خليجى يحكى قصته مع مريض سودانى ..واقعة مشوقة...

من القيم التى لاتجدها فى أى شعب آخر ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحكى أحد الخليجيين أنه عندما كان فى زيارة أحد معارفه
بالمستشفى العمومى بالمدينة وعند مروره بأسرة المرضى
صادف أحد السودانيين وهو على سرير المرض حيث طلب منه المريض
أن يأخذ هذه الورقة ويعطيها لأى سودانى يلاقيه فى الخارج
قال له أى سودانى ..؟؟؟ قال نعم .. تعجب الخليجى وحمل الورقة
وكانت ( روشتة دواء ) وعندما لمح سودانى يعبر الطريق
إستوقفه وأعطاه الورقة ( الروشته ) فماكان من السودانى
الذى لايعرف المريض إلا وقصد أول صيدلية دخلها وإشترى
الدواء وخرج مسرعا قاصدا المريض ، فقال له الخليجى أنتم
شعب لا مثيل لكم من الشعوب فى الترابط والتراحم؛ وصار يردد
عجبى ، عجبى ..إنتهى. اللهم أدمها علينانعمة وأبسطهاعلينا
جيل بعد جيل ما بقي فينا فردا يقول أنا سودانى وأجعلنا
مؤتمنين على قيمناالفاضلة إنك سميع مجيب يا رب العالمين ......
.. محمد مختار جعفر ...

ــــــــــــــــ

Quote: من القيم التى لاتجدها فى أى شعب آخر ..!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يحكى أحد الخليجيين أنه عندما كان فى زيارة أحد معارفه بالمستشفى العمومى بالمدينة وعند مروره بأسرة المرضى صادف أحد السودانيين وهو على سرير المرض حيث طلب منه المريض أن يأخذ هذه الورقة ويعطيها لأى سودانى يلاقيه فى الخارج قال له أى سودانى ..؟؟؟ قال نعم .. تعجب الخليجى وحمل الورقة وكانت ( روشتة دواء ) وعندما لمح سودانى يعبر الطريق إستوقفه وأعطاه الورقة ( الروشته ) فماكان من السودانى الذى لايعرف المريض إلا وقصد أول صيدلية دخلها وإشترى الدواء وخرج مسرعا قاصدا المريض ، فقال له الخليجى أنتم شعب لا مثيل لكم من الشعوب فى الترابط والتراحم؛ وصار يردد عجبى ، عجبى ..إنتهى. اللهم أدمها علينانعمة وأبسطهاعلينا جيل بعد جيل ما بقي فينا فردا يقول أنا سودانى وأجعلنا مؤتمنين على قيمناالفاضلة إنك سميع مجيب يا رب العالمين ...... .. محمد مختار جعفر ...

دى رواية سمعتها هنا مند 20 عاما هى صحيحة فى وقتها ولكن لو حدثت اليوم فهى من باب الضهبان يفتش خشم البقرة أو صاحب الحاجة أرعنز
تحياتى

أخي محمد مختار جعفر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا ياخي على هذا البوست

اخي جنيلك احترامي وتحيتي
اتفق معك حول ان ثمة تغيرات جوهرية وقعت في صميم ( الهوية ) السودانية التي كان يحدوها ويصونها الدين وقيم ( مؤسسة المسيد) جراء تملص الناس شيئا فشيئا لجملة اسباب ( موضوعية وذاتية)
ولكن أخي من الضروري جدا ان نكرس ( اعلاميا وابداعيا ) مثل هذه القصص فنروج لها ونعلي من شأنها لأقصى حد حتى نصدقها ونعممها ، اذ ان بهكذا ( بروبغاندا) يتم تكرس منظومة القيم المعينة ونشرها باتجاه تشكيل ( أو قل استرداد ) النموذج المطلوب.
ولكن حينما نقول : ان القيم الفاضلة قد اندثرت بيننا الى الأبد والبحث عن سودانيين افاضل بات مثل ( سيد الرايحة البيفتح خشم البقرة !) فأن ذلك لا يزيدنا الى بوارا فوق ما نحن عليه
هيا لندع جانبا اسلوب الضغينة والهمز واللمز والشحناء ( المسؤولة تماما عما آل اليه واقعنا المتباغض لأقل سبب) و لنكرس مثل هذه المثل ونحيك حولها الاساطير الرامزة والاقاصيص الحماسية حتى تتوارى المعايب شيئا فشيئا وتسود الفضيلة والنبل وحسن الخلق فيما بيننا فنصيب بذلك فضيلة المحبة والتراحم والأمر بالمعروف . بدلا من ان ننتظر ( الحكومة ) لتفعل لنا ذلك ايضا!!
ارجو ان تخيب ظني
لك مودتي
__________________
رب اشرح لي صدري

الاستاذ محمد مختار

سمعت بقصص الشهامة السودانية
خارج الوطن ... اصبحت هناك قلة
مازالت تتأصل فيها القيم السودانية
النبيلة ... ولكن للاسف اصبح البعض
يعتبرها نوعا من العبط ......


احمد داود

دا كان زمـــــــــــــــــــــــــــــــــــان !!!!

ورغم ذلك فإننا ما زلنا نملك بعضاً من القيم الجميلة، وما زلنا أفضل من غيرنا من الشعوب الأخرى.

الأخ محمد مختار ..


خالص التحية والتقدير ..


نسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة ..


كرم الأخلاق شيء مؤصل في السودانيين ..

ومهما مال لهم الزمن ونسي بعضهم هذه الخصال سوف يرجعون إليها بإذن الله ..

لأن هذا شيء أحسبهم قد جبلوا عليه وليس تخلقاً عابراً أو تقليد ..

جاد

الاخ الفنان الرائع محمد مختار
دايرنا نصدق ولا ايه
يمكن نقول تجربة واجتزتها
هل تصدق انني اقابل سودانيين في مكان عام
في بلاد غريب اهلها علي
ويعرفوا انني سوداني
ينظرون الي ثم يرمون بصرهم الي الامام
يعني مطنيشين يا راجل
تصدق دي
ولكن برغم التغير السريع في سلوكيات الشعوب وذلك لاشتهار الغش
والخداع فكثير من الوصفات الطبية يحملها متسولون بشارع مستشفي
الخرطوم
فالعلاقات الانسانية بين البشر صارت تخضع لعامل الحسابات
والماديات والمصلحة او المنفعة
انني اعرف شاب سوداني مثقف انهالت علي الشكاوي من عدم تحيته
للسودانيين عندما يصادفهم لاول مرة نموذج سئ
ولكن برغم كل هذا فالمعدن النفيس سيظل يلمع وان تلاطمت عيه
الاتربة فيمكن ان نصدقها او نكذبها انها تعتمد علي من استلم الوصفة
الدوائية

اخي العزيز .
شهامة السودانيي مازال موجودا ولكنه يزيد وينموا ويقوا في اوقات المحن ويتضاءل في الخرطوم والمدن السودانية حيث يحكمنا الجهوية , واني شهدت هذه الشهامة في اوقات الصعاب وخصوصا في مناطق العمليات اثناء الخدمة الوطنية حيث اجتمعنا من كل لنحاء السودان ولا يربطنا سوي السودان فذادت متانة العلاقة التي ربطتنا انذاك حتي فاق الاخوة , كما اني شهدت علي شهامة السودانيين علي اتم وجهها اثناء وجودي خارج السودان حيث ادركت ان السودانيين هم اخوة رغم الخلافات والمرارات وان الشايقي يحضن الجنوبي خارج السودان ويضمد جراحه يمد كلا منهما يديه الي الاخر.
ولكننا في الداخل نقتتل ونتحاقد ونتحاسد ويا للعجب!!
وليبارككم الله ويسدد خطاكم
وسلام المسيح ومحبته تكون معكم
امين

الأخ العزيز محمد عبد القادر سبيل
لك مودتي........
وأؤكد على كل فقرة أتت في مداخلتك
وأقول حتى لو كانت تلك الشيم الفاضلة
بوارق أعلام على رؤوس السودانيون
في وقت من الأوقات... ولا زالت
فلماذا لانسلط عليها الضوء وتعلي من شأنها
وكما قلت ( صح لسانك) فالنعمل من
أجلها ليعيها شبابنا وطلابنا وأن
لانكون في موقف من يلعن الظلام بل يوقد شمعة
في تفاؤل وتطلع لا خنوع وتباكي على ما مضى..
لك التحية والتجلة أخي محمد عبد القادر
محمد مختار

أخي الوفي العزيز جدا
أحمد داؤود
لك عاطر أشواقي ومحبتي
وسلامي الكثير
أشكرك على هذه الكلمات الطيبة
خاصة وأنني أشهد بأنك زعيم وقدوة
للسوادنيين الذين طالت غربتهم
( في بلاد الخواجات) ..
وأنت وأمثالك هم الذين سطرو
تلك الصفحات الناصعة لسودان
مشرق كان ولا يزال في ناظريكم
محمد مختار

الأخ ALHALAWI

وما زلنا أفضل من غيرنا من الشعوب الأخرى
شكـــرا

الأخ / JAD.....
لك الشكر والتقدير
القيم والخصال الحميدة هي
تراثنا وديننا وديدننا ومن
ينكرها أو يجحدها أو يشكك
فيها فاليراجع مسيرته
( وكما قلت كرم الخصال أو الأخلاق مؤصل فينا)..
لك الشكر مرة أخرى....
محمد مختار...

Dr. saeed zakarya saeed

لك من الشكر أجزله
لكن يا دكتور الخير في أهل الخير موجود
والذين يحملون في دواخلهم تلك التربية
الحميدة الجميلة النبيلة موجودين مهما
تكاثر الزبد فإنه يذهب جفاء...
وأما أولاد الأصول والشيم الحقة,
تجدهم في النائبات وإن قلو ...
كان رأس مالنا يا دكتور في أواسط
السبعينات عندما ضربنا الأرض
أخلاقنا ومعاملاتنا مع الغرباء,
هي رأس مالنا فا لنعلمها يا دكتور
أجيـــالنا ...
وشئ خير من لا شئ...
شكرا ومحبتي
محمد مختار

الأخ ALbino akoon
لك التحية والسلام
أشكرك على مداخلتك القيمة النيرة
وخاصة وقد سقت دلائل ووقائع بعينها
تؤكد على سماحة السوداني مهما كان
وجه الخلاف, وهذا لعمري لانجده في شعب
من شعوب الأرض والذين يقولون :
( هذا زمان ولى) فهم كالذين أعماهم
الخنوع والأسى والتشاؤم عن ماضينا الذي
يعج بكل ما هو مفخرة لأجيالنا وإن قل !!!
فهو أساسنا ورصيدنا في الحياة
لك الشكــر ولك المحبة
محمد مختار

شكراً الاستاذ محمد فنحن مازلنا بخير و فينا كثير من الخيريين الذين لازالوأ يمدون الايادى البيضاء حباً فى عمل الخير.....لك كثير الثناء على هذأ البوست واتمنى أن يتناول المتداخلون أخلاقنا حتى يعلم الجيل الذى سمع عنها أو الذى لم يسمع........و يتعلم من أى شعبِ هو أو هى....


حباً باقى بالجوار....