أسئلة مشروعة ------ للوطن

الأحداث تتوالى لتضع السؤال فوق السؤال
هل فقد الشعب السوداني هيبته كشعب بين شعوب العالم ؟
وفقد احترامه وحقه الشرعي في الحماية الدولية بعد أن فقد الحماية في وطنه ؟
وما دور الحكومة في ذلك ؟ وما دور الشعب ؟
وماهى الدوافع التى جعلت الأمر يصل بنا لذلك المنحدر ؟ ألسنا جزء من الخطأ ؟
او نحن جزء من عدم احترام الآخرين لنا ؟
وهل ضخمنا أنفسنا وتوهمنا ما ليس بنا ؟
وهل نعيش في القرن العشرين بعقلية القرون الوسطى ؟
والقبلية التى تفشت حتى وسط المثقفين أهي حالة انهزام وضياع ؟ والمهرب الوحيد هو
الاحتماء بالقبيلة ؟
والسلام الذي ننشد ومع كل الذي يحدث الان هل من ممكن أن يؤدى الى سلام ؟

السؤال يؤدى الى السؤال بعضكم يحمل أسئلة بداخلة اكثر مما احمل
فهلا جلسنا وتناقشنا بدون عصبية قبلية أو جهوية أو سياسية أو اشكالات نفسية أو شخصية
وفتحنا الجراح على الآخر

وسؤال اخر ؟

متوكل
اسئلة كبيرة لذلك الطويل القامةالحافي القدمين المسمى السودان
لكن اظن ان بعضها يجب ان يوجه الى اهل السودان
على طريقة نعيب زماننا والعيب فينا وليس لزماننا عيب سوانا
لدينا يقين مطلق بأن الطالب السوداني هو اشطر طالب
وان الجندي السوداني هو اشجع الجنود
وان الاطباء السودانيين لم تلد حواء العالم نظيرا لهم
وان نبلنا بلا مثيل
وطباعنا لا نظير لها
قد يكون ذلك صحيحا في زمن ما ، او في ظرف ما ، لكن اين هو الآن
انا بالطبع لا اقدم اجابات لكني ادحرج السؤال