هل سيحارب تنظيم القاعدة مع حكومة الانقاذ ؟؟

هذا السؤال يقودنا الي تذكر أيام الاستاذ/محمد سعيد الصحاف ، آخر وزير اعلام في حكومة صدام حسين عندما هدد باستخدام المجاهدين العرب ضد القوات الامريكية ، وأعترف بأن هناك 4000 اسشهادي عربي يتحرقون شوقا لمواجهة القوات الامريكية ، ولكن هذا التحذير لم يمنع الولايات المتحدة من غزو العراق ، وسقط نظام صدام حسين في أقل من شهر ولم ينفعه الرهان علي تنظيم القاعدة ، وقد استبشر الشيخ اسامة بن لادن بهزيمة نظام صدام حسين لأنه كما يري كان يقف حجر عثرة في طريق الجهاد .
واليوم تراهن الانقاذ علي الجماعات الاسلامية في سبيل كسب حربها ضد قوات الامم المتحدة ، وهي لا تدرك أن القاعدة تقاتل لهدف لا تدخل فيه حماية الانظمة المنهارة ، ولذلك لم تكترث القاعدة كثيرا لسقوط دولة طالبان أو انهيار نظام صدام حسين ، والشيخ اسامة لا يحارب من أجل اقامة دولة بل يقاتل كما يقول من أجل رفع راية الجهاد واذلال الصليبيين واليهود ، والقاعدة لن تشارك الانقاذ في حربها الجديدة وهي تعلم مسبقا أن هناك اختراقا أمنيا أحدثته المخابرات الامريكية في جهاز الامن السوداني ، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، وان أول شخص يقف في وجه تنظيم القاعدة في السودان هو الفريق/صلاح غوش والذي لعب في السابق دور حصان طروادة الذي مرت من خلاله المخابرات الامريكية الي هذا التنظيم ، وهناك سبب لوجستي آخر يجعل تنظيم القاعدة زاهدا في دخول منطقة دارفور ،وهو عدم وجود أنصار له مدربين علي حمل السلاح داخل هذا الاقليم ، كما أنه يجهل طبيعة هذه المنطقة و لا يأمن تقلبات مزاج رجالات السياسة السودانية والذين ضحوا به من قبل مقابل كسب ود الولايات المتحدة، واضف الي ذلك أن سحنة السكان الافريقية السمراء لا تساعد في ذوبان هذا التنظيم داخل صفوف الاهالي مما يجعله مكشوفا أمام الملا وهدفا سهل الاصطياد ، وقد نجح تنظيم القاعدة في العراق لاسباب معروفة ، والتي كان من بينها رغبة الولايات المتحدة في البقاء في العراق ، وهناك من يعتقد أن الولايات تستفيد من بقاء بؤرة تنظيم القاعدة متوهجة ، ومن الممكن أنها تقوم بدعمه في السر، وقد أعترف الرئيس جورج بوش بذلك اليوم، ورأي أن اسباب فوزه علي المرشح الديمقراطي كيري في الانتخابات التي جرت العام الماضي تعود الي البيان الذي القاه الشيخ اسامة بن لادن من مخبئه في افغانستان ، والذي ادي الي تغيير مزاج الناخبين لصالح الرئيس جورج بوش .
ويتشكل معظم أفراد تنظيم القاعدة في العراق من العرب ، وبالاخص الاردنيين والسوريين والسعوديين والذين أحيانا تربطهم علاقات عشائرية مع أهلي منطقة الانبار ، وهولاء لا يمكن تمييزهم عن المواطن العراقي من ناحية اللون واللهجة مما جعل تخفيهم في العراق امرا ميسورا ، وجعلت هذه الاسباب تنظيم القاعدة يحصد أكبر عدد من الضحايا في صفوف العراقيين والقوات الدولية وذلك عن طريق العمليات الانتحارية، وهذا النوع من العمليات لن يجروء رجال الانقاذ علي القيام به لأنه يحتاج لشجاعة عالية وايمان قوي بالقضية وزهد في الحياة لا يتوفر في نفوس رجال الانقاذ والذين جلبوا علي حب المال والشهوات ، وبهذا سوف يسقط الرهان علي تنظيم القاعدة وعلي النظام أن يعتمد علي مليشياته الخاصة من أجل خوض هذه الحرب ، ولكنهم اذا ارتكبوا هذه الحماقة وتحدوا ارادة المجتمع الدولي فمصيرهم لن يكون بأفضل حالا من نظام صدام حسين وسوف يخسرون كل الثروات التي جمعوها من مال الشعب السوداني ، وان حياة الترف التي عاشوها سوف تجعلهم يتهيبون محاربة ذبابة أو نملة ناهيك عن الحديث العنتري بمحاربة قوات حلف الناتو ، وماذا سيحدث لو قررت القوات الدولية محاربة الانقاذ علي طريقة الرئيس اليوغسلافي السابق مليذوفتش ونقلت الحرب الي الخرطوم ليكون الهدف هو رأس الافعي وليس ذنبها الممتد في دارفور ، وعندها لن يحتاج رجال الانقاذ تجشم عبء السفر الي دارفور ، لأن قوات الناتو سوف تغير عليهم وهم متسربلين ببيجامات النوم في حي يثرب بالخرطوم، ولا حرج عليهم سوي الخروج من جحورهم ليلقوا نفس المصير الذي كتبوه لأهلنا في دارفور .. وسوف نتريث لنري

الاخت سارة

تجدين ردى حول إستخدام القاعدة كخيال مآتة لتخويف الإمريكان هنا



هدئ أعصابك شوية يا راجل ...أثبتوا...فضحتونا

الاخت / سارة عيس لك
تنظيم القاعدة موجودون بالسودان نعم تم ترحيل الكبار الى امريكا فى عملية المطار عندماخدعوا الموظفين واخرجوهم متذرعين بوجود قنبلة فى المطار ، فخلا لهم المطار فاستطاعوا ترحيل كبار قادة القاعدة، اما الجيش وصغار القادة ما موجودون ولم يغادروا السودان وكذلك شركات بن لادن ما زال تعمل فى السودان

الاخت سارة

القاعدة والجبهة افترقاء و للابد...
ده لو افترضنا انو ناس القاعدة عندهم كرامة بعد ما طردوا من السودان (مع ضم الطاء و كسر الراء)

وتانيا القاعدة لن تنسى خيانة الجبهة لهم...
بعد تسليم بعض من اعضاءها لامريكا و فضح و تسليم اسرارهم لها..

لذلك: " كلو واحد ياكل ناروو "

آخر حاجة تفكر فيها القاعدة إنها تساعد السودان واول حاجة حتفكر فيها القاعدة إنها
تنفذ مشاريعها من السودان وإلا من تل ابيب