اِتكاءةٌ على نبضِ المدينة ...

كلّ عامٍ و أنتم / أنتن أكثرَ لومنه !!
و ...

ها هو عامٌ جديدٌ يمرُ كما نمر ،
سالكاً دروب العمر ،
مستصحباً تواريخَ نداءاتنا الداعية إلى غدٍ " سيأتي " يقتاتُ مما تبقى من سوانح ،
ليعلنَ انتماءنا لليمون الحياة !!

و ...


" أتى في الفجرِ ،
ينفضُ حِزمةَ الوسنِ ..
على عينيه حُزنٌ غير مرتهنٍ لغيرِ سنابك الزمنِ ..
تساءلَ .. ما تساءلتُ ..
و ردّد .. ما تجاوبتُ ..
نشيجٌ ضجَّ في بدني ..
صديقي ، لا تقلْ شيئاً ،
أنا من كنتُ تعرفني ..
أنا مَن كُنتُ أسألُ عن ..
عن صهيلِ الخوفِ أسكتني !
صديقي ، لا تقل شيئاً ،
تحياتي ..
صباحُ الدمعِ و الشجنِ ..
فقد ماتت مدينتنا ،
و ماتَ سؤالنا يوماً :
" أما آنَ الغداة ،
لرحلةِ الآذانِ أن تبدأ ؟
لهذا الهمِّ ،
هذا الحزنِ ،
أن يهدأ ؟
و قد صدأت سبائك تِبرنا ..
و ترابُنا " بالكادِ " قد يصدأ ؟ ... " .

( من أناشيدِ الصديق الذي أطمئن إليه كثيراً ) .

منووووووت

ليموني مساءك ليموني

اتكاءة على حروفك الندية

في فجر عام جديد

لا ندري كيف تكون شمسه

هل تبيعنا الاحزان كسابقات السنوات

ام تهدينا فرح عبر طاقة الأمل المشرعة

اهدينى حباً يا عامي الجديد

وبعض حروووووف

وعودة لضل النيمة الضليمة التي تغني لها بنات حلتنا

في تعليمة بنات الحلة

وتسلم يا منووووووت

هلا منوت وانشاءالله يكون عام خير علي الجميع

بكرة تحقق اماني والفواد يرتاح ويتبسم زماني
وامسح الدمع البسيل يروي الوسادة

تحياتي خليل