الحمــامـــــة المطـــــوقـــة

أو
الحمــامـــــة المتـــــوقـــة





-----
الحبشي

في
رحلة البحث
المضنية
عن طوق الحمامة!!!
------الحبشي

أردت أن أكتب
رســــائلي
هنا-في بوست الطيورهذا*-
وابعثها
مع الحمــام الزاجل
اليهم-------------------
* بين ريشة الأوز التي منحنيها
الزميل حميدة
وأعداد من مجلتي الصياد والشبكة
أهدانيها الزميل عثمان محمد صالح
(لعل بها ختم الذاكرة بالشمع الأحمر لــغادة الســمان)
وريش نتفه مني حاتم الحسن
وجدتني أكتب عن الطيور
خواطر متقطعة
ورسالة الى الحمامة المطوقة

الرسالة الأولى متقطعة تماما:

وبيـن الرِضَى والسُخطِ والقُرْبِ والنَّوَى ** مَجــالٌ لِــدَمعِ المُقلَــةِ المُـتَرقرِقِ
وأَحـلَى الهَـوَى ما شكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ ** وفـي الهَجْـرِ فَهـوَ الدَّهْرَ يَرجُو ويتَّقِي
وغَضْبَـى مِنَ الإدلالِ سَكرَى مِنَ الصِّبَى ****************************************

-------------
الحبشي

وبين لســــــان الطير
الذي يترجمــه سعد الدين
الى لسان العصافير
وبين قاموس
يطالب به نوبي
الرسالة الثانية:

إذا غنَّــى الحَمــامُ الــوُرْقُ فِيهـا ** أجابَتْــــهُ أَغــــانِيُّ القِيـــانِ
ومَــن بِالشِـعبِ أَحـوَجُ مـن حَمـامٍ ** إذا غَنَّــى ونــاحَ إلَــى البَيــانِ
وقــد يَتَقــاربُ الوَصَفــانِ جِــدّاً ** ومَوصُوفاهُمـــــا مَتبــــاعِدانِ
---
اليها
الحبشي

ورســالة الى المطوقة:
بعد عتابها لي على الخمر (التي ما شربتها)
والي أعــداء البطيخ:
مـــا أَنـــا والخَــمر وبطِّيخــةً * سَــوداءَ فـي قِشـرٍ مِـنَ الخَـيزُرانْ
يَشــغَلُني عَنهــا وَعَــن غَيرِهــا * تَـــوطِينِي النّفسَ ليَــومِ الطِّعــانْ
وكُـــلِّ نجــلاءَ لَهــا صَــائكٌ * يخــضِبُ مـا بيـن يَـدِي والسِّـنان
---------
نسيت أن أذكر أن
الابيات للمتنبي
المطوقة لابن المقفع
الطوق لابن حزم
---
الحبشي

هذا
هو الجنون بعينه
بصدق أقولها
رغم قسوة العبارة
--------
تقدير بالغ لكل ذلك

وقتها كانت عبير في الصف الخامس
ومحمد في الصف الثاني
وعمر لم يبلغ الرابعة بعد
------------------------
اليوم عبير
تدرس بالسنة الأولى في كلية الطب
!!!!!!!!
-----
الحبشي

?

هذه حمامة تحمل غصن زيتون أخضر
قلبها مفعم بالحب والسلام
ترجو لهذا القارب المضطرب
الرسو الامن على ضفاف الطمأنينة
-------
الحبشي