شكرا وسيما لجمعية المحبة والسلام لنساء جنوب السودان

الزعيمة مارقريت ، والعزيزة حواء ، والغالية إقبال ، والمبدعات فاطمة ، منى ، وداد ، يمثلن شعلة نشاط ، أو قل خلية نحل ، هنا في الرياض ... كلهن ينتمين إلى الجنوب الحبيب ، وينتمين إلى الوطن الواحد ، فكرا وقولا وعملا ... انطلقت جمعية المحبة والسلام لنساء جنوب السودان مباشرة بعد توقيع اتفاقية السلام ، وهدفها هو ترسيخ دعائم السلام المبني على المحبة المتبادلة بين أبناء الوطن الواحد ، ونشر ثقافة السلام عبر التمازج العملي والتواصل بين أبناء وبنات الوطن الواحد على المستويات المختلفة ، الاجتماعي منها والثقافي ..
تعرفت ملياً على جمعية المحبة والسلام لنساء جنوب السودان يوم أقامت الجمعية إفطارا رمضانيا ووجهت لي ولأسرتي الدعوة للمشاركة في هذا الإفطار ، ثم تمددت العلاقة بيني وبين الأخوات عضوات الجمعية ، لدرجة أنني حاليا أعتبر نفسي جزءا لا يتجزأ من هذه الجمعية ... وتوثقت العلاقة بقوة من خلال العمل في مشروع احتفالات الملتقى السوداني بالرياض بالاحتفال بالخرطوم عاصمة الثقافة العربية ، حيث كانت جمعية المحبة والسلام واحدة من أهم المشاركين ، وتمثلت مشاركة الجمعية في مناحي عديدة ، فقد شاركت الجمعية في بلورة الفكرة ، ودعمها بالأفكار التي تدفع بها إلى الأمام ، ثم كانت المساهمة العملية في قيام الجمعية بالحضور اليومي للبروفات وتشكيل فرقة براعم الجمعية الذين تم تدريبهم تدريبا جيدا على رقصات شعبية من جنوبنا الحبيب ، ثم قدمت الجمعية جناحا تراثيا غنيا عبّر بوضوح عن تراثنا الجنوبي الراسخ ...
وكانت نساء جمعية المحبة والسلام يقدمن لنا يوميا وعلى حسابهن الشخصي الشاي واللقيمات ، وكان المنظر بديعا وهن يقمن بتحمير اللقيمات في مطبخ الاستراحة ، بتعاون تام مع بقية أخواتهن من كل أنحاء الوطن ، ثم تأتيك صينية ممتلئة باللقيمات الحارّة والمنتفخة الأوداج وكأنها خدود الغيد ، فنأكلها هنيئا مريئا ، خاصة أن برد الرياض كان يمثل حافزا لالتهام المزيد من دفء الجنوب ...
وأجمل من كل هذا أن الأخوات في الجمعية قد أقمن جسورا للمحبة والسلام والوئام بينهن وبين بقية الأهل من كل بقاع السودان ، ولا يوجد أحد من الذين / اللاتي عملوا / عملن معنا في هذا المشروع و عاد خالي الوفاض من صداقة مع نساء جنوب السودان . فقد جسدت بنات الوطن وحدة وصداقة متينة لن ينفرط عقدها بإذن الله ...

ومن إبداعات براعم جمعية المحبة والسلام نشيد :
ماما قالت لي كلام
أنا بحب أسمع كلاما
وسأتيكم بالنشيد كاملا إن شاء الله وقد أداه الأطفال أداء رائعا ، جعل القاعة كلها تشاركهم بالإنشاد والتصفيق ،،،

الأستاذ ود قاسم .. مثل عمل جميعة المحبة والسلام لنساء جنوب السودان الذي رأيناه بالرياض وما حفل به الأسبوع الثقافي الذي أقامته الرابطة الثقافية .. من ندوات واحتفالات ورقصات شعبية للثقافات السودانية المختلفة وهي تصور لنا التنوع الرائع متى ما أتيحت له فرصة أن يتواصل ليخلق لنا لوحة بهية زاهية مختلفة الألوان .. منسجمة المزاج .. مثل هذا العمل هو خطوة في الإتجاه الصحيح ومدماكاً مهماً في بناء السودان الواحد المتعدد المنسجم .. السودان الحلم .. سودان المستقبل ..
وهنيئالكم باللقيمات .. وتحياتي للأخوة حمزاوي وأنجلو ..

الأستاذ محمد عبد الجليل
لك التحية
سيتواصل المشوارب بإذن الله وستتابع مداميك البناء ، ونحتاج دعمكم ونثق في أنكم تمتلكون الكثير مما يمكن أن يدفع بالعمل غلى الأمام ...

التحية والتقدير للاخوات الزعيمة مارقريت ، والعزيزة حواء ، والغالية إقبال ، والمبدعات فاطمة ، منى ، وداد . . . ورئيسة وعضوات جميعة المحبة والسلام لنساء جنوب السودان
وجميع من شارك في اخراج احتفالات الملتقى .

الخال
اخوي انت متغذي من اللقيمات صناعة جنوبية ونحن مخلينا للفول بتاع انجلو
وانا استغرب صاحبي دا معنوياته مرتفعة ليه
قول لي من اللقيمات

حمزاوي
لك التحية
يقصر الشكر عن مكافأة الذين شاركونا هذا العمل ، فكلما شكرناهم وجدنا أنفسنا قاصرين ، فما قدموه كان عملا ضخما ، وكان إبداعا أصيلا ، ،، ومثّل هؤلاء المشاركون رموزا سودانية تدعم العمل العام ، وتعمر أبعاده بالروعة والجمال ، وستظل أسماءهم وأعمالهم في ذاكرتي ما حييت ،،،
فلهم الشكر أضعافا مضاعفة ،،، وبهم يعمر الملتقى السوداني وعبرهم تبلغ الرسالة مداها ...

دوما ياخال

لفتاتك بارعة

التحية لهؤلآء الجميلين

,ودقاسم كل عام وانت بخير
والتحية لعضوات المحبة والجمال وهن ينشرن المحبة والجمال
وشكرا ليك ودقاسم لاهتمامك بنشر أبداعات المرأة خاصة اخواتنا من جنوب الوادي

بت فاطنة

احمد حنين
كل سنة وانت طيب
وتحية لك من الاخوات في جمعية المحبة والسلام

الاخ / ودقاسم

لك الود

جمعية المحبة اسم نسجت منة خيوط الود علي بساط الملتقي فاينعت الالفة بيننا زهرات عطرن سماء
الرياض وحدة سودانية فشلت النخب السياسية في تحقيقها لاكثر من خمسون عاما .

مارقريت , حواء , وداد .... جميعن نساء بحجم وطن حينما امتزجن في سيمفونية ابداعية مع جميعة
اسر امل السودان ست البنات , حياة , فتحية خالدة فكن شعلا اضاءات ليلي المغترب .
وهنالك زهرات جبال النوبة الاتي لبسن ثوب تراثهن ابداعا , وكذلك نساء حمر بنات كردفان القرة .

لهن التحية وللاطفال قبلهن .

ولكم التحية علي تشكيل هذة اللوحة الوحدوية من اجل سودان حر ديمقراطي يسع الجميع .

أعزائي البورداب،
أرجو زيارتي في هذ الخيط:

الـــــــــــلـــــه

يناقش الخيط موضوع الساعة.