الذببابة المستوطنه فى السودان والانفلونزا للجدال

بعيدا عن التناوش ولغة الهمز واللمز الى لغة حيوانيه سياسيه لم ناخذ بها قبل ذلك وبامكاننا ان نتبه لها الان
وهى تلك الذبابة المستوطنه فى سياستنا السودانيه منذ عام 55 حتى الان وهى الضرب على عنصر القبليه والعنصريه البغيضة والهاتكه للعروض الوطنيه الشريفة والتى نتعايشها على ارض الواقع السياسى المتدهور المنحط الذى ما فتى ملازمنا لنا نصف قرن ونيف من الزمان
ولا كى لانكون ظالمين او مدعى حق للنظر الى صورة استقلالنا المنفصلة المختلفة ذات التاريين المهمنيين الانصار والختمية من تلك التركبتيين العجبتيين الدنيتين بمعنى الطائفية الملكية الشرعية المتدثرة بثوب الديمقراطية الزائفة المضمون الظاهرة الادعاء منهما نبعت فكرة الحركات التجددية اليمنية منها واليسارية وغمزت الجبهة الاسلامية غمزة حيةداهيةمن بيت المهدية وترعرعت فيه ورضعت لبنه السياسى المحنك ومنه انطلق النميرى بغمزة اساتذة من الرفاق الشيوعيين بدرجة امتياز فى فن التجنيد السياسى الاستخبارى الفذ
السيد الصادق المهدى تربع على عرش ديقراطيتنا المجروحة بخناجر العسكر دوما وابدا وجد الفرصة ثلاثة مزات ولم يجد قيادتها بمهارة فتفلتت منه مثل ما تتفلت الاشياء من الاطفال الصغار
وبعد عن قفزت عليها الجبهة الخارجة من ثوب المهدية مع بعض التجديد النفاقى الدينى الفذ
ها هى تعيد الكرة بمهارة للضرب على وتر القبليه الفتاك والذى نعيشه حربا ونزفا ووهما حملتوا به رؤسنا وافكارنا ونحن على ارض الواقع نعيش اخوة اسوياء واحباء لماذا يا ساسه الان ادركوا دارفور ادركوها واجعلوا جرس وتر القبليه التى تدقون عليها بعنف حين تفقدون مناصبكم وسلطاتكم من اجل ان تعود بها مجددا جاثمين على انفاسنا
كفانا ولننهض ونستعد
ودعونا من الفارغات ولغة القيل والقال التى فتكت بنا
نحن اعزائى نعانى من انفلونزا الداء الحوارى لهذا وجب علينا الاستعانه بالحيوانية فى سياستنا الغابية البحته

فلتفرض اننا حيوانات ونحن اساسا حيوانات فقط ميزنا بالعقل ونعمة التفكير ونعيش فى غابة ما نوع السياسه الحيوانية التى نستخدمها نحن فى السودان اكثر من خمسين سنه حكومات متكررة النظام مختلفة الافراد اتفاقية متكررة ونقض للمواثيق والاعراف الدولية والتى وضعت على اساس ان يفتك العظماء السبع وذذذيولهم فى العالم الفقراء
اى نوع نحن نستخدم؟

معا من اجل استشفاء واستعفاء سياسى خالى من الامراض ورياضة الطعن من الخلف الغادرة
هيا بارائكم جيدها وسيئها ستخدم القضية واختلاف الراى لا ................. اجزم انكم تعلمون بقية المقوله
لماذا لانصيغ ادب خلافنا من جديد ونجعله مفيد ومضىء لامع وسط الشعوب
وطن عالى وطن متعافى
دون ادعاء نضالى او زيف جهادى بالى ومهترى
معا كلمة كلمة وحرف حرف وجملة جملة نبنى امة امة امة المجد انا السودان انا امدرمان
امدرمان تلك البقعه التى اذابت قبلية السودان وصاهرتها فى جناح امجكو الانصارية المرقعه وكانها برقعها الزاهية تقول هاهو السودان شماله وغربه وشرقه وجنوبه كله فى معيتى كله فى قلبى
الا يمكننا بقليل من الهدؤ وكثير من العمل ان نسيق تاريخ وطن من جديد قبل ان يضيع تحت جحافل القوات الدولية والتى تتحول بعد مضى فترة زمنية قوات مغتصبة وانتهازية استعمارية تدثرت بثوب الانسانية المثقوب ولم يجد من يرقعه

قرن البترول الافريقى قادم احزروا تغلغل القواعد واتعظوا من الخليج
ادركوا انفسكم حكومة وتمردا مع انكم جميعا تتساون فى التمرد كلكم نهب الشعب بالسلاح والارهاب
استحمار
تتيس
استغفال
والمزيد فى الطريق قادم الينا

?