هؤلاء يحشون زوجاتهم .. بوست ناصية مهداء إلي عشة بت فاطنة بمناسبة ال Valentine's Day

هؤلاء يحشون زوجاتهم .. بوست ناصية مهداء إلي عشة بت فاطنة بمناسبة ال Valentine's Day


02-13-2006, 12:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1139830408&rn=1


Post: #1
Title: هؤلاء يحشون زوجاتهم .. بوست ناصية مهداء إلي عشة بت فاطنة بمناسبة ال Valentine's Day
Author: Elmuez
Date: 02-13-2006, 12:33 PM
Parent: #0

يخشون و ليس " يحشون " , معذرة ..
----------------------------------

ليس من قبيل المشاكسة بالطبع,

و إنما من باب إثراء نماذج مائدتها التحليلية

في نقد آيدولوجية المجتمع الذكوري.

يتناول د. فتح العليم عبدالله هنا" الصحافة 13 فبراير " دراما منوعة حول قضايا " الخوف و الخوف

المضاد " في الحياة الزوجية, من واقعنا ما من أكثر يا بلادي !

هل الذين يخشون زوجاتهم هنا , كلهم رجال ?..

مفهوم ال standard في تناول و تحليل " الحالة " الإجتماعية الذكورية { خوف الزوجة } هل لا يزال

هو الأصل وسط كيمياء الصراع الإجتماعي و الحياتي المدشة !..

..it is just an extra page for Aisha to add to her case of study

: happy Valentine's Day to you and to everyone else

Quote: هؤلاء يخشون زوجاتهم
أعني بهذا المقال الرجل الذي يخشى زوجته لدرجة تجعل الادرينالين يندلق في عروقه اذا سمع صوتها فقط. ولا ادري ماذا يحدث له إن هي زمجرت او صوبت نحوه طفاية سجاير!! أسباب وجل هذا البعل قد تكون ظاهرة وقد تكون خفية، الا ان نتائجها بائنة لكل ذي لب. تجده على الدوام استعداد «100%» للقيام بأي عمل وفي اي وقت، مشاوير، انتظار، شراء ثياب، اواني، رحيل من منزل الى آخر، تحريك التلاميذ من مدرسة حكومية الى اخرى شبه خاصة، عدم الخروج في ايام العطلات، النوم قبل العاشرة، إهمال والديه واخوته ما استطاع الى ذلك سبيلا، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هنالك عدة أسباب تجعل الزوج في خانة الطاعة والخضوع وزوال الصلاحيات. إلا انني اكتفي بذكر الاكثر فاعلية منها:
1/ عادة ما يكون هذا الزوج من اسرة هرسها الفقر وذل المسألة، علاوة على ان امه مسيطرة على المنزل مالياً وادارياً واجتماعياً واي «اياً» اخرى ما لم يقتض السياق معنىً آخر.
اما والده فهو حي كميت لا يسأل عنه اذا غاب ولا يُحفل به اذا حضر ولا يسمع صوته الا عند السعال.
2/ في الغالب يكون هذا البعل اقل حظاً من زوجته في التعليم، اما لان ظروفه الاسرية لم تسمح له بالمواصلة او انه فشل في تخطي المتاريس التي تضعها وزارة التربية في شكل امتحانات، وعادة ما ينعكس هذا على دواخله، فيصبح مستكيناً كسيف الخاطرغير مبال على اي جنب كان في الله مصرعه.
3/ أن يكون أدنى منها جاهاً وحسباً ونسباً وفقاً للهرم الاجتماعي للقبائل أو السكان، فينظر اليها وكأنها أميرة من أنزه الاشراف، بينما هو اما هجين او مذرَّع. والهجين في اللغة هو الذي ابوه كريم الاصل والمحتد وامه خلاف ذلك، اما المذرّع فهو من اب خسيس السلالة وام كريمة الاصل وقد قال الشاعر:
اذا باهلي تحته حنظلية * له ولد منها فذاك المذرّعُ
والباهلي مشهور عند العرب بانه حطيط، متناسياً للنعمة، كفوراً للصنيعة فاسد الطوية ردئ الدخيلة لص.
عندما تغضب زوجة هذا الرجل الذي تنطبق عليه هذه الاوصاف أعلاه، فإنه عادة يستعطفها بالاغاني التي تعج بالاستفهامات كقوله: قاسي قلبك علىَّ ليه؟ أو ببيت به سؤالان اي «دبل كلك» مثل كيف هانت الايام وقسيتو يا انتو؟
واحياناً يشتد به الوجد فيرفع يديه في الهواء امامها قائلاً: قلوبنا واحدة وكيف اتقسمت اتنين.. شئ عجيب في.... وعندما ينتهي من هذه الرمية تنظر اليه بمؤخرة عينها اما غيظاً او تكبراً.. زد على ذلك فهو دائماً يحتفظ بلوحة حائطية عليها بيتان من الشعر:
لعمرك ما الإنسان الا ابن دينه
فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب
فقد رفع الاسلام سلمان فارساً
وقد وضع الشرك النسيب أبا لهب
4/ أن تكون به عاهة خلقية أو نفسية لا تمكنه من القيام بواجباته الشرعية الا مضمضمة او غراراً، وهذا الرجل دائماً ما يكون عائماً في بحر من الظنون والوساوس ويحسب أن كل صيحة عليه هي العدو، كما أنه يعتقد ان كل عابر طريق راغب في سد هذه الفجوة، بما انها «ماسكة عليه ذلة» فما عليه الا قول حاضر قائماً ونائماً وغائباً.
5/ ان يكون الزوج أرمل تركت له المرحومة اطفالاً زغب الحواصل، والزوجة الجديدة مصدر الخوف بكر مكتنزة، وسبب الخوف هنا ليس جبناً من البعل وانما خفضاً لجناح الذل كيما تعامل ابناءه برفق وحميمية واحترام، فهو في الغالب يتوهم ان اي خطأ او تهور منه سوف يدفع الثمن ابناؤه الذين ليسوا طرفاً في النزاع، كما انهم قُصَّر فيهم الرضيع والصبي والبنت، لذا يحاول هذا الرجل المكلوم كسب ود الزوجة تأميناً لموقف ابنائه، ويبذل في ذلك ما تمكن وما استعصى، خوفاً من صولتها اذا حقدت، حيث ان ربع ملعقة صبغة تجعل داره صعيداً غير طاهر.
6/ ألا يكون لهما ابناء والسبب في ذلك منه، فهو يقدر لها تضحيتها بالبقاء معه بالرغم من انها يمكن ان تنجب من اي بعل آخر اذا انفصلت. هذا النوع من الازواج دائماً يكون مرناً فوق الحد، فإن ذهبا الى السوق اعطاها المال للتسوق ويجلس هو في العربة يقرأ الصحف ويستمع للراديو، عندما تنتهي من الشراء تأتي وخلفها عامل ينوء بحمل ثقيل يجعله راكعاً ويمشي كأنه على حبل اكروبات، فما ان يصلا الى الضهرية حتى تصيح فيه افتح الضهرية دي!! يقفز مخلوعاً وتسقط نظارته وتقع الصحيفة على ارضية العربة، وبعد كل هذه الزلزلة يفتح الكبوت!!
7/ أن يكون الزوج قبيحاً فقيراً بصورة تفوق المعدل المتعارف عليه، بينما تكون هي جميلة ضحوكاً مفلجة، وهي بذلك تكون قبلة للطامعين من اصحاب الثروة ومصدر الهام للشعراء والمبدعين، في هذه الحالة يشعر هذا الزوج التعيس بانه جعران يمتلك جوهرة، فلا هي مستفيدة منه شيئاً ولا هو مطمئن على مواصلتها المشوار معه، إضافة الى ان المنتظرين لاية مشكلة بينهما كثيرون، وعادة ما ينتهي اي خلاف بين هذين الزوجين بقولها «انا اجيب سيد سيدك» وهو بالطبع يخاف من سيده، فما بالك بسيد سيده؟
8/ أن يكون ختالاً لعوباً متجولاً بين الحسان من مصلحة الى أخرى، ومن قرية الي مدينة، وخوفه منها هنا هو عبارة عن تقدير لصبرها على هناته وزلاته فهو زنديق متفلت.
9/ أن يكون من ناهبي المال العام، وهو يسلك في ذلك سبلاً يتعذر على رجال المراجعة تنكبها لمعرفة الجاني، وهي الوحيدة التي تعلم وكلمة واحدة منها تزج به خمسين خريفاً في الارض، لذا تجده عادة ما يربت على كتفها قائلاً «انا بسوي في العمايل دي عشان منو؟ ما عشانك انتي، لازم تسكني كويس وتلبسي فاخر وتسافري اي حتة في الدنيا، ثم ثانياً انتي قايلة انا براى الحرامي»؟!
10/ أن يكون والد الزوجة من نفس الشريحة المهنية للزوج، وهو بالتالي في رتبة رفيعة تدل عليها مجموعة الكواكب التي طليت بالدليص «ماء الذهب» على الكتف، وهي هنا تستمد هيبتها من هيبة ابيها، لدرجة ان زوجها اذا اراد ان يذكرها قال «بت جنابو» دون ذكر اسمها، مثل هذا النوع من التقدير يزول مباشرة بعد وفاة الوالد القيادي او احالته للمعاش.
11/ أن يكون الزوج فوق الستين، وقد اكتسى جسده بالتجاعيد والتجويفات، واسودت الهالات تحت العينين وسقطت معظم اسنانه، اما شعره فلم يبق منه إلا الحفاف، هذه المظاهر الخارجية دلالة على هرم بداخل الجسد ونقصان في كفاءة وظائف الاعضاء. والمخرج الوحيد لهذا البعل العجوز، هو أن يغدق عليها المال والمديح والإطراء، سيما وهي شابة في العشرينيات.
حكمة مخيفة:
قال الفيلسوف ديوجانس: الدنيا سوق المسافر، فلا ينبغي للعاقل أن يشتري منها شيئاً فوق الكفاف.

Post: #2
Title: Re: هؤلاء يحشون زوجاتهم .. بوست ناصية مهداء إلي عشة بت فاطنة بمناسبة ال Valentine's Day
Author: عشة بت فاطنة
Date: 02-13-2006, 12:59 PM

المعز حبابك وحباب الهدية
وتحية من القلب في هذا
اليوم الجميل عيد الحب
والسلام .. ورغم الشك في مناقشة هذا الموضوع
في يوم الورود والقلوب ولكن على قول الخليجيين ما يخالف
ياسيدي وراجعة ليك ..



وردة الحب ليك ولكل الازواج
عساها تهدي الخواطر وتطرد الخوف

Post: #3
Title: Re: هؤلاء يحشون زوجاتهم .. بوست ناصية مهداء إلي عشة بت فاطنة بمناسبة ال Valentine's Day
Author: Elmuez
Date: 02-13-2006, 01:03 PM

Quote: هنالك عدة أسباب تجعل الزوج في خانة الطاعة والخضوع وزوال الصلاحيات


يعني التغيير كاسح , بس كيف ?..

هل هي حالات " إنتهازية " !

فقه ضرورة

Post: #4
Title: Re: هؤلاء يحشون زوجاتهم .. بوست ناصية مهداء إلي عشة بت فاطنة بمناسبة ال Valentine's Day
Author: Elmuez
Date: 02-13-2006, 01:17 PM

أهلين عشة ,

كل سنة و انتو حبـيـبـبـن

و مزيدا من التماسك ..

في انتظار تعقيبك ,

نهديكي الود المتجدد

Post: #5
Title: Re: هؤلاء يحشون زوجاتهم .. بوست ناصية مهداء إلي عشة بت فاطنة بمناسبة ال Valentine's Day
Author: صديق الموج
Date: 02-13-2006, 01:46 PM

المعز موضوعك عجبنى بلحيل ولى عودة باذن الله.
لكن عايز ازكرك بانو الجماعة ديل عملوا ليهم منظمة وسموها WEAK HUSBAND OGANIZATION والاختصار بتاعهاW.H.Oوطبعا ده كان زمان اختصار لمنظمة الصحه العالمية لكن لانه الصحة بقت تعبانة اقل شى عند النوع ده فاستلفوا الاختصار ده منهم،،،

Post: #6
Title: Re: هؤلاء يحشون زوجاتهم .. بوست ناصية مهداء إلي عشة بت فاطنة بمناسبة ال Valentine's Day
Author: Elmuez
Date: 02-13-2006, 03:05 PM

صديق الموج مرحبتين ,

أتشوق لمساهمتك و خبراتك !

ألف تحية..

Post: #7
Title: Re: هؤلاء يحشون زوجاتهم .. بوست ناصية مهداء إلي عشة بت فاطنة بمناسبة ال Valentine's Day
Author: عشة بت فاطنة
Date: 02-14-2006, 12:56 PM
Parent: #6

عبد العظيم ما ناسية
بس مشغولة ..
راجعة