ما ذنب هؤلاء يا مبارك..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السيد الرئيس حسنى مبارك ما ذنب هؤلاء؟

هؤلاء المساكين اتخذوا مصر كعبرا لحياة كريمة بعد ان ضاقت بهم بلدهم .
هؤلاء لم يكونوا خطرا على الأمن او النظام المصرى ولم يجلبوا المتفجرات عبر الصحراء لقتل الآمنيين فى مصر ولكن من فعل هذا هم حلفائكم الجدد.
هؤلاء لم ينقلوا الأسلحة على الخطوط السودانية وبالحقائب الدبلوماسية للإعتداء على حياتكم فى اديس ابابا ولكن من فعل هذا هم حلفائكم الجدد.
هؤلاء لم يستضيفوا الجماعة الاسلامية او ايمن الظواهرى والجهاد الذين روعوا الامنيين فى مصر وقاموا باغتيال المسئوليين المصريين والوزراء السابقيين واللاحقيين وبتنسيق تام مع اجهزة الأمن السودانية ومن فعل هذا هم حلفائكم الجدد.
هؤلاء لم يحاربوا الوجود المصرى فى القرن الأفريقى ولم يستعملوا أجهزة الأعلام لكيل الشتائم لمصر حكاما ومحكوميين ولكن حدث هذا من حكامكم الجدد.
بالأمس القريب ذبحتم التجمع وقدمتوه على طبق من ذهب للنظام فى اتفاقية وقعت تحت رعاية سيادتكم . اتفاقية على علاتها لم يحترمها النظام وكنتم الضامنيين لتنفيذها ولم يحترم النظام توقيعكم عليها
ولم تحترموا انتم توقيعكم وتتابعوا تنفيذها.
سياسة النظام هى تصفية خصومه فى اقاليم السودان المختلفة وقمتم انتم بتنفيذ سياسته فى الشمال فهل اصبحت وزارة الداخلية المصرية هى أحد أذرع أمن النظام السودانى؟؟؟
سيدى الرئيس نحملكم بالكامل وزر هذه المجزرة فلا يمكن لوزارة الداخلية القيام بهذه المجزرة البشعة دون موافقتكم .
سيدى الرئيس هل المؤسسة الحاكمة فى مصر تعرف مصالح مصر فى السودان شماله وجنوبه؟؟؟ أم يديرها اشخاص على درجة عالية من الغباء؟؟
أم يديرها عملاء يعملون ضد مصالح مصر والشعب السودانى؟
وأخيرا هل يجرؤ مسؤل مصرى بعد الآن بالحديث عن الشعب السودانى الشقيق؟

ودمحجوب
دبايوا
جنس الكذب دا ما بنطلى علينا خلي الميرغنى يطلع بيان يدين فيه المجزرة ويحمل الحكومة
المصرية المسئولية .

اتحدى الاحزاب السودانية ان تصدر بيانات تدين فيها حكومة ...ا المسئولية عما حدث!

هاشم نوريت احترم نفسك ولو لمرة واحدة فى حياتك


من أنت حتى يكذبوا لك اوعليك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا يطيب لك الا التدخل فى كل موضوع لإفساده
عقل قاصر ونفس مريضة

هل يظن المصريون بخدمتهم لسياسة الجبهة الحاكمة فى السودان سيامنون شرورهم فظنى قريبا اذا استقر الوضع للجبهة فى السودان فأول سهامهم ستكون للشمال فمن عرف هؤلاء القوم يعرف انهم لا يستطيعوا ان يعيشوا الا فى مناخ تامرى . والغدر والخيانة تجرى فى دمائهم مرض لا شفاء منه.

ذنب هؤلاء أنهم سودانيون فقوسا وليسوا خيارا
نسأل الله لهم الرحمة ولشعبنا الصابر حسن العزاء ويا لهوان السودان ويا لهوان أهله إنا لله وإنا إليه راجعون.