لماذا تنتهك حرمة عوض دكام؟!

كتب الأخ و الزميل الأستاذ علي يس , في جريدة أخبار اليوم مايلي :-
لماذا تنتهك حرمة عوض دكام؟!
من المحزن والمؤلم ان يضيف من يمكن ان نسميهم بالفنانين العشوائيين ان يضيفوا الى اغانيهم الهابطة هبوطاً اخلاقياً ثانياً يدل على الاسفاف وانعدام المروءة وانحطاط الخلق.
ما كنت لا تعرض لهذه الشريحة الخبيثة لولا انها اصبحت لا تحترم حرمة حي او ميت فقد وصلت باحد ادعياء الفن هؤلاء حماقته ان اصبح يتغنى بكلمات ماجنة من بينها ما يمكن ان نسميه التعرض لحرمة ميت وهو الطبيب الناجح والاجتماعي المعروف بدماثة خلقة وخفة روحه ذلكم فقيد السودان جميعاً المرحوم باذن الله عوض دكام اذ ما معنى ان يردد هذا الدعي في احدى اغانيه الهابطة «كلام يا عوض دكام» ويجعل ذلك محوراً لهذه الاغنية السخيفة التي تسمعها في الحافلات وتسمعها في بيوت الاعراس دون حياء من مرددها وغير مكترث لحرمة هذا الميت وهو في عالم غير عالمنا ما يخدش الشعور العام وشعور اسرة هذا الراحل الكريمة. وكيف لهذا الذي سمي نفسه فناناً ان يردد بلا حياء ما يردد وقد كان هذا الراحل المقيم انساناً بمعنى الكملة وطبيباً بارعاً ومحسناً يعرف فضله الجميع ومنذا الذي لا يعرف عوض دكام المرح الاجتماعي صديق الجميع ومضمد جراح المحتاحين.
لقد كانت عيادته اشبه بالتكية تعالج المقتدر وغير المقتدر كل ذلك بطيب خاطر وروح جذابة ودعابة محببة الى النفوس.
فهل يصح ان يتعرض مثل هذا «الغناي» لشخص بهذه الصفات وهو ميت وبهذا الغناءالهابط؟.
واني لاتساءل اليس هناك من جهة تضع حداً لهذا العبث وهذا التعريض بموتانا الذين اثروا حياتنا بكل مثمر ومفيد واسهموا في بناء ونهضة بلادنا.
فان كان هذا الغناء الهابط قد اصبح جزءاً من حياتنا التي اصبحت هابطة في كثير من مجالاها اليس حري بالجهات الرسمية ان توقف مثل هذا الانحدار الخلقي ام تترك كل عابث ودخيل على الفن ان يردد ما يردد وان اساءالى الآخرين وان اسهم في هدم اخلاق المجتمع.
لقد اصبح مجتمعنا يشهد الكثير من الانفلاتات الاخلاقية ونحن مواطنين ومسؤولين نقف متفرجين كأن الامر لا يعنينا.
وانني في هذا الحيز اطالب الجهة المسؤولة ان توقف هذه الاغنية او على الاقل توقف ترديد اسم هذا الطبيب الانسان الذي كان لوجوده بيننا الكثير من المعاني الطيبة فهل من مجيب؟!!.
علي يس / أخبار اليوم.

يا ابوي يا السني ..
يا السني طمني ...

الأغنية من الأغاني الهابطة القديمة والسني المعني هو الشيخ السني في مدينة ود مدني والبعض ينسبها لدكتور السني !!!

ابونا الصايم ديمة ..
مرضي ما مرض عزيمة ..
كان بمشي وبجينا بي شوفتوا تبقى سليمة ..

والشيخ الصايم ديمة هو العارف بالله والأغنية من الهابط ...

يعني يا اخونا احمد علاء الدين الموضوع ما جديد والتغني بي أسماء المشاهير في الأغاني الهابطة أو ما يسمى بأغاني البنات يعني الحكاية ما جديدة ..
يبقى الهجوم على الفنان ليس له أي مبرر ويمكن الحديث بي صورة عامة عن الأغاني الهابطة وليس أغنية بعينها ..
أغنية عوض دكام ما فيها أي إساءة لي المرحوم عوض دكام بل فيها شكوى حال للراحل المقيم المهتم بي الفن وبي الدارجي كده يعني يا دكام تعال شوف البلد بعدك بقت كيف ؟؟؟

أما مقولة " كلام يا عوض دكام " فهي ليست جديدة والناس بتقولا من سنة أسكت وأي زول حابب يشاغل ليهو زول مثلاً لقاهو بيقول ليهو في كلام كبااااااااار كباااااار وحق مثقفاتية أو لابس ليهو لبسة جديدة الناس بتقول ليهو " كلام يا عوض دكام " !!!!!!!!!
يعني بي صراحة كده انا أحس إنو موضوع الكاتب يفتقر للموضوعية وهو حديث مكرر تناوله أكثر من كاتب في زمن لا نعرف ماذا نكتب في أعمدتنا اليومية !!!!!!!!!!!

سنتر الخرطوم ..يا عوض دكام ..
السهر بي الكوم .. يا عوض دكام ..
إشتهينا النوم .. يا عوض دكام ..
شوفوا دنيتنا وكلو حاجة تمام ..
وكلاااااااااااااااااااااااااام يا عوض دكام ..

الأخ أحمد
تحياتى
نشكرلك أهتمامك بالمحبوب عوض دكام و حرصك الشديد علية...
و لكن أميل لرأى الأخ عادل...و عكس رأيك أرى فيها تخليدا لذكرى الراحل المقيم...
فسرعة انتشار هذا النوع من الأغانى ووصولها للجميع حتى من أبى...خير وسيلة للانتشار
و لو كان المرحوم بيننا لم أعترض عليها....
و هذه الأغنيه (رغم الهبوط الظاهرى) الا أنها تحمل الكثير من النقد لكثير من الظواهر السالبة
حتى هبوط المستوى الكروى


شوف المقطع ده مثلا:

شوف لعيبتنا
شينة كورتنا
الخمسة ماركتنا
شوفو ناس كاكا و شوفو ناس بيكهام



و علية الرحمة

الأخ أحمد

سمعت الاغنية فى عربية أحد المعارف وحقيقة بلغ بى الاستياء مداه

فالرجل رحمه الله كان خيرا وكان انسانا بل كان رئيس بعثة الحج قبيل وفاته فهل يصح ان لا نذكر له شىء من حميد خصائله سوى ربط اسمه بالمجون والفجور ؟؟؟

انا شخصيا لم اعرف الراحل معرفة شخصية ولكن من يعرفه وصفه بأفضل الصفات وانه انسان قبل كل شىء وكان يصرف على الفقراء من جيبه الخاص فى شتى المجالات ...

شىء مؤذى جدا تلك الاغنية وما جاراها من اغنيات هابطة تفسد الذوق العام وتوحى بما لا يحمد البته...

الاخ الفاضل أحمد

سمعت الأغنية المقصودة و هي من "أحرَ" أغنيات الحفلات هذه الأيام، لكن ما فهمته منها أن المغني يشتكي للراحل المرحوم د. عوض دكام و بما أنه قد كان من المثقفين و المهتمين بالرياضة و الشعر و كثير من القضايا العامه، ما اَل إليه الحال هذه الأيام من تردي في جميع المجالات...

لم أرى فيها إساءة لشخصه الكريم المقدر... بل و كما قال أحد الإخوة المتداخلين ،أراها تخليداً لذكراه....

تقديري

سـلمى

Quote: فان كان هذا الغناء الهابط قد اصبح جزءاً من حياتنا التي اصبحت هابطة في كثير من مجالاها

علي يس دة ما دام الدنيا من حوله كلها هابطه دحين هو المقعدو فوق براهو شنو..................... ؟؟؟؟



كلام يا عوض دكام

رحم الله الطبيب الانسان المحبوب عوض دكام وانزل علي قبره سحائب الرحمة والغفران ـــ