))))))))))))))))))) بدء العمل فى إصدار الجنيه السوداني الجديد )))))))))))))))))))))))))

بدء العمل فى إصدار الجنيه السوداني الجديد
الثلاثاء 31 يناير 2006

الخرطوم(smc)
أعلنت وزارة المالية والاقتصاد الوطني عن بدء العمل فى إصدار العملة الجديدة فئة (الجنيه) على ان يعادل مائة دينار سودانى حسب العملة القديمة.
وكشفت الوزارة عن إكمال الاتفاق بتمويل الطباعة خصما على صندوق تركيز أسعار البترول حيث لم يف المانحون بتعهداتهم السابقة بتمويل طباعة العملة مؤكدة ان الأولوية فى الاستبدال ستكون للجنوب حسب خطة مجلس إدارة بنك السودان.

انتو توم ان جيري دي بتنتهي متين



غريبه اخبارك كلها غريبه

حضرة الأستاذ / صلاح غريبة
تحية واحترام ,,,,,,,,,,
------------------------ --------

في ذهني تجربة دول جنوب شرق أسيا التي حققت نمو اقتصادي لافت حتى مع الأزمة التي تعرضت لها هذه الاقتصاديات في ما يعرف (بالاثنين الأسود ) في صيف 1997م .

حيث أن تلك الدول استطاعت أن في ظل اقتصاديات مثقلة لم يطرأ عليها أي موارد أضافية فقط طبقت هذه الاقتصاديات مسيرة ملتزمة بالتطور الصناعي مع معرفة تكنولوجية و تقنية ونزاهة وشفافية أدارية مطلقة هذا النجاح عبر ببساطة بأن الموارد البشرية ( الناس) هم أساس النجاح قبل أي عامل من الموارد الأخرى بما فيها ( رأس المال ) .


رئيس الوزراء الماليزي السابق د. مهاتير محمد أحد الوجوه التي ارتبطت بهذه الظاهرة من الصعود القوي لاقتصاديات النمور الأسيوية من دول جنوب شرق أسيا قبل سنوات قراءة كتاب عن ( مهاتير محمد ) مترجم للعربية ( ترجمة الصديق الفاضل : الخاتم محمد المهدي ) الذي أرجوا أن يكون محتفظ بتلك الترجمة الرائعة و ينشرها بموقعه.

حسب معرفتي المتواضعة يعيش الرجل ألان (بالمملكة المتحدة) وقبل فترة كان من الأسماء المرشحة لخلافة (كوفي عنان) على رئاسة المنظمة الأممية بعد انتهاء فترته ولكن بعد موقفه المشهور بمؤتمر القمة الإسلامي ومشاكله من الولايات المتحدة الأمريكية أصبح بعيد عن منصب الأمين العام للأمم المتحدة .

***************

قصة الخلاف :
-----------------------------

مشكلته الأولى أنه هاجم اليهود فى قمة منظمة المؤتمر الاسلامى بقوله (إن أوروبا قتلت 6ملايين يهودى من مجموع 12 مليون ولكنهم يحكمون العالم اليوم بالوكالة في إشارة إلى أمريكا بشكل رئيسي ) وطالب مهاتير بتوظيف العقل لمحاربة اليهود أو مواجهتهم ليس بالعضلات فقط . ورفض مهاتير التراجع عن هذه الأقوال التي أثارت ردود فعل غاضبة جدا من الغرب وأمريكا واعتبروه معاد للسامية وعندما وجد الحملة تشتد ضده , آثر عدم التراجع بل زاد فى تصريحات أخرى صحفية أن اليهود معادون للمسلمين والإسلام ويجب كبح جماحهم وشرح ذلك انهم يملكون العديد من الصحف العالمية ويسهل عليهم تصوير المسلمين كإرهابيين ووسع رئيس الوزراء الماليزي السابق من نطاق هجومه ليشمل الولايات المتحدة ويتهمها هى الأخرى بتبنى مبدأ مهاجمة الدول الأخرى بدون أسباب وإنها تشكل تهديدا فظيعا للسلم العالمي ودعى قادة العالم إلى الوقوف أمام أمريكا والقول لها بان سياستها وتصرفاتها خاطئة حتى لا تعتقد الولايات المتحدة إنها حاكمة العالم وإنها على صواب دائما وان الآخرين هم المخطئون دوما وحذر من إن السياسة الأمريكية ستقود إلى كارثة وعلى واشنطون أن تتخلى عن فكرة الحرب الوقائية التى تزعمها فى أفغانستان و العراق ولم يسلم المسلمون من هجوم مهاتير أيضا حيث طالبهم بعدم الاتكال والتخلى عن فكرة إن حالهم السيى ألان هو مشيئة الله (عز و جل ) وقال صراحة إن زعماء المسلمين عاجزون فعلا عن التطور!!

**************************

ماذا لو !!!
---------------

ماذا لو وجدت حكومة السودان فرصه لإقناع الدكتور( مهاتير محمد) بالعمل في السودان كخبير ومستشار اقتصادي للحكومة وأضعه كل إمكانياتها ليقوم الرجل بوضع تخطيط اقتصادي سليم يشبه ما قام به في ماليزيا .
بدلا عن هذا التخبط المستمر وسياسة أقتصادية جديدة كل 24 ساعة !!!