سويسرا تعيد الى ايطاليا مجموعة من السودانيين اوقفتهم فى الشهر الحالي

سويسرا تعيد الى ايطاليا مجموعة من السودانيين اوقفتهم فى الشهر الحالي


01-18-2006, 04:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1137554586&rn=1


Post: #1
Title: سويسرا تعيد الى ايطاليا مجموعة من السودانيين اوقفتهم فى الشهر الحالي
Author: عبدالله
Date: 01-18-2006, 04:23 AM
Parent: #0

Quote: سويسرا تعيد الى ايطاليا مجموعة من السودانيين اوقفتهم فى الشهر الحالي
18-1: اعلنت السلطات المحلية في ميلانو ان سويسرا ابعدت الثلاثاء نحو خمسين سودانيا ضبطتهم الاسبوع الماضي عند حدودها مع ايطاليا فيما كانوا يحاولون التوجه الى مقر الامم المتحدة بجنيف للتنديد بظروف حياتهم في ايطاليا.
واقتيد السودانيون السبعة والخمسون الى ميلانو فجر اليوم الثلاثاء في حافلات محاطين بالشرطة بعد تدخل لنحو مئة من عناصر الشرطة وحرس الحدود السويسريين شهد مواجهات مع المهاجرين.
وحاولت المجموعة المؤلفة من رجال تتراوح اعمارهم بين العشرين والثلاثين عاما يحملون اجازات اقامة ايطالية ليل العاشر الى الحادي عشر من يناير الوصول الى جنيف حيث المقر الاوروبي للامم المتحدة للتنديد بظروف حياتهم في ايطاليا.
واكد القضاء السويسري ان مئة شرطي وخفر حدود دخلوا في الساعة الخامسة صباحا (الرابعة تغ) مركز تسجيل طالبي اللجوء في كياسو (كانتون تيسين جنوب سويسرا) حيث اودع السودانيون.
واضافت السلطات القضائية في تيسين في بيان "ان المواطنين السودانيين قاوموا فاقتضى الامر السيطرة عليهم وتكبيل ايديهم لانهم كانوا يرفضون ترحيلهم".
واضافت "رغم الظروف الصعبة لم تسجل اي اصابة كبيرة" بدون توضيح طبيعة الاصابات. واستغرق التدخل ثلاث ساعات.
وقد طرد المهاجرون في نهاية ديسمبر من المبنى المهجور الذي كانوا يقيمون فيه منذ نهاية تشرين الثاني / يناير في ميلانو. واقترحت عليهم البلدية حينها اعادة اسكانهم في منازل جاهزة فرفضوا هذا الاقتراح.
وقام عندها السودانيون بالتظاهر في ساحة القبة في قلب عاصمة ايطاليا الاقتصادية في محاولة للفت انتباه الرأي العام.
وبررت سويسرا ابعادهم بكون ايطاليا لا تشكل خطرا على اللاجئين.
والتقى المهاجرون ممثلا للامم المتحدة اكد لهم ان وضعهم في ايطاليا سيحظى بالمتابعة وان قضيتهم سترفع الى اهتمام السلطات الايطالية كما افاد بيان السلطات القضائية.

للاتصال بالمجلة السودانية
أرسل ايميل الى العنوان [email protected]