ايد الحزب الشيوعي بشدة أمس تكوين منبر قومي مستقل عن السلطة للتضامن مع دارفور.
وقال بيان صادر عن سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي أمس نضم صوتنا وجهدنا لكل مسعى للقوى السياسية والاجتماعية لتشكيل منبر اهلي مستقل عن السلطة للتضامن مع مواطنينا في دارفور ويسهم في دعم جهودهم لفض النزاعات وحقن الدماء ورفع المظالم.
واكد الحزب في بيانه ان المشاركين في ملتقي الفاشر توصلوا الى توصيات سليمة لامست العصب الحي لمشاكل دارفور المزمنة التي كانت تتجاهلها وتنكرها الحكومة.
وذكر البيان ان السلطة لو نفذت جزءً من التوصيات ومقررات المؤتمرات السابقة في دارفور لما تدهور الوضع الامني والسياسي والاجتماعي في دارفور بما يستدعي اعلان حالة الطوارئ للمرة الثانية وانشاء الآلية بصلاحيات رئاسية لضبط الأمن وفرض هيبة الدولة للمرة الثالثة واحتماء معارضة مسلحة بشعاب ومغارات جبل مرة.
واكد البيان ان أهل دارفور يصعب خداعهم بشعارات وبرامج التنمية كمشروع مستقبلي وهم يعيشون خذلان الماضي وانهيار الحاضر سواء في المصير المجهول للأموال التي اقتطعوها من لحمهم الحي لتمويل طريق الانقاذ الغربي او انهيار مشروع جبل مرة بعد ان عصفت الخصخصة وبيعت المكاتب والمنازل السكنية في زالنجي وبيعت العربات والتراكتورات في دلالات عربات بالخرطوم وتوقفت مدبغة نيالا والنسيج وتراجع الاهتمام السنوي والموسمي بضبط مياه الخيران كتجربة ناجحة طورتها مساعدات ولاية سكسونيا.