القرضــاوى فى هيلتون الخرطوم : - بص.. هذا اجتهاد جديد فالبيعه ليست لشخص وانما للحركه

فى موقع غبر هذا فى هذا المنبر تجدون المقابله مع على الحاج والذى يكشف فيه ان انقلاب الانقاذ قامت بأمر من الاخوان المسلمين فقد قال فض الله فوه ( القيام بالثوره كان من هيئة شورى الحركه الاسلاميه ) ويكشف فيه ايضا مادار فى لجنة الوساطه التى تنادى لها عتاة الاصوليه الاسلاميه ورموزالاخوان المسلمين من العالم العربى , القرضاوى , الزندانى ومن الاردن ومن مصر ايضا , عندما تم الخلاف بين الترابى وجماعته وبين عمر البشير وعلى عثمان وجماعته , ويكشف فيها الفساد الذى كانوا يتسترون عليه ويكشف الطغيان وانهم كانوا يسمعون بحالات الانتهاكات ويسكتون .

كل هذا يدار فى الخفاء ويكتوى به المواطن والشعب السودانى باسم الدين والشريعه الاسلاميه والمشروع الحضارى واخيرا ياتون ويقولون معليش كنا مخطئين كنا نثق فى جماعتنا
يموت الناس ويقتلونهم ويشردون الاسر ويفصلون المواطنين من وظائف الدوله وليست وظائف الحزب ويتحكمون فى اقتصاد وموارد البلد ومن ثم يأتون ويقولون نحن ىسفين كنا مطئين كانت لنا ثقه عمياء فى جماعتنا .

شاهت الوجوه وبئس الخطاب

هل نترك امثال هؤلاء يجعلوننا فئران تجارب لهم

فوق

تحياتي يا ود الزين
تعرف مجرد الحديث عن هذا التنظيم "الشيطاني" ومآسيه يدخل الغم في القلب ولكن من نعم الله علينا أن قيض لنا بعض سدنته ليكشفوا خفاياه المخزية بأنفسهم .. على الحاج .. محمد طه .. عمار محمد آدم .. د. حسن مكي .. والقائمة تطول ..
ويمكرون .. ويمكر الله .. والله خير الماكرين
عمر

ودالزين اخوي

يعني علي الحاج دايرنا اخطاء الجبهة دي كلها نمسحها ليهو في وشو ولا في وش حسين خوجلي الملظلظ والناير بفعل ماء الوضوء؟؟؟

عزيزي ود الزين.... لك التحايا
عزيزي... المحور الأساسي لحديث علي الحاج هو انفراط عقد عصابة الجبهة الإسلامية وتفرق قتلتها ولصوصها أيدي سبأ، وهو حديث يحمل في باطنة حسرة عميقة على ما آل اليه مصير تنظيم الجبهة الفاشي نتيجة الصراع والإنشقاق الذي حد من قدراته على الإستمرار في ممارسة الجريمة السياسية المنظمة، وإن لم يقض عليها تماماً. اما ظاهره، فلا يعدو ان يكون محاولة أخرى من صاحب القصر العشوائي للنأي برموز مؤتمر الترابي وأتباعه من القصاص والمحاسبة.
ما أود قوله هنا هو ان علي الحاج لم يأت بجديد في هذه المقابلة، ولم يكشف بالتأكيد عن أي أسرار –حتى الآن- ولا أعتقد أنه سيفعل ذلك، وحتى إن فعل فإنه سيكرر مقولة "خلوها مستورة"، التي قالها في سياق سؤال عن فساد مشروع طريق الإنقاذ الغربي. السبب الأساسي الذي يمنعه من الإفصاح عن أي أسرار هو إنه اذا تحدث فإنه سيتحدث بالضرورة عن شركاء له في الجرائم التي اقترفت منذ 30 يونيو 1989.... هم أيضا لديهم "أسرار"!!!
أعود مرة أخرى الى المقابلة والغرض الأساسي منها. الحديث الذي أدلى به على الحاج لا يخرج، كما ذكرت، عن إطار المحاولات المستمرة لتبرئة قيادات وأتباع مؤتمر الترابي أنفسهم من مختلف الجرائم التي اقترفها نظام الجبهة منذ استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989 وحتى صراعهم الطاحن على السلطة التي انتهى بانقسام ديسمبر 1999. والواضح ان واجب هذه المهمة العسيرة ألقي على علي الحاج، المقيم في ألمانيا، والمحبوب عبد السلام، الذي يقيم حاليا في بريطانيا كلاجئ سياسي!! ولأن كلاهما مكلف بواجب غاية في الصعوبة، يتخلص في الدفاع عن جرائم يستحيل الدفاع عنها، فإن أحاديثهما دائما ما تكون مفارقة للواقع واستخفافاً واستهزاء بالعقول:

Quote: كلها ساهمت مساهمة فاعلة وسالبة ورغم المحاولات الجادة السابقة واللاحقة في الانتقال بالنظام من الشمولية الي الديمقراطية

وقد سبق أن صرحا بذلك أكثر من مرة وفي منابر عدة، وبكل "قوة عين" يؤكدان ان إنقلاب الجبهة في 30 يونيو جاء لـ"القضاء على التمرد" (يقصدان القضاء على الحركة الشعبية) ثم بسط الديمقراطية والحريات في السودان.... أي والله!!! هل سمعت بهذا النوع من الجرأة وقوة العين؟
القضية المهمة التي يجب ألا نغفلها هي ان مؤتمر علي عثمان/البشير ومؤتمر الترابي تنظيمان قائمان على أساس ديني، هدفهما النهائي والأساسي هو إقامة الدولة الدينية (الإسلامية)، وعليه فإن أحاديث هؤلاء عن الديمقراطية، لا تعدو ان تكون ضرباً من الاستغفال والاستهبال السياسي، وينبغي أن يكون التعامل معهم على اعتبار انهم شركاء في العديد من الجرائم إلى حين محاكمتهم.... وبيننا القصاص.
لك الود،

ع ع

شكرا ود الزين ..أرجو أن تمدنا بالرابط أو الخيط الذي
أورد مقابلة علي الحاج
ولك شكري
كمال

الأخ / ود الزين
مساك الله بالخير
تبا لهم المنافقين تجار الدين ...
اللهم أجعل كيدهم فى نحرهم ....
و افضحهم و شتت شملهم ... امين ...
تحيتى و احترامى
عبدالماجد

المشكله يا عزيزع عادل على انو نفس هؤلاء الذين ذكرتهم انت على الحاج والمحبوب عبد السلام الذين يعارضون من لندن والمانيا هم نفسهم الذين اطلقوا على التجمع فى الصحف ووسائل الاعلام عندما كانوا فى السلطه اطلقوا عليه معارضة الفنادق وهاهم الآن يعارضون من الفنادق فى الخارج ويعارضون من نفس النظام الذى جاء بأيديهم وعقولهم , اى انهم يقذفون نفس الصنم الذى بنوه بأيديهم .

والسؤال الذى يتبادر الى الذهن : هل ذاكرتنا خربه حتى ننسى مافعله على الحاج والمحبوب عبد السلام فينا ؟؟
ولماذا يتزاوغ على الحاج والمحبوب من السؤال الحارق : لماذا قتلتم وشردتم وفصلتم وعذبتم لمجرد الاختلاف فى الراى من مواطنين سودانيين لهم الحق فى ابداء رأيهم فى من يحكمهم وفى كيف يحكمون ولهم الحق فى التطل المشروع لأن يحكموا بلدهم ؟؟؟؟

واذا ردوا بانهم لا يعرفون او كانوا اشخاص غيرهم فقد قطعوا التواصل بيننا . فالارضيه الاولى للحوار هو الاعتراف بذلك وانهم قاموا به .