أنا ضئيل كالنملة .. .. مشحون بالشحنات السالبة .. و كمان فاشل

الحياة أن تحمي من تحب
أن تبتسم حين تصافح صديقك الأعمي
و أن ترتحل عند اللزوم
( من قصيدتي : علي شاهد القبر )

كنت حينها مدركا لمعني الحياة ..
أعيــش لأحمي من أحب ..
لا أبتذل العبارات و الابتسامات ..
و أنطلق نحو الهدف في صمت الكهول ..

مــاذا تبقي مني ؟

الغربة مره و مؤلمة ..
العالم الأسود .. يبدو كامرأة رديئة المكياج حين أحاول صبغه بلون البنفسج ..
الحروب و الجوع ..
النظرات تطاردني في التلفاز .. و الواقع اليومي المعاش ...
لاجئ منذ الصغر ..
أدمنت المطارات صوت خطوتي المتباطئة ..
أنا مراهق زاهد في كل ذاك الصخب ..
شظاياي الموبوءة تنطلق في صمت جهور فتصيب من أحب ..
أعـــذروني ..

( إعذريني إنني ما كنت يوما كي أكون ..
إعذريني إن تناثرت بعيدا كالموسيقي ..
أو تراضيت التماهي في الأكاذيب الحقيقة ..
أو سجنت الحب في قلبي المعذب بالسؤال ..
- قصيدتي بفعل المضارع : أطياف الثملين ) ..

لمــاذا أنساب كاللحن النشاز في سمفونية هذا الوجود ؟
أسافر و الألحان إلي عالم مليئ بالهدوء ..
أجلس علي عرش الصخب ..
و أخترق العالم كشعاع يرتد علي النوافذ و الأبواب المغلقة ..

لمــاذا هذا الفشل الذريع ؟
لماذا الآن فقط فكرت أن أعزف لحني الأخير ..
و أبدا في التحليق ..
عاليا كفراشة .. أدمنت السفر و التصاعد مع الأبخرة الكثيفة ..
تتضائل كلماتي أمام هول تناقضي ..
الوجــود لحني الوحيد .. أدمنت روحي التواجد و الذهاب ..
و أنــا مشدود عبر العالم كخط الاستواء ..
لاجئ للسراب ..
مهاجر للسراب ..
قال أبي ذات مرة : من تراب الي سراب ..
مــودك الآن السراب ..
لاشيئ سوي انكسار الضوء حين يعبر روحي المنكسرة ..
إعــــذروني ..
انني أدمنت أن أتعاطي الفشل ..
أدمنت النحيب حين يفرض الرحيل سطوته ..
أدمنت أن أنفخ فأزيل الغمام ..
أهــاجر صوب ذاك الانفجار ..
إتركوني كي أبصر ذاتي في انعكاس الروح في الفعل العنيف ..
مــاذا تبقي مني ؟
مــراهق زاهد ..
و بطارية علي وشك النفــاذ ..

مــــودك

مالك يافردة الاحباط لزومو شنو

صديقى مودك
ربما هى العبقرية المبكرة أو ربما هى شئ من البصيرة النافذة جعلتك تستشعر وجودك المادى بشئ من فرط الحواس المبدعة..ولكنك فنان فنان وأنت تنتشل عطر الأمانى من قرى الليل القصية!!! تائه فى براثين سؤالك عن جدوى الحياة وداجن كل احباطات مجرتنا فى قفصك الصغير!! نم ياعزيزى
وسيفك فى غمده..!! فمثلك لا تعرف الهزيمة مرافيه..فالفشل الذى تتذوقه ليس الا ومضة من سماءاتك الحلوة ذات البروق الصاخبة..!! ودمت لنا ياوليد فاطمة القصب السكر
مع تحياتى
عبدالناصر

صديقى مودك

الأمل فى غد أجمل هو زادنا فى رحلتنا بين المهد واللحد. وعلينا أن نتذكر أن يوم بكرة جميل حتى ولو طرزناه بأخيلتنا. اذا أدعيت بأنك فاشل رغم إختلافى معك . فإن قلمك ليس فاشل وهذا شىء نحدده نحن الذين نتابع أحرفك الساحرة

لك التحية وأنت تمثل جيل ليس له من زنب سوى أنه أتى بعد أجيال نموزجية للهزائم والادعاء الفارغ


أكرر تحيتى

مودك
سلام مربع

ليتني املك ينابيع الفرح
لدلقتها عليك
كلها
لتعود فرحا
جزلانا
لا شيء يستحق ان نطرز
انفسنا بجدائل الحزن
من اجله
الحياة بعلاتها حلوة

هون عليك..نحن الذين نصنع الفرح
ونزرعه
لم اري فرحا زرع انسان

نصيحتي الاعلانيه اليك
اكل جزر وحلي بعصيره

اخي مودك
احيانا يموت فينا شي جميل واحيانا نقد ابسط شي وهو الابتسامة
انا شخصيا فقدت اشياء كثيرة لكن لم افقد الامل رغم ذلك ليه
لان الواقع لو حسبناهوا حسب مسبباتوا تركنا الحزن والاحباط
وحاولنا التعايش معه اما بالطناش او محاولة ايجاد حلول له
او ايجاد وسيلة نسيان
وكلامك دا هو عملية افراغ كبيرة جدا
واتمني ان تنال ما تريد
ادعوك لزيارة مكة والمدينة المنورة خاصة المدينة فعندها لن تتذكر اي شخص بل ستعيش في طمأنينة كبيرة

zumrawi ..

صدقني ما إحباط ..
مجرد اني اكتشفت ذاتي ..



Abdelnasir Elhag

عبــد الناصر يا أخوي .

انت بتعرفني كويس

عشت معاي و راقبتني بنمو و بكبر ..

أنا أبعد إنسان عن العبقرية ..

لكني الأقرب الي التعب ..

انت من أقرب الناس إلي .. فماذا قدمت لك ؟

عذرا .. فمن هم حولي يستحقون الكثير .. و أنا مجرد نبع جاف ..


ود العجمى


أنا مجرد شخص تتكئ أحيانا أحرفه المتعبه علي جدار الورق....

عــذرا صديقي .. فإن كان الذين مضوا قد أدمنوا الفشل .. فإن الحزن أضحي طعمه مستساغ لدي الآتين مع الفجر ..


Shiry

شيري يا صاحبتي ..
الحياة بقت طريق طويــل و ممل و متعب ..
و الفشل بينثر سطوتو في الانسان كالمطر الجوباوي ..
لكن كلماتك بلسم و بسمة ..

مهــاجر

أنا ما فقدت الأمل ..
الأمل فقدني ..
هو اللي كان متشبث بي و ليس أنا ..
لكن أهو بحاول أدلو علي الطريق اللي يرسم ابتسامة علي وجه الناس الرائعين ..


مــــــودك

الصديق موديك عن حق لي إضافة هذا اللقب

دعنا نقول
بداية حل الإشكال هو التعرف عليه
المابكسرك بيقويك ...
يقول القدال .. دميع الرجال حراق
يقول الصادق الرضي .. الحزن فينا كائن يمشي على قدمين
إذا نحن الحزن ..في بعض الأحيان يعلن نفسه ويخرج من جلدنا في حالة عدم الاحتمال ...
يقول أبي له الرحمة ... الوقفة مع الذات محطة لتغيير الإتجاه ويجب أن يكون نحو الصحيح وأن كان صحيحا يجب أن يكون نحو الوضوح ..
أقول لك أنا صاحب الخبرة غير الناضجة تماما إلى الآن في الحياة بمقارنة من هم حولي ... سعيد أنا لوقفتك تلك ليس لشيء سوى .. لأن كل منا يجب أن يكون له نفس الحوار بينه وبين الذات .
ولكنه ليس ضعفا .. وليس فشلا كما تقل .. بل تحسس الطريق نحو الأتجاه الصحيح ..
أسلك لذاتك دربها الخاص ستفز .. استمتع بظل الآخرين .. أنت قادر على أن تشكل لنفسك سياجا جميل .. فعليك بالخروج للنظر إليه من على البعد ..
لك ودي

الصديــق السوباوي ..

أقول ليك شيئ من القلب ؟

كــلمة والدك: الوقفة مع الذات محطة لتغيير الإتجاه ويجب أن يكون نحو الصحيح وأن كان صحيحا يجب أن يكون نحو الوضوح

اتكررت في ذهني من قبل بصيغ مختلفة و صور أخري .. لكن الصيغة دي أكثرها قربا الي ..

الوقوف مع الذات هو ما يفتقده الكثيرين .. و هو أول الطريق الي التغيير ..

أما الوصول الي التغيير كفعل .. فهو هدف الحياة لدي الكثيرين ..

و أنا واحد منهم ..

لك الود ..

صديقك .. مـــودك