رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!

رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!


05-31-2005, 12:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1135735839&rn=13


Post: #1
Title: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 05-31-2005, 12:55 PM
Parent: #0

مَن لي بمَن لا همّ له ،
سوى الهطول على خطوط ( بانتيو ) و ...
هذا الهطولُ يُطيل صمتَ الأورده ..
وِردٌ لداوود الحميم ..
و وريدٌ يعانقُ دفقَ بلازمةِ الفرحِ اليُهرّبِ ما أدسَّ من الحنين ..
حنينُ أورادِ المسابح ساعةً ( الهجع ) أنصاف الليالي الصاهده ..

____________

كُن ما تُريد .. و لا تشيني بالغياب المر في أهوال صمتك ياجميل ..
شكراً لباريس التي أهدتكِ لطفاً أو كمالاً يلفح أيامك بمخيلاتِ الأفيله .. !!!

Post: #2
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 05-31-2005, 01:33 PM
Parent: #1

حُبي الأكيدُ ..
يراوحُ مكانه بين الصمتِ ،
و مساحاتِ التخيُّلِ ،
يا ربعَ فيلٍ استنزفَ ما يعينُ على اللقاءِ ..
و زمني الآتي !!!

ّ

Post: #3
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: Alia awadelkareem
Date: 05-31-2005, 01:39 PM
Parent: #2

المنوت

مساك الود

قلت القي التحية وارفع علم المتابعة

معاك ودي

Post: #4
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 05-31-2005, 11:09 PM
Parent: #1

عليا ( عاليه ) ،

إرفعي ما شئتِ من أعلامك المزدانة بالدفقِ الحميم ..
دفقٌ لربعِ الفيل ..
دفقٌ لعمرِ الأفق في سريانه الآسر ..
دفقٌ لمغاراتِ التخيّل السافر ..
دفقٌ للتواصلِ و الغُنى ..
دفقٌ لراياتِ المنى ..
دفقٌ يُخصصُ لي أنا ..

_____________
أحنُّ ، أكادُ أُجنُّ

Post: #5
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 06-01-2005, 11:59 AM
Parent: #1

إزرعْ نخلةً ..
فيغارُ الجارُ و يزرعْ دالية !!!


______________

دعْ عنكَ لومي .. فإن اللّومَ إغراءُ ، و داوني بالتي كانت هي الداءُ !!!

Post: #6
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: Tumadir
Date: 06-01-2005, 03:18 PM
Parent: #5

هيى يا منوت هوى

الله كم؟؟

سيرين فى ماليزيا

كدى اسمع بيك ما لاقيتها...


مع انه كتابتك قاعدة تلمس فى النجم ...فى كل لية خصر من خصر الحروف الفيها ...وماشة مدفقة..

Post: #7
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 06-02-2005, 11:08 AM
Parent: #1

عُلِمَ ، يا أم ساريه و سيرين ..

و التقيتها ..
يالله زغردي يا حنينه ..


ربعَ فيلي يلاطفُ الأنسام في جُحرِ السراب ..
و يهديني التماسكَ آن ينهشني الغياب ..
غيابَ أحلامٍ تدثرُ شقها الأروع بالثوب الخراب !!!

_______________

أنا من يعينُ صباحه بالذود عن كل الينابيعِ السخية بالهطول ..

Post: #8
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: dreams
Date: 06-02-2005, 12:49 PM
Parent: #7

منوت الليمون

مسا الخير عليك بتوقيت الخرطوم

تعرف

درجة الحرارة فى الخرطوم 47 الساعة 9 مساء

والكتاحة من العصرية بتضلم ا##########

والمطر يا يكب شووووو يهجمك

يا ينقنق طول الليل يحميك النوم

ولسه بقول لك

بلادك حلوة ارجع لها

تسلم

Post: #10
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: dreams
Date: 06-02-2005, 02:14 PM
Parent: #8

والكتاحة من العصرية بتضلم
Quote: ا##########


يعنى اقول بتضلم الارض !

انا كتبت ا##########

.
.
تسلم يا منوت

Post: #9
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 06-02-2005, 01:14 PM
Parent: #1

أروعُ ما في هذا البوست هو الهطول ..
و أجمل ما في الهطولِ هو طول غيابِ المطر ..
و أغيبُ ما في الغياب هو التوقع ..
و أسعدُ ما في التوقعِ هو تحقيقُ الأحلام ..
ليكونَ أحلمُ ما في الحلم هو الحضور الأجمل لأروع النساء ..

Dreams
" ... و انا راجع منتهي .. لاقتني هي !!!
كِبرت كراعي من الفرح ... " ( الدوش ) .

_______________

يا عمريَ المقسمَ بين أضلاع الأفيلةِ الأربعة ، تخيل أنني بين البدايةِ و انتهاءاتِ الكلام !!!

Post: #11
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 06-03-2005, 11:57 AM
Parent: #1

Dreams
يا دريمز البورد الليموني ،

هلاّ أسمعتينا : " حمام الوادي يا راحل " ..


لك كامل المعزة ، و شكراً على الوصية !!!



________________

و لكنْ ، يا ربعَ فيلٍ يقاوم الانعتاقَ من أسر المتحكِّر و السائد ،
بيننا الايام و مذاق الليمون في حلاوته المفارقةِ لأبعادِ( طُعومِ ) رنين العولمة !!!

Post: #12
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 06-04-2005, 01:47 AM
Parent: #1

رُبعَ فيليَ الجافي ،
يا كاملَ القساوةِ في لينها المآلي ..

" ... فقْدِك كتَب حُزن المُغنّي ،
و انقطع شدو الفصول ..
و رجعتَ زي ما كُنتَ قبْلِك ،
ساكته في عصبي الطبول ..
لِمس البرق عِرقي و شرد مِني الوتر ..
كأنوا ريدك كان هلال آخر شهر ..
و بعدو انتحر ،
في الدنيا تاريخ الربيع ،
كأنوا فقدك ناغم أيام الشتا ،
و فجّر أحزان الربيع ... "

( عركي ، مقدمة مسلسل الحراز و المطر ) .


______________

و في كل عام ، تزرعُ الأفيالُ بذور المطر على صوتِ الحراز !!!

Post: #13
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 06-04-2005, 10:21 AM
Parent: #1

يا أيها الفيل في رُبعه السادرِ في الغياب ،
متى الإياب ؟

" ... أَلوِّح للسحاب الغامر الوديان ،
أَسائِل في الغمام الراحل التعبان ،
عن الجايي ..
و عن الغايب ..
و عن أملاً جميل ما بان ..
و عن أيقونة الفرح البِبَدّدِ عتمةَ الأحزان ،
و يشفيني ..
أنا الراجيك ،
أنا العايش بدون عنوان ..
يمر ضُل السحابه الكُنتَ راجيها ،
و قَبُل ما تمر ، تمر صورتِك ..
و ما قادر أميِّز ملمح الصوره ، و لا الفيها !!
أقيف مذهول !!
فِكر مشلول ..
فراغ وجدان ..
سكون إحساس ..
عوالم دهشه أمشيها ..
و أمشيها ..
و أم شيها ..
و أم.. شِي .. ها ... "

( من حكايات الصديق الذي أطمئنُّ إليه كثيراً ) .

_______________

تناغُمُ مايو و يونيو ( تواريخُ سفرُكَ يا جميل ) ، يشي بتماهي المسافةِ بين بانتيو و باريس ، لأن الجامع بينهما- نظرياً - هو ( الباء ) ، و كلاهما- يا ربعَ فيلِ يقفزُ فوق المآلات - ينتعلُ ( بوتاً ) يقضي على برعم العشبِ المقيم لأصلابِ الأفيلة و هي تُدندِنُ في تماسكٍ خُرافي : و قيمةُ الحياةِ ترفضُ إلاّ أن تكونَ أُغنيةً في قلبِ فنّانٍ ، و أطفالٍ سيكبرون !!

Post: #14
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 06-07-2005, 12:33 PM
Parent: #1

و لكنْ ،
يا ربعَ فيلٍ يقتلِع كل براعمَ اليقين بفجرٍ ( منوتيٍ ) جديد ،
دعني أُحدثك عما ينتاشني - آنياً - و أنا هو أنا بكامل الأناقة اللفظيه..
دعني أتماهى مع القائلين :

" ... و في لحظة جنون مليانه بالتخمين ..
رسمتك هاله من أشواق و كانت روعة التكوين ..
و سحر اللوحه و التلوين ..
بدون تخطيط ..
بدون تقنين ..
و تمَّ تناسق الحركات مع التسكين ..
و كانت لوحه فرضيه ..
قصيدة شوق سرابيه ..
بتتجاوز حدود النغمه و التلحين ..
و قبل الصوره ما تكمل ،
و تخرس رنّة الأنغام ،
عربد فيني هاجس عِزّه ما بنضام ..
يعاتب قلبي كيف يسرح مع الأحلام ،
و ينسى الواقع المخنوق بحكم المادّه و الأرقام !!!
يقول : خُتْ الدّوايه ،
و نزِّل الأقلام ..
كفايه الفات ..
كفايه تغالب الآلام ،
و أحزان جايه من أوهام ... "

( من حكاياتِ الصديق الذي أطمئن إليه كثيراً ) .

_______________

و غداً ، سأكتبُ المقطع ( اللحن ) الأخير في أُغنية ( قصيدة ) الأفيال !!!

Post: #15
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 06-09-2005, 11:47 AM
Parent: #1

و هل لهذا الموسومِ بالغدِ وجودٌ في عوالم الأفيلة ؟

يا رُبعَ فيلٍ تسكنه الهواجسُ المستحلبةُ من تواريخِ التجاربِ في بداياتها السالبة ..


غداً ، لنا لقاء ..

Post: #16
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 06-12-2005, 11:27 AM
Parent: #1

و طالما أنّ غداً لن يأتيَ أبداً ،

فوداعاً ..


وداعاً ،
يا ربعَ فيلٍ = العمرَ في آفاقه المتخيله !!!

Post: #17
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 12-01-2005, 04:27 PM
Parent: #1

و كأنّ الأفيالَ تستأثر بذاكرةِ الغيابِ المر !!!


رُبعان ( و ليس ربعاً واحداً ) من عمر الزمان ، تمر على هذا النداء ( المعادلة )!!!
و لكنَّ عُمري مازال يراوحُ مكانه بين آفاقك يا جميل !!





______________

داوي ناري ، و التياعي ،
و تمهل في وداعي ،
يارُبعَ فيلٍ سخي !!!

Post: #18
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: أبكر آدم إسماعيل
Date: 12-01-2005, 05:18 PM
Parent: #17


سلامات يا رجل
كيف آحوال شرق الشرق؟
ثم دي آفيال خليل ولا عبد الجليل؟
(وقد ورد في كتاب الـ فيلنة آن عبد الجليل هذا رجل من الإسكيمو لم يعش آبدا في كرش الفيل
غير آنه كان ذو شنة ورنة مما جعل خليل بتاع قهوة الزيبق يصاحبنه - بتشديد النون)

فمن آي القراءات ابتدآنا سيرة الآرض الخرئب واعتكسنا بعضا بعضا
وخالفنا الصحائف؟
ثمة الرغبة في آن يكون الآخرون هم المكان!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عثمان البشرى

********
تبعث السلوى
وتنسي الموت مهتوك القناع
دمعة الحزن التي تسكبها فوق ذراعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوت ندي الشروق


أبكر آدم إسماعيل

Post: #19
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 12-02-2005, 12:09 PM
Parent: #1

تشكر،
يا ايها الآدمي ،
الإسماعيلي ،
الرجل أبكر ،
و يا صاحب الضفافِ و المدنِ السادرة في استحالتها أفاقاً للتروي و الانتظار ...

هذه ليست أفيال العم خليل ،
و لا الخال عبد الجليل ..
هي أفيال المنوت الجميل !!!
( فشرقُ الشرقِ في أقصاه ، يبدأ غربُ الغربِ .. و هكذا تتوالى فصولُ الفيلنة !!)

هل طرق أذنك اليمني نداءُ الفيلنة في لحنه الحاكي عن المنوتية ؟
التحية لصاحبةِ الصوتِ الندي ( ندى الشروق ) ،
و هي ترسلُ نداءها (النوستالجي ) على دروب المدن المستحيلة .
و الشوق ، كل الشوق لجو ، و صديقه ديكور ..

_________________

كم تمّنيتُ ،
و كم من أملٍ ...

Post: #20
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 12-03-2005, 02:04 PM
Parent: #1

ما بينَ حُفرةِ المُتخيّلِ ،
و هاويةِ الواقعِ ،
خيطٌ - أفقي - من سلالةِ الحاضر !!
حبلٌ - رأسي - من ليمونِ الفيلنة !!

فأيُ الحِبالِ / الخيوطِ تتوزّعُ - أرباعاً - على دنيا المنوتِ ( عامر ديكور ) ، ذاتِ الدّفع الرباعي تجاه راهن العمرِ في آفاقه الحادثة ؟



_____________

و كذا ،
قفْ تأمل ،
مغربَ العمرِ ، و اِخفاء الشُعاعِ ..
و ابكي جبّارَ الليالي ،
هدّه طولُ الصراعِ ..
ما يَهُمُّ الناسَ من نجمٍ على وشكِ الزماعِ ..
غابَ من بعدِ طلوعٍ ،
و خبا بعدَ اِلتماعِ ..
آهِ لو تقضي الليالي ،
آهِ لو تقضي الليالي ،
لشتيتٍ باجتماعِ ... " .

Post: #21
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 12-12-2005, 07:57 AM
Parent: #1

متفاعلاً مع دفقِ الفيلنة الحميم ، كتب الصديق الذي أطئن إليه كثيراً ، الآني :

ما بين حلمٍ / متخيلٍ طليق ،
و واقعٍ مكبلٍ بالضرورةِ ،
يقبعُ فضاء ..
لا هو بالفراغ ،
و لا هو الامتلاء ،
حالة ما بين .. بين ،
بكل ما تحمل من اِرهاصٍ ..
قلقلاتٍ ..
قاقٍ و توقع
هذا الفضاء العجيب .. !
قديماً قيل عن ماله منه مشابه ..
" الفجوة بين الواقع ..
و ما ينبغي أن يكون عليه " ..
فأولها حاذقٌ لبيب ، بالتعريفِ شغوف
: " هي المشكلة "
فكان تعريفاً صادفَ في نفسي
هوى للتحديد ..
أو ربما الجمال .. !
الذي عرفه عباس محمود العقاد فقال :
" هو بروز الحرية بين قيود الضرورات " ..
و لكن .. يظلُّ الظلُ دلالةً على اعتراض حائلٍ كثيف ..
مسار طائفٍ لطيف ..
أو شفيف .. يسمى الضوء
أو سمه ..
الاطلاق في أقصى تجليات بالطرف الذي يلينا ..
حسب ما عرفه لبيبٌ آخر ..
و يبقى :
" و أنا و طيفك ..
في ديالكتيك عشقٍ صامتٍ ... "
وقفة منك في ذاك الفضاء
إن كان للوقوف إمكان فيه ..
و إلا .. فليكن .. تعلُّق .


***

Post: #22
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: ديامي
Date: 12-12-2005, 08:23 AM
Parent: #21

منوت الجميل

وين رسائلك ؟

Post: #23
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 12-13-2005, 01:07 PM
Parent: #1

أبو المُر ،
يا ايها " المقزمس " على أُذنِ فيلِ الساموراي !!!

وين رسايلك ؟

* " ... ما في حتى رساله واحده ،
بيها اتصبّر شويه ،
و الوعد بيناتنا إنك ،
كل يوم تكتب إليَّ ... "

( الفنان الراحل : أحمد الجابري ) .

* إنتَ عارف الجابري ده كان ساكن وين ؟
طبعاً ، " الجريف " .

الجريف ، و اللوبيا ... !!!

* و يبدو أن ربع فيلي آثر سجني نواحي وريقات اللوبيا !!!
و حا تجيك الرسائل يا حبيب .

بسْ ،
هاك هذا النشيد :


" ... إنها الجدليةُ العويصةُ ( هنا / الذات .. )
ضدّ ( هناك / الواقع .. ) ،
و إليكَ النشيد :
عاديّةٌ ..
أنتَ ال .. هناك .
ناريّةٌ ..
أنتَ ال .. هنا ..
و خارقةٌ ..
عيناكِ تسحبان من أماميَ الطريق ،
تلهيانني ..
حريقْ ..
فلا أجدني ..
غير ذرّةٍ ..
من هباء ..
في فراغ ..

و أنتَ ال .. هناك
في الضجيجِ و الصمخبْ ..
مع الخواء ترتعين ..
بين جوقةِ اللّعب ..
بساحةِ انكفائك العتيمْ .
أنتِ ال .. هنا
أميرةٌ تتوّجت ،
بلا صناديقِ اقتراعٍ
أو خُطبْ ..
طلاقةٌ على شفاه طفلةٍ
لا ترتجي اعترافَ كاهنٍ
بأنها سليلةُ الملائكة .. !


( من أناشيدِ الصديقِ الذي أطمئنُّ إليه كثيراً ) .

Post: #24
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 12-13-2005, 02:51 PM
Parent: #1

لكم تمنيت أن أكتب مثلك .

Post: #25
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 12-14-2005, 11:14 AM
Parent: #1

آمنه مختار ،
أمونه ،
يا ليمونه،
تُشكري على المداخله الندية ..

و أنا - بدوري - ، كم تمنيتُ ،
كم تمنيتُ أن أكون - الآن - معكم على أحضان الوطن !!

و هاك بعضاً من النشيد :

" ... أنتِ ال .. هنا ،
أصالةٌ بلا رتوش ،
مدينة الأكواخِ في دمي ،
ظلالها الولاءُ لكْ ..
أشياؤها من غير ما أسماء ،
دونما لغاتْ ..
يفوح ما يبين بالبساطة المنسّقة ..
بفطرةِ الطيورِ في أعشاشها ،
تزركشت أذيالها ،
من دونما مِكياجْ ... "


( من أناشيد الصديق الذي أطمئن إليه كثيراً ) .


____________


و يسلم الليمون

Post: #26
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: الجندرية
Date: 12-14-2005, 11:34 AM
Parent: #1

عبد الجليل ما عاش في كرش الفيل
لكن بتو الله يمرقها
غايتو
سلام لابكر
ومنوت
سلام يا كل الهنا

Post: #27
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: الطيب بشير
Date: 12-14-2005, 08:48 PM
Parent: #1

الحـبيب مـنـوت
تحية و أنت تركـب الفيل
أخبارك؟

Post: #28
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 12-14-2005, 11:49 PM
Parent: #1


" ... عبد الجليل ما عاش في كرش الفيل
لكن بتو الله يمرقها
غايتو ... "


بنتَ أمي يا حنينة ،
يا جندريه ،
يا أماني تراثيه ..
حمد الله ألف على السلامه ( سلامة العودة ) ..
و يبدو أن للأفيالِ معجبينَ ، وأصدقاء ، و روابط ، و جمعيات ،
مثلما لها آذان ، و خراطيم ، و أسنان ، و كروش !!!

* هذا الفيضُ كلّه نابعٌ من رُبعِ فيلٍ ،
فكيفَ يكونُ دفقُ الفيلِ بأبعاده الأربعة ؟

* من معجبي أُذنِ الفيل ، هذا جميل ..
و من أصدقاء خرطومه ، يحييكم نبيل ..
و من رابطة سِنّه ، نستضيف خليل ..
أما جمعيةُ كرش الفيل ، فيمثلها آل عبد الجليل !!!

* و هاكِ بعضاً من نشيد الفيلنة :

" ... إنتِ ال .. هناك ،
سِفر من برى ..
مكتوبةٌ صفحاته لمن يرى ..
لكنهم ،
رمادُ أعينٍ خبتْ ،
حين استعادوا أعيناً لكي يروك ..
أُمّيةٌ عيونهم ..
بدونهم ..
من زيفه ، سيعتق الكلام ..
و من وراء صمتك الحكيم ،
يطلق السلام ... "


( من أناشيد الصديق الذي أطمئن إليه كثيراً ) .

_________

و تسلم الفيلنة ..
و عاشت اللومنة ..

Post: #29
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 12-15-2005, 01:32 AM
Parent: #1

يابنَ مايكي الأثيري الآسر ،
أيها الطيبُ ،
البشير ،
يا بن طابت ..
طِبتَ و طابت أحلامك الفيلية !!

" ... تحية و أنت تركـب الفيل ... "

* جاء في كتاب " الفيلنة " :
" ... ركوبُ الفيل ، ليس أمضى - متعةً - من أن يكون الفيلُ ( رُبعه ) راكباً أفكاركَ - مستمتعاً - بدهاليز مخيلاتك العمرية القادمة !!! .
و قد أوردت إحدى الدورياتِ ضاربة الشهرة ( The Feelism Records ) ، أن الأفيالَ - برغم ضخامةِ بنيتها الجسمانية- ، تُعد من أكثر الحيواناتِ - حِنّيةً و عطفاً - قرباً للإنسان ! . فقد رصد خبراءُ الفيلنة جماعةً ( قطيعاً ) من الأفيال بشرق أفريقيا ، و هي ترتع بالقرب من قريةٍ لإحدى القبائل البعيدة عن أيادي العولمة .. فقد تصادف أن فقدت إحدى الأمهات ( القرويات ) ابنها عندما احتطبت صباحاً . و عليه ، تنادت القبيلة أجمعها باحثةً عن الطفلِ الفقيد .. و بينما هم / هن يبحثون ، لفت نظرهم تجمّع الأفيالِ حول حفرةٍ عميقة أشبه بالبئر . ظلت الجموع القبلية ترقب الأفيال .. و قد بان لهم فيلةٌ / فيل يقطع العشبَ و يلقيه قرابة فوهةِ الحفرة ، ثم يلقي بخرطومه داخلها ( الحفرة ) حاملاً الطفل ، واضعاً له على العشب الطري !! . لتنصرف - بعدها - الأفيال !!! ... " .

____________

أيّ ربعٍ أنت ،
أيّ فيلٍ أنت ،
زار بالأمس/ اليوم / الغد خيالي ؟

Post: #30
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: الطيب بشير
Date: 12-16-2005, 10:08 PM
Parent: #1

تشابه علي الليمون
فاغفر إذا شوقآ إليك دخلت من باب الفيل

Post: #31
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 12-17-2005, 03:05 PM
Parent: #1

يا بن مايكي الأثيري الآسر ،
يبدو أنك ( أنتَ ) الذي ركب الفيل !!!
مداخلتك تناسب بوستنا الموسوم ب :
" يمين الله بحبك حب مالو حدود ، يا هنا أمدرمان !!! " .

و ..

" لكنني - أبداً - أُفتشُ عن جوازٍ كي أعودَ إلى الديار ..
فالناسُ في المنفى تُنازعُ كي تعود ..
و لا طريقَ سوى الهروب ..
لا ،
لا وجهَ إلا بالتملصِ من رداءِ الشعرِ و الروحِ الطروب ..
و منابعُ الإشراقِ ترفضُ من يهيمُ على الدروب ..
لكنني ،
أبداً ،
أُفتّشُ عن جوازٍ كي أعودَ إلى الديار ..
و ..
مساء الخير يا وطني ... "
.

( مقطع من برنامج " مساء الخير يا وطني " عام 1989 - الإذاعة السودانية ) .

Post: #32
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 01-13-2006, 11:33 AM
Parent: #1

عامٌ جديد ..
و فيلٌ - خرافيٌّ - وليد ..

و كل عامٍ ، و أنتم / تن أكثر لومنةً و فيلنة !!!

و ها هو الفيلُ ( ربعه أو أكثر قليلا ) يرتعُ على أوديةِ البوردِ مُقتاتاً بعضَ أمل !!

* و أنا أرحلُ - قراءةً - مع شيخِ الرحالين العرب ( ابن بطوطة ) في أسفاره ، توقفتُ عند فقرةٍ " فيْلنية " ، وددتُ إضافتها إلى هذا البوست ..

* كتبَ ابن بطوطة في غرائب الأسفار ما يلي :

" ... يُحكى أن الشيخ " ابن خفيف " قصد مرةً جبلَ سرنديب و معه نحو ثلاثين من الفقراء ، فأصابتهم مجاعة في الطريق . و طلبوا من الشيخ أن يأذنَ لهم في القبض على بعض الفيلة الصغيرة ، و هي في ذلك المحل كثيرة جداً ، و منه تُحمل إلى حضرة ملك الهند . فنهاهم الشيخ عن ذلك . فغلبَ عليهم الجوعُ ، فتعدوا قولَ الشيخ ، و قبضوا على فيلٍ صغيرٍ منها ، و ذكوه و أكلوا لحمه ، و امتنعَ الشيخُ عن أكله . فلما ناموا تلك الليلة اجتمعت الفيلةُ من كل ناحية ، و أتت إليهم . فكانت تشُمُّ الرجلَ منهم و تقتله ، حتى أتت على جميعهم . و شمّت الشيخَ و لم تتعرض له ! . و أخذه فيلٌ منها ، و لفَّ عليه خُرطومه ، و رمى به على ظهره ، و أتى به الموضعَ الذي فيه العمارة ( المدينة ) . فلما رآه أهلُ تلك الناحية عَجِبوا منه ! ، و استقبلوه ليتعرفوا أمره . فلما قرُبَ منهم أمسكه الفيلُ بخرطومه و وضعه عن ظهره إلى الأرض بحيث يرونه ... "
.

( غرائبُ الأسفارِ : حكاياتٌ ابن بطوطة مستخلصة من رحلته . علي كنعان ، صفحة 64 . السويدي للنشر و التوزيع ، الطبعة الأولى ، أبو ظبي 2005) .

Post: #33
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: Soumeta
Date: 01-13-2006, 11:47 AM
Parent: #1

جيت أستريح
بحداك،،
و أسالم



عيد سعيد،،

Post: #34
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: منوت
Date: 01-13-2006, 12:47 PM
Parent: #1

كل عامٍ و أنتِ أكثر ألقاً و تجلي ،
يا أيتها السوميتة ..
يا بنتَ " أمو " الحنينة ..

كيف أنتِ و الصقيع ؟

تشكري على المؤانسة يا سليلةَ فضاءاتِ الفيلنة ..

Post: #35
Title: Re: رُبعُ فِيلٍ = العُمرَ في آفاقه المُتخيله !!!
Author: وانجا
Date: 01-16-2006, 09:37 AM
Parent: #1

Quote: عامٌ جديد ..
و فيلٌ - خرافيٌّ - وليد ..