Post: #1
Title: بلد سايبة....................
Author: Magdi Is'hag
Date: 01-04-2006, 08:44 AM
Quote: بشر الفريق الطاش نائب رئيس الهلال جماهيره بأنه سوف يستلم اليوم امر تجنيس الثنائي بيتر جيمس وداريوكان خلال الساعات القادمة.. وقال بأنه ظل في اتصالات مستمرة مع جهات الاختصاص في امر تجنيس الثنائي. وتكللت هذه المساعي بفضل الله وعون الاخوة في رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية وجهات الاختصاص. وقال الطاش انهم يتوقعون ان يستلموا اليوم امر التجنيس من القصر الجمهوري. لتكملة بقية الاجراءات بوزارة الداخلية حتى يتسنى لهم اكمال بقية الخطوات في الاتحاد العام ويصبح الثنائي محترفين وطنيين |
الاعزاء يا جماعة لو واحد عنو قانو الجنسية يكلمنا هل هي روكة اي زول يدي الجنسية للزول العاوزو وشنو حكاية القصر دي في العالم الليلة ما في دولة جنسيتها بالبساطة دي ولمتين نحن في حكاية كلمنا زول في القصر و هو حيخلص الموضوع و يا ما بتعرفوا معني الكرامة اتعلمو من جزيرة ترينيداد الرفضوا يعطوا جنسيتهم لبعض اللاعبين الذين لهم جذور تريندادية وذلك لعدم استيفائهم شروط التجنس والله الماعندو احترام لي نفسه مافي زول بيحترموا ولو الناس مابقدروا قيمة انك سوداني دي شنو بيبقي نستحق الزلة و الاهانة. لكم الود
|
Post: #2
Title: Re: بلد سايبة....................
Author: Dr Abdelazim Abdelrahman
Date: 01-04-2006, 01:41 PM
Parent: #1
شكرآ مجدى على إثارة هذا الموضوع و الذى كان أيضآ على بالى بعد قرآئتى لهذا الخبر الغريب . و يذكرنى هذا بقصة زميلة لنا من دولة مسلمة وجاءت إلى السودان بحكم عمل والدها و دخلت كلية الطب وبعد تخرجها أحست بأنها فعلآ تحب السودان وأهل السودان و أقامت علاقات عدة مع زملائها وزميلاتها بالجامعة حيث دخلت بيوت معظمهم و إختلطت بأهلهم فقررت بعد التخرج أن تعيش فى السودان بصفة دائمة و كانت أمنية حياتها أن تتزوج من شاب سودانى فتقدمت للعمل بوزارة الصحة و لكن طلبها قوبل بالرفض لأنها لا تملك الجنسية السودانية و لا يحق لها العمل رغم شح عدد الأطباء فى ذلك الزمان فقامت بالتقديم لوزارة الداخلية بصورة رسمية و رفضت التدخل من أى واسطة عرضت عليها من قبل أصدقائها أو زملائها و إنتظرت قرابة السنة لأجازة طلبها و كانت الصدمة الكبيرة لها بأن رفض طلبها دون إبداء أى أسباب منطقية فما كان منها إلا أن حزمت حقائبها وهجرت السودان بلا رجعة . إن قانون التجنس والهجرة فى السودان مثله مثل كثير من القوانين السودانية بحاجة إلى مراجعة شاملة و خطوات شجاعة لتغييره إلى الأفضل و لكن الأمل يبدو ضعيفآ فى ظل هذا النظام الذى يحكم السودان . لك الود .
|
|