مالكم كيف تحكمون

ما ان لوحت الدول الكبرى بأستبدال القوات الأفريقيه بأخرى دوليه حتى بدأت حكومه الخرطوم فى اطلاق العويل والوعيد مما يشير لعمق الغوغائيه والسطحيه والأنتقائيه فى اداره الحكوميه للأزمه.
وبدأ بعض المنفعيين (الزبانيه) فى الدعوه للتعبئه العامه وتحويل الميادين والساحات العامه فى عموم السودان مراكز لتدريب الشباب والطلاب لمواجهه القوات الدوليه ، وهذا ينذر لا قدر الله بمواجهه بين السودان والمجتمع الدولى سيدفع ثمنها ان حدثت الغلابه والغبش البسطاء (واتقوا فتنه لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه) .
المؤسف هو تلك الدعوات الغير مسئوله التى اطلقتها بعض الأقلام بضروره التصدى والزود عن (السيادة الوطنيه) المزعومه وذلك برفض التدخل الأجنبي.
- من حيث المبدأ يجب علينا جميعا ان نرفض التدخل الأجنبي فى شئون السودان ، الا اننا فى هذه الحاله نجد ان دعاه الرفض ليس همهم (السيادة الوطنيه) واليكم بعض الأدله التى تؤكد ذلك..
1/ السيادة الوطنيه تحتم احترام القوانين والألتزام بالأخلاق السياسيه وهى اشياء تنتفى لدى المجموعه الحاكمه فى الخرطوم التى مارست سياسه الأقصاء والأحلال وحولت الدوله واجهزتها القانونيه والسياسيه والأقتصاديه لأدوات تخدمها من دون الغالب من اهل السودان ، وهذا العمل الأجرامي هو الأضرار بالسياده الوطنيه ويمثل تعريض وحدة واستقلال الدوله للخطر الحقيقى .
2/الوطن للجميع وهى قاعدة اساسيه يجب احترامها والأخلال بها يعنى انتهاك السيادة الوطنيه وتعريض النسيج الأجتماعى للخطر ، وايضا هى حاله تتوفر فى حكام الخرطوم الذين مارسوا فعليا نظام(التابعيه) المطبق فى الجزيرة العربيه بحرمان الغالب من اهل السودان من الأمن والأمان ومن خيرات السودان التى استأثرت بها هذو المجموعه ومن شايعهم .
3/ عدم الأنصياع للقوانين المحليه والأقليميه والدوليه التى تحرم التمييز بين المواطنين على اسس دينيه او عرقيه او سياسيه وهو بالفعل ما مارسته هذه الحكومه فى سنوات عمرها وهى بذلك تكون قد اذت وعرضت الوحدة الوطنيه لخطر التمزق.
مما تقدم يتضح بما لا يقبل اثبات العكس ان الحكومه السودانيه هى المتأمر الأول والأخير على وحدة وسلامه ارض السودان ، وانها تشكل الخطر الحقيقى على السياده الوطنيه ، وما تفكير العالم فى ارسال هذة القوات الا نتيجه مباشره لسياسات مستمره شرحنا بعضها اعلاه.

خلاصه القول
البكاء والعويل الذى تمارسه الدوله و المأجورين من الكتاب والكاتبات بشأن القوات الدوليه ما هو الا كمن (يرى الفيل ويطعن فى ظله) .
والمخرج الوحيد من هذا المأزق الخطير هو الدعوه للقاء جامع ومفتوح يجمع كل اهل العقد والحل ويجمع اولي العزم لوضع سياسه تخرجنا من هذا المنزلق الوعر ، على ان تعترف هذه الحكومه بالأخطاء القاتله التى اقترفتها ويتم صياغه عقد سياسي جديد نسير عليه جميعا فى هذا الوطن .
ويجب على الجميع ان يعلموا ان سياسه المواجهه (الكذابه)التى تحاول ان تقنعنا بها الحكومه ما هى الا ضحك على ذقون هذا الشعب الكريم وكيف لمن يأكل ويشرب ويتزوج وينجب وينام ويصحوا من المال الحرام مال الشعب المسروق والمنهوب ان يواجه او تكون لديه العزيمه على المواجهه

Dear All
NATIONAL CONFERENCE FOR WHAT? WE ONLY NEED THE OLD SUDAN TO DIAPPEAR EVEN IF IT MEANS DISMENTELING OF SUDAN. WE ARE FED UP WITH THEOCRATIC SUDAN. THAT IS THE SOLUTION THAT WILL MAKE US ALL HAPPY!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Iam soory. Honestly, I cannot bear the theocratic Sudan for more than five years!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأخ شارلس

من حق اي مواطن ان يعيش فى وطنه كامل الحقوق وعليه كذالك التزامات يجب عليه الوفاء بها .
نحن فى السودان نحتاج بشدة للتغيير لأن هذة المجموعه لن تتنازل عن الأوحاديه المستشريه فى دمائهم ، ويجب ان نكون واعين جدا ان يزج بنا فى مواجهه خاسره مع المجتمع الدولى بأسم السودان وهى فى الواقع ليتمكن هؤلاء من حفظ مصالحهم فى السلطه والثروه والتحكم بمصير السودان.