آه من جرحي وجرحك يا بلادي...عبد الله جعفر

نقلاَ عن سودانايل

آه من جرحي وجرحك يا بلادي

عبد الله جعفر/هلسنكي

.
.

يا طائر الأحلام خذني

من جبال الثلج وارحل

وتعلل

بجنون العشق

وانهل

من شجون الشوق عندي

وتعجّل

فإذا ما القلب أرخي وتعطّل

فتمهّل

عند شط النيل

واسأل

عن حبيبي

وترجّل

حاسر الرأس

حضوراٍ

وتجمّل

بأنيق الشعر

عطراً

وتغزّل

كيف شاء القلب

واكتب

عن حبيبي

اسمر اللون رقيقا كالزفاف

وتخيّل

قبلة النيل علي خد الضفاف

وتمثّل

رعشة الأمطار في عمق الجفاف

ولحيظات لقاءٍ وعفاف

وعفاف

آه من وصف حبيبي

ذاك عشقي

فتأمل

ودع القلب

يغني لبلادي

دمعة الليل علي صدر الصباح

ذاك حبيّ

دفقة الحزن علي تلك البطاح

ذاك قلبي

ونبيل الحلم مأسور الجناح

ذاك شعبي

ونزيف وجراح

وجراح

آه من حزن بلادي

آه من جرح بلادي

آه من نزف بلادي

فتمهل

كي نغني

اه من جرحي

وجرحك

يا بلادي

لهذا النزيف الجميل تواصل مختلف سوف أرتله عليكم لاحقَا
آه كم احتاج أن أعود الى نفسي
لك النيل ياعبدالله جعفر فانالا احتمل
امين محمود ..هدهد

سيدي .. احتراماتي .. وتقديري لهذا الإيقاع الخرافي

وللشاعر مطلق التحيات .. ومزخرف الود .. شكرا جميلا ..

دعني أخلع قبعتي وأهديك مقاطع لعاطف خيري .. لهذا الجمال المطلق

وإذا مررت الأيام لك أي قصائد أخرى لهذا المدهش فاعلم أننا لن نستحي في قراءتها برغم ضآلتنا


يا هدهدي المهدود
مين هدهدك نمت
كل الطيور غنت
منك يجيني سكوت
مين الهداك للناس
أو هدّ فيك الموت
يا أوسم الجاين
أنا قلبي حلة حنين
والشوق فتحني بيوت
يا صالحة لا جنبك
لا فت منك فوت
دايما معلق ما
بين الحياة والموت
أنا برضي حلة شوق
أنا برضي حلة شوق
لكني في التابوت

ياسلام علي عبد الله جعفر وهذا النص الناطق الفصيح
خلاص ضميناهو للسي دي الوطني
وتحياتنا لك ياهدهد

كم أنا مفتون بهذا العبد الله الجعفر

كلما صعدت مع حرفه تجاه سماء بعيدة، الى أعلى القول، تفاجئك مجرات أخرى من الشدو الملون بالتفرد وأناقة المفردة

وكم فتنت أكثر بتقنية السرد الشعرى وبناء القصيدة، بساطة هى عمق مسام ما يبدعه الشعر

لك يا أمين كل ما تبقى فى الروح من فرح

ولك يا عبد الله كل ما فينا

التحيات النواضر
جبران
شكرا لطلتك البهية والهدد تميمتنا
والتحية للجميل عاطف وهويمتشق الزمن الجميل ويكسي الغربة بلون حروفه ودفق مشاعره

العزيز دوما يوسف الموصلي
ما تصدق والله واحدة من تراتيل الحوار التي سوف احكي عنها وهذا النص كانت هل من الممكن ان تغني هذه القصيدة
واخترناك انت لكي تغنيه
آه... كم انا سعيد ان يهدي النص نفسه اليك ...
سوف احكي لا حقا بالتفاصيل عن هذه الحته


ابو الرزاز
هناك شيء ما غريب بيني وبينك وعبدالله
تعرف يا ابو امنه اهبش معظم البوستات
بتلقى بنلتقي
وهنا شىء احر بينك وبين عبدالله لكنه عميق
وهناك نزار سمندل اتمنى ان تلتقيه قريبا هنا في البورد

عبدالله

لازلت متدثرَا بك واحاول الخروج اليك
رجعت لكل الرسائل بيننا لكي احاول ان اكون في قامتك وجدت نفسي دائما مصابا بالصمت

محلوظة
هذه الرسائل تستحق النشر فهل توافقني الراى

تمام التمام

هدهد

يا أيها الأمين

فعلا والله، يشدنا جميعا قوس من وجدان خفى، قطعا هو يتملك ناصية النبل وحب الجمال المطلق وحب الإنسان كما هو

نحن يا أمين فى كفة ميزان توق أبدى للوصول الى شمس هى الحقيقة، الحقيقة مجردة، يجذبنا صهيل البرق القادم من مسام الشعر

فنعدوا، نجرجر ذيول وجعنا
تهدر فينا ومنا كل طبول العشق الأخضر

وتتجسد الرؤيا، وتستحيل إلفة بيننا

أدامكما الخالق، أنت وصنوك الجميل ذاك

جعفر

لا تكفي الكلمات لوصف كلماتك
الصمت لن يشفي، ولكنه قد يكفي

.

ابو الرزاز
أكتبك من جديد انتظرني في كتمه خريف


زمراوي

جايك ياداسي نفسك فيني


علاء
ياريت لو كل الكلام يتقال ذي ما بتقول من قول وليس من صمت
يامتنوع بروح الحضور المختلف

هدهد
لك اقصي مايمكن ان يهدي

اليس من الغريب ان تهدي القصيدة وانت تخطو اولي خطواتك في البحث عن ملاذ امن
هي المصادفة وحدها
لك الامنيات
واستاذنك لاشكر الذين اعجبتهم القصيدة
جبران
اول لقاء بك
وارهقتني كلماتك لك الود وليبقي الحرف بيننا دائما
وللصادق الرضي في الدواخل مساحات ومساحات
او قل هو الادمان
موصلي
تعرف ماساكتب عنك ولكن هدهد اهداك اياها
لك كل الحروف
ولك الود والتقدير

rain

هو ماقاله هدهد
ولا ادري
ازدنت بكلماتك حتي خفت الغرور
ولتبقي الحروف حلا لاشكالية التواصل في هذا الزمن الردئ
لك خلص الود واصدقه ودعني أقرأك

زمراوي
لك الشكر وحضورك يدهشني
احاول قراءتك منذ فترة
لك السلام

شاموق

هو اقصي مااحتاجه لارد لك بعضا مما تسكبه دائما في الدواخل
ولا تزال
ولا نزال
نعم هي اناقة اللغة ورزانة التعبير
وهو ماتجيده
لك الود


عبدالله جعفر

الأحباء

هدهد

و

عبد الله

لكما من الأمنيات ما يجوهر حضوركم الجميل

لكما بوح العطور
وريق أماسى نديات، قطعا أنتما أجمل ما فيها

أبحث دوما عن إرتوائى بشهد سكبكما الدهاق
وأنتم تنشدون تراتيل الوهج الوضئ

واليوم ازداد الفرح، على قلته، بعودة أخينا الحبيب

ياسر محجوب

هذا الياسر كلمة متألقة وشاعر شاعر ختى الثمالة، فأقرءوه معى، وحتما سأحدثه عنكما هذا إن لم يسبقنى ليتمايل طربا وفرحا بلقاء حروفكما المخضبة بالألق،

حتما هو واجدها
وهل تخطئ العين الشمس

سيدي الفارع : عبد الله جعفر

حياك الغمام ..

ينسال داخلي بالفرح الحقيقي أذ أعرف أنك لا تزال هنا ولم تعبر سدف الغيب إلى السماء الرحبة .. لماذا عندما قرأت النص حسبتك شخصاً أسطورياً .. هذا الإيقاع المترف .. لم أعرفه إلا عند الشعراء صدقاً.. ويجب أن أخبرك أني من كبار الحزاني على غياب صلاح محمد إبراهيم .. حزنت بصدق أن يغيب ذاك الطائر المهاجر .. ولكن الإيقاع لا يزال ينبض بين جنباتك .. استميحك العذر وأستأذن كل الأساتذة في هذا البورد الشائق .. هذا النفر الجميل .. السودانيين فعلاً أن أطلب منك ومنهم المزيد .. وأن تمنحني شرف الرواية عنك .. لك مزخرف السلام

فوق
هذا النص كثيف الحنين
ولكن لكي لا ننسى ذكرونا

يديك العافية




دا الشغل



وتحياتي لعبدالله





وين هو صحي ؟

up

هدهد
لك السلام والامنيات وانت تنظر الي بعيد لا تدريه الا بمقدار ماتظن انه انعتاق الروح

لن يمل الحزن من عينيك ابدا
فتعلم
كيف بالدمع تغني للجمال
لن يتيح الليل مايكفي من الضوء
لرسم الحلم
في وهم الخيال
لن أغنيك
فعذرا
لا يجئ اللحن
مابين انكسار القلب
واللغة الضلال
تلك اقدارك
فأعلو
كي تحيل النزف في الاعماق
زهرا وبريقا وظلال


ولعلها محض صدفة ان توافق الاهداء بلحظة ظننتها انت انعتاق الروح والجسد من سلطان الاخر واظنك لا تزال,هو الرحيل عبر الامكنة ....وانت اخترته ولكني اخشي عليك وجع المطارات التي لا تعرف احضانها من الدفء الا مايكفي للحظة العبور بها ومدن لا تعرف روعة السمرة الا في جمال الاحذية وتلك لحظات قاسية لمن يحلم بالامن في بلاد لا نحس بغريزة الانتماء نحوها
ها انت تعقلها وتتوكل ولا نملك الا الامنيات

ولي عودة

عبدالله جعفر

عبد الله جعفر
ايها الصديق العزيز
كم أنت جميل

أهرب منك
واجد نفسي الوز اليك

لا يبعدني عنك
غير الكلام الواقف في وجد اللحظة

دثرني
فكم احتاجك حين تقتلني حمى الغدر

وحين يكون ما تشتهي بعيد المنال

كم احتاج ان اراك ولو للحظة
كي اذدهي
وكم اذدهي حين تكون انت رؤيتي

نزعتَ إنتَ
من جسدي الجاذبية

واعتليتك
صفاك جواي

ما غاب مني الطريق برهة
لكن فتحت في جواي كل ورود الدنيا
واتعطرت منك

وقفت امام الرب
في السماء التامنه

وكانت ساعة تقف تشتهي ذاتك
اشتهيتك

صادق ما كذبت
سَريت بين وبين

ماعرفت
لكن شهقت

اتجلجلت من تحتي طبقات السماء
وقفت اصرخ ندهتك

وماتلفت عشان القاك
لانك مني طلعت
ولبتني

حين كتبتني لم احتمل
كومت كل ضجيج الدنيا في صمتي
وغنيتك

لمن لقيت زمني واقف فيك
شربت نسل النخل
ونفيت النوى للارض
عشان ينبت بلح تاني

وضحكت
فرحت
فرحة طفل بالعيد

وصافيت نفسي
واطمنيت
انو الفرح موجود

ولمن نزل رجسي مني
اتاوقت
فيه
لعنت عليه

جيتك ابيض زيك
وما عرفت من وين أدخلك

وما قدرت
آه
وتاني آه


واحسن لي أقيف صامت

كلمات يا عبدالله جعفر تدخل الى شغاف القلب بكل هدوء وعذوبه .. فما احوجنا لمثل هذا الشعر الجميل .. اصبحت يا عبدالله احد الذين ابحث عن شعرهم بين موضوعات البورد .. فاكثر من مثل هذا ولك التحايا القلبيه

اخوك \ حسن

"يدخل الى شغاف القلب فى هدوء وعذوبة"


بالضبط يا حسن الجزولى


عبد الله جعفر هذا شعر جزل

آآآآ هـ منك ايها الهدهد القلق
دائما تحلق بنا من مبدع الى آخر
انا فرح لهذا الرائع
هل من مزيد
خالد البيد

آآآآ هـ منك ايها الهدهد القلق
دائما تحلق بنا من مبدع الى آخر
انا فرح لهذا الرائع
هل من مزيد
خالد العبيد

الاخ الفاضل
الاستاذ حسن الجزولي

لك كل مل يمكن ان يهدي ولا استطيع وصف مدي احساسي بكلماتك اتزين بها واباهي بها رغم انها تلقي علي كاهلي الحفاظ علي علي كلماتك في حقي وليتني اكون عند حسن اعجابك دائما
لك اقصي التقدير وليكن لي شرف ان اتيك انا واجنبك مشقة البحث عني وسافعل ذلك مااستطعت

لك السلام

عبد الله جعفر

الاستاذة
تماضر

رغم انه لهدهد
الا ان دخولك دائما يعطي الاحساس بالجمال وامامه لا يملك القلم الا ان يكتب
يكفيني انها اعجبتك وفي ذلك مايريح الخاطر

لك الود ياجميلة الحروف ولك التقدير

ولهدهد رب الدار
حديث

عبدالله جعفر

هدهد يا اخوي
ما عندك شي زي دا تاني
كدي ما كويس تضوقنا العسل وتشيلو من قدامنا
والله نحنا خرمانين شعر زي ده
ابوفاطمه