شئ ما خرافي.. هذا الذي كان .. نص

شئ ما خرافي.. هذا الذي كان .. نص

ثمة احتفال ما و حضور بهي للون الرماد الذي يتخلل الفضاءات المسكونه بهاجس الانتماء الي شئ ما .. شئ ما خرافي ينتمي الي ذاته فقط ولا شئ سوي لحظة من ضوء
تمتلك مفردات بحجم هذا الفضاء المتناهي و الذي يفرض
اسئلته المسبقه بالتحدي في ان تكون جزءا من هذا العالم الكائن بكل تجلياته .. انشداهه و ماساته .
مع كل هذا هناك حضور عفوي غير مرصود للخراب يؤسس عبر فجيئتنا نداء خفي الي هذا الشئ المجهول و الذي يشهر
فينا خطاب المباداه و المفاجاءة.
اي شئ هذا الذي يحاول قدر المجاهده البقاء بعيدا .. اي اجابة تلك التي تلامس اطرافنا مبررة عن وجودها فينا .. رغبة غريبة تنتاب هذا العالم المخدر برماد شتائي ودفء مبلل بارق المساء ثمة احتفال ما هكذا تعلن النداءات البعيدة مستهدفة اصطياد شئ ما.
اهو الغياب يعلن عن اوبته النهائية ليضاجع هذا الحضور الماْرق باْسي الانتظار.. ام هو الانتظار محملا برغبة الزوال؟ ثمة شئ ما يلف نفسه بعنفوان الفجيئة لجهة الانسلاخ من هذا الحاضر القمئ كيما تبدو الاشياء كما اتفق ان تكون و ينطلي الفضاء برغبته الممدودة في الاشتعال.
ثمة احتفال ما بالحصار و الانزلاق الي المجهول الكامن في زوايا الانتظار .. جهة ما تنتمي الي كل هذا الحصار القمئ تؤجل في مسافاتها ولا شئ سوي هذا الرماد المتمدد في زرقة هذا الافق .. ثمة احتفال بالزرقة نفسها تماهيا في التباهي بقبض لحظة مصادرة من هذا الزمن المتنامي في الانحسار وفك رموز التمهل والعناد في انتظار شئ ما.
شئ ما هذا الذي كان مساحة في ذاكرة هذا العالم المنتمي بكل حضوره الفذ لجهة الماضي وياْبي الا ان يتجذر في كل الفراغات و يعلن مرة اخري عن حضوره المنتشر بغياب هذا الحاضر المتردد في الانسلاخ من خلاعته الابدية .
شئ ما يتاْسس في ذاكرة الفراغات المؤجله و يدهش من سمج المزايده بالانفلات من الذوبان في زوايا مؤجله بالتواتر لحظة عن لحظة ومساحة عبر مساحة و شئ ما شئ ما.

نص افتتاحي من كتاب - ماْساة الرماد - فصول من كتاب النار - مجموعة شعرية - القاهره 1992- المجموعة السودانية- دارزول
-----------------------------------------------------------------
موتي كثيرون حولي فاين ادفنهم ان لم يكن في اللغة؟ اْدونيس
Now and always is right time for something positive in your mind. M.L.King
-------------------------------------------------------------------------------

Thanks Bakri

الصحفي اللامع..المذيع و صاحب المؤسسة الإعلامية التي قدمت الكثير للسودانيين بروشستر، الأخ الشاعر حافظ البشاري أحد قيادات العمل العام بولاية مينيسوتا..حللت أهلآ و نزلت سهلآ..
تحياتي لنبيلة و قبلاتي للإبنة سـروية ..
مرحب بيك تاني يا حافظ البشاري يا حبوب..

سلام من علي البعد ابو بشير
افتقدناك كثيرا في المساءات الشجيه
و بكينا كثيرا ثم تهنا

سلامي الي اسماء و بشير والمولد الجديد
و لحين عودة

يا لجمال المفاجاة
حافظ البشاري شخصيا؟؟

انه الفرح الخرافى يسود هذا المكان

مرحبا بك ايها المتربع فى دواخلنا بكل تلك التفاصيل الحميمة


شمس الدين

صديقى الجميل
حافظ البشارى
كأن زهرة البستان بكل تفاصيلها الانيقة
تجالسنى الان
دعنى افرح اولا
مرحبا بك زميل الايام الحلوة..

عبد المنعم سبد احمد يافرده ولا زمن
انا ما زلت امارس الاختباء و مازلت احلم مثل الكثيرين بوطن ما زال يقبع خلف ذاكرة المنفيين
تحياتي الي كل المحاربين القدامي نصر الدين الجزولي مسعود مسعود وكل من عبرته الذاكرة
م زال الحنين يشدني الي البستان وبساتين اخري كثيرة في الذاكرة

شمس الدين السنوسي
اما زلت مترجلا جوادك ايها الفارس الهمام ام ن الجليد فعل بك ما فعل بي
شاخت الذاكرة و وهن العظم ولكن تبقي الارادة كما قالت حبوبه مندي
قاتل حتي لا تقتل لك مودتي و سلامي الي الاسرة الصغيره