سلفاكير يصدر قرارين بتشكيل المكتب السياسي والتنفيذي للحركة

Alsahafa 23/02/2006

سلفاكير يصدر قرارين بتشكيل المكتب السياسي والتنفيذي للحركة
جوبا : موفد الصحافة
اصدر النائب الاول لرئيس الجمهورية، رئيس الحركة الشعبية وحكومة الجنوب، الفريق سلفاكير ميارديت، قرارين بتشكيل المكتب السياسي الانتقالي للحركة الشعبية من 23 عضوا، وتشكيل المكتب التنفيذي الانتقالي من 57 عضوا، وترأس سلفاكير المكتبين فيما شغل باقان اموم منصب السكرتير العام في الكيانين.
وسمى القراران اللذان تحصلت الصحافة على نسخة منهما خمسة اشخاص للسكرتارية الانتقالية وثمانية لسكرتارية الجنوب واثنى عشر للسكرتارية الانتقالية للولايات الجنوبية، والتي جاء لافتا فيها اتباع ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق للسكرتارية الاخيرة.
وترك القراران مهمة تحديد اعضاء قطاع الحركة في الشمال لرئيس القطاع عبدالعزيز الحلو.
وبحسب مصادر عليمة في الحركة، فإن المكتب السياسي سيباشر اعماله قريبا من المركز العام للحركة بالخرطوم.
وطلب القراران من المكتبين السياسي والتنفيذي الترتيب لانعقاد المؤتمر القومي الثاني للحركة، والعمل على بناء التنظيم السياسي خلال الفترة المقبلة، ولم يحدد موعد لانعقاد المؤتمر.
يذكر انه وبموجب هذين القرارين، يكون رئيس الحركة سلفاكير قد جدد للمكتب القيادي الذي تم حله بواسطة الزعيم الرحل د. جون قرنق، مع اعادة تشكيله وتغيير اسمه الى المكتب السياسي وادخال اعضاء جدد فيه.
وكان د. قرنق اصدر قرارا في يوليو من العام الماضي بحل المجلس القيادي للحركة، إلا ان سلفاكير بعد تنصيبه رئيسا للحركة في اغسطس الماضي وامام جثمان الراحل قرنق المسجي في نيوسايد، اعاد المجلس القيادي المحلول للعمل على تحويل الحركة الى حزب سياسي.
ويضم المكتب السياسي الانتقالي ثلاث نساء هن: ربيكا قرنق وزيرة الطرق بالجنوب، تابيتا بطرس وزيرة الصحة الاتحادية، اوود دينق مستشارة رئيس حكومة الجنوب، كما ضم المكتب قيادات تاريخية ابرزها سلفاكير ميارديت رئيسا، باقان اموم سكرتيرا عاما ، رياك مشار، كوال مانيانق وزير النقل الاتحادي، نيال دينق، صمويل ابوجون، مالك عقار، دينق ألور، عبدالعزيز الحلو، ياسر عرمان ، منصور خالد ولام أكول .
بينما ضم المكتب التنفيذي الانتقالي ست نساء بجانب ضمه جميع اعضاء المكتب السياسي اضافة الى 34 آخرين ابرزهم: د. هارون لوال المستشار برئاسة الجمهورية، قيير شوانق وزير الاتصالات بحكومة الجنوب، ديفيد دينق وزير الخدمة العامة، د. لوكا بيونق سكرتير المال في المكتب التنفيذي وبيتر اقوت نائبا له.
وضمت سكرتارية الجنوب الانتقالية مادينق كوال سكرتيرا للاعلام والثقافة، جيمس لوال للشؤون السياسية والتنظيمية، جبريال آلاك سكرتيرا اداريا، لورانس كورياندي لشؤون الاقاليم، وجاء لافتا ضم ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق لسكرتارية قطاع الولايات الجنوبية، وتم تعيين سايمون كالو للأولى وجابر بخيت للنيل الازرق.

olor:#535736">

Quote: اصدر النائب الاول لرئيس الجمهورية، رئيس الحركة الشعبية وحكومة الجنوب، الفريق سلفاكير ميارديت، قرارين بتشكيل المكتب السياسي الانتقالي للحركة الشعبية من 23 عضوا، وتشكيل المكتب التنفيذي الانتقالي من 57 عضوا، وترأس سلفاكير المكتبين فيما شغل باقان اموم منصب السكرتير العام في الكيانين. وسمى القراران اللذان تحصلت الصحافة على نسخة منهما خمسة اشخاص للسكرتارية الانتقالية وثمانية لسكرتارية الجنوب واثنى عشر للسكرتارية الانتقالية للولايات الجنوبية، والتي جاء لافتا فيها اتباع ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق للسكرتارية الاخيرة. وترك القراران مهمة تحديد اعضاء قطاع الحركة في الشمال لرئيس القطاع عبدالعزيز الحلو.

بالتعيين؟؟؟؟؟

لا بالوراثة

أولا هذا التعيين حتى أنعقاد المؤتمر العام للحركة بدليل هذا المسمى

Quote: للسكرتارية الانتقالية

وياترى لو الحركة الشعبية دي أصدرت أي نوع من القرارات لازم حزب الأمـــة ما يعجبوا ولا شنو القصة؟؟

Quote: أولا هذا التعيين حتى أنعقاد المؤتمر العام للحركة بدليل هذا المسمى

أخي الحبيب نيوسوداني
يعني بالتعيين..شكراً على الإجابة الشافية..

Quote: وياترى لو الحركة الشعبية دي أصدرت أي نوع من القرارات لازم حزب الأمـــة ما يعجبوا ولا شنو القصة؟؟

ح نسأل حزب الأمة:هل صحيح لا يعجبك أي نوع من قرارات الحركة الشعبية؟؟؟
أنا ما حزب الأمة "كله"
محبتي

Dear Newsudani and All
How many democratic conventios, democratic elections for the leadersghip offices in the Umma Party have been held since its founding in 1948? Almost sixty years of the life of Umma Party and I cannot recall any truly democratic convention held by Umma Party. This should not be understood that I am justifying handpicking of leadership in the SPLM. The circumstamces that allowed appointments are over, and there should be real ecletions from the bottom up.

الأخت لنامهدى
ا لمؤتمرات القاعدية تمت فى ولاية الخرطوم و ستتبعها بقية الأقاليم فى إيطار التحضير للمؤتمر العام.المكاتب إنتقالية و الحركة تطلع بمهام جسام أولها إعادة ترتيب الدولة السودانية.عليه لن يطول إنتظار من يراهن عليها.

Alwahada No. 78
كلام رجال

بقلم : لبنى أحمد حسين

باقان في الخرطوم


صادق التهاني والتبريكات نزجيها للحركة الشعبية لتحرير السودان بمناسبة إصدار القائد الفريق سلفاكير، النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الحركة الشعبية، لقراري تكوين المكتب السياسي الانتقالي والمكتب التنفيذي الانتقالي. صحيح أن تكوين المكتبين تأخر كثيراً بعد أكثر من عام على توقيع اتفاق السلام، وأكثر من نصف عام على رحيل زعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق، لكن من الممكن إدراك ما فات بالعمل الجاد والعزيمة الصادقة والصبر المديد.
وبالرغم من أنني لا أفهم كيف يشكل المكتب السياسي من ثلاثة وعشرين عضواً، والمكتب التنفيذي من عدد أكبر وهو سبعة وخمسون عضواً إلا أن صفة (الانتقالي) التي لازمت تكوين كلا المكتبين كانت لفتة بارعة من الحركة الشعبية..

فعموم السودان يعيش الآن في ظل نظام انتقالي.. والدستور انتقالي، والحركة نفسها انتقلت من مرحلة الحرب إلى مرحلة العمل السياسي اليومي، ولابد أن هذا التغيير يتطلب منها الكثير من التضحيات. فحسناً فعلت الحركة بصبغ مكاتبها التي تم تعيين أعضائها بالصفة الانتقالية، وحتى يجدّ كوادرها في مستوياتهم المختلفة للعمل المتقن والجيد لانعقاد المؤتمر العام الثاني والذي سيختار القيادة والأعضاء المنتخبين بالتصويت.
إن الحركة الشعبية التي عانت فراغاً بعد انخراطها في الجهاز التنفيذي للدولة لابد أنها وجدت نفسها تنفذ برامج ومبادئ حزب المؤتمر الوطني، ولا يليق هذا بها.. ولكن تكوين المكتب السياسي من شأنه أن يسد هذه الثغرات..

كذلك المطلوب من الحركة، ليس العمل اليومي الحكومي التنفيذي بالسلطة الاتحادية أو الولائية فحسب إنما المطلوب منها أكثر من ذلك بناء تنظيمها والاستعداد لمرحلة المستقبل، مرحلة الانتخابات التي يحين أوانها قبل أقل من ثلاث سنوات.
قبل أن نختم نود أن نهنئ بصفة خاصة السيد باقان أموم، الأمين العام للتجمع والسكرتير العام الجديد، الذي تم اختياره لكلا المكتبين السياسي والتنفيذي، وهو أهل لهذه الثقة.. ويا ألف مرحباً به بالخرطوم التي سيباشر منها أعماله بالمركز العام للحركة.

إن كان لنا ثمة ملاحظة بعد هذه التهنئة والترحيب فهي أن السيد عبد العزيز الحلو، القائد العسكري لقوات الحركة الشعبية بجبال النوبة سنوات الحرب وهو يشغل الآن رئيس قطاع الشمال بالحركة، سيختار الآن أعضاء للشمال ليس من بينهم جبال النوبة، تلك التي آلت حسب قرارات الحركة الأخيرة للسكرتارية الانتقالية للولايات الجنوبية..

شكراً أخي الحبيب نزار على توضيح ملابسات تكوين المكتبين السياسي والتنفيذي
وبالتأكيد الديمقراطية بداخل المؤسسات مطلب لكل التنظيمات السياسية السودانية و منها حزب الأمة أيضاً
تحياتي