الشاعر الكبير عبد القادر الكتيابي يعطر أجواء النادي السوداني في مسقط بجميل الشعر

إتكاءةً على كتف القمر كانت أمسية الثلاثاء الماضية في النادي الاجتماعي للجالية السودانية بمسقط...حلق بنا الشعر ساعتها في فضاءات ملؤها الجمال المأسور بوهج القوافي وهي تنداح فرحا في دواخلنا كما الطل يدغدغ ذرات الثرى العطشى فتورث دعاشاً استفناه ليلتها عشقاً للوطن..

سيد الأمسية كان الشاعر والأديب السوداني الكبير عبد القادر الكتيابي الذي أتحف الحضور بحديث رزين عن الأدب السوداني وعن مساعيه الخيرة في توثيق الأدب الشفاهي السوداني اليكترونيا وبشعر صادق كان القلب إلى قبوله أسرع من الأذن إلى سماعه ولا غرو في ذلك إذ كان ما سمعناه من شعر في تلك الأمسية سليل "نفثات اليراع"..

فشكرنا لك أيها المبدع الرائع المهموم بالوطن يجيء بقدر ما أتحفتنا به من جميل الكلم والشكر موصول للأستاذ محمد الفاتح الجنيد وحرمه الشاعرة أسماء الجنيد اللذين يعود لهما الفضل في تمهيد زيارة الشاعر الكبير للنادي في إطار احتفالات النادي باليوبيل الذهبي لاستقلال السودان. ولا يفوتني أن أذكر أن الشاعرة أسماء الجنيد هي التي قدمت الشاعر للحضور وأدارت الجلسة والحوار بشاعريتها المرهفة التي كانت خير وقود لتحريض الشاعر بذكاء على الإبحار بنا –دون توقف-في مروج الشعر المأخوذ من أعماق هذا البلد وقراره المكين..

وشارك الدكتور الطاهر الدرديري بمداخلة ثمَن بها عالياً جهود الشاعر والأديب الكتيابي في توثيق الأدب الشفاهي واللهجة السودانية. هذا وتبنى النادي فكرة الترويج لهذا المشروع الوطني الكبير-وسط أعضائه- والعمل على إنجاحه.

فالشكر ثانية-وهو جهد المقل- لهذا الشاعر والمثقف الموسوعي المسكون بعشق الوطن المفتون به أشد ما يكون الإفتتان والمعتز به أفضل ما يكون الاعتزاز..

Quote: سيد الأمسية كان الشاعر والأديب السوداني الكبير عبد القادر الكتيابي الذي أتحف الحضور بحديث رزين عن الأدب السوداني وعن مساعيه الخيرة في توثيق الأدب الشفاهي السوداني اليكترونيا وبشعر صادق كان القلب إلى قبوله أسرع

ما عايزة أقول ما تنفعكم تفوتوني هذا الانسان الجميل لكن معليش ، واهلا بيك أستاذ الزاكي في ربوع اوون لاين ، وتاني نبهونا ببوست صغير كدا يا بورداب مسقط !!

الأخت عشة بت فاطنة
التحية لك ولأسرتك الكريمة..
انزعي غشاوة الحزن عن عينيك وعودي كما كنت فراشة توزع البسمات في النادي..
لك شكري من قبل ومن بعد..
الزاكي

الصديق حامد:

سيظل الراحل المقيم بيننا بروائعه الخالدة-عليه شآبيب الرحمة ولأسرته الكريمة التحايا و التهنئة بالعام الجديد وكل سنة والسودان بخير..ولك شكري

العزيزان الزاكي و عشة

عبركم التحايا لشاعرنا الكتيابي، ستظل رائعته "علي بابك نهارات الصبر واقفات..نهاية الدنيا هن واقفات" خالدة خلود مصطفى سيد أحمد الذي تمر علينا ذكراه العاشرة الأسوبع القادم.....لا أصدق فهي عشرة سنوات كاملة قد مضت و مصطفى في عليين.

الصديق الأستاذ الزاكي ـ أيها الرائع بين رائعين .. أمسيتكم كانت جميلة بكم ، أشكركم على تلك الليالي الطيبة التي مرت سريعة ، و ذلك الاحتفاء الراقي و الحوارات العميقة الهادئة .. و آمل أن أنجز وعدي بالعودة قريبا إن شاء الله إلى جمعكم المتناغم .. والتحية لأختي العزيزة عشه بت فاطنة وأخي الأستاذ حامد .




بالله يا زاكي بلغ زاكيات التحايا لكل الأصدقاء و لو لاقيت صاحبي الباقر موسى خليهو يتصل لأنه تلفونه ما بيرد .

الصديق الرائع عبد القادر

نتطلع بشوق للقائنا مع مأزق الشاعرية..
أدام الله عليك يا صديقي نعمة الصحة والعافية لتتحف معجبيك بفنك الراقي..
لك ودي وكثير احترامي
الزاكي

الأخ الكريم الزاكي

والله كم يأسرنا حب شعر ذلك الرجل الجميل، نتمنى أن توثق هذه الليالي في المنتدي لتعم الفائدة الجميع.

من عبر أحي الرجل الشفيف الأستاذ/ عبدالقادر وأقول ليه كل سنة وإنت طيب وكان لنا آخر إتصال في الخرطوم وإنشاء الله سوف أتصل عليكم في الإمارات.

ولكم الود والتحية

محي الدين الريس
الرياض

لعيون ناس مسقط
فوووق

أخي محي الدين

لك جزيل الشكر على كلماتك الرائعات في حق هذا الرجل المتميز..
وأطمئنك عزيزي محي الدين أن النادي يعكف هذه الأيام على عمل توثيقي كبير
وسوف أطلعك على ما نحرزه من تقدم بإذن الله..
لك ودي وتحياتي

الزاكي

الاستاذ الشاعر عبد القادر الكتيابي:

منذ ان جاءنا هكذا بغتة...في اول عين تلاقي عين...وهو يقدل
بابداعه...سهرناه...واحتفظت بقصائده في شريط...كوديعة...
ابخل علي نفسي من سماعها...فهذا الكتيابي عندي احد ملائكة
الشعر,,,ان قال فصحي فهو افصح من الفصيح...وان درج علي الدارجة

تقيف نهارات الصبر زنهار لتسمعه...كنت افضل ان اسكت بما سمعت
منه وناوي اسكت ....ولا اتحدث عن زيارته لنا...هكذا طائفا ما
بين الصحو والمنام...زي الحلم...واكتفيت فعلا لنفسي بأن حمدتها
هكذا كما عند الصحو من حلم جميل فيه البحر والنهر والخضرة...

او كما تحمدني صديقة جدتي بودعتين فيهما بت السرة...صدقوني

كنت لأكتفي بالصمت علي ما سمعت منه من شعر وادب وثقافة في عجالة
لا تسع حتي لتكملة احرف السلام والمطايبة...فقد كنا جمعا وخلقا
كثير علي تلك الغرفة...

حق لكم ان تفخروا بشعره وثقافته وادبه وصحبته...فهذا الكتيابي
متفرد...وشبيه ابداعه وحده...ولن تجدوا كتيابيا آخر يقول...

قطع شامة هواك من قلبو....الا هواك نبت تاني...

التحية لكم اهل مسقط...بقدر هذا الفرح الكبير...والف تحية لك
كتيابي...وربنا يجمعنا معاك نسمعك من جديد

الاستاذ اللاخ الكريم الزاكى
سلامات .. الود محنه ..والزمن نار ..
حال دون تواجدى مع كتابة هذا البوست المميز
تتوارى كل العبارات خجلا من كلامك الموزون ومعانيك الفريده..
بوجودكم ومتابعاتكم وتشجيعكم نجحنا جميعا فى اخراج ليلة من اجمل
ليالى مسقط الجميله ..
شاعرنا الكتيابى كان نجما كالعاده .. جاد علينا بروائعه المميزه
واتحفنا بذكرياته التى تركت بصمة واضحه فى مسيرته الشعريه الطويله
نحن ما زلنا نعيش ذكريات تلك الليله الرائعه استاذنا كتيابى ..
ونعيش على امل عودتك سريعا بأذن الله
كل عام وانت بالف خير
والشكر ليك اخونا الرائع الزاكى
التحيه لكل الاخوه والاخوات زوار البوست وكل عام وانتم بالف خير

الأخ الزاكى ... تحياتى ...
ليس غريبا أن يبدع ويتألق الشاعر الكتيابى .. كيف لا والراحل المقيم التجانى يوسف بشير خاله ولا أعتقد أن الشعر يورث الا اذا كانت هناك رؤية لللأستاذ الكتيابى حول هذا الموضوع ولكن من الطبيعى أن يحلق بالجميع فى سماوات الشعر والكلام الرصين... انه شاعر قوى فى شخصيته وفى شعره الذى يأتى معظمه من الواقع والمكائد والعذابات والهموم والآلام المغلفة بالحبيبة الوطن... ليتنى كنت من الحاضرين لأننى أحب دائما أن أغنى رائعته (لمحتك)مبروك لكم تلك الأمسية التى مضت وأنتم سعداء وأتمنى أن تتواصل أمسيات الأدب السودانى مع كل المبدعين السودانيين فى كل مكان فى العالم لأننا نملك مالا يملكه الآخرون ولكننا لا نعرف التسويق ولعل مبادرة شاعرنا الكتيابى فى محاولاته بتوثيق الأدب الشفاهى السودانى الكترونياتكون بداية الطريق للآخرين
مع محبتى ,,,

العزيز بهاء

لك التحية من الأعماق والتهنئة بعيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا جميعاً بالخير والسعادة وعلى سوداننا بالاستقرار والرخاء..
ما يعوزنا يا صديقي هو التوثيق وبادرة الأستاذ الشاعر الكتيابي هي بداية طال إنتظارها كثيراً فلنعمل كلنا إذن من أجل المضي قدماً بهذا العمل الوطني الهائل..فالسودان بتنوعه الثقافي-وهو (أي هذا التنوع) مصدر قوة وفخر- بحر زاخر من التراث ولكن إن لم يحفظ بالتوثيق فهو آئل للضياع لا محالة..لك ودي وتحاياي وللأستاذ الكتيابي كل الأمنيات الطيبة بالعيد ونسأل له الله أن يعينه في كل مساعيه الخيرة هذه..

الزاكي

عزيزي نزار
أوافقك الرأي يا سيدي أن الرجل يقول شعراً يمشي على قدمين و ينثر درراًَ بل بلسماً يداوي عذابات الصهد والهجير..
لك ودي وتقديري
الزاكي

هل حدّثكم يا الزاكي واهل مسقط:

عن مخادعة الحواس لاستدرار الشعر...وعن الفرق بين النظم والشعر؟

وهل حدثكم عن بدايات الشعر....والانشاد...وكيفية وزن الشعر بالصوت
وظاهرة عبدالرحمن الريح وتوازي لحنيته مع شاعريته...

وماهي اسباب تردي الغناء في السودان؟ وظاهرة تهافت المطربين
علي الشعراء...؟

حدثنا عن كل ذلك عزيزي نزار وأفاض ونحن موعودون بزيارة أخرى خلال الأيام المقبلة ليحدثنا عن مأزق الشاعرية ويا له من مأزق!
لك ودي وكثير احترامي
الزاكي

هذه الواحه الجميله
المعطره بنفحاتكم ايها الادباء
اسمحوا لي بالاتكأءه في ظلكم الممتد بكلماتكم النقيه
واجراسكم الموسيقيه في دواخل القصيد المنبعث من دواخلكم النديه



تحياتي الاستاذ الزاكي


ودي واحترامي للرمز الكبير كتيابي

الصديق الرائع عربي
يا سيدي هناك من يشكل من صلصال الحرف أغنيات تثمر مراجيح فرح..
فتتلون لوحة تقرأ وتسمع وتشاهد...
وهناك يا سيدي من يستنطق فرشاته..
فيأتيك حديثها مقروءاً إن شئت..أو مسموعاً أو منظوراً إن راق لك.
فالقاسم المشترك بينهما دوماً موجود
لمن أراد أن يقرأ أو يسمع أو يشاهد

والشاهد على ما أقول تلك البسمة اللغز التي تتوج رائعة ليورناردو دافنشي التي كتب عنها الكثير وقيل عنها الأكثر والتي كلما شاهدتها ازددت بها تعلقاً...

لك ودي وكثير احترامي
وللشاعر الرائع فائق التقدير لشخصه وفنه..

الزاكي