الصحاب الذين تزعجهم أصوات الأوانى الفارغة

إلى الصحاب أجمعين
"عارفين رُوحُنْ"

هذه الأوانى
فارغة تماما
لذلك فهى تحدث إزعاجا شديدا

فتجاهلوها

ثم
قوموا إلى كتابتكم
يرحمكم الله.

دى حتة من عمنا تى إس إليوت

This is the dead land
This is the cactus land
Here the stone images
Are raised, here they receive
The supplication of a dead man's hand
Under the twinkle of a fading star.
Is it like this
In death's other kingdom
Waking alone
At the hour when we are
Trembling with tenderness
Lips that would kiss
Form prayers to broken stone

The eyes are not here
There are no eyes here
In this valley of dying stars
In this hollow valley
This broken jar of our lost kingdoms
In this last of meeting places
We grope together
And avoid speech
Gathered on this beach of the tumid river
Sightless, unless
The eyes reappear
As the perpetual star
Multifoliate rose
Of death's twilight kingdom
The hope only
Of empty men.

سلامات يا ابو ذر

الأواني الفارغة - جداً - و التي تظن أنها ممتلئة؛
مزعجة واكثر طنيناً من الأواني الفارغة .. ساكت!

إزيك يا حسين يا ملاسى

سيد الردود اللطيفة

لا يذهبن بك الأمر بعيدا يا رجل
فإذا شئنا الإبانة
كنا سنقول كما يقول كثيرون

تجنبوا هذا الموضوع وذاك
ولكن فقط أردنا الولوج إلى ساحة الكلام
من مداخل أخرى
فكم، بالفعل وحقا
كم من المواضيع التى تتخذ هيئة تلك الأوانى الفارعة والمسكينة
فتصبح جديرة للغاية ب "شيلة الإسم"

أما عن الصحاب يا حسين
فهم غير ما قلت أنت به تماما

"فى دى عاد ما تغالطنى"

فهم مترعون تماما تماما
والواحد منهم "مرّسف" "حده الوكّاى"

وأرقد عافية يا زول

الاخ الحبيب أبوذر..المطر

..تحية تقدير واحترام...وكل الاشواق

في انتظار المحراب نديك حته من دي ..لوفيها غلط صلحو
يديك العافيه.

.....................

عابر طريق فايت نام في العيون وارتاح
عيون حبيبي ديار تستقبل السواح
بشوشة طول اليوم سرحانه في الاحلام
الاسود النشوان زورق من الالحان
فوق البحار البيض سابح بلا ربان
مكتوبه فوق سطحه قصة حياة انسان
املاكو في العالم ريشة وضمير وكمان
أجمل عيون عندك يا اجمل الحلوين
نجدة غريب ومنار برجع التايهين
تايه أنا وحيران رجعني للعينين
..........
....منقوله..ومعذره لعدم معرفتي للشاعر..ودي حاجه ماكويسه؟

عزيزي المطر ..لاحظت انو الاغاني الفي العيون كلها تقريبا حلوة
ليه كده؟ هاك الامثله دي:

..............................

تعيش انت ويدوم خيرك
لو جارت عليك أيام تعال لعيونا بتشيلك

.......................

عينيك الضاحكه خجوله
وفي رمشك سيره نقولها

.....................

اي فرحه بدون عيونك ناقصه ما بنحس بيها
وسكه مابتودي ليك تبقي ضلمه حرام مشيها

.....................

حلوه عيونك فيهم روعه فيهم حب بتمثلو دمعه
قلبك طيب زي روح شمعه يضوي دروبنا ويمسح لوعه

....................

عيونك زي سحابه صيف تجافي بلاد وتسقي بلاد

....................

سر جمالك في عيونك غيمه تحضني وتسافر
تملا كل دنيايا فرحه وتبقي أمل لبـاكر

....................

الصباح الباهي لونك...وضاحه يا فجر المشارق
غابة الابنوس عيونك

....................

يامطر لوجبت باقي سيرة العيون ..ياهو المانمت ..والليل أليل
واخليك مع ..الهم سبب في ازاهو..وده شيتن أصلو ما شفنا ...
لافي الناس ولافي الريل...عيونك ديل

.....معليش ملينا ليك بوستك...عيون

..وغدا نعود كما نود.

..اخوك : نورالدين

سلام:

"أيها المنساب كتحية"!.

كيف الحال يا حميد

هل تذكر يا برنس تلك الحكاية عن طائر ما وحواره مع أحد المفترسين الذى كان يحاول غشه ليأكله، لا أذكر بالتحديد التفاصيل، لكن كان "الماستر سين" فيها، هو سؤال المفترس للطائر عن
إن جاءه الهواء عن يمينه، فإلى أين سيدير وجهه
أو إن جاءه عن شماله، وهكذا

وأجدك الآن يا حميد وقد وقفت فى "السَهَلا" ويأتيك الهواء من جميع الجهات
ولم يكن من داعٍ أصلا لوقوفك خارج ذلك "النَص" الجميل
والدخول إلى ذلك الدغل الشائك

وليتك لم تفعل

قم إلى كتابتك الآ
ودعك مما لا يسمن من جوع

والمحبة عالية دائما

shatat

العزيز نور الدين
نور الدرب
طعم السماحه الزين
فرح القلب والعين
والله مشتاقين

حقه هسه الزول يقوم يعمل ليك أغنيه على سجع إسمك الحلو

وأجزم يقينا يا صاحبى أنك قد اويت إلى غياب يعصمك من "الإزعاج"
ولكن لبد مما ليس منه بد كما يقال
والحى يلاقى

وأراك تفترش كعادتك دائما
أبسطة الأغانى حدائقا وتلتحف الشجن، ذات الشجن القديم

وما أدراك ما العيون
التى تبكى و تُبكى

العيون طرتنى زول من أهله غائب

أما عن المحراب وقديسه
ذلك الجبران البهى
فهو حتما مثلك تماما

إلتزم ناصية الغياب
فغاب الألق

قاتل الله ذلك الإزعاج المر

ونلتقى عند المسرات

العزيز ابا ذر
مشتاقين كتير
أنت وعمك تى . اس .اليوت رائعان

الكلام اتجه للعيون وهى اكثر
الهاما لقبيلة الشعراء .....
ياليت تتحفنا بروائعك فيها .

خالص الود

احمد داود

العزيز
أحمد داود

كيف الحال والأحوال
والشوق مقيم

صديقنا شتات بأريحية وعذوبة حضوره
أراد أن يلون اللحظة ويبعد قليلا من سأم المكان

ولذلك أيضا لنا مقامات أخرى

فشكرا كثيرا لك يا أحمد

ونلتقى

ابو ذر
سلام
سارغمك على قبولى ضمن اصحابك,
اعيد فرز قائمة الكائنات المفيدة من تلك غير المفيدة ... الفائدة هنا مفتوحة المعنى و التاويل لكنها ترمى ببصرا دوما صوب الضوء و الحميمية و الامتاع و التحدى و...و...هذا حديث اخر.
عادى ان تكون هناك اوانى فارغة و ان تحدث ازعاجا ... الحكمة هى عدم سماعها
ونحمده لوجود هذه الاوانى فعندما تصطدم ببعضها البعض يكشف الصوت ايها فارغ حتى و لو توهمنا انه مليئ .... "الكركبة" الاخيرة خير دليل
المواعين على اشكالها تقع....


و الاناء الفارغ هو اناء فارغ حتى لو اعتقد غير ذلك

احد الصحاب
المزعجون
وانا ذاتى
الاناء الفارغ...
قلت اجيك فاتح
صدرى وشايل عكازى
وقافل الشارع...
ما فيش ابداع
بطلع منك
الا روحى وقلبى الطالع..
اسلوبك هادىء
وطنك وادى
اكتب ماضى وبكرة مضارع..
تلقى الدنيا معاك بتضحك
وانت فى حبك
دافق نيلك ,ارضك, زرعك
اخضر فارع...
علمنى اسالم
احارب الظالم
احاكى نضمك
اقارب حلمك
كمان لوصولك
اعداك بتصارع....
هم معاى
متظاهرين
وقافلين الشارع..
اخر قولى
وقولى فارغ...
تعالى بالله
اجلس معانا
فى الرياض
والقى دررك
وانا اليها صانت سامع...






ابقوتة فى اخر الدوام

ابقوتة فى آخر الدوام
جاى ومعاك ورد الكلام

كيف الحال يا زول ياأخضر

طلاق بالتلاتة يا ابقوتة إنت شاعر
بس ما عارفك ليه مستخف بالشاعر فيك

يا زول احسن برضه، كله ما جايب همه

تعرف يا ابقوتة الرياض دى
واحدة من المدن "السكنت" فينى
مش أنا السكنت فيها

كنا هناك والله
وسرقها منا القدر

حياك الخالق وأدامك طيبا وسعيدا

عصام

نوارة الحله كلها

قد أرغمتنى منذ محبة عتيقة يا صاحبى

أتدرى ما هو الأجمل يا عصام؟

هو أن يكون الإنسان "فى أول التبادى"
صاحب روحو
أى صالحا متصالحا معها وبصدق، وسيجد نفسه صاحب كل الآخرين

أما عن هذه الأوانى المسكينة
ففى بعض أحايين، ومن شدة الخواء الذى يملؤها
يفقد الساعى إليها بكل فى النوايا من طيبة وحُسن
يفقد الأمل فيها تماما، فبعضها قد صنع اصلا وهو يذخر بالكثير من الثقوب
على كل جنباته

إذن
فلنرم بالبصيرة أولا قبل البصر

ولندع المواعين تقع على ما يشاكلها وايضا على ما "يشاكلها"

وأبقى عافية يا عصام
وليك كمية مهولة من الشوق والريد

قلنا نسأل ..
علنا نصل الضفاف ..


أي المرافئ تحتضنك الآن ؟؟..

نحن هنا ياصديقى
اينما حللت يحل الجمال
اشتياقى ..لحرفك الانيق

كيفك يا منعم

وإبتسامتك التى تعلن، وبشكل دائم
مولد الفأل وابتداء سريان مفعول النقاء

أحييك يا صاحبى
وأهديك المحبة، كاملة العدد والمقدار والحجم

إزيك يا معتصم

وكيف أخبار العَقاب كلهم
وإنت جيت صاد ولا لى هسه "مَكرِن" حيث النكهة

أنا قاعد طبعا كالعادة
مدفون وسط كيمان عاتية من الضجر والسأم والحياة الغريبة
والناس الأغرب، بدلا من "الناس الأقرب"