كيف ستبرر سفارة الرياض قومية الاحتفال إن غاب عنه الملتقى السوداني ؟

لا أعلم حتى هذه اللحظة إن كان الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي بمدينة الرياض سيشارك في احتفالات السفارة بالعيد الذهبي لاستقلال السودان والمزمع قيامها ابتداء من منتصف هذا الأسبوع أم لا . لكني أعلم تماما أنه لن يكون قوميا أي عمل لا يشارك فيه الملتقى ، وسيبقى مهما سقنا له من مبررات ، عملا حكرا على المؤتمر الوطني وقلة ممن يرتضون المشاركة الشكلية أملا في دفع الأمور إلى الأمام .. وذلك ببساطة لأن الملتقى السوداني يضم كل الأحزاب السياسية ما عدا المؤتمر الوطني ... وإن غاب الملتقى عن احتفالات السفارة فلن تكون المرة الأولى التي يغيب فيها ، إنما ستكون امتدادا لغياب طويل امتد منذ مجيء الإنقاذ . والتقارب الذي حدث بعد توقيع اتفاقية السلام وقيام حكومة الوحدة الوطنية لم يثمر ، ولم ينتج عنه توحيد الجالية السودانية بالرياض كما كان منتظرا ، وذلك أيضا ارتبط بأمر بسيط للغاية وكبير في آن واحد ، وهو أن كل الوعود التي انطلقت من قبل السفارة وجهاز المغتربين والخاصة بقيام الجالية لم يتم تنفيذها . ولا أعلم من يريد أن يلوي ذراع من ، لكني أجزم أن أمر الجالية كله بيد السفارة ..
السفارة من جانبها – نشهد لها – بأنها شاركت الملتقى عددا من أنشطته ، وخاصة فعاليات الخرطوم عاصمة الثقافة ، كما أنها – أي السفارة – حضرت عددا من أنشطة رابطة الصالحية ، وهي كما يقول أهلها ، رئة الملتقى .. لكن هل ستكتفي السفارة من الملتقى بمشاركة محدودة كأن يحضر الاحتفالات أربعة أو خمسة من عضوية الملتقى ؟ أعتقد أن السفارة – بدت – وكأنها تريد من الملتقى أن يشارك في كل البرامج الخاصة بهذه المناسبة ، لكن هذا الأمر ربما بدا – لبعض – أهل الملتقى وكأنه ( عزومة مراكبية ) ، أو أنه في أحسن الأحوال ( لا بريدك ولا بحمل براك ) .. والفعاليات التي أقامها الملتقى احتفالا بالخرطوم عاصمة الثقافة وضعت تحديا كبيرا أمام كل من يريد أن يقيم عملا قوميا في المهجر ، فقد أشادت بها السفارة نفسها ، وأمانة الخرطوم عاصمة الثقافة ، وعدد من قيادات الحكومة ، وحققت للملتقى حشدا كبيرا تمثل فيه معنى القومية ... ومن هنا أتوقع أن السفارة تنوي هذه المرة تقديم عمل كبير، وربما أنها رأت أن انفرادها بهذا العمل ، أو لنقل انفراد المؤتمر الوطني بهذا العمل ، ربما كان أجدى لمنحه الفرصة الأخيرة لإثبات وجوده وجماهيريته .. وبهذا السبب وحده يجد المتحسسون تجاه السفارة إجابة لتساؤلاتهم حول البرود الذي تعاملت به السفارة تجاه مشاركة الملتقى السوداني في احتفالاتها التي تنوي إقامتها بمناسبة الاستقلال .. ولكن حتى لو نجحت السفارة في تقديم عمل غير مسبوق ، فكيف لها أن تثبت للجالية السودانية بمدينة الرياض قومية هذا العمل ؟

اخي ا لحبيب / ود قاسم والله معاك حق في الموضوع دا انا هسي جاتني دعوه انو اشارك با عداد لكن الا الان ما وصلني اي قرش علما بانوا اتصلوا علي وقالوا لي مكان الاستراحه الح يكون فيها البروفات اها نبيع الجماعه ولا نمشي

ابننا الغالي إيهاب
تحياتي وتقديري
أنت رجل مبدع ، لكنك حقيقة ابن الملتقى ،،، ونظرتي للمبدعين تختلف عن من سواهم ،،، وما دامت الدعوة فردية فالقرار فردي أيضا ...

الأخ ود قاسم

تحياتي

الملتقي السوداني بالرياض طلب الأحتفال باعياد الأستقلال بالسفارة ولم يرد حتي علي خطابه ولذا اقام احتفالاته بالأستقلال خارج السفارة كما ان الرابطة الرياضية رئة الملتقي قد اقامت احتفلاتها بعيد الستقلال وقد حضر تلك الأحتفالات ممثلي السفارة..

سيكون الأحتفال قومي لان لجنته يراسها العقيد المصباح لانه يمثل القوات المسلحة القومية بحكم تكوينها،

عبد القادر علي عبد الرحيم
تحيات وتقدير
نعم أقام الملتقى احتفالاته بالاستقلال ، وكذلك رابطة الصالحية ، والآن السفارة تقيم احتفالاتها ،،، لكن الجديد في الأمر أن التوجه في الوطن كله يجب أن يكون مصوبا نحو الوحدة ، وأعتقد أن السفارة ربما تعاملت مع الملتقى من منطلق : هذا ما عندنا ، فإن أردتم أهلا بكم ، وإلا فلكم احتفالكم ولنا احتفالنا ... وحقيقة هذه كانت العقلية السائدة طيلة السنوات الماضية ، لكنها لا يجب أن تكون عقلية حكومة الوحدة الوطنية أو من يمثلها ... فالاعتراف بالآخر يعني تقديره تقديرا سليما ، خاصة وأن الملتقى يضم الشريك الأكبر للمؤتمر الوطني وهو الحركة الشعبية ...

يا خال

السفارة ما زالت تمارس لعبتها القديمة والمملة

وما زالت تعطل وتؤجل تنفيذ قرارات تاج الدين المهدي
بخصوص الجالية

ربط الملتقي مشاركته في احتفالات السفارة الأ تكون مشتركة
مع آخرين وان تكون تحت اسم الملتقي

وايضا لابد من النظر وبسرعة ودون مماطلة في تنفيذ
قرارات تكوين الجالية

تغيرت الشخوص في السفارة

كان القنصل احمد يوسف هو المراوغ
تحول الأمر للملحق العسكري المصباح
فهو اكثر مراوغة واكثر مخادعة

ولذا

قد يقوم الملتقي بتكوين جالية بمفرده
وبعيدا عن هيمنة هؤلاء الدجالون

لك التحية

الأخ ود قاسم
شكراً لك وأنت تفتح موضوع في غاية الأهمية وهذا دأبك دائماً، تفاعلاً مع العمل.. وأنا بدوري مثلك أتساءل هل سيكون الإحتفال قومي كما أراد له الجميع.. الإجابة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار... لا لن يكون كذلك وإليك الأسباب..
أولاً: سيكون الملتقى بعيد عن هذا الإحتفال بسبب مماطلات السفارة، والشاهد أن الملتقى السوداني كتب خطاب للسفارة بتاريخ 15 يناير طالباً منها الإحتفال بأعياد الإستقلال من داخل أرض السفارة بإعتبارها بيت لكل السودانيين، كان التفاؤل أن يتم التفاعل بسرعة خاصة وأن أركان السفارة لم يتغيبوا مرة واحدة عن فعاليات ومناسبات الملتقى وهنا لهم جزيل الشكر.. ولكن حصل العكس تماماً حيث وصل الرد متأخر بل طالبت السفارة ممثلة في شخص العقيد الطيب المصباح الملحق العكسري من الملتقى بأن يمدهم ببرنامجه للإحتفال حتى يتمكن من دمجه مع البرامج الأخرى خاصة برنامج تجمع الكيانات ناسياً أن طلبه أتى متأخراً هذا من ناحية والناحية الأخرى أن طلب الملتقى كان واضحاً وهو الإحتفال من داخل السفارة وببرنامجه المتفق على خطوطه العريضة سلفاً.. الشيئ المحير أن المصباح نفسه صرح أمام الملأ وفي إحتقال جماهيري أن إلتقاء الملتقى السوداني وتجمع الكيانات في برنامج واضح مستحيل في الوقت الحالي وإن لم تخني الذاكرة قال بالحرف الواضح أن قطيعة ستة عشر عاماً لا يمكن تجاوزها هكذا في يوم واحد وإنما تحتاج لعمل طويل، ربما أتفق معه في هذه النقطة، أي نقطة إعادة المياه لمصبها الطبيعي ولكني أختلف معه في حكمه اليقيني في بعض الأشياء.
ثانياً: بدأت السفارة تمارس دور خاطئ إذ حاولت عن طريق بعض أفرادها إستقطاب بعض الفرق الخاصة بالملتقى السوداني علماً بأن العقيد المصباح كان يقول بالحرف الواحد لن نسمح لأي جهة بإستقطاب كيانات وروابط الجهة الأخرى وهنا الإشارة واضحة للملتقى السوداني وتجمع الكيانات، بل أنه دعم بعض الفرق الفنية والجمعيات مادياً في وقت لم يحدد الملتقى موقفه الواضح من الإحتفالات.
ثالثاً: محاولة السفارة للإستفراد ببعض أجسام الملتقى وعزلهم عن محيطهم الخاص بهم، وذلك بتوجيه دعوة لبعض الشخصيات بصورة فردية علماً بأن هؤلاء الأفراد يمثلون كيانات لها وزنها في الملتقى السوداني مما سبب حرج للكثيرين مع قواعدهم ولكن أتضح أن الملتقى ورجالاته على قدر من المسئولية بل أن الإتفاق في مجمل القضايا كان ديدنهم.
رابعاً: الطامة الكبرى إعتماد السفارة لبرنامج تجمع الكيانات كبرنامج أساسي ورئيسي للإحتفال وتم نشر ذلك على الصحف السيارة قبل أن يرد الملتقى بالإيجاب أو السلب وللذين لا يعملون تجمع الكيانات نقول أنه ذراع المؤتمر الوطني بالرياض، هذه التصرف لم يكن فيه حياد، أما الحجة بأنه البرنامج الوحيد الذي قدم فإنها باطلة بحكم عدم الرد على خطاب الملتقى السوداني في الوقت المناسب وحجتهم في ذلك أن سعادة السفير كان غائب وبالتالي لم يتمكنوا من الرد.
خامساً: إلى تاريخه، لا يزال الملتقى السوداني على وعده وعهده وهو الإحتفال بمناسبة قومية (الإستقلال) في دار يفترض أن تكون قومية (السفارة)، والهدف من ذلك هو إبداء حسن النية وعمل تهيئة نفسية لقيام جالية قومية موحدة وكذلك لتنفيذ كثير من البرامج الوطنية المشتركة.

الحبيب إسماعيل وراق
تحية وتقدير
شكرا لتوضيح الكثير من الحقائق والتي تقودني والقراء إلى فهم ما يجري .. وشكرا لهذه الموضوعية ...وليتنا نسمع من الطرف الآخر ..

أحمد حنين
تحية وتقدير
ما أفهمه أن الموظف العام لا يجب أن يكون ملكا لجزب أو مجموعة ، وأن دواوين الحكومة لا يجب أن تكون حكرا على حزب أو مجموعة...
قومية الأجهزة الحكومية مطلب ملحّ ، والجالية يجب أن لا تعرقل مساعي تكوينها ، ولا أن توضع عالعقبات في طريقها ، فهي منظمة مجتمع مدني محمية بالقوانين والأعراف الإنسانية كلها ...
آمل ان تتغير عقلية البعض من الذين لا يزالون يراوحون مكانهم ...

الباشمهندس غريبة ،،، وحده يحمل هموم الدعوة ...
دعوة من سفارة السودان بالرياض للإحتفال باليوبيل الذهبي ...ن الثلاثاء 28 فبراير

وهمام يساعده ، مما يؤكد على قومية الاحتفال ...
محاضرات عن الاستقلال بفندق هوارد جونسون / العليا بالريا...براير – الدعوة عامة

وما ضرورة أن يكون الاحتفال قوميا ؟؟

ودقاسم العزيز...بعد ان تيقنا ان لافرق بين احمد وحاج احمد يصبح حال
من يركض خلف هذه السفارة ناشدا قوميه حال من سره سراب بقيعة حت اذا
جاءه لم يجده شئيا..فلنترك سفارة الحزب الواحد ونعمل مخالبنا لانتزاع
حقوقنا ولتتحمل السفارة نتيجة هذه الصراعات،،،

صديق الموج
تحية وتقدير
ده آخر كلامك ؟
ليت الملتقى السوداني يستجيب لنبض الجماهير ويوقم بإعلان جاليته التي ظلت حبيسة رهن خطوات السفارة الكسيحة ...

اتضح لي بما لا يدع مجالا للشك أن الملتقى السوداني الثقافي الرياضي الاجتماعي بالرياض لن يشارك في احتفالات السفارة بعيد الاستقلال ،،، والملتقى كما أوضحنا من قبل يضم كيانات شعبية وجمعيات وتجمعات جهوية كبيرة ، وأهم من كل ذلك أنه الماعون الوحيد الذي يضم الأحزاب السياسية مجتمعة ، ما عدا المؤتمر الوطني ...
إذن احتفالات السفارة ستكون احتفالات للمؤتمر الوطني ... ويبقى الحديث عن القومية أمرا للاستهلاك فقط ...