هلك عدو الإنسانية .. شارون

Quote: أحوال اليهود الفلاشا في إسرائيل: - يعاني معظم أفراد الفلاشا في المجتمع الإسرائيلي من الزلة المتزايدة والوحدة القاتلة ورفض رؤساء سبع مستوطنات يهودية استيعاب الفلاشا بداخلها وصعوبة الحصول على سكن ملائم كما فقد كهنة الطائفة الفلاشية وضعهم و صلاحيتهم منذ ان هاجروا إلى إسرائيل بسبب عدم الاعتراف بسلطتهم وصلاحياتهم وبسبب اهتزاز أوضاعهم ومكانتهم بين الشباب الذين وجدوا وجوهاً أخرى استطاعت استمالتهم إليها وفقد كبار السن مكانتهم بين الفلاشا وباتوا الجميع يشعرون بالوحدة والاغتراب وظهرت مشكلة الزواج الزائف وأدى إلى مشاكل أسرية وعائلية ما زال المهاجرون يعانون من آثارها إذ لا تتيح ظروف الهجرة والإقامة في إسرائيل للمرأة الفلاشية ان تقيم مراسم وطقوس الطهارة الخاصة بها، والتي اعتادت عليها ومن المشاكل التي أشار إليها التقرير فقدان ثقة الفلاشا بالمجتمع المحيط به مما أصابهم بإحباط نفسي شديد وما زال الفلاشي بعد هذه السنوات يشعر بالتنكر له و عدم الاعتراف به من قبل اليهود الآخرين والأفراد والسلطات وخاصة تصرفات الربانيين والحاخامات تجاههم ويعتمد الإسرائيليون استخدام لفظ الكوش، وهي كلمة تعني العبيد في التعامل مع الفلاشا مما يؤذي مشاعرهم ويزيد من عمق الهوة الفاصلة بين السادة الإسرائيليين والعبيد الإثيوبيين ومشاكل يعني منها عدم إيجاد المسكن الملائم لهم في إسرائيل وهناك اتفاق سري غير مكتوب بين الحكمة الإسرائيلية والوكالة اليهودية تم بموجبه توجيه الفلاشا بصورة جماعية إلى التعليم الديني وهذا الاتفاق مخالف لقانون التعليم الإلزامي في إسرائيل والذي يعطي الحرية لأولياء الأمور كي يختاروا الاتجاه التعليمي المناسب لأبنائهم إلا أن الفلاشا لا يعرفون شيئاً عن هذا القانون ولم يهتم أحداً بإبلاغهم، والمؤسسات التعليمية الدينية الرسمية في إسرائيل لم تقبل اليهود الفلاشا إلا بعد ان فرضت عليهم متطلبات التهويد وأبرزها ( فصد دماء الغرلة) (و الغطاس) و( أكل الحمص) لسبعة أيام. تقول الباحثة د. سلفاويل من الجامعة العبرية ( ان تلاميذ الفلاشا يعاملون معاملة مزدوجة في المدارس الدينية – المدرسون يقولون لهم انتم يهود متدينون وفي نفس الوقت ينقلون إليهم الإحساس بأن معتقداتهم لا تتفق والدين اليهودي على الإطلاق وأن يهوديتهم المزعومة محل شك كبير، ومشكلة اللون والفجوة القائمة بين العالم الأثيوبي والعالم الإسرائيلي مما تمخض عنه مشكلة عدم التكيف الاجتماعي لمهاجرين الفلاشا والى حدوث مشاجرات واشتباكات بينهم وبين التلاميذ من جنسيات أخرى. و انتحار احد المهاجرين الإثيوبيين بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها هو وأولاده الثمانية وزوجته في إسرائيل وقد أحدث انتحاره هزة عنيفة في أوساط المهاجرين الفلاشا في إسرائيل (لقد أدلى بحديثه قبل انتحاره وقال( لقد كنا في اثيوبيا بشراً أما هنا في إسرائيل فلسنا سوى حمير) وهناك أمثلة كثيرة حول الفلاشا منها: - تقول حاخامات إسرائيل ان الفلاشا ليسوا منا، وقالوا المتظاهرون الفلاشا ان اليهود المتدينون قد طردوهم عندما حاولوا الصلاة، مقابل حائط المبكى. 4- العملية الرابعة ( عملية عيسى): - و هذه العملية التي أطلق عليها عيسى وهم اليهود الفلاش التي تم تنصيرهم إلى المسيحية والتي يتم فيها نقل الفلاشا النصارى إلى تل أبيب الذين اعتنقوا المسيحية". وكان اليهود العرب الذين هاجروا أكثر من أربعين سنة مازالوا يعانون من التمييز والاضطهاد في ظل سياسة عنصرية، استطاعت ان تلقي بهم في اتون الصهيونية ". لقد قالت الباحثة الروسية:" جالينا نيكيتينا " (ان حياة اليهود المهاجرين إلى إسرائيل تمثل في الحقيقة صورة غير مشرفة ".