قصة قصيدة.......يانسمة... ياجاية من الوطن...د. مبارك بشير

فى هذأ البوست سوف أحاول أن أوثق الى شاعر رقيق .....ومرهف......يتخفى من خلف الكلمة.....يتلمس بها جنبات ‏انسان الكلمة و يصدح بها عمالقة الفن فى بلادى......ويرددها ‏ الكثيرون‏......سوف اترك لكم الحكم.....ولى حبى الى....صديقى و أخى دكتور مبارك بشير

نلتقيك اليوم ياوطنى... لقاء الاوفياء
قد تلاقينا خفافاً كخيول الريح
فى جوف العتامير...تداعينا
لك يا أرض البطولات
وميراث الحضارات‏
نغنى اليوم فى عرس الفداء


هاهنا يبتسم النهر القديم
لبعانخى و لتهراقا و للمهدى
وود حبوب و القرشى
و للموت الفدائى العظيم


نذكر اليوم جميع الشهداء
كل من خط على التاريخ سطراً بالدماء
نذكر اليوم جميع الشرفاء
كل من صاح بوجه االظلم.......لا

و نغنى لك يا وطنى كما غنى الخليل
مثلما صدحت مهيرة.....‏
تلهم الفرسان..جيلاً بعد جيل
و نغنى لحريق (المك) فى قلب الدخيل

للجســـارة

حينما أستشهد فى مدفعه عبد الفضيل
نكحل الآن مــآقينا بمرواد الصلابــة
بايمان كايمان الصحــابة
سوف نفديك دوامــا
ونغنيك هيامــا

فلتعش حراً فــى مهابة
فلتعش حراً فــى مهابة
فلتعش حراً فــى مهابة
فلتعش حراً فــى مهابة

زمن التداعى

أسمع يامولاى... فى الفجر ..و داع القافلة
أحس ثقل خطوها يمشى على العيون
وما أستطاع حزنك الجميل أن يصيح راعفاً
بالله لاتمشوا على العيون
بالله لاتمشوا على العيون
حُتام تشربون من دمى
ومايزال نبع من أحب ظامئاً


أشهد يامولاى فى الفجر وداع القافلة
هذأ رحيل الصيف أم حزن الطيور العاشقة
هذأ ضياع النهر من تياره القديم
أم همسة النجم على سمع النجوم الآفلة
يكفى تزملى بحبكم فى زمن التنائى
لربما كنتُ للحظة
من قبل أن تمشوا على عيونى
سامر حبكم وناثر الود على الأقاحى
وها انا موثقةُ عيناى من خلافِ‏
أشهد فى الفجر رحيل القافلة

أراك الآن ترتعدين من فرحٍ
ومن ترحٍ
أنت انا و نحن همو
وكل العالم الابناء

أنا أم انتِ
أم زمن التداعى
أكتب الآن إالتياعى
يرحل الاحباب من غير وداعِ
يرحل الاحباب من غير وداعِ
اليوم نقتحم الغياب فلا تُعزينا.....تماسك
تماسك قبل أن يهوى كِلآنا
هذه الدنيا بطوع بناننا تمشى
ودمعك يجرح القلب المسافر و البقية....‏
أنا بالفعل خنت بشاشــــتى
وعقرتُ ناقة رحلَتـــى

وصرختُ ملء فمــى.....‏
ياقوم ضــاع الود فى المدن الشقية
ياقوم ضــاع الود فى المدن الشقية
ياقوم ضــاع الود فى المدن الشقية

الأخ العزيز صديق
أسعد الله أوقاتك بكل خير،،

لك الشكر الجزيل على تناولك لمسيرة شاعر كبير في قامة
دكتور مبارك بشير ، فهو بلا شك شاعر فنان كتب قصائد رائعة
تغنى بها مجموعة من الفنانين السودانيين ، ويكفيه فخراً
أنه كتب عويناتك وهو ما زال طالباً بكلية الطب.
قرأت له مرة استراحة في إحدى الصحف موضوعها
(شمبات الشيخ زين العابدين) وهي مقالة رصينة
في تمجيد والتغني بعشقه الأبدي شمبات الجميلة.
ولكن للأسف لم يجد دكتور مبارك بشير حظه من الانتشار
رغم موهبته الشعرية والأدبية الكبيرة، والسبب يعود
لمبارك بشير نفسه ، لأنه شخص في غاية الحياء والأدب
والزهد، ويتعامل مع الحياة كدرويش أو عابر سبيل..
ولك الشكر كون أنني أعرف اليوم ولأول مرة بأن رائعة
وردي (عرس الفداء) من كلمات دكتور مبارك بشير..
التحية لك أخي صديق والتحية لشاعرنا مبارك بشير
والتحية من بعد لأهلنا الكرام في شمبات الحلة..

ودمت..

نصر الدين البشير‏

لابد أن التقينا فقد نشأت و ترعرت فى ربوع شمبات التى انجبت الكثير من المبدعين أمثال شاعرنا مبارك وبلبلها ‏الصداح خضر بشير و عاش فى كنفها و أبدع الاستاذ الموسيقار محمد الامين وأولاد شمبات والمبدع الراحل الا ستاذ ‏الفاضل سعيد و غيرهم من العمالقة وأهلها الطيبين......‏

ماغريبة عليك الطلة الجميلة فى هذأ البوست...فانا حقيقةً أؤثق لمكان الابداع و المبدعين واتمنى مشاركتك لى فى ‏هذأ العمل الكبير حتى يفهم جيل اليوم ما أبدع جيل الامس و يمشوأ على الطريق كما نحاول نحن.‏

أصحح معلومة بسيطة فالاخ دكتور مبارك خريج كلية ألاداب جامعة الخرطوم فى العام 1976 و يحمل درجة ‏الدكتورة و الماجستير من جامعة لأيبزدج فى المانيا الشرقية سابقاً و هذأ للتؤثيق.......حباً......انتظر منك الكثير فى ‏هذأ البوست و انا متابع الى ما تكتبه هنا.......‏

سوف أنشر السيرة الذاتية للدكتور مبارك متى ما نقحتها.........خليتك عافية

فى العام 1994...كنا نحاول بالرغم من الماساة أن نبدع...فانشــاءنا منظمة طوعية سودانية خالصة تعمل فى مجال ‏الحفاظ على البيئة و التوعية الاجتماعية و الصحية و الاقتصادية الاجتماعية الخاصة باهلنا فى الريف الحبيب كما ‏الحضــر فى كل ارجاء السودان.......مجموعة حماية الموارد الطبيعية (نارب) و على راسها الاستاذ/ محمد أحمد عبد ‏الله العمرابى الذى يعمل بالدوحة الآن و كوكبة من الاخوة و الاخوات و كانت (نارب) الملاذ لنا جميعاً نحتمى بها ‏و نعمل من أجل السودان كله و بكل طوائفه و اعراقه و كان مبارك واحداً منا....يبدع بالنصح و الارشاد و تامل ‏الشاعر الرقيق المرهف....يوجه ...و يرشد..و يكتب...و يربى أخوانه الصغار على حب البلد....و الحفاظ عليه و لا ‏أنسى قفشاته التى كنأ ننتظرهــا بقدومه بعد دوام مهلك مع طيور الظلام.....‏

يومــاً اتىء كعادته بعد الرابعة عصراً......و فى مدخل مكاتبنا المتواضعة وضعنا (زير) مع بعض الاكواب (كيزان ‏أصلية) ..نروى منه الظمأ...بعضنا يشرب و يسكب ما تبقى من الكوب على أصيص أزهار بجوار الزير.......لم ‏يعلق و لم يقل شيئا بل دلف الى أحد المكاتب وأخذ ورقة و سطر عليها الكلمات التى لن انســاها أبداً:‏

رفقاً بالازاهير
مزيداً من دلق الماء عليها
لمجرد أفراغ القوارير

يعنى اغتيالها

رفقــاً بالازهاير ‏

و بخطه المشهود ثبت الورقة على الحائط بجوار الزير و من ذلك اليوم تجد الزائرين يحمقلون فى الورقة المعلقة من ‏شعر مبارك و يتركون الاكواب دون أن يشربوأ.........و بعضهم بعد أن يفعل...يحمل الكوب دون أن يدرى ماذا ‏يفعل به....فتعلموأ أن يدلقوأ الماء على بقية الازهار البعيدة من المشرب...‏

أخى مبارك لك العافية و للسودان النمو كما ..........الازاهير

Where is M

Where is Mubarak Bashir? Mubarak is a friend and a colleague. The NIF has dispurse us all over the world, at the time we should be home to start our retirement age.

Dear Charles Deng,‎

Mubarak is participating in rehabilitation of the destroyed Sudanese Education system as Dean of ‎Academic affairs, at the University College, (Technology Sciences), Omdurman – Sudan,‎
His Mobile is: 0924-99123-66493.‎

Your visit enriched this post with more than a quest about Mubarak, it made me feel we are still ‎very close hearts.‎

Thank you again and stay well & happy new year.‎

Siddig-Doha

الميلاد: 1955 الخرطوم‏

المؤهلات العلمية:‏‏

1976-‏ بكالريوس الفلسفة و ‏اللغات، كلية الاداب ‏جامعة الخرطوم.‏
‏1977-‏ دبلوم فى الدراسات ‏الافريقية و الاسيوية، ‏جامعة الخرطوم
‏1977-‏ دبلوم اللغة الفرنسية، المركز‏ الثقافى ‏الفرنسى، الخرطوم
‏1982-‏ دبلوم اللغة الالمانية، ‏معهد هيدر، المانيا ‏الشرقية
‏1983-‏ ماجستير فى الدراسات ‏العربية، جامعة ليبزدغ، ‏المانيا.‏
‏1986-‏ الدكتوراه فى ‏السياسيات الثقافية و ‏التعليمية، مركز ‏الدراسات الافريقية و ‏الشرق أوسطية، جامعة ‏ليبزدغ

Birth: Khartoum – 1955‎

Qualifications:‎


‎1976: Bachelor in Philosophy & ‎languages, faculty of Arts, ‎University of Khartoum. ‎

‎1977: Diploma in African & ‎Asian studies, University of ‎Khartoum.‎

‎1977: Diploma in French ‎language, Cultural Center, ‎Khartoum.‎

‎1982: Diploma in German ‎language, Herder Institute, ‎Germany.‎

‎1983: Master's degree in Arabic ‎studies, University of Leipzig, ‎Germany.‎

‎1986: Ph.D in Cultural & ‎Educational policies, Institute of ‎African & Middle East Studies, ‎University of Leipzig, Germany.‎

للسيرة بقيــة................‏

More to come……………………‎

للذى استشرف فى قلبى حُباً
للذى نادى علىَ
فى هجيع الليل نجماً
للذى عمَدنى فى مطلع اللقيا
وزخرف مقلتيا
بشرافات الهوى وجداً و سهدا

*****

إنبهارى...
بالصباحات التى تنساب وعداً و قصيدة
وحبيبى...فرح العمر
وميلاد الاناشيد الجديدة
وحبيبى..خاطرٌ طاف باحلامى زماناً
وأحتوانى...لحظة الطلق العنيدة...
الذى يغسل عارى و جراحاتى القديمة
غربة الماضى وأصداء الهزيمة
باسمـــــــاً...كالفجر...كالبرقِ ..مٌضـــــيئا
هامساً كالنسمةِ الخُجلى مجيبا
صرت من لهفى...اخاصمهُ.....وأمضى
كى يهدّ الندم الرائع قلبى
فأنا فى بعده أغدُو يتيماً
وأنا فى قربه ينزاح همّى
وجههُ الصبح ومغناى...وأمى
و البشاشات التى تُمطر صحواً و نعيما
صوتها العذب الينابيع الشجية
بحة الزنج تغنت بابتهالاتِ نديــة
صدرهُ...مهد الشموخ البكرِ
والشرف الصبيه
يالعينيهِ..تشربتا..بريق الروعةِ ةِ الدفاقِ
مِن ضوءِ المناراتِ العلية
للذى أستشرفنى حباً ومجدا
تصطلى نار صباباتى الفتية

أنشد فى وداعها ...السهاد
قبل حُلول الفاجعة
قبل هبوط الليل..بالاحزانِ و الشظايا
قبل مطالع الصّباح حيث لا تنام شهرزاد
خوف دبيب الموت فى أفئدة الضحــايا
مكانَ تهبطين....
يلتقى الإنسان خله الوفى
زمانَ تهبطين...
تبدأ الشمس مسارها اليومى
ويهبط المساء فى دمى
وفى الكواكب المجاورة
ثم لا يكون فى القلب
سوى غرامك البــِهى
فارتحلى...كما تهوين فى العيون
والحقائب المسافرة
مكان تهبطين......تلتقين بى
زمان تهبطين....تصبحين لــى
إذن...تماسكى بجانبى
ولا تســافرى

سيدتى...
حُزنى عليكِ.....لآ
فجيعتى بفقدك العظيم ...لآ
يكفى..
زوال الحلم الجميل فزعــا
وأننى....
حينما رجعت خــالى الوفاضْ
كحلتْ هزيمتى عين السماء باللآسى
فكان أن تهدّجت فى آخر الليــل
سحــاباً أســـودا....
لكنّما فجيعتى طِفلى يموت.... نطفةً
على أسِنة الغياب...و العُيون الجاحِدة
شهدت موكب الجنازِ..
لآ سيدتى بكت رحيل طفلهــا ...
ولآ ثيــاب فرحهــا..ترملت

(العام كــان عــام جوع)

و الطفلة التى حفِظتها لموسم الهوى محبةً
كانت تنام...فوق خاطرى
ولم تكن كعهدها حَفية بوجعــى
ينام فة خنانهــا الوفير هاجسى
وعندما حدقت فى عيونها معاتباً
تثــابتْ
فكــان أن فقدت بعدهــا تماســكى
و صختُ ســاكِلاً
حزنى عليكِ.....لآ
فجيعــتى بفقدك العظيم...لآ
لكنما ســيدتى....لكنمـــا

بــــارا



"كلمات فى بوابة الدخـــــول"


آتيك رغم تباعد الزمن الأسيف
وأحتويك مفــازتى
وعدى يضيع على حواريك القديمة
والمدى عشرون عام
يتكسر الشوق القديم على مواقده
و تنهار العزيمة....
بارا تمدين الوشائج للغريب
وأنا فتــــاك
ينوح فى قلبى هــواك
ويستريح
على أغانيك الحزينـــــــــــة

Dear Saddig
Thank you a lot for providing me with Mubarak's number. This is great!

Up

صديق
لك التحايا و الود
لاول مرة اربط بين الدكتور مبارك الرجل الرقيق الذواق ومبارك بشير الشاعر
زودنا بالمزيدد

محمد شمس الدين الحنفى

وينك يازول هذه هى المفاجاة....أشتاق لك كثيرأ فلقد قرقتنا الايام و نحن فى أشد الحوجة للاجتماع....أفقتد الجلسة الجميلة امام بيتنا و جيرتكم الطيبة....و الحضور المميز لاخونا د. مبارك......أتمنى أن يكون الاهل بخير و فى تقدم وازدهار.....عنوانى فى البروفايل واكيد سنتواصل.....


أنتظر مشاركتك فى هذأ التوثيق لاخونا د. مبارك و تحياتى للجميع


صديق عبدالمنعم عمر - الدوحة

صديقى زمان

لك التحية وانت تستحضر لنا هرم من الابداع والتفرد
ومذيدا من النصوص الرائعة .

معاوية الطيب

الاستاذ مبارك بشير شاعر كبير لا شك ابدا فى هذا.

و شخصيا تعجبنى جميع اشعاره المغناة و المكتوبة.

لكن صراحة لم تعجبنى نبرة التعريض بالاخرين من خلال ذكرك ان الشاعر يعمل من اجل اعادة تاهيل التعليم العالى من خلال عمله فى احدى الكليات الخاصة.فالجامعات و الكليات الخاصة التى نعرف هى اخر من يحق له الحديث عن الاصلاح و التاهيل.

و انا على يقين بان الاستاذ برقته و حيائه يكن كل التقدير لزملائه و اساتذته العاملين فى الجامعات الحكومية.

أخى الدكتور عوض محمد أحمد....أشكرك كتير الشكر على المشاركة فى هذأ و أحترم كل ما أوردته فى تلعيقك على وصفى لحالة التعليم فى السودان....أحترامى لكل أستاذتى و لكل المعلمون الذين بقوأ فى السودان يبنون أجيال المسقبل و هم يقبضون بجمر القضية...أمثالك و أمثال الدكتور مبارك......ربمأ نناقش هّأ الامر فى بوست أخر انشاء الله و ربنا يحفظك و يوفقك الى ما فيه الخير...و تجدنى شديد الاسف لردى التاخر أذ لم أتداخل منذ وقت طويل لانشغالى بامور الحياة التى لاتنتهى حلوها و مرها و لكن وعدأ أن نتواصل.....أحترامى وتقديرى....

معاوية الطيب

انت من رحلت الى جوار المتحف فى الدوحة.....لم نراك......لا تزال تائهاً فى القديم الجديد.....سمعنا صوتك و رد على التلفون.......

مرورك كالعادة أثرأ لكل بوست و تعميق لمعنى الكلمة الطيبة كمسماك......

قرأت واستمتعت بحلو الكلام المغزول و(المفتول) بجمال الذوق والادب الرفيع

متعه الله بالعافيه .

والبسك توب العافيه دوما اخ صديق ..

الاخ عماد

لا يحس بها الا من يفهمها.... ودها الحارينو فيك و فى كل مبدعى بلادى....مرحب بيك فى هذأ البوست مشاركاً و مؤثق للابداع.

لك الصحة و العافية و مزيد من الابداع للسودان الكبير


أخوك صديق عبد المنعم

يا نسمة

ـــــــــــــــ

انا في البعيـد مشتـاق لهمسة من الوطن يـا نسمة
[email protected]

لؤى.... الزول الجميل المبدع

الطلـــة دى لا غريبة و لا حاجة.....اتابعك بانتظام بالرغم من عزوفك عن الكتابة و المشاركة فاصبحت متلى تبحث عن الابداع فى هذأ المنبر كما ابحث عنه.....المشاركة اقنعتنى بأن المنبر لا يزال بخير......

سوف أورد النص كاملاً..... و لعلى أستمر بهذه الدفعة الطيبة منك ومن جميع المشاركين فى هذأ البوست.

أحترامى لهذه المشاركة التى اعطتنى الدافع للاستمرار.....


صديق-الدوحة