركز الصحي كلهم ويحلف بي دين ايمانو ويقول "ما دايل حُدنة.. أدوني حبوب".. وفي النهاية يوافق على الحقنة!! لكن يقول حا آخُدا في يدي!! ويكفكف قميصو.. خالتي نفيسة شكلها خشت الفيلم دا تُسعُمية مرة عشان كدا هو يكون بِكفكف وهي بتقلع ليهو في البنطلون، وتاااااني يفنجط، وفي الآخر الحقنة عارفة جُحُرا القعد تخُشُّو (كل تلاتة أسابيع).
الغريبة ساعة ما يدوهوا الحقنة ما قعد يبكي قدر البكاهو قبيل!!
.........
يا جماعة بالله أعفوا لينا..
الدكتور قال لي "قرحتك دي بعد دا الزانتاك ما بحوق فيها، أبعد من الدهون والغباين"
ودي غبينة 17 سنة!!

الله يقطع القرحة..
والغباين..
والملاريا
والحُدَن.