قنبلة ذرية في دارفور !!

سبق ان كتبت موقفي من ازمة دارفور والخصه تنشيطا للذاكرة :
- كارثة انسانية يجب وقفها ومحاسبة اي مسئول عنها سواء من الحكومة او الحركات المسلحة .
- قتل الابرياء جريمة شنيعة لان حرمة دم المسلم عند الله لاشد من حرمة بيته الحرام ولو نقض حجرا حجرا والاولى وقف سفك الدماء .
- عجز السودانيون عن الحل والاستعانة بالخارج سيكون وبالا على الجميع وخطأ لايغفره التاريخ .
- الصراع حول السلطة واضح مما يضيع القضية وحماية الابرياء والسلطة - مركزية - او اقليمية - او حركية - مفسدة وتجعل القضية تحت وطأت الطموحات الشخصية - صراع السلطة يتمثل في الصراع بين اركوي - وعبد الواحد والنزاع الاثني في السيطرة ثنائية زغاوة - فور مثال اخر الم يكن الدكتور خليل جزءا من الانقاذ وقال قولته المشهورة ايام المفاصلة بين المشير والشيخ " ضحوا بالدولة ولاتضحوا بالشيخ لانه من اتى بالدولة " .وايضا فأن منهج "جئينا للسلطة بالقوة فمن ارادها فليأخذها بالقوة" هو ما فتح الباب للحروب والنزاعات واشعل الحريق في كل ارجاء الوطن .
- ماسبق مقدمة لفصل جديد من الازمة والخاسر هو السودان ان لم نتعظ بتجربة العراق فالبلد ستتفتت .
- ارفض اي تدخل اجنبي
- تكوين جبهة وطنية عريضة من اجل وحدة الوطن خطوة في طريق الحل
- لدارفور قيمة تاريخية فمنها انطلقت كسوة الكعبة وفي باطنها ثروات هائلة واذا خمدت نيران الفتنة التي قال عنها الترابي انه قادر على حلها بين ليلة وضحاها وهو اول من اشعلها ، وزادت نيرانها الانقاذ ومالم يتم الحل من الجميع فان هذه الثروات لن يستفيد منها اهل الاقليم اولا . ولتأكيد ذلك انقل ما اوردته مجلة الخرطوم عن عالم الفضاء فاروق الباز :
كشف البروفسور فاروق الباز عن مشروع بحثي تدرسه الحكومة المصرية ويغطي كل دارفور لجزء من دراسة لطبيعة الارض الصحراوية بهدف اكتشاف :
- مصادر المياه الجوفية
- معرفة التركيبة الجلوجية للاقليم وما يحوي من معادن .
ويقول الباز : لوحلت مشكلة المياه في دارفور يمكن ان ينتهي الصراع القبلي حول الموارد مما يعني عودة الهدوء والامان للاقليم وتسارع خطوات التنمية .
ومضت المجلة تقول : الحكومة المصرية بدات دراسة مشروع الطريق الصحراوي والذي يشمل انبوب مياه للشرب وخطوط كهرباء تولد من الطاقة الشمسية او الطاقة الذرية ( والقوسان من عندي حيث الحديث عن وجود يورانيوم ومعادن في الاقليم ) لخلق حركة التمية في المنطقة .التعليق :
هذا حديث العلم اليس من الاجدى ان نحل الازمة ونتجه لتمكين مواطن الاقليم من الاستفادة من ترواته . وحتى نستبين النصح علينا الارتقاء لمستوى المسئولية التاريخية لان اضاعة اي شبر من الوطن سندفع ثمنه غاليا .
حاشية : صوبت كلمة نلارتق والصحيح الارتقاء وهو خطأ طباعي فمعذرة
الالى = الاولى
لن = ان