لقاء مع بنات إبليس (بريشة الفنان محمد جمال الدين)

البت البكر (وكنيتها بت الهناء)
بت الشلاقة (وكنيتها بت الكلب)
البت الوسطى (كنيتا غير معروفة)
بت الوحي ( وكنيتها بت الفقر)
البت المنيرة (وكنيتها الغالية)
والبنات التانيات محصنات فلا يجوز قذفهم (الا بسلطان)

البت البكر


في واحدة من المرات سألتني حبوبتي سؤال كعب
حلمت؟.
هسه دا سؤال إقدر إفهمو واحد في حالتي، حبوبتي ربنا إرحمها كانت غميسة خلاص!.
هي دي بلد الواحد إقدر إحلم فيها ((من بدري كدا))



قشيت نخري الإتنين بالاصبع المخصص للمخاتة
ثم إستوضحتها مترهل الشلاليف: حلمت بشنو؟.
فأجابت بخيبة ظنها : ما جاتك بت الهناء؟.
لكن حتى ذاك الحين بدا انها لم تفقد الأمل في شي إيجابي أو كأنها في إنتظار حدوث معجزة

كنت على ما أذكر منشحطا أحنو على اليسار فتفرجخت

وأصبحت شلاليفي أكثر إندلالا، ثم سدرت في جهالتي المستحقة:
يعني شنو بت الهنا يا حبوبتي؟.
يا للهناء!
ها العفن دا! أمشي ناولني باقة الموية من التلاجة وجيب معاك شوية تفاحات من الدرج التحتناني!
(مشيت جبت كوز موية من القلة وفتحت كيس النبق مليت جيبي الواحد ويدي الإتنين)**
مرة حبوبتي نوت لي بعلقة وانا على مشارف الهناء، هددتها قلت ليها والله بت الهنا تقدر تجيني اكان اقعد معاها قبلي!.


بس ربك رب الخير ستر علي تاني سنتين وبعداك الحياة قست علينا
وما قادر أقول اكتر من كدا، بس أوعد بإني حا أتحدث عن البنات التانيات واحدة واحدة وبصراحة، بس ما المحصنات.

البت الشليقة (بت الكلب)





مرة وانا في ما أزال في الصف الأول ثانوي، رأيتني كما يري النائم واقف قدام مايك
مايك الكلام
(ربنا إجعله خير)

قبل ما أفتح خشمي أسمع ليك صوت خشن واثق الأوداج قادم من الفضاء البعيد يناديني كما الوحي، يأمرني وينعتني: إصمت، يا كذاب.
رفعت بناظري الى الأعالي فلم أرى شي، غير انني وجدتني انا نفسي أسبح في الفضاء، امتطي ظهر غمامة، كأنها غمامة ولم تكن غمامة، ورأيت ثلة من اناس أمامي يتحدثون عبر مايكات زاهية الألوان، جميعهم ذكور والبعض الآخر في ملابس عسكرية وفوق الكتوف مقصات.
حزنت كوني لا أستطع الكلام و كنت مليان غضب.
عندما انجلت عن عيني بعض الغشاوة، أستطعت ان أقرأ كلمة مكتوبة أمام الرجل الذي توسط الجميع، تلك الكلمة كانت الصادق، وكان بإستطاعتي التعرف علي بقية الوجوه يمين ويسار الرجل المكتوب أمامه الصادق، كان يمينه الميرغني يليه الترابي وكان يساره نقد، لكن ما شد انتباهي وأصابني بالدهشة ان كل واحد من هؤلاء الرجال مكتوب أمامه نفس الكلمة: الصادق!، ولا شي آخر، كلهم الصادق.
إلتفت الى الوراء، على إثر بكاء طفل رضيع يبدو انه جائع وفي عين أمه دموع صامتة،

كان أمام الطفل لوحة مكتوب عليها: كاذب.
وشاهدت الناس من خلفي، جموع غفيرة، على مد البصر يحملون مايكات يبدو انها معطوبة بفعل فاعل وكل مكتوب أمامه: كاذب.
------- أول ما صحيت من النوم عرفت انو جاتني بت الشلاقة،
بكيت بحرقة --- وعرفت انو حياتي ماشة على الجحيم.



------===========---------





ملحوظة: انا آسف، انت تمشي على الهامش.





هامش:
مذكور في العنوان (الفنان) محمد جمال الدين، هو ذاك انا في السوق والفنان دي مجرد حركات تشكيلية، والهدف عملي وهو أن صديقي أحمد سند قد تنازل لي طواعية من قبل عام في ما اظن عن هذا النك نيم وتم إبلاغ الجهات المختصة في اوانه، اقول هذا من باب التعريف والتعارف ليس الا---

Quote: كنت على ما أذكر منشحطا أحنو على اليسار فتفرجخت

البوست دا فتحت شباكو لقيتو جاب الهواء, وقلبي طار فرر, علا واصلت فيهو,اها لقيت الجملة العلقتها ليك فوق دي ,بعدها قلبي رك واظنوا اتفرجخ كمان,وجلست اتذوق طعم الكلمات,واظني بلعت المصاص , شوف الكلمات كيف طاعمة,..بعد مشادة ومناقرة امس مع بوردابي الشرقية,الكتاحة قامت بيناتنا,ماطفاها الا طعم الدومة الطلعتها من جيبي واديتها ليو, بعد يجي ربع ساعة كدا,لما خلص كد,قال لي جبتها من وين دي,انا لي عشرين سنة ما اكلت دومة,حولا,والله ما ارميها,اختها تشوفها بتي (..)لما ترجع,شوف عليك الله دا ما اتذكر بتو الا لما انتهت الدومة.
........................................................................................

تحياتي

سلامات إنج. محمد السيد

شكرا على المرور الرائع

فأنا رائع وانت أروع

وشكار نفسو بعرفوهو بناتو...........

هو معبود الرياح دا برضو بتحاوم عندكم بهناك..وفايق كمان إكد في الدوم.. ما بخاف.....
من الرجم!

سعال



مسؤول من الخير:
انت إطمأنيت ليه لما انا كنت محنيا على اليسار فتفرجخت (أعلاه)؟.

آ.ت.م
معناها آسف للتعديل مضطرا

صديقي اسماعيل ايام الثانوي اقسم ان صلاح احمد ابراهيم عني بنات ابليس حينما قال
يا بنات نقروا الغيثار في رفق و هاتوا الاغنيات لماريا
و كان دليله علي ذلك ان صلاحا قال في نفس القصيدة
ما لعشرينين باتت تتغلي و هي في الخفية ترغب

بت إبليس الوسطى


عندها " طبعا" برضو حكاية!

بس


ممكن بكرة؟.

*

آسف، لمن يتابعونني ويشاركونني، تأخرت بعض الشي،
سأعود حالا (لما أقدر)
القراء كثر، ربما بفعل فاعل (ذا تايتل)
المسألة ربما تستحق العناء!.
المسألة هي النشوء والإرتقاء في أعمارنا في أحلامنا(والتي كثيرا ما تضيع كدا ساكت)!

وبهذا الفهم: أحسب أن هذه المساحة ملك للجميع (وبالذات أولى الخبرة والخبر)

قولوا شيئا صادقا (لا يعني شي عند قائله) يعني كل الأشياء عند سامعه = الحياه الحقيقية، الأشياء الطبيعية، المشوار الأبدي من الميلاد الى الإختباء.
ونلوم البنات والعيب فينا
والبنات ربما كن الطبيعة العمياء
المشكلة في تصوراتنا العمياء لما بعد البنات، البت دي وديك
في مقدرتنا على فرز أولواياتنا
في أن نكون أو لا نكون