اليخت الرئاســـــــــــــــــي

منقول من جريدة الراي العام

(
راشد عبد الرحيم

Email: [email protected]

دروس اليخت الرئاسي

من الصفات الإنسانية الراقية حسن إستقبال الضيف وإدخال السرور على نفسه بحسن الضيافة. والكريم هو من يستطيع أن يقدم لضيفه ما تقر به نفسه من حسن الطعام والهدايا وحسن الإقامة لا فرق في ذلك بين دولة ضيوفها من الكبار أو مواطن من عامة الناس.

والمظهر الحسن والقوى والشخصية البارزة للشخص والدولة هي من وسائل تحسن الحال في كل أمر وخاصة في شأن المال ووفرته.

والدولة ذات الصيت والقدرة هي الأقدر على جني المال وحفظه وتنميته وإذا تمكن السودان من استضافة مؤتمر القمة وأحسن الإستضافة وأصبح رئيسا للدورة القادمة للمنظمة فسيكون في وضع يؤمن مصالحه ومنها المصالح المالية ويقي من شرور القرارات التي تكلف مالا أو تحجبه والمنظمات المعادية التي تولت أمر إشانة سمعة السودان عبر منع استضافته للمؤتمر وعلى رأسها هيومن رايتس فعلت ذلك لعلمها أن هذا المؤتمر هو من وسائل قوة السودان.

واليخت الرئاسي وسيلة لإظهار بعض من هذه المعاني وقد جلب الرئيس النميري من قبل سيارات فخمة لمؤتمر قمة استوردت من فرنسا وكانت آية في الجمال وأفاد منها القضاة من بعد.

وقد كشف اليخت ومروره في الطريق إلى الخرطوم بعضا من المعاني التي تشبه فيها الدولة المواطن السوداني وبينا ذلك في شأن الكرم. أما في شأن التخطيط فالأمر سيان كلانا الدولة والمواطن لا يحسب بدقة الطريق الذي يسلكه حدث هذا من قبل عندما استوردت هيئة الكهرباء مولدات ضخمة و«فوجئت» حينها بكوبري حنتوب الذي لم تضعه في حسابها فتأخر وصول المعدات مثلما قطع اليخت الكهرباء وعطل الطرق.

والمواطن أيضا في الطريق العام لا يصبر على عمل الحكومة والشركات فترى السيارات وهي تخترق الطريق ولا تصبر عليها أياما حتى يكتمل.

وربما نتعلم من اليخت أن نقدر لنهر النيل قدره ونجعل منه نهرا مساهما في حل ضائقة النقل والمواصلات ومساهما في تجميل العاصمة وفي الترويح عن سكانها أسوة بدول العالم التي تحتفي بأنهرها.)


ا لإخوه البورداب

سلام

الفاهم حاجه يقول لينا

الزميل د/ عبد الله : تحياتي : ارجو مطالعة البوست التالي :

3ملايين يور قيمة اليخت الرئاسي للبشير !!

العزيز فيصل

سلام

ناس جوعانه و ناس عريانه و ناس مرضانه

وناس ب همبريب النيل طربانه

حسبي الله و نعم الوكيل

اليخت الرئاسي كلف 3 ملايين و348 ألف يورو

بلغت تكلفة اليخت الرئاسي الذي قامت بتنفيذه شركة ايزولا بجمهورية سلوفينيا وباشراف هيئة النقل النهري 3 مليون و348 الف يورو حيث يبلغ طوله 32 متراً وعرضه 9 امتار وغاطس بطول 90 سم وبارتفاع حر يبلغ 6 أمتار ستتيح له المرور عبر كبري النيل الأزرق، وقال المهندس عبد المنعم عوض سلامة مدير الادارة الفنية بهيئة النقل النهري وعضو اللجنة الفنية لليخت الرئاسي في تصريحات صحافية أن إليخت يتوقع إنزاله إلى مياه النيل خلال إليومين القادمين ويحتوي طابقه الأرضي على صالة تسع لعدد 75 شخصاً قابلة للانقسام إلى جزئين كما أن هناك صالون صغير لكبار الزوار VIP يسع 24 سخصاً ويحتوي الطابق الأول على غرفة القيادة وغرفة للاتصالات والأمن وغرفة الرئيس وصالون VIP يسع 25 راكباً ومنطقة مكشوفة للضيوف وأن الطابقة الداخلي باليخت يحتوي على غرف للماكينات للتكييف المركزي ومولدات الكهرباء وطاقم اليخت ولجهاز التوجيه الأمامي مبينا أن اليخت مزود بوسائل السلامة والأمان وفقاً للنظم العالمية وتتمتع جميع أجهزته بفترة ضمان لمدة عام كما احتوي العقد مع الشركة المصنعة على فرص لتدريب عاملين على اليخت داخل السودان وفي سلوفينيا على نظام التبريد والتكييف واشار إلى أن تصنيع اليخت جاء عبر لجنة من القصر الجمهوري والنقل النهري ودراسة العروض منذ عام 2002م حيث تقدمت عدة شركات بعروضها وبعثت خبرائها للتعرف علي مجري النيل ودراسة موقع العمل والمناقشات الفنية الخاصة بالعقد كما قامت اللجنة بزيارة مواقع هذه الشركات لمعرفة امكانياتها وكان الأساس في فرز العطاءات مطابقة المواصفات الفنية ومدة انجاز العمل وتسليم حيث وقع العطاء علي شركة ايزولا من جمهورية سلوفينيا باعتبارها الاقل سعراً ومطابقة للمواصفات واقل زمناً في التسليم والذي تراوح بين 119 شهرا وابان أن هذا اليخت هو أول يخت يدخل السودان وكانت قبله باخرة تسمي كبار الزوار تم تعديلها في التسعينات ونسبة لتزايد عدد ضيوف البلاد لم تف بالغرض.