Post: #1
Title: و للحراز حكاية مع المطر - قراءة جديدة لنص قديم
Author: امين عمر عثمان
Date: 12-28-2005, 04:58 AM
و كانت مدينة عشقي تسمي الحراز
و كنت بجوف الليالي المطر
فكنت و باب المدينة ضد لوجهي
أموسق حزن الفراشات ليلا
و أنثر بعض التسامح منها – و نزف الحشاشة حد بقلبي –
لوجه الزهر
لأن المدينة حين ارتضتني رسولا
لعشق المرايات يوما
عبرت المسافة ثم انتثرت بقاع الحروف
زعمت بأن المدينة قد عمدتني شيخآ لأهل القبيلة
فكنت أمارس حقي بنشر الفضيلة
أوزع حبي
لأهلي الجياع العراةالحفاة
الذين استكانوالبرد الليالي الحزينة
ظننت و لكن تبخر ظني
فكان اندلاعي بجوف الخطر
فبيني و بين المدينة سفح
و رهط أقاموا بجوف الفراغ
و رهط تولوا بجرف انعتاقي
و رهط بدون التزود كانوا وقوفآ بباب السفر
لأن انتمائي لأهل القبيلة كان
كمثل انتماء الحرز لوجه المطر
لأني و حيث القناديل تهفو لوجهي المسافر
بين الفراشات حزنا
مددت حبال التواصل مني لأهل البلاد جميعآ
غفوت علي رمل حزني ثم انفلت بكل المسافات أبكي
أعمق شوقي لضوء القمر
لأن انتمائك يوما لوجه حروفي
أثار اندهاش الجميع
فصرت كشمس الربيع
تمازج ما بين سحر الصباح و شمس الضحيا
و قلبي المسافر دوما بعمق التلاشي
و ومض الذهول
فكنا كمثل النجيمات حين التقينا اعتنقنا بعمق السماء
و ثم امتشقنا سيوف الرحيل
فهل كان وجه المدينة فذآ لحد التمادي!!!
أم البرق حين استشاط بعمق المساء
اضمحلت خيوط ائتماني لفعل القدر
و ها قد خلعت الحقيقة عمدا بجوف البراري
هلا تكبدت يومآ مشاق الحضور بسفح لأهل الحقيقة
ثم احتبلت بمعني النشيد الأخير
احتلبت المسافات صدقآ
لكي لا يكون الذي بين وجهك انت و وجه المدينة ضد
و برد و حر
و ما دمت دوني
و ما دمت لست المسير في أن أوزع صدقي
لمن كان دوني و دون اعتقادي
فروحي و لا تملئيني بفج الكلام
تواري بعيدآ
( و لا خير فينا اذا لم نقلها )
تواري بعيدآ و مدي أمامك درب الرحيل
و شدي اليك حزام السفر
شدي اليك حزام السفر
الخرطوم - 1987
|
Post: #2
Title: Re: و للحراز حكاية مع المطر - قراءة جديدة لنص قديم
Author: صلاح الدين عبدالله محمد
Date: 12-28-2005, 05:05 AM
Parent: #1
طال انتظارنا لحروفك ايها الساكن فينا
واقف
الان بحد الدهشه
والذكرى
.
.
.
والالم
|
Post: #3
Title: Re: و للحراز حكاية مع المطر - قراءة جديدة لنص قديم
Author: مطر قادم
Date: 12-28-2005, 07:45 AM
Parent: #2
الاخ امين عمر عثمان
وكما يقول درويش تحية حارة كالرغيف
Quote: و أنثر بعض التسامح منها – و نزف الحشاشة حد بقلبي –
لوجه الزهر |
قلنا الصلاة على النبى
|
Post: #4
Title: Re: و للحراز حكاية مع المطر - قراءة جديدة لنص قديم
Author: عبدالقادر محمد عبدالقادر
Date: 12-28-2005, 10:55 AM
Parent: #3
الاخ امين عمر عثمان
(حرب الحراز للمطر )-بكسر الحاء_
_ مثل سودانى _
وايضا يقول هاشم صديق فى قصيدته الحراز والمطر
عايش وكت فصل الجفاف
ميت وكت ببكى المطر
ودمت مخضرا فى كل الفصول
ولى عودة
عبدالقادر
|
Post: #5
Title: Re: و للحراز حكاية مع المطر - قراءة جديدة لنص قديم
Author: مطر قادم
Date: 12-28-2005, 11:00 AM
Parent: #4
| Quote: ودمت مخضرا فى كل الفصول |
|
Post: #6
Title: Re: و للحراز حكاية مع المطر - قراءة جديدة لنص قديم
Author: أبكر آدم إسماعيل
Date: 12-29-2005, 00:35 AM
Parent: #1
Quote:
و كانت مدينة عشقي تسمي الحراز
و كنت بجوف الليالي المطر
|
يا سلام!!
ويا للزمان!!
أمين عمر عثمان!!
شفت العالم بقى ضيّق كيف؟
يا ربي أنا كنت بقرا في قصيدتك دي وين؟ في الكافتيريا المندسة ورا عمادة الطلاب في الجامعة الإسمها كافتيريا شنو ديك يا ربي دي!!؟
طبعا كنا قاعدين نمشي هناك عشان البوش كان رخيص!
"هذت الرسالات يا أمين"
----------------- أمين صديق
كم أنا فرح بك يا صديقي
وأين أنت كل هذا الزمان؟
وفي أي بلاد الله أنت؟
أبكر آدم إسماعيل
|
Post: #7
Title: Re: و للحراز حكاية مع المطر - قراءة جديدة لنص قديم
Author: امين عمر عثمان
Date: 01-01-2006, 00:48 AM
Parent: #1
الأعزاء صلاح و مطر و عبدالقادر و ابكر
شكرا لهذا المرور و اعتذر عن هذا التأخير في القدوم اليكم
كلملتك اسعدتني و اعادت الي شيئا من ذكريات المراحل السابقة
الاخ ابكر
دمت و دامت معك ذكريات تلك الايام التي لا تنسي بين مدارج الدراسة و النادي الجغرافي و ردهات الاقتصاد و الاداب
ذلك المكان الذي اظنك تعنيه هو كافتيريا العم عثمان النعيم حيث كنا نذهب
رائع ان تكون دواخلنا ما زالت معبئة بذلك الاحساس الجميل
و دمت
الاخ مطر ما زلت اطمع في تشريح اكثر لهذا النص
امين
|
Post: #8
Title: Re: و للحراز حكاية مع المطر - قراءة جديدة لنص قديم
Author: امين عمر عثمان
Date: 01-01-2006, 00:59 AM
Parent: #1
الاخ صلاح عبد الله
ياالريدك فينا معشش
و ما عارفين ننساك لي لحظة
سرني مرورك و اكثر
|
|