الإيندبندنت البريطانية: أطفال دار فور يعبرون عن آلامهم برسومات عكست الإغتصاب و القتل

WORLD: CHILDREN OF DARFUR REVEAL THEIR PAIN WITH PICTURES OF RAPE AND MURDER
By Kim Sengupta
The images are of murder and rape, burning villages, helicopter gunships and terrified, fleeing refugees. They have been drawn by children, some as young as eight, who are victims of a wave of bloody ethnic cleansing in Darfur.

Two years after the international outcry over the man-made catastrophe in Sudan, the Janjaweed militia have returned with a vengeance, bringing death and destruction, backed by forces of the Khartoum government.

The massacres and starvation of 2004 in Darfur prompted the dispatch of an African Union monitoring force and righteous indignation from the United Nations. Now, 10 UN resolutions later, the UN is at last considering sending its own peacekeepers.

The Sudanese government and the rebels - the Sudan Liberation Army (SLA), and the Justice and Equality Movement (JEM) - blame each other for breaching a ceasefire pact. The resulting violence has led to the number of refugees in Darfur rising to 1.8 million, with 200,000 more in neighbouring Chad.

The pattern is the same as before: clashes between government forces and rebels, followed by raids by the Janjaweed - ethnic Arabs on camels and horses - on African villages leading to another round of killings and refugees.

The children's drawings of the terrible events were collected in refugee camps in Darfur and Chad by Annie Sparrow, a gynaecologist who has been working among victims of sexual violence, a recurrent theme accompanying the murders and mutilations.

Dr Sparrow is compiling a book, World's Smallest Witnesses, with Brian Steidle, a former US Marines officer who worked as an international observer with the African Union force before leaving in protest at what he considers its failure to protect the population.

As well as images of violence, some drawings feature a wistful hope of a better life. One is of a boy with books flying around his head. It was drawn by his eight-year-old sister who wanted to portray his dreams of escaping the mayhem and getting an education. Dr Sparrow said: "What they drew were unprompted by adults and the themes are the same, and they're pretty harrowing. These children were showing what happened to their families: their fathers and brothers being killed; their mothers and sisters being taken away to be raped." The Aegis Trust, which has campaigned against the terror in Darfur, said: "The West must realise that the killings and the destruction have not stopped. We must not let this continue without doing anything about it, otherwise we'll be condoning the inflicting of terrible suffering."

----------

to be continued

قاتل الله هؤلاء الاندال يريدون الفتنه

الموضوع موجود بالرابط أدناه:

http://news.independent.co.uk/world/africa/article345061.ece

أرجو يحصل على هذه الرسوم أن يحاول أن ينزلها في هذا البوست.

سأحاول إنزال ترجمة المقالة لاحقا.


مرتضى جعفر

Quote: WORLD: CHILDREN OF DARFUR REVEAL THEIR PAIN WITH PICTURES OF RAPE AND MURDER By Kim Sengupta The images are of murder and rape, burning villages, helicopter gunships and terrified, fleeing refugees. They have been drawn by children, some as young as eight, who are victims of a wave of bloody ethnic cleansing in Darfur. Two years after the international outcry over the man-made catastrophe in Sudan, the Janjaweed militia have returned with a vengeance, bringing death and destruction, backed by forces of the Khartoum government.

ترجمة هذه الفقرة كمايلي:

أطفال دار فور يعبرون عن آلامهم برسومات عكست الإغتصاب و القتل

بقلم كيم سينجيوبتا

عبرت الرسومات عن القتل و الإغتصاب و حرق القرى و المروحيات المقاتلة إلى جانب رسوم للآجئين فارين و هم يشعرون بالذعر. لقد رسمت هذه الرسوم بواسطة أطفال- بعضهم لا يتجاوز عمره الثماني سنوات- هم ضحايا موجة التطهير العرقي في دارفور.

بعد مرور عامين من الصراخ على مستوى العالم عن الكوارث التي تسبب في حدوثها البشر في السودان، فقد عادت مليشيا الجنجويد و بعنف مفرط جالبة الدمار و القتل مسنودة بواسطة قوات حكومة الخرطوم.


-----------------------
سنواصل

مرتضى جعفر

مواصلة الترجمة:

عجلت المجازر و المجاعة في دارفور في عام 2004 بإرسال قوات مراقبة تابعة للإتحاد الأفريقي و زادت من سخط الأمم المتحدة. الآن و بعد عشرة قرارات من الأمم المتحدة، تفكر الهيئة الدولية جديا في إرسال قواتها الخاصة لحفظ السلام.

تتبادل الحكومة السودانية و حركتا التمرد: جيش تحرير السودان (SLA) و حركة العدل و المساواة(JEM)، اللوم فيما يتعلق بخرق إتفاق وقف إطلاق النار. أدى العنف الناتج عن كل ذلك إلى زيادة عدد اللآجئين في داخل دارفور إلى مليون و ثمانمائة ألف إلى جانب حوالي 200 ألف لاجئ لجأوا إلى تشاد المجاورة.

و تظل الأحوال على ذات المنوال الذي كان في السابق: الصدامات بين قوات الحكومة و المتمردين مصحوبة بهجمات الجنجويد-(المجموعات العربية على ظهور الجمال و الجياد)- على القرى الأفريقية مؤدية إلى حلقة جديدة من القتل و المزيد من اللآجئين.

تم جمع الرسوم التي رسمها الأطفال عن الأحداث الفظيعة في معسكرات اللآجئين بدارفور و تشاد بواسطة "آني سبارو" و هي إختصاصية أمراض النساء و التوليد التي كانت تعمل وسط ضحايا العنف الجنسي ذلك المشهد المتكرر الذي يصاحب جرائم القتل و التمثيل بالجثث.

مرتضى جعفر

مواصلة الترجمة:

تعمل الدكتورة "سبارو" على جمع كتاب بعنوان "أصغر شاهدة في العالم" بالإشتراك مع براين ستيديل ضابط سابق في قوات البحرية الأمريكية و الذي عمل كمراقب دولي مع قوات الإتحاد الأفريقي قبل أن يغادر محتجا على ما يعتبره إخفاقه في حماية السكان.

إلى جانب صور العنف عبرت تلك الصور عن بعض الأمنيات التواقة بحياة أفضل. إحدى تلك الصور كانت لطفل و كتبه تتطاير حول رأسه، و قد رسمت تلك الصورة بواسطة أخته التي تبلغ من العمر ثمانية سنوات و التي أرادت أن ترسم أحلامه بالهرب من التشوه و الحصول على التعليم. قالت الدكتور سبارو" ما قاموا برسمه لم تتم مساعدتهم فيه بواسطة البالغين، و المشاهد كانت كما هي و لقد كانوا معذبين حقيقة.

هوؤلاء الأطفال كانوا يعرضون ما حدث لعائلاتهم: آباءهم و إخوانهم اللذين تم قتلهم و أمهاتهم و أخواتهم الذين تم أخذهم بعيدا حتى يتم إغتصابهم. قالت منظمة "أجيس ترست" التي قادت حملات ضد الإرهاب في دافور، قالت "على الغرب أن يدرك أن جرائم القتل و التدمير لم تتوقف بعد. يجب علينا أن لا نسمح لهذا بأن يستمر دون أن نفعل حياله شئ، و إلا سنكون قد غفرنا هذه احوادث البالغة الفظاعة"

-----------------

إنتهى


مرتضى جعفر.

http://blogalice.com/darfur

@@@@@

شاهد رسوم أطفال دارفور هنا

http://hrw.org/photos/2005/darfur/drawings/6.htm

مرتضى جعفر

سلامات يا مُرْ،

Quote: At the end of the bloodiest century in human history, the international community adopted a treaty creating the world's first independent and permanent International Criminal Court. That court is now a reality. The International Criminal Court (ICC) is able to investigate and prosecute those individuals accused of crimes against humanity, genocide, and crimes of war. The ICC complements existing national judicial systems and will step in only if national courts are unwilling or unable to investigate or prosecute such crimes. The ICC will also help defend the rights of those, such as women and children, who have often had little recourse to justice.

المصدر: http://www.hrw.org/campaigns/icc/index.htm

تحيَّاتي.

الأخ مودي شكرا على مرورك


العزيز أنور آدم تشكر على هذا اللينك العظيم الذي حوى هذه الرسومات النادرة و العظيمة مرة أخرى لك شكري


العزيز بكري عبدالله تشكر على رفعك للبوست

مرتضى جعفر

The International Criminal Court (ICC) is able to investigate and prosecute those individuals accused of crimes against humanity, genocide, and crimes of war. The ICC complements existing national judicial systems and will step in only if national courts are unwilling or unable to investigate or prosecute such crimes. The ICC will also help defend the rights of those, such as women and children, who have often had little recourse to justice

سلامات يا بدوي و شوق ما ليهو حدود

و أنذر هؤلاء المجرمين علهم يرشدون. مارس سيشهد بداية فصول محكمة لاهاي

مرتضى جعفر

****

الأستاذ مرتضى جعفر،
لك كل التحايا.

لقد عشنا إلى زمن نرى فيه السودانى يفعل ما يفعل الجنجويدي بأخيه السوداني.

وسأعود

انها شهادات الاطفال ولذلك أتسمت بالصدق ، ولمست مأساة هؤلاء الاطفال واهاليهم من غير اي كلمة أنها كوابيسهم التي تطاردهم مدى العمر ان لم يقض عليهم الجانجويد وحكومة الفساد ، أنه عمل معبر يا مرتضى وما ساهل وليتنا نسطيع أن نكون معهم ..

http://www.kirotv.com/video/6691275/detail.html

و هذا الفلم ايضا يلقي بمزيد اضواء علي حال اخواننا بدارفور

الأستاذ حامد بدوي

تشكر يا سيدي على مرورك البهي. أستعجب من بعض الأصوات السياسية السودانية الرافضة للتدخل الأجنبي، و السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو ما الذي لهؤلاء الرافضة من حلول يمكن أن بقدموها إلى نساء و أطفال و شعب دارفور عموما كي تقف هذه الجرائم التي ترتكب بحقهم، أم هي مجرد أيقونات سياسية أصبحت تردد و لم يفطم منها السياسيون ألسنتهم البائرة, عموما لنقف مع قرارات الشرعية الدولية و من أجل تقديم مجرمي الحرب إلى العدالة و ليبدأ ساستنا في "تنقطينا بساكتهم" الذي هو بكل تأكيد أفضل من كلامهم، و قد قيل قديما أن "نوم الظالم عبادة".

ملحوظة: رايس تقول بأن الإبادة الجماعية لا زالت مستمرة في دارفور في آخر تصريحاتها، و بوش تعهد بالعمل سويا مع الأمم المتحدة بغرض إنزال قوات دولية في دارفور، و لم يطلب أحد من الديكورات السياسية في بلادنا رايا.


مرتضى جعفر

الفنانة العزيزة عاشا بت فاطنة (كما يقول الشايقية)

لا أحد غير مقتنع بالإبادة الجماعية و التطهير العرقي و الإغتصاب و النهب في دارفور سوى الكيزان الذين أعياهم تكذيب ذلك. لسنا في حاجة إلى دليل إضافي كي ندلل على ذلك، و لا أتعامل مع هذه الرسومات كذلك، لكن مبعث إحتفائي بها شيئان، ما الذي يرسمه أطفال في عمرهم في مناطق أخرى من السودان آلا يندى الجبين لذلك؟ و الآخر هو هذا الجهد الذي بذلته هذه الطبيبة الإنسانة، آلا يعكس جدية في تعاطي العالم مع هذه الكارثة، الجدية التي نفتقدها في الكثيرين من أبناء جلدتنا السودانيين، عجبا...

تشكري يا عشة و مليون سلام

مرتضى جعفر

الأخ أنور آدم نشكرك على دعمك

مرتضى جعفر

اها يا مرتضى
انشالله لميت في الموبايل ، نحنا لسة مالمينا
في ولدنا ..