متى يشهر اهلنا على النيل شمال الجيلي السلاح لتأسيس دولة مروي الكبرى؟

دائما ما تصنف المنطقة الواقعة شمال الجيلي باعتبارها ضمن المناطق التي تحتكر الثروة و السلطة .يبدوان وجود بعض من الرموز الكبرى للطغمة الحاكمة في الخرطوم هو الذي ساهم في الا يدراهل تلك المناطق حجم البؤس الذي يخيم على تلك المناطق الفقيرة التعيسة,و انا اعرف ذلك جيدا لانني ابن ذلك الجحيم المخيف.اذن متى سيرفع اهلنا الفقراء القبيحون السلاح ليطالبوا بقسط عادل من الثروة.واذا استحال ذلك فما عليهم سوى الاستعداد لتأسيس دولة مروي الكبرى اذ يعلمنا تاريخ الطغمة الحاكمة في المركز انها لا تحترم الا القوي.
المشاء

المشاء القلق والمشاكس اسامة الخواض
هاك هذه الحكاية
سافر معنا مره الصديق السماني لوال الي الدامر و لاحظ البوس الذي يحاصر المنطقة وناسها فعلق علي ذلك قائلا
وين فكرة انو الشمال اطور علي حساب الشمال
شفتا كيف؟

اسامة
معليش اقصد فكرة الشمال اطورعلي حساب الجنوب

يحيى انت كاتب الرد دا من وين؟
المفروض تكون بتزيع تقوم تزوع
انا جاي عليك بعدين
مع الاعتذار لصاحب البوست

العزيز اسامه
بكل تاكيد لم يقدموا إلى شمال السودان اى شى سوى الاهمال والنسيان على مر السنيين الطويلة واهلنا فى اقص الشمال يسيرون امورهم وشؤونهم بالجهد الذاتي وان المطالبة بحقوقهم شيئ مشروع

لك التحية

الأخ اسامه
انا من زمان منتظر واحد يعلن تمرد الشمال عشان ننضم ليه
أبشر و أبقى لى قدام لأنو لو تأخرنا ما حا نلقى حق البيسترنا
و الجميع عملوا مظاليم على حسابنا

أخوك الزومه
انابة عن جميع قبيلة الشوايقه
هذا زمانك يا مهازل رجعنا للعصور الوسطى و القبلية المنتنة

اخواني الاعزاء


المشكله مافي التمرد


لانو اهل الشمال هم الحكام الحين لماذا التمرد

الأعزاء المبدعون
أسامة الخواض
يحيى فضل الله
يحيى أبنعوف
تحياتي


تعالوا نزرع غابة وبعدين ندخلها ونعلن تمردناومن البداية حكاية تقرير مصير
ووحدة طوعية دا كلام ما بنفع معانا
نحن ناس
SEPRATION
عديل كدة

تحياتي


وعاش السودن وطن خير ديمقراطي

العزيز اسامة الخواض
و الاخوة قادة التمرد الجديد

تحية ثورية
فى مرحلة الدراسة بالخارج نشبت خلافات بيننا و الاخوان من الجنوب فجلسنا لرتق الفتق و هنا استفاض الاخوة الجنوبيون فى ذكر المظالم و الحيف الذى يقع عليهم من الشماليين على اطلاقهم فهم يرون فى كلٍ منا عبود و نميرى و الصادق و البشير و كالعادة لم تفلح معهم محاولاتنا فى توضيح ان هؤلاء لا يمثلون سوى انفسهم و حقيقة انتماءهم للشمال لا يمكن اسقاطها على سكان الشمال الذين تأزوا و ما زالوا, من شرور شزاز الافاق المنبتين من انتماء الا لطموحاتهم المريضة و شهواتهم الشرهة
فى هذا الخضم نهض احد الاخوان من ابناء الشايقية قائلاً: و الله لو كانت غابات النخيل كافية لتمردنا و حاربنا منها الحكومات المتعاقبة حتى يؤمن القاصى و الدانى اننا منهم براء و اننا اكثر من لحقه ضررهم

قبل التمرد تعالوا نحاول
نحكى لمظاليم الهوى
اننا مجروحين مرتين

عشان الجرح التانى نداويه سوى

الاخوان
اسامة
وبقية العقد الجميل
سلام
لماذا لا ننتهزها فرصة للكتابة عن منطقة الشمال علي الاقل لازالة الغبن الناتج جراء الاتهام باحتكار السلطة والثروة.
لماذا لا نكتب بالارقام عن التصحروالفقر وجدب الزرع والضرع وخراب المدن والهجرة وتردي الخدمات والمشاريع الخواء و......درست بمروي(لها في القلب جل نبضه) الوسطي - ومروي العليا في السبعينات وعدت اليها بعد عشرين عاما ووقفت علي اطلالها حائرا ذاك هو الشمال وبقية المدن التي كانت ملء الزمان والمكان
ولانسان تلك المناطق الف قضيه وحكايا تشبه الاساطير لا يصدقها احد

عبد الله جعفر

لا اعتقد ان طرح اسامة يتطابق مع توجه بعض دوائر الطغمة الحاكمة الداعي لمنح الشمال حق تقرير المصير
ولا يذهبن بعضكم غير هذا مذهبا او كما قال ارذل العصر
make no mistake جورج بوش
مصطفى مدثر

الاخوة الاعزاء
ان دعوة الصديق الشاعر المشاء اسامة الخواض لا تعني اطلاقا عن نوايا انفصالية و لكنها محاولة لتفكيك حالة ذلك الخراب الذي طال كل السودان كنتيجة حتمية تتعلق بنوع الممارسة السياسية وحقيقة هنالك حالة تعميم نموذج من جانب الكثير من الاخوة في الجنوب في نظرتهم للاخوة في الشمال مثلا تعميم نموذج الزبير باشا علي كل شمالي و بدراسة سريعة ودعها بمثابة ملاحظة حول تكوين جالية سودانية في المهاجر و مدينة هي نموذجي لهذه الملاحظة فهناك جالية تخص ابناء الدينكا و اخري لابناء الاستوائية و جبال النوبة وثالتة لابناء شمال السودان وذلك يعني ان هنالك حالة تمزق مدعومة بنوع من ذلك الغبن المتراكم الذي انجز و بقصدية متعمدة من قبل الممارسة السياسية بعد خروج المستعمر صاحب سياسة فرق تسد و هي سياسة للاسف لازالت موجودة حتي الان مع تطور في تكنيك اصطياد المواقف و الحساسيات والشعور بالاستعلاء العرقي و الديني كنموذج لذلك ما كتبه الطيب مصطفي واذكر ان القناة الفضائية السودانية في العام الاخير من القرن المنصرم كانت تبث و بكثافة نشيد كتبته امراة جعلية تستنكر علي جون قرنق حلمه بان يشرب القهوة مع بنات المتمة و هذا النشيد به شتم واساءات بالغة و الخطورة ان النشيد اصبح لسان السلطة و اظن ان الطيب مصطفي كان وقتها بادارة التلفزيون
ما اريد قوله انه لايمكن ان يكون الطيب مصطفي النموذج الذي يجب ان تحاكمني انا مثلا او اسامة الخواض به نظرة الاخوة في الجنوب وبحكم تاريخ المظالم والغبن نجد انسان الشمال البسيط قد ابتلي هو ايضا بنوعية هولاء الحكام وانه لا يمكن لمجرد ان عمر البشير الحاكم من منطقة حوش بانقا اي من الجعليين فهذا يعني ان الشمال الذي يحكم وهو المسؤول المباشر عن حالة الحرب تلك التي ليس فيها منتصر بل ان المهزوم هو السودان
و حالة البوس هي النموذج العام في كل السودان و حتي العاصمة المثلثة تلك التي قال فيها القدال
كل ما امتداد امتد
نبي عليهو كرتونة و زرايب ناس
وارجع يا اسامة الخواض الي قصة معاوية نور ـ في القطارـ وهو يصف فيها محطة شندي في الثلاثينيات وذلك الطفل بائع الشاي و امه و تعال الان الي محطة شندي ستجد ان الحال متردي مما كان عليه و ارجع ايضا الي ما كتبه معاوية نور في ذلك الزمن عن مدينة سنار و حال مزارعي السودان و قريبا جدا كتب الصديق بشري الفاضل عن مشروع الجزيرة بجريدة الايام في عاموده تضاريس محاولة التقاط سريالية البؤس وفساد ذمة ولي الامر و لصديقنا الشاعر حميد دقة في تصوير بؤس الحال في الشمال من خلال شخوصه الشعرية و حالات معاناة الانسان وارجع الي قصيدته الجابرية تحي الثورة و ماكتبه عن عطبرة و التقط من ذاكرتي هذه الصورة السينمائية التي يصف فيها مريضة تهلوس من الحمي و المستشفي بعيد المنال
وبين شقوق الحمي شافت
جامع انقلب اسبتالية
و مرجعيات في كتابات مبدعين من كل السودان توكد ان نموذج البؤس هو السائد و كل ما نحتاجه كي نحس بان السودان وطن واحد هو تفكيك المقولات السياسية الزائفة و ان نعري جرائم القبح السياسي وان نتخلص من القبلية ذلك المرضض السرطاني

شكرا يحي.لست من انصار الانفصال ايا كان نوعه ,خاصة اننا نعيش في عصر العولمة وهو عصر التكتلات الكبيرة.وهذا الوعي للاسف غائب عن الذهنية السودانية المعاصرة.
ما قصدت اليه يتمثل في ان مفهوم التهميش الذي ابتكرته في الخطاب السياسي السوداني المعاصر الحركة الشعبية لتحرير السودان,تبنته كل المناطق المهمشمة ما عدا تلك المنطقة المنسية على النيل شمال الجيلي بسبب ان بعضا من رموز الطغمة الحاكمة في الخرطوم هم تاريخيا من تلك المنطقة,وبسبب ما اصطلح عليه باسم العبدوفوبيا وهذا عصاب جمعي ثقافي من اختراعي الخاص,يرى في الاخر غير العربي كما يتوهم ذلك العصاب شرا مطلقا ,ولا
يرى في ذلك اثراء للمشهذ الثقافي السوداني المعاصر,بل يرى مخاوف عظمى من غلبة ثقافة العبيد على ثفافة الاشراف المتوهمين.اهلنا بحاجة الى مثل هذا التنوير
المشاء.