الشاعر (نوري الجَرَّاح) في أمسية خرطومية يقدّمها الشاعر الصادق الرضي

...



للأصدقاء نقول إنّ صديقنا الجميل الشاعر نوري الجَرّاح ستقام له أمسية بدار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ويقدمه الشاعر المحبوب الصادق الرضي وذلك بتاريخ 8-2-2006، الساعة السابعة مساءً، والدعوة لمحبي الكلمة المبدعة والمغامرة.


هنا قطوفٌ من مختاراتي الخاصة لبعض أعمال الشاعر نوري الجَرّاح وهي تشكّل جزءاً من كتابٍ سيصدر قريباً في بيروت مع مقّدمة نقدية من صنعنا، تحت عنوان:

الظِّلال التي لا لأَحد

مختارات من شعر نوري الجرّاح

اختارها وقدم لها
محسن خالد

هل ثمة حاجة حقيقية لكتابة مقدمات لكتب كهذا الكتاب تقوم على ذائقة الاختيار، أعني لكتاب جمع فيه كاتب مثلي ما أثار إعجابه في شعر شاعر، وهو ما فعلت؟ أليس من الرقي بمكان أن نكتفي باختيار ما اخترنا، تاركين للقراء أن يقرؤوا مختاراتنا من دون تدخل في طريقة القراءة، ومن غير ما إرشاد إلى مواطن القوة والجمال في شعر شاعر. هنا عند هذا المفصل حسبي أنني كنت من اختار هذا الشعر وفي الاختيار موقف، بل وموقف نقدي غالباً، إذا ما اعتبرنا الشعر في ثقافة أمة ظاهرة متصلة لا تنقطع عند اسم، أو تُحتكر عند تجربة. ومع ذلك ثمة الكثير ليقال حول شعر هذا الشاعر.....

محسن خالد

...

متاهة


I

بَلَغْنا وقْعَ الصَّوتِ،
ووقوعَ الخالصِ، خارجاً
هنا يجري تأمُّلُ الشَّرْنَقَةِ وهي تَخْتَفي
وبين الأجلِ والصَّمْتِ
الَّلمْحَةُ
الوجْهُ الصِّبيانيُّ
يَظْهَرُ
ويتميَّزُ عن الحَشْدِ
قَبْلَ أنْ يُسْتَعَاد، ويفنى ثانيةً،
الجَمالُ، مَخْطوفاً
على الشَّريطِ الأسودَ،
في بَرْقِ السَّاعاتِ المدفونةِ
تحتَ أرضِ الّله،
وقد امْتُلِكَتْ
إلى غَيْرِ رَجْعَةٍ.


II

لا مكانَ لي هنا.. لا مكان لي.
ولن يظلَّ في وسعي أن أبقى روحاً هائمةً.
أريد أن أخطوَ لتؤلمني خطوتي.

رميتُ قميصي إلى طيورٍ
ورأيتُ الرَّمادَ يهمي.. خفيفاً
ورأيتُ قميصي
ترفرفُ
وتهمد.
من أعطى الأوراقَ عند المَدْخَلِ، ساعةَ أعودُ،
هذا المرأى؟

أخطو وما أَتْرُكُ أثراً، وما أُحِسُّ.


III


الورقةُ الخضراءُ
توهِمُ
ويُوهِمُ الزمنُ بمرورهِ،
بوَقْعِ الآلاتِ
توهنُ ضرباتُها السامعَ المستلقي
تحفر له في النوم، أعمق.

اللون المخَفَّفُ بالشمس صدىً يتهاوى.
وبينما الشخصُ يمشي، خفيفاً، تحت الزمن
يصيرُ خطوُه هواءً
يموتُ..
في الضربات المدوِّيةِ.

وفي ظلِّ المتحوِّلِ المنادي يفاعتَه المتروكة..
قميصَهُ المتروك عند النهر،
الذي يبقى (أو لا)
قَطْرُ ماءٍ كبيرٍ ينفصلُ من علوٍّ مريب.


IV

كلَّما اقتربتُ من حياتي وجدتُها أطولَ وأعرضَ.
المتاهةُ المصعوقةُ بالنزلاء،
فيضُ النور المدمَّر،
كلامُ الذين اغتبطوا ساعةً
وفارقوا،
لسعةُ الذِّكرى، نهضةُ الأملِ،
الخدرُ اللذيذ العالي وهو يتساقطُ،
وكذلك
انزلاقُ قَدَمِ الطفلِ
بنعومة
على البلاط المائلِ
إلى
ما
لا
نهاية
في طَمْي النهر.

موت صيف


انْتهى الصَّيفُ
ما تَرَكَ ليَ الحُبُّ حَبيباً
قلبي نَزَّلني إليكَ

لنْ أكون في إثْرِكَ
لا أَثَرَ لكَ.

نومي يراني
ويراك.َ

أَصْرُخُ عليكَ
إنْ مُتُّ
أَصْرُخُ إليكَ، إليكَ يَذهَبُ صوتي
ويصوِّرني في هدْأََتي
وحيداً
في الأرضِ
ونومي أبيضُ ومَديد.


...

هنيئا لاهل الخرطوم سماع هذا الشاعر المجيد

وشكرا لك محسن خالد على ايراد الخبر

تحياتي يا ود المجمّر، يا صديقنا في الغار،..

لينا منك أزمان يا زول،...

كن بخير

البارحة كانوا على موعد مع نصير شمة

وغدا مع نوري الجراح

بختكم ( وش حاسد )

تمنياتي لبورداب الخرطوم بأمسية سعيدة



وتحياتي لك يا محسن ولصديقك الشاعر نوري الجراح

محسن .............

وهل ثمة حاجة للتاكيد لكل المثقفين والمهتمين بالحضور ؟؟؟

يا جماعة الدعوة لكل المهتمين يعنى الامسية ما للطلبة بس

وجهت الدعوة لكوكبة من الشعراء والادباء والكتاب بما فيهم

صديق مجتبى !!!!

الشاعر نورى الجراح من رواد قصيدة النثر ...........

فى شعراء عندهم راى فى قصيدة النثر .... تمت دعوتهم ايضا

وسيتم الترتيب لامسية نقاش بين المعارضين والشاعر نورى

تنويه ::: الشاعر نورى فى زيارة عمل قصيرة جدا للسودان

وقد لا يتمكن من احياء امسية اخرى ... فاحرصوا على
الحضور ..........

الرائع محسن خالد
لك التحايا النواضر
انا في اجازة في الخرطوم وداير احضر الامسية
بس التاريخ 8/2 ولا 8/1
ولك الود

up up

...


نهال كَرَّار،..
إزيك يا بنيتي الحلوة "الماضلامية" –بعد التطبيع-،..
شفت كلامك عن "كلب السجّان" و"إحداثيات الإنسان" في البوست الحلو بتاع عبد الغني، بس للأسف لما مشى المكتبة قبل ما أرد عليك،..
عارفة؟ إنت زولة كويسة وأمينة مع روحك، للمزحة كدي، المرة دي ما كابرتي، وهاااك احترام مني،...
أها، كوني بخير أبداً، والمرة الجاية أعزمي لي معاك الحاجَّة "بت الأحفاد"، وألا كمان رسلي ليها الروايات "غير التيموليلتية"، عشان نطبّع معاها برضو،..
يلا يضحك نهارك،...
وكوني بخير،..

الأستاذة هالة محمد عبد الحليم،..
يطيب صباحك، وأول حاجة مبروك "الزعامة" و"ميسون بت النجومي" صاحبتي دي، ما تشاكلوها، سمح؟ أنا عارف ناس السياسة ديل الحناس ما بنفع معاهم، لكن دي مجرد خاطرة عميقة مش عابرة،..
فرحان بزعامتك جدا، لأنو الساسة الرجال ديل جارنّها من 55 وعينك ما تشوف غير الضلام، كدي نشوف جكّتكم إنتو كيف؟
نوري الجَرّاح عندو كلام كتير عن الراحلين جون قرنق والخاتم عدلان –كما تعرفين- فهنيئاً لكم به شاعراً ومحباً للسودانيين،..
طبعاً إنتو بتكون عينكم –كنساء- على إسهاماته في مجال الجندر و"مجلة الكاتبة" الأولى من نوعها والمافيها صورة إمرأة عارية واحدة ويقرأها الجميع، فهو شاعر "المرأة المفكّرة" بامتياز، ثم الأنثى ما أمكن،...
أنا شخصياً روائي "تيموليلت" وبنية حقيقية جداً، من ناحيتنا، لم أكتب عنها سطراً واحداً حتى اليوم، ولم أذكر اسمها قط، مع أنني كتبتُ لها كل ما كتبت، وهي ليست مفكّرة ولا يحزنون، شايفة الخمج دا كيف؟
كوني بخير،..
ونرجو للحركة مستقبلاً مفيداً معك،..


طارق عبد اللطيف نقد،..
إزيك يا مسخوت،..
إنت من الزمن داك لابد، ياخي أنا صححتها في حزتها، لحقني صاحبي عادل البدوي، وقال لي يا ود خالد أمسية صاحبك دي شكلها فَرّقت زماان،..
أها لامن جيت لاحق البوست بجاي لقيت الكراسي لقطوها،..

الزول كان جرى من زمن العكاز أخضر وفي شجرتو، ما يمرق من فلقكم،..
غايتو يضحك نهارك


أحمد أمين،..
كيفك يا زول وطيب أريتك،..
كن بخير،..
شكرا


..

بورداب الخرطوم ..............

لقاءنا هناك ..................

ما تنسوا ..................

Quote: أنا شخصياً روائي "تيموليلت" وبنية حقيقية جداً، من ناحيتنا، لم أكتب عنها سطراً واحداً حتى اليوم، ولم أذكر اسمها قط، مع أنني كتبتُ لها كل ما كتبت، وهي ليست مفكّرة ولا يحزنون، شايفة الخمج دا كيف؟

الود والتحايا ....والامنيات
ومن تلك الامنيات ان نكون بين الحضور معا

لك ذلك منى فى القريب العاجل ماورد فى الاقتباس

الى لقاء....

مرحبا بالشاعر نورى الجراح فى الخرطوم
شكرا العزيز محسن خالد

الرجاء الالتزام بالمواعيد

والدعوة موصولة لملاسى .........

والسيدة الفضلى كاميرتو.......... للتوثيق

..


haider osman،..
تحياتي،..
ولك الأمنيات الجميلة بأمسية طاعمة، (معا)
عارف اللعبة دي إنت، ما بتحب الصداع زيي، خلينا لابدين علي كدا،..
كن بخير (برضو معا)


عثمان فضل الله،..
تحياتي وكن بخير،..


هالة إزيك


..

عزيزى محسن
لك خالص تحياتى وحبى
بلامس كان نصير شمه... واليوم نورى .... والعقبه نشوفك انت والعقد الفريد من الطيور المهاجره
وكل ذلك خارج اطار الخرطوم عاصمة الثقافه..شكرا لدكتور حيدر ولدار السويدى.... وأدعوك وبقية
العقد النضيد للمشاركه عبر صفحات صحيفة السودانى التى ستنطق السبت القادم والتى أعمل مستشارا لتحريرها ومشرفا على العددا{لخاص الذى سيصدر يوم الجمعه من كل أسبوع وفيه متسع للكتابات السودانيه يشارك فيها صديقناالمبدع مكى ابوقرجه وبه أيضا ملف آفاق ثقافيه يعده الشاعر المبدع
الصادق الرضى ........... هى دعوه للجميع للمشاركه فى اصدار مجله فى جريده..أما نورى فهوفوق
حدقاتنا ضيفا عزيزافى وطنه الثانى.

...


أحمد طه،...
كمين سلام يا حبيبنا،..
ياخي عفواً مداخلتك دي ما شفتها، وصفوها لي وصف،..
ويا ريت نجي ونزور تلك البلاد، في الصحو الأليم، لك أجمل الأمنيات بالتوفيق في صحيفتكم الجديدة، وللعزيز ود الرضي سلامي ومحبتي، وللعزيز مكي ود أبقرجة، ويا ريت والله تخلي لي تلفونه في المسينجر لو الله قدّرك، وتأكّد متى ما احتجتنا في أي شيء فرقابنا سدّادة،..
بلّغ تحياتي لدكتور حيدر إبراهيم ولجهوده وأفضاله على الثقافة السودانية،..
دُم بخير يا صديقي، وأتمنى لك ولمشروعكم التوفيق كلّه،..
آنست يا صديقي، وتحت أمرك


...