خمسون عاماً .. يموت وطننا كثيراً.. ويحيا لماماً

خمسون عاماً .. يموت وطننا كثيراً.. ويحيا لماماً
خمسون عاما
يهرول هذا الشقىَ
يشق الزحاما
يكبِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّل
يعارِض
يكبَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّل
يعارَض
على هامش الخير و الحبِ
ينشد سلاما
خمسون عاما
يموت كثيراً
ويحيا لماما
يعيش العبوس على منكبيهِ
ووهْن السنين يكبِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّل يديهِ
ويبعث ظلامَهْ
يُعَثِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّر خُطاه
ويُحيي انهزامهْ
عصاه السلاح
يبعثر حطامهْ
ويُبكي بنيه
هشيمٌ شرابُهْ
وشوكٌ إدامهْ
خمسون عاما
تخلَى الرفاق
وعربد فى مقلتيه الشقاق:
تكسَّّّّّّّّّّّّّّّر حسامهْ
أفول الجمالِ
وموت السلامة
هذا الشقي دواما
ضراما
قلوبٌ نصالٌ
ونحن سهامهْ
خمسون عاما
أحقاً عتقنا و رمنا سلاما؟؟

خمسين عام الشعب السوداني من فشل الامة اى حكم الجبهةالفاشية

أهلاً يا شروق
ومرحب بيك
ورأيك مقدر

لنا