النساء ينافسن الرجال في تدخين الشيشة

من الملفت للنظر في كل انحاء السودان هذه الايام تدخين
الشيشة بعد ما انتشرت بشكل غير طبيعي وفي كل الاماكن
الخاصة لها وحتى في الشارع ايضا ·· لحدي هنا عادي
ولكن بان نشاهد البنات يستخدمونها اعتقد ان الموضوع
اتطور كثيرا ويريد وقفه ولو لقليل لمعرفه اسباب هذه
الظاهرة
احتمال اكون دخلت في ما يسمى بالحرية الشخصية ولكن طبيعة
البنت تتطلب بان لا تكون بهذا الشكل ولكن يبدو ان
المغريات قد جرتها إلى هذه الورطة لاننا نسمع معسل
بالتفاح واخر بالبرتقال وواحد بالعرديب وواحد بالشنو ما
عارف
ولو وجدت البنت نفسا لا تستطيع بان تتخلى من هذه العادة
·· اعتقد انو اقل حاجة تعمل ليها شيشة في البيت بدل ما
تكون في مكان عام والكل ينظر لها بدهشة واضحة للجميع ··
لانو بصراحة لم نتعود على هذه الاساليب التي اعتقد انها
جديدة علينا
ولا رايكم شنو
ملحوظة ما حا ارجع تاني للبوست ده لانو عارف الحريم
لسانهن طويييييييييييييل

صباحاتكم بطعم البرتقال


يا معتز
ايه رأيك انو في وحدات بدخنوها بالحشيش
يعني بدل الجراك
يعني يبقي بنقو
بطعم البرتقال
وبنقو بطعم التفاح

وعموما ليس مستغربا ان تشاهد مثل هذه الظاهرة
دا كلو لان الوضع الاقتصادي ردي
وكلو مايزيد خرابه
سوف تسقط فضيلة من الفضائل
او سمة اخلاقيه كانت تميز الجيل اللي قبله
وتبعا لهذا الرداءة الاقتصادية كان لابد ان يكون بديل
وكان البديل الاغتراب .
خرج الراعي الاول للاسرة وترك الاسره في حماية الابن . ثم خرج الابن وترك الاسرة في حماية الابن الاصفر ، ثم خرج الابن الاصغر وترك الاسرة في حماية الام ، ثم اخيرا توكلت الام وخرجت لتحصل زوجها وتركت عيالها في حمايتهم ..
ماذا تتوقع من اسره بلا غطاء ولا حماية
من يربي ومن يقول هذا صاح ولا هذا خطأ ؟؟
عالج الوضع الاقتصادي بعدين تعال نتكلم عن الاخلاقيات
يعني عشان مانطعن الفيل في ضلو ..
ونقتل الفيل عديل كده .. الحكومة هي الجبانة وهي الغلطانه..
ننحرها في كرشها الواسعة .وبعدين نتكلم عن تدخين البنات او حتى صياعتهن

وبيني وبينك ودي وجهة نظري

ديل بنات صايعات وقليلات ادب .

معتز

شرير والبرتقالة


ماذا تعرفوا عن منظمة - انا السودان



وما علاقة سؤالى بهذا الموضوع ؟؟


فى علاقة كبيرة جدا وموضوعى دا ما تنظير والعارف فيكم يقول . لكن انا المسكين دا ما بقول

فتناكم بتفاحية منعشة

شرير والبرتقالة
اشكرك على المشاركة
فعلا المصيبة الكبيرة تتمثل في استخدام الشيشة في اشكال مختلفة وهذا ما كنت اقصده
قد يكون التدخين عاده للبعض ولكن ان يصل إلى اشياء اخرى يجب علينا هنا أن نتصدى له لأن النساء هن أمهات أبناء السودان فكيف يستطعن أن يساهمن في تربية الأبناء إذا هن بهذا الطريقة خصوصا في هذا الزمن الذي غاب فيه المسؤول الأول عن البيت بسبب ماء كما تكرمت
ولك حبي

اخي ود العجمى
بصراحة لا اعرف هذه المنظمه بما اني اشتم شيئا من سؤالك ولكن ردي انه لا اعرفهم ويا ريت لو بتعرف عنهم شيئا ان تخبرني لانك وضعتني في موقف حرج وكما قلت ما علاقتهم بهذا البوست وارجو الرد حتى ولو في الماسنجر او الايميل لكي اكون في الصورة
ولك كل الود

كنت اريد ان ينال هذا البوست أهتمام أكبر من هذا ولكن
أعتقد المرة دي ما حا أرجع تاني ولكن عدت عشان خاطر الأخ ود العجمي

معتز ازيك
بركة الماقلوا ليك ديل بنات مغتربين
بس مستنية زول يفتح خشمة وباجيب عصايتي واجي ارد في بوستك



تحياتي زولة123

تدخين المرأة للشيشة ليس أكثر من اتجاه نحو التفرد من قبل هؤلاء النساء ، حيث يحاولن إعلان أنهن متحررات ويفعلن ما يحلو لهن وكان هذا الإعلان قد بدأ في صورة تدخين الفتيات - خاصة طالبات الجامعة وطالبات المدارس - للسجائر حتى يثبتن أنهن متحررات أو كما يتخيلن أن هذه هي الحرية ثم تحول الأمر إلى المجاهرة بتدخين الشيشة في المقاهي التي بدأت على استحياء في بعض الخيام الرمضانية ثم استمرت بعد ذلك وشجعت عليها المقاهي السياحية والكافيتريات و الفنادق ، ونجحوا في استجلاب عدد من الفتيات الراغبات في الشعور بالحرية والانطلاق.
إن تحرر المرأة هو تحرر عقلها وليس هذه القشور الزائفة.
إن علاقة المرأة بالشيشة هي محاولة نفسية للخروج إلى عالم الاستقلال لكنها في الوقت نفسه دخول إلى عالم التبعية الأشد خطورة.
فالمطلوب من المرأة أن تنشد طريقًا واعيًا لتحررها الإنساني الحقيقي ككيان عاقل وفاعل، وليس بمحاكاة الرجل في سلوك ضار كالتدخين.

في تقديري ان الامر متربط بالنكسة التي سببها المشروع الحضاري
الممارسة ظلت ضد الفعل
ولهذا لابد من وجود رد فعل في المجتمع اما انحراف اخلاقي او تطرف ديني

وبما ان الحديث عن الدين قد احتكرته نفس الفئة الباغية فقد اتجه الشباب الى ما هو أسوأ

ماهو العلاج؟