حريق "وفاق" محمد طه محمد أحمد...مسلسل نشر غسيل "الحركة الإسلامية" القذر يتواصل

أوردت أخبار سودانيزآونلاين ما يلي

متطرفون يحرقون مقر صحيفة الوفاق ويعتدون على رئيس تحريرها

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
20/1/2006 11:17 م
الخرطوم: {الشرق الأوسطْ

للمرة الثانية خلال أسبوع، تعرض مقر صحيفة «الوفاق» السياسية السودانية، أمس، الى هجوم من أصوليين متطرفين، بالمسدسات والعصي والمدي، ودخلوا في صدام مع العاملين في الصحيفة أسفر عن اصابة اثنين هما رئيس تحرير الصحيفة وأحد الصحافيين، قبل أن يشعل المهاجمون النار فى مكاتبها. وقال محمد طه محمد أحمد، مالك الصحيفة ورئيس تحريرها لـ «الشرق الأوسط»، إن إصابته طفيفة لكن إصابة الصحافي أكثر خطورة من إصابته. وحكى طه تفاصيل الهجوم على صحيفته بالقول: «ان حوالي 30 مسلحا بالمسدسات والعصي والمدي هاجموا الصحيفة نهار امس وحاصروا العاملين في الصحيفة قبل أن يوسعوهم ضربا ثم يشعلوا النار في مقر الصحيفة». واتهم طه ذات المجموعات التي هاجمت الصحيفة الاسبوع الماضي عقب صلاة الجمعة، لم يسمها تحديدا، وقال: «تعامل الحكومة مع قضية الوفاق، وخاصة بعد نشرها لمقال عن طريق الخطأ أساء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، العام الماضي، جعل الصحيفة لقمة سائغة للمتطرفين وأعداء الصحيفة». وكانت الصحيفة تعرضت لهجوم مماثل الجمعة الماضي، حيث أشعل المهاجمون النار في مقرها فالتهمت جانبا من أجهزة وممتلكات الصحيفة، ولم يصب أي شخص بأذى.
وحمّل طه مسؤولين في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وهما: «الدكتور احمد علي الامام مستشار الرئيس عمر البشير لشؤون التأصيل، ووزير الارشاد السابق الدكتور عصام احمد البشير، مسؤولية الحريق الذي شب في الوفاق».

و لي عودة

مرتضى جعفر

ورد في صحيفة الصحافة عدد السبت 21 يناير 2006 ما يلي:

http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147501053&bk=1

اتحاد الصحفيين استنكر الحادث بشدة

مجموعة مجهولة تعتدي على صحيفة الوفاق

الخرطوم ـ الصحافة ـ رحاب طه:

قامت مجموعة مجهولة باشعال الحريق في صحيفة «الوفاق» ، والاعتداء على بعض الصحافيين مما أدى الى اصابة سكرتير تحرير الصحيفة مجدي عبد اللطيف.
وقال شهود عيان ، استطلعتهم الصحيفة ، ان مجموعة مكونة من حوالى عشرين فردا دخلوا الى مباني الصحيفة حوالى الساعة الحادية عشرة والنصف صباح الامس يحملون اسلحة بيضاء وزجاجات الملتوف وبعض الاسلحة النارية الخفيفة، واشعلوا النيران في بعض مكاتب الصحيفة ، وحاولوا الاعتداء على عدد من الصحافيين والعاملين بالصحيفة ، وسارعت شرطة المطافيء الى مكان الحادث وتمكنت من احتواء النيران، كما سارعت الشرطة الى هناك واجرت التحقيقات اللازمة. وخف الى مكان الحادث معتمد محلية الخرطوم ابوكساوي ، حيث وقف على حجم الخسائر التي احدثها الحريق ، ورفضت بعض قيادات الاحزاب هذا المسلك وطالبت السلطة بحماية الصحف.
الى ذلك ، أوضح مدير دائرة مكافحة الجريمة بالمباحث الجنائية العميد شرطة عبد الرحيم احمد عبد الرحيم ، طبقا للمركز الصحفي للشرطة، ان مجموعة تقدر بثلاثين شخصاً اقتحموا مباني «الوفاق» ، وطالبوا بمقابلة رئيس التحرير ، وعند اعتراضهم قذفوا مباني الصحيفة بقنابل الملتوف ، واشتبكوا مع بعض العاملين فيها ، ولاذوا بالفرار، مشيراً الى ان التحري المبدئي اوضح ان الصحيفة كانت قد تلقت تهديدا هاتفيا نهار امس الاول.
واضاف العميد شرطة عبد الرحيم انه تم تدوين بلاغ تحت المواد 182، 183، 144، 139 من القانون الجنائي، مبيناً ان الجناة خلفوا معروضات عبارة عن 10 قوارير مليئة بالبنزين والبارود تم رفعها ضمن الآثار والمعروضات بواسطة فريق من الادلة الجنائية.
وذكر ، ان مدير عام قوات الشرطة وجه بتشكيل لجنة للتحري من المباحث الجنائية وشرطة ولاية الخرطوم ، اضافة الى ممثل لجهاز الامن والمخابرات.
هذا وقد استنكر الاتحاد العام للصحافيين السودانيين الحادث القبيح الذي تعرضت له صحيفة الوفاق.
ووصف الحدث بأنه غريب على اهل السودان، وعلى الصحافة السودانية ، واعتبره نوعا جديدا لكبت الحريات الصحافية ، وارهاب الصحافة المستقلة.
وقال الطاهر ساتي ، امين العلاقات العامة للاتحاد ، بإن الاتحاد سوف يحدد موقفا حاسما في هذه القضية باعتبار ان الصحيفة تعرضت لأكثر من حادث ولا يرغب ان يكون هذا الاسلوب سائدا تجاه الوفاق اوكل الصحف السودانية.
ودعا الجهات التي ترى انها تضررت من النشر للجوء الى العدالة واخذ الحق وفق القوانين السائدة في البلاد.
وطلب من كل السلطات ذات الصلة بالصحافة الى حماية الصحف والصحافيين من الاسالىب الفوغائية والبلطجية.
وشدد على ان الحادث لن يمر كما مرت الحوادث الاخرى.
«تفاصيل أوفى ص مع الاحداث»

مرتضى جعفر

كتب زهير السراج في صحيفة الصحافة ما يلي:

http://www.alsahafa.info/index.php?type=6&issue_id=840&col_id=9&bk=1

مناظير
وفاق الحق

زهير السراج

[email protected]


* ألف سلامة لصديقنا صاحب القلم الحر، والصحافي المميز.. محمد طه محمد أحمد. وألف سلامة للزملاء مجدي عبد اللطيف ومحي الدين شجر وخالدعبد الحفيظ، وللوفاق الصادقة الصابرة، ولكل محرريها الذين تصدوا بشجاعة وجرأة للبلطجة والبلطجية الذين لا يعرفون أن محاولة اعتدائهم الغاشمة على «الوفاق»، لن تزيدها إلا قوة، وايماناً برسالتها، وتمسكاً بقول الحق مهما كانت نتائجه وتبعاته وتداعياته! وأن هذه المحاولة اليائسة المدحورة أكبر دليل على ضعفهم وقلة حيلتهم ويأسهم وقنوطهم وفقرهم وافتقادهم للعقل والمنطق، وأنهم مجرد أشباح مذعورة ليس لها حيلة لمقارعة الحجة ودفع الرأى إلا بالخناجر والسكاكين وزجاجات البنزين الحارقة، التي لم تحرق، ولن تحرق إلا ظلاميتهم وجهلهم وجهالتهم.. وعقولهم المتحجرة المتكيسة بجراثيم الحقد لكل قلم حر، وكل سراج منير.. وكل فكر متحرر!!
* واهمون إذا ظنوا أن فعلتهم الدنيئة ستفت من عضد «الوفاق» وصاحب «الوفاق».. ومحرري «الوفاق».. وكل قلم حر، وضمير مهني يقظ، وكل صحيفة آلت على نفسها محاربة الظلم والظلام والفساد!
* لقد كانت «الوفاق»، وستظل منبراً للرأى الحر، ومحاربة الفساد، وعوناً للمظلومين والمقهورين من أبناء شعبنا.. كان هذا ديدنها وسيظل.. وكلنا نعرف أن الأستاذ محمد طه محمد أحمد.. كان أول من صدح بقول الحق في الزمن الردئ.. عندما كان ينقش بقلمه النوراني كلمة الحق وحروف الفضيلة.. في بعض الصحف.. وناله ما ناله من أذى وضيم وعذاب.. ولكنه لم يتراجع ولم يخف.. بل دفعه ذلك لإصدار «الوفاق».. دفاعاً عن الحق ودعوة للوفاق.. بشعارها الذهبي.. «إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية».. وكانت «الوفاق» بالفعل دعوة للوفاق، ودفاعاً عن الحق، ومحاربة للفساد والظلم، ونوراً يخترق حجب الظلم والظلام فيبددها ويرغمها على الهروب خائفة مذعورة!
* ليست «الوفاق» هى التي تخاف، وليس محمد طه هو الذي يهرب من ساحة المعركة.. معركة أن يكون الوطن أو لا يكون، مهما تكالبت عليه المحن والإحن!
* ولن تكون «الوفاق» وحدها في هذه المعركة.. بل كلنا معها بكل ما نملك.. وما نملك هو أقوى وأكثر فتكاً.. القلم الحر، والضمير اليقظ.. والوطنية الشفيفة!
* لن تقف «الوفاق» «قاصية» لتأكلها الذئاب المذعورة.. ولكنها.. في القلب وفي الفؤاد وفي الضمير.. تحميها وتحرسها ملائكة الحق.. قطوفها دانية. وسررها مرفوعة.. ونمارقها مبثوثة.. وحروفها سيوف مسلطة على الذئاب والكلاب الضالة.


مرتضى جعفر

و لنا عودة

مرتضي الشفيف

التسوي كريت تلقاهو في جلده
وبعدين انتو وين الديك ولا برضو نتفو ليهو ريشو




تحياتي مرتضي

Quote: أوضح مدير دائرة مكافحة الجريمة بالمباحث الجنائية العميد شرطة عبد الرحيم احمد عبد الرحيم ، طبقا للمركز الصحفي للشرطة، ان مجموعة تقدر بثلاثين شخصاً اقتحموا مباني «الوفاق» ، وطالبوا بمقابلة رئيس التحرير ، وعند اعتراضهم قذفوا مباني الصحيفة بقنابل الملتوف ، واشتبكوا مع بعض العاملين فيها ، ولاذوا بالفرار، مشيراً الى ان التحري المبدئي اوضح ان الصحيفة كانت قد تلقت تهديدا هاتفيا نهار امس الاول. واضاف العميد شرطة عبد الرحيم انه تم تدوين بلاغ تحت المواد 182، 183، 144، 139 من القانون الجنائي، مبيناً ان الجناة خلفوا معروضات عبارة عن 10 قوارير مليئة بالبنزين والبارود تم رفعها ضمن الآثار والمعروضات بواسطة فريق من الادلة الجنائية.

(صورة لوجه فاغرا فمه إستغرابا وإندهاشاً)
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!