ماذا بعد تقدم جماعات الاسلام السياسي ديمقراطيا؟

تابعنا في الفترة الاخيرة وعبر انتخابات في عدة اقطار عربية تزايد نفوذ وتمثيل الاحزاب ذات الصبغة الدينية وظهورها علي الساحة السياسية ديموقراطيا وعبر صناديق الاقتراع، فمن مصر وفوز جماعة الاخوان المسلمون بحوالي المائة مقعد الي العراق وفوز الاحزاب والتجمعات الدينية "شيعة وسنة" بأغلبية المقاعد الي فلسطين وفوز حركة حماس بالاغلبية في الانتخابات التشريعية الاخيرة.
هل هو تصويت احتجاجي من جانب المواطن البسيط ضد فساد الانظمة القائمة؟؟
ام هو تحول جديد سيؤدي الي سيادة فكر الجماعات الاسلامية ديمقرطيا ؟؟
واين هي الجماعات المضادة الاخري من علمانيين وقوميين وخلافهم وهل اندثرت شمسهم وبدأ صوتهم بالغياب؟؟
والاهم من ذلك: هل ستغير الولايات المتحدة من استراتيجيتها بدعم وتشجيع الديمقراطية في ظل نمو الجماعات الاسلامية ؟؟
اسئلة كثيرة نتمني ان تجد حظها من النقاش علنا نستطيع ان نفهم ما يجري في هذا العالم المتغير بين لحظة واخري.

Quote: هل هو تصويت احتجاجي من جانب المواطن البسيط ضد فساد الانظمة القائمة؟؟

هذه العبارة صحيحة لحدما
مهما انكر الإسلاميين فإنهم صنيعة أمريكا فى ظروف سابقة ولإجندة لاينكرها إلا مكابر أو متنطع
كل الأحزاب الدينية فى عالمنا لا تملك برنامج واضح يمكن أن يقدم لشعوبها حلا لمشاكلها ويخرجها من الأزمات التى تمسك بتلابيبها وتقعهدها عن ركب الحضارة الإنسانية فهى لا تملك غير شعارات جوفاء وحماسية تلهب مشاعر شعوبها وحين تأتى ساعة الجد لا نجد إلا الإنبطاح والفساد كما حدث فى سودان التوجه الحضارى!
الجعجة والإنفلات وعدم الإنضباط سهل عندما تكون فى المعارضة ولكن عندما تكون فى سدة الحكم ذلكم شأن آخر!
ودونكم حماس لم تقبل وهى فى المعارضة أن تشارك فى تحمل المسئولية وأضاعت برعونة كل جهد ممكن للسلام بعدم إلتزامها وتم إجهاض جهد حركة فتح ومحاصرة عرفات لسنين بإعتباره مسئولا عن خروقات حماس! وهاهى حماس تحاول أن تكون حكومة إئتلافية لكى لا تواجه إسرائيل منفردة! لإن إرهاب حماس فى الحكم سيقابل بإرهاب إسرائيل كدولة ترد على دولة والكل يعرف معنى ذلك!
أن لا أريد تنصيب نفسى حكما على إختيار الشعب الفلسطينى ولكن قطعا إذا لم تتعقل حماس فسيدفع الفلسطينيون ثمن تفويضهم لحماس!ضربت المثل بحماس لإنهاالحركة الإسلامية التى تتوجه إليها مشاعر الجميع هذه الأيام بإعتبارها حامية الحرم الإبراهيمى قبلة المسلمين الأولى وثالث مسجد يشدون إليه الرحال.
اما بخصوص الإخوان المسلمين فى مصر فهم كيشوتيون ليس إلا وزعاماتهم أفضل نموذج لذلك!
ولك ودى يا أسعد
جنى

????? ASAAD IBRAHIM ?????

اسف انتهي الوقت المسموح به فس سودانيز اونلاين بالنسبة لي
لكن حارجع اكمل باقي كلامي مرة تانية؟