الى الأخ مبيوع احر رد حول ( الجواز الاخضر) والسوريين

سلام
أعتقد أن الأخ مبيوع لم ير الردالاخير لموضوع الجواز الاخضر وكذلك بقية الأخوة لأنه رجع للصفحة السابقة
ولذلك رأيت أن أنقله إلى المقدمة لمن يريد الادلاء برايه
وشكرا

الاخ الكريم مبيوع
سلام
أعتقد أنه قد حدث عندك بعض الخلط
موضوع معاملة السودانيين لبعض الأجناس التى تقصدها ،هو أحسن بكثير جدا جدامن معاملة الدول العربية للسودانيين ، وانت سقت مثلا صحيحا عن معاملة المصريين للسودانيين وهذا دائما يحدث عند توتر العلاقات بين مصر والسودان فعند محاولة إغتيال حسنى مبارك فى اثيوبيا عام 1995 والتى اتهمت مصر فيها السودان ، قام قبضايات الأمن فى مصر بضرب موظفين فى سفارة السودان فى مصر ّّ!!!
أما معاملتنا للأجناس الأخرى فهى لا تقارن بالغير وأنا صاحب تجربة تقارب الثلاثين عاما فى ذلك وقد كان زملاءنا المعلمين المعارين من مصر وإنجلترا يقبضون ضعف مرتباتنا نحن السودانيين ونحن الآن نقبض نصف مرتبات الخليجيين زملاءنا ... ولا أدرى ألم تلاحظ الكرم الغريب والمبالغ فيه الذى يتحلى به السودانيين عند زيارة الأجانب لهم ؟ أم أن السودانيين تغيروا بسرعة الى الوراء فى جيلكم وفى السنوات الأخيرة بالذات؟ لا أعتقد
أرجو أن تستأنس برأى الكبار من الأهل فى السنوات السابقة لتعرف ما قد يكون قد فاتك ؟ ,انا أؤكد لك أن السودانيين أكرم أهل الارض مع الأجانب ..
أما ما ذكرته من معاملة السودانيين للمهمشين من السودانيين فهذا ليس بالقدر الكبير ولا يرقى لإضطهاد بعض الشعوب لبعضها كما فى الهند ومصر مثلا .... ونحن كان عندنافى السودان خدام من المناطق المهمشة فى السودان وكان بيأكل معانا فى السفرة وهذ ا مثل بسيط ويحدث فى معظم الأسر فى السودان ... هل يحدث هذا فى الدول العربية الاخرى مثلا؟
ولكن الامرالاساسى فى مقالى هو : هل من المروءة أن يمنع طالب خارج من أتون الحرب الى بلده عن طريق سوريا من المرور ... وأوراقه مكتملة وتذكرة طائرته فى جيبه؟
هل تتصور أن يحدث أن يمنع السودانيين مواطن سورى من المرور الاضطرارى الى بلده؟ ... أنت قلت أنهم حساسون تجاه العراق ز ولكن أرجو أن تعلم أنهم سمحوا بمرور كل اليمنيين وغيرهم إلا السودانيين وحرموهم من حق أباحته لهم حكومتنا الميمونة
أننى لا أحتاخ الى كرم السوريين وحفاوتهم وانا داخل الى مطارهم العامر ليستقبلنى المثقفون بالترحاب ، بقدر ما أحتاج الى المرور من أرضهم فى هذه الظروف الصعبة وأنا ذاهب الى بلدى ترانزيت !!!
السودان ، بلد الأولياء والصالحين مثلالشيخ العبيد ود بدر والشيخ فرح ود تكتوك والشيخ أبو شرا والشيخ المصوبن وغيرهم كانو يحتفلون بالغريب ويحتفلون بما يسمى إغاثة الملهوف... ,هذاعلى أى حال ما لاحظته فى زياراتى للسودان الذى عشت فيه ، حوالى أربعين عاما
مارأى الاخوان أعضاء البورد الكرام ياترى ؟
مع التحية

اخى الاكبر عبود
لك التحيه

لك العتبى ايها المربى الفاضل
انت تنقل انطباع ناجم عن تجربه
مريره وانا اقدر ذلك ولكن اتا
عشت بين الاخوه السوريين اكثر من عشر سنوات
دخلت عشرات البيوت وزاملت فيهم الكثيرين
ولكن انتمائى لوطنى لم ياغير
وايمانى بان عزه انجبت شعبا كريم الخصال
راسخ فى وجدانى

ولكنى اقول بان ما قابلنه انت حاله استثنائيه
اما ان السودانيين يضطهدون بعض الجيران فهو واقع
والعنصريه المناصله فى نفوس السودانيين فهى موجوده حتى عند بعض المثقفين للاسف
والحقد والحسد يملا صدور الكثيرن حتى اصبح من السمات الغالبه فى طباعنا
والامثله كثيره ختاما لك كل الود

مبيوع

عليك ان تحمد الله وتثن عليه ياخ مبيوع لانك خرجت عندما كنا نخطا ونذهب بمن اخطانا في حقه الى الشرطة وينال اكثر مما نال على ايدينا
الان نتوسل كي لا يصل اي موضوع الى الشرطة هل تعرف لماذا
اصبح هنا ما يسمى بالاقامة وهي اصعب من القرين كارد ,ولو انت سوداني وعملت مخالفة سير راجلا لرحلوك والى ان ترحل ستلعن اليوم الذي حملت فيه امك بك
الاوضاع تغيرت على الصعيد الرسمي وهذا الاستاذ لايفيده ان يعلم من زاملنا ومن صاحبنا ومن.................هنا المهم السودانيين وحدهم لم يعبروا وخذوا العبر في وطننا الذي اصبح معبرا لكل من هب ودب

الاخ العزيز / مبيوع
سلامى وإحترامى لتجربتك والتى أتمنى أن تكون عامة لاننا لا نبغى من الاخوة السوريين والعرب عامة إلا صداقة ذوى القربى
كما اننى أنتقد موقف الحكومة السورية فىمعاملة الطلبة السدانيين فى تجربة الحدود التى ذكرتها لك وليس الشعب السورى
وبالمناسبة ارجو أن اذكرك والقراء الكرام بالعمل الرائع للأستاذ دريد لحام ( فيلم الحدود ) يمكن يشفع للسوريين
ولكننا للاسف نرى أن بعض الحكومات العربية لا تعامل ابناء الجالية السودانية معاملة المثل ونحن فى السودان شهدنا الترحاب المبالغ فيه بالاخوة العرب و( الكبكبة ) فيهم وتسمية كل من جاء للتجارة بالمستثمر ... ولعلك قد إطلعت على التجربة المريرة لمن كان يسمى صقر قريش وهو إردنى الجنسية ومشبوه نصب على حكامنا فى بداية عهد (الانقاذ) ومنحوه قرضا ضخما جدا من البنوك السودانية وإعتبروه مستثمرا فى الوقت الذى لا يحلم أى واحد منا بالأستثمار فى بلاده بقرض أو بدون قرض ... وفى النهاية إنكشف النصاب بعد فوات الأوان ولم يعثر عليه أحد وهرب بالبالغ الخيالية التى إستلمها ... هذه المهانة من حكامنا والتى يسميها البعض ( طيبة) يقابلها من جانب الحكام العرب معاملة ، قل ، حريصة ، لدرجة الحرمان من المرور للوطن عبر إراضيهم فى زمن الحرب كما حدث فى سوريا .. أما فى الاردن فالامر أخف ولكنه لا يتناسب مع ( كرمنا الفياض ) فى الحفاوة بالضيوف العرب الاردنيين ... فهم يفرضون عليك حوالى عشرين دولارا عن كل يوم تتاخر فى بلادهم ولو بعذر طارىءولو معك فيزا الدخول الى بلادهم وأنت ذاهب ترانزيت الى السودان مثلا ... ونحن فى الحانب المقابل نترك لهم حرية الإقامة وحرية ( الإستثمار)
وأخيرا أنا أقبل كلامك أن من الأخوة السوريين الطيب وغير ذلك وهم مثل كل اهل الارض ... ونرجو أن ترتفع الحكومات لمستوى الشعوب
شكرا